التعليموظائف و تعليم

اهداف الشراكة المجتمعية وضوابطها والنتائج المترتبه عنها

Add a heading71 | موسوعة الشرق الأوسط

يتناول هذا المقال على موقع الموسوعة موضوع أهداف الشراكة المجتمعية، حيث تساهم الشراكة المجتمعية بين المدرسة والمجتمع والأسرة في تطوير التعليم والمجتمع والعملية التعليمية بشكل كبير، وتؤثر بشكل إيجابي على الطلاب وأولياء الأمور والمجتمع والمدرسة، حيث يمثلون أطراف الشراكة المجتمعية. ولا يقتصر تطبيق الشراكة المجتمعية على العملية التعليمية فقط، بل يمكن تطبيقها في جميع المجالات، ولكن سيتم التركيز في هذا المقال على الشراكة المجتمعية في التعليم. وسيتم تعريف الشراكة المجتمعية لغةً واصطلاحًا، بالإضافة إلى تعريفها في مجال التعليم وضوابط هذه الشراكة وأهدافها وأهميتها وأنماطها والعوامل اللازم توافرها لتحسين وتطوير المشاركة المجتمعية بين الأسرة والمجتمع والمدرسة، وسيتم تناول نتائج هذه المشاركة على كل منهم إلى جانب نتائجها على الطلاب.

تعريف الشراكة المجتمعية في اللغة

  • الشراكة هي مصطلح عربي يعني الانخراط مع المشاركين في عملية التنمية
  • شركاء كلمة تعني المساواة بين الأشخاص.
  • لفظ يستخدم في جميع المجالات ولا يقتصر على مجال معين.
  • لم يتم تحديد المعنى الحرفي لجميع المفاهيم التي تندرج تحت مجال العلوم الإنسانية.

تعريف الشراكة المجتمعية اصطلاحًا

يختلف الجميع في تعريف الشراكة، حيث يقوم كل شخص بتعريفها حسب مجاله، ومن بين التعريفات التي تم اعتمادها للشراكة المجتمعية ما يلي:

كل ما يقدمه أفراد المجتمع من أنشطة لخدمة المجتمع في مجالات مختلفة، لا يقتصر على المشاركة الفردية أو الجماعية أو المؤسساتية فحسب، بل يشمل الجميع، ومن بين هذه المجالات:

  • المجال التعليمي.
  • المجال السياسي.
  • المجال الاجتماعي.
  • المجال الثقافي.

تُستخدم هذه الأداة لتطوير المجتمع ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، حيث يتطوع الأفراد أو المؤسسات لتقديم المساعدات سواء بالعمل أو التبرع بالمال أو طرح الأفكار والآراء التي تساهم في تقدم المجتمع وتخطي العقبات، وتشمل المؤسسات التي تقدم المساعدة:

  • منظمات المجتمع المحلي.
  • المنظامت غير الحكومية.
  • تتضمن المشاركة الجماعية جميع المؤسسات وأفراد المجتمع والعمل على تنفيذ جميع الأعمال بغرض تحقيق المنافع المتبادلة بينهم، وعليها أن تشمل كل شيء من السلطة إلى العمل والمعلومات وغيرها.

التعريف في المجال التعليمي

  • تمثل العلاقة المتكاملة بين المدرسة والأسرة والمجتمع هدفًا للتعاون بينهم في بناء كل ما يتعلق بالعملية التعليمية، من خلال النشاطات والفعاليات وبرامج تأهيل الطلاب للتفاعل مع المجتمع، إضافة إلى متابعة كل ذلك لتحقيق الفاعلية التامة لكل فرد في هذه العلاقة.
  • الهدف من تلك العلاقة المتكاملة هو دعم العملية التعليمية وفقًا للقيم والعادات والتقاليد ومعايير المجتمع وضوابطه، وتحقيق الأهداف النفسية والتربوية المتوخاة من العملية التعليمية.

أطراف الشراكة المجتمعية

  • الطالب.
  • الأسرة.
  • المدرسة.
  • المجتمع.

ضوابط المشاركة المجتمعية

تشمل بعض الضوابط التي تحكم العلاقة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع والمشاركة المجتمعية بينهم ما يلي:

  • يُجب على التوافق بين المشاركات المجتمعية والأنظمة الأخرى في الدولة أن لا يتعارض مع الشريعة.
  • تتناسب مع العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية في المجتمع.
  • يجب على المشاركين الالتزام بجميع اللوائح والتعاميم المطبقة.
  • تتناسب الشراكة مع الفئات المستهدفة وتأخذ في الاعتبار الفروقات الفردية بين الطلاب.
  • تحقيق شروط الأمن والسلامة لضمان سلامة الطلاب.
  • يجب التنسيق بين المشاركين وإدارة المدرسة عند تنفيذ جميع المشاركات.

اهداف الشراكة المجتمعية

  • المساهمة في تحسين العملية التعليمية وزيادة اهتمام الطلاب بالتعلم.
  • يتضمن المشاركة في مقاومة ومعالجة الصعوبات التي تواجه المدرسة بصفة خاصة والعملية التعلمية بصفة عامة جميع الفئات.
  • يهدف العمل على تنمية المهارات والقيم الحياتية لدى الطلاب.
  • تعزيز فهم مفهوم المواطنة وفكرة الانتماء لدى الطلاب.
  • تنمية المسئولية المجتمعية عند الطلاب.
  • يعمل المعمل على تحسين العملية التعليمية وتطوير الأداء التعليمي.
  • يهدف إلى تطوير العلاقة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع وتعزيزها.
  • تعزيز فكرة التطوع وزيادة الجهود المبذولة في جميع مجالات التطوع.
  • مشاركة الأسرة في العملية التربوية والتعليمية.
  • تهدف مشاركة المدرسة في توجيه سوق العمل في المجتمع وتأهيل الطلاب لمختلف المجالات.
  • أثبتت عدة دراسات أهمية العمل التطوعي في زيادة اهتمام الطلاب بالتعلم وتحسين أدائهم الدراسي.

أهمية الشراكة المجتمعية

  • تبادل الثقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع.
  • بناء شخصية متكاملة للطلاب.
  • يفخر كل من الأسرة والمدرسة والمجتمع بكل إنجازاتهم.
  • تشمل تعزيز المشاركة المجتمعية بين الأفراد المسؤوليات الناتجة عن المشاركة.
  • تساعد في تنمية مهارات العائلة في التعامل مع الأطفال بطريقة مثلى ومراعاة الفروق الفردية بينهم.
  • تبادل خبرات جميع الأطراف المشاركة.
  • يتم استثمار مهارات وإمكانيات الأسرة والمدرسة والمجتمع بطرق تحقق تقدم المجتمع وتطويره.
  • يتم تطوير البرامج التعليمية المقدمة من المدرسة وزيادة فعاليتها والاستفادة منها.

أنماط الشراكة المجتمعية

شراكة الوالدين

  • يساعد المجتمع والمدرسة الأسرة في تعزيز العلاقة بينها وبين الأبناء.
  • يمكن توطيد العلاقة بين الوالدين والأبناء عن طريق توفير الرعاية والحب وتشجيعهم.

التواصل بين المدرسة والأسرة

  • تسهل التفاعل بين الأسرة والمدرسة تبادل الآراء والخبرات والمعرفة.
  • يساهم التواصل بين الأفراد في تعزيز الثقة بينهم، مما يؤدي إلى التوصل إلى طريقة تفاهم مشتركة تحقق أهداف الشراكة المجتمعية.

التطوع

  • يمكن لأفراد المجتمع المتطوعين أن يساعدوا في تطوير وخدمة المدرسة وتنمية المجتمع عن طريق تقديم المساعدة بأي طريقة متاحة، مثل تبادل الخبرات والمعرفة والعمل المشترك.

تعزيز التعلم

  • يتم تعزيز دور الأسرة عن طريق متابعة الواجبات المدرسية التي يقوم بها الأطفال في المنزل وتحقيقهم لها.
  • يهدف التعزيز الأسري إلى استمرارية وتطوير عملية التعلم.

صنع القرارات

  • تشارك الأسرة والمجتمع في تحديد المشكلة التي تواجه المدرسة وتقديم الحلول اللازمة.
  • الهدف هو العمل على تطوير المجتمع من خلال الوصول إلى حلول جديدة وابتكارات لتسهيل اتخاذ القرارات بشكل أكثر مرونة وسهولة.

المشاركة مع المجتمع المحلى

  • يتعاون المدرسون مع المجتمع لبناء بعض المفاهيم وتطوير العلاقات المتبادلة بينهم.
  • يتعين تشكيل المجتمع بحيث يكون بيئة مناسبة تدعم أهداف المدرسة وتساعد على تحسين العملية التعليمية وتقوية الروابط بين المدرسة والمجتمع.

عوامل تحسين الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع

يمكن للمدرسة الاعتماد على بعض الآليات لتفعيل الشراكة بين أطراف الشراكة المجتمعية، وتشمل هذه الآليات:

قواعد البيانات

تحديد قواعد البيانات لكل من المدرسة والمجتمع يساعد على معرفة خصائص المجتمع الذي توجد به المدرسة، ومعرفة الأطراف التي يمكنها المساهمة في جعل المشاركة المجتمعية فاعلة. ولتحديد قواعد بيانات المجتمع، يمكن اتباع الخطوات التالية:

  • يتعين على المدرسة معرفة وتحديد المؤسسات المجتمعية المحيطة بها، بما في ذلك المؤسسات الثقافية والتجارية والصناعية والأمنية.
  • يتعرف المسؤولون عن الأمور الأولية الذين يمكنهم المساهمة والمشاركة.
  • تحديد الأشخاص الفاعلين بالمجتمع.
  • يتم عقد اجتماعات دورية لجميع الشخصيات المجتمعية، حيث يتم مناقشة كيفية التعاون بينهم وبين المدرسة.
  • يشارك رجال ونساء المجتمع البارزين في جميع فعاليات وأنشطة المدرسة لتفعيل الشراكة بينهم وبين المدرسة، وتشجيعهم على دعم المدرسة.
  • تقدير الشكر للأفراد والنماذج المشاركة من خارج المجتمع.
  • الحرص على دعوة أولياء الأمور للمشاركة في الأعمال التطوعية والأنشطة المدرسية.
  • يتم تقديم رسائل الشكر لرجال الأعمال والسيدات اللواتي يقدمن الدعم والمساعدة في المجتمع، ويجب أن تكون الرسائل مقدمة بأسماء طلاب المدرسة.
  • ينبغي الحرص على المشاركة في العروض والمهرجانات التي تنظمها المؤسسات المجتمعية في جميع المناسبات.

الذكاء الاجتماعي في التواصل

يجب على المدرسة أن تكون ذكية اجتماعيًا أثناء التواصل مع أفراد المجتمع وأولياء الأمور، ويجب أن تركز على النقاط التالية:

  • أن يشعر ولي الأمر بالتقدير والاحترام الشديد تجاهه.
  • الاستماع لكل أراء وأفكار أولياء الأمور.
  • تقبل المدرسة النقد الذي يقدمه أولياء الأمور.
  • ينبغي التأكد من أن الحوار المتبادل هو حوار إيجابي.
  • تتواصل المدرسة بانتظام مع أولياء الأمور.
  • يقوم المدرسة بتعزيز دور ومشاركة أولياء الأمور وتقدير جهودهم ومساهماتهم الفاعلة مع المدرسة.
  • اختيار وسائل الاتصال الملائمة للتواصل مع أولياء الأمور.

التفاعل بين منسوبي المدرسة وأولياء الأمور

يجب على المدرسة أن تهتم بتدريب الموظفين على كيفية التعامل بطريقة إيجابية مع أولياء الأمور وإيجاد الطرق المناسبة للتواصل معهم وجذبهم للمشاركة في الفعاليات المدرسية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال اتخاذ الخطوات التالية:

  • يتعاونون معًا لفهم كيفية تعليم الطلاب واختيار أفضل الطرق لتحقيق ذلك.
  • يشارك أولياء الأمور في جميع الأنشطة والفعاليات المدرسية التي تُقام يوميًا.
  • فهم اتجاهات وثقافة المجتمع المتعلقة بالتعليم والمدرسة.
  • يجب وضع خطط تعاون بين المدرسة وأفراد المجتمع وتطويرها باستمرار لتناسب تغيرات المجتمع.

تقويم الجهود المبذولة باستمرار

على المدرسة أن تقوم بتقويم الجهود المبذولة عن طريق ما يلي:

  • يتم اختيار الوسائل والأدوات المناسبة لتعزيز مشاركة أولياء الأمور.
  • يتم مشاركة أولياء الأمور في جميع الفعاليات والأنشطة في المدرسة.
  • يتم اختيار الخطط المدرسية التي تساعد في تحقيق أهداف المدرسة.

النتائج المترتبة على الشراكة المجتمعية

مستوى الطلاب

  • زيادة تحصيل الطلاب وتقدمهم دراسيًا.
  • يتوجب الحضور بانتظام وزيادة الرغبة والدافعية للتعلم.
  • القدرة على مواجهة صعوبات التعلم ومشاكل التعامل مع الآخرين.
  • تطور علاقات الطلاب الاجتماعية وتحسنها.
  • يشعر الطلاب بالأمان النفسي ويزيد ذلك من ثقتهم بأنفسهم.
  • يحرص الطلاب على خلق فرص تعلم جديدة.

مستوى المدرسة

  • يهدف تنمية مفهوم الانتماء للوطن بين الطلاب إلى زيادة اعتزازهم به والعمل على تطويره والحفاظ عليه.
  • يجب تطوير بيئة المدرسة بحيث تكون مفتوحة ومتواصلة مع المجتمع والأسرة.
  • تعزيز جهود وأنشطة أولياء الأمور ومشاركتهم في تحسين المدرسة.
  • توفير احتياجات المدرسة.
  • تطور العملية التعليمية وتقدمها.
  • الترويج للحوار التبادلي الإيجابي بين المعلمين وأولياء الأمور في المدرسة.
  • تحقق المدرسة الانتصار على جميع المشكلات التي تواجهها والاهتمام بوجود الحلول المناسبة.
  • زيادة معدل التعليم بين الأطفال وانخفاض معدل الانسحاب والتسرب من التعليم.
  • يترتب على انخفاض معدل غياب الطلاب في المدرسة زيادة حرصهم على الحضور باستمرار وإظهار الاهتمام بالتعلم.
  •  يتطلب الاهتمام بمتابعة المشكلات السلوكية والتحصيلية للطلاب ومعالجتها.
  • يتم زيادة الخدمات التي تقدمها المدرسة وتحسينها بشكل ملحوظ.

مستوى الأسرة

  • تنمية مهارات ومعارف الأسرة.
  • التعزيز والتنمية لفكرة الانتماء والمواطنة داخل الأسرة.
  • يساعد توجيه الأبناء على تنمية شخصياتهم وتوجيه ميولاتهم وهواياتهم بشكل صحيح وفقًا لقدرات كل منهم.
  • ارتفاع معدل النتائج التحصيلية والاختبارات للطلاب.
  • يجب الاهتمام بالاستفادة من خدمات المدرسة وامكانياتها بشكل كامل.
  • يزيد تحديد ميول الأبناء ومساعدتهم على تنميتها من قدرة الأسرة على ذلك.
  • توفير جو أسري يساهم في تكوين شخصية الأبناء وتطوير شخصيتهم.
  • يمكن استغلال قدرات أولياء الأمور واستثمارها لدعم البرامج المدرسية.
  • تتمكن الأسرة من مساعدة أبنائها على تنظيم واستثمار وقتهم بأفضل الطرق والسبل المتاحة.
  • تمكن الأسرة من التعرف على الفروق بين أفراد الأسرة والتعامل معهم وفقًا لتلك الفروق.

مستوى المجتمع

  • تساهم المشاركة المشتركة بين الأسرة والمدرسة في التصدي للمشكلات المجتمعية.
  • زيادة التواصل بين الطلاب وتلبية احتياجات المجتمع.
  • اهتمام المجتمع بتوفير كل ما تحتاجه المدرسة من موارد.
  • استخدام مرافق المدرسة واستفادة منها.
  • اهتمام المجتمع بتطوير أساليب التدريس.
  • يجب الاهتمام بتطوير مؤسسات المجتمع حتى تتماشى مع النشاطات الطلابية.
  • توفير كل ما ينمي مهارات الطلاب.
  • الهدف هو ربط المناهج التعليمية بمتطلبات سوق العمل.

للمزيد من المعلومات عن اهداف الشراكة المجتمعية يمكن قراءة الموضوع التالي:

المراجع: 1 2 3 4.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى