علاج الالتهابات المهبلية والحكة أسرع علاج مجرب
تعرض الكثير من الإناث في مراحل عمرية مختلفة لمشكلات صحية شائعة مثل الالتهابات المهبلية والحكة، والتي قد تصاحبها أعراض أخرى مثل الإفرازات المخاطية ذات الرائحة الكريهة، وفي هذه الموسوعة سنتعرف على علاجات هذه المشكلات.
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور مشكلة الحكة المهبلية، وهناك خيارات علاجية مختلفة، ولكن يتوقف اختيار العلاج المناسب على تحديد السبب الذي أدى إلى حدوث هذه المشكلة. ولذلك، من المفضل زيارة الطبيب والتشاور معه، حيث سيتم تحديد سبب المشكلة والعلاج المناسب لها. وستعرض الفقرات التالية أهم الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التهابات المهبل والطرق المختلفة لعلاجها.
علاج الالتهابات المهبلية والحكة
يعد الحكة المهبلية علامة واضحة على إصابة المرأة بالتهاب المهبل أو الإصابة بعدوى الخميرة بالإضافة إلى أسباب أخرى عديدة، فقد ينجم عن النظام الغذائي ونوع الطعام الذي تتناوله المرأة، أو عدم التوازن في البيئة الخارجية للمهبل. وتختلف طرق العلاج لهذا الالتهاب بين العلاجات الدوائية والعلاجات المنزلية، ويتوقف تحديد العلاج المناسب على نتيجة الفحص الطبي.
علاج حكة المهبل للمتزوجات
علاج التهاب المهبل للمتزوجات بالأدوية
- بعد التوجه إلى الطبيب وتحديد سبب الإصابة بالتهاب، يتم عادة وصف العلاج بواسطة تناول المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للطفيليات.
- تُصَفَّ مراهم المضادات الحيوية والكريمات الموضعية، والتحاميل المهبلية في بعض الأحيان، وتتوقف جرعتها على درجة الالتهاب وخطورته، وعادةً ما تستمر فترة العلاج لمدة يوم حتى سبعة أيام.
- في حالة حدوث حكة والتهاب مع انقطاع الدورة الشهرية، يتم علاجها من خلال تناول مراهم أو أقراص هرمون البروجستيرون.
علاج حكة المهبل للمتزوجات في المنزل
- الملح والماء: يعد تخفيف حكة المهبل باستخدام الملح واحدة من أساليب العلاج الشائعة بسبب قدرة الملح على تثبيط نمو البكتيريا والميكروبات التي تسبب العدوى وبالتالي تقليل الحكة، ويتم ذلك عن طريق إذابة ملعقة كبيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ واستخدامه كما يستخدم الغسول المهبلي، ولكن يجب توخي الحذر وعدم استخدامه في حالة وجود جروح مفتوحة في المهبل.
- الثوم: يشتهر الثوم بخصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا التي تسبب حكة المهبل.
علاج حكة المهبل للعذراء
- يوصى بارتداء ملابس داخلية قطنية والحرص على ارتداء ملابس فضفاضة.
- الاهتمام بنظافة منطقة المهبل والأعضاء التناسلية وتبقيها جافة.
- يجب تجنب استخدام الصابون لتنظيف الأعضاء التناسلية والمهبل.
- يجب تجنب استخدام الماء الساخن أثناء الاستحمام واستبداله بالماء الدافئ.
- يجب تجنب استخدام أي مساحيق أو عطور أو بخاخات تعقيم أو أية مواد عطرية بالقرب من منطقة المهبل.
- بعد استخدام المرحاض، يتم المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس.
- من المهم الحفاظ على مستوى الجلوكوز في الدم تحت السيطرة، خاصة في حالات الإصابة بداء السكري.
مرهم لعلاج الحكة المهبلية
لعلاج مشكلة الحكة المهبلية ينبغي تحديد المشكلة الأساسية التي تسببها، وبالتالي التعرف على أفضل طرق علاجها، وسوف نشرح ذلك بالتفصيل في الفقرة التالية:
- العدوى الفطريّة (Yeast infections): يمكن علاج الحكة باستخدام المضادات الفطرية، التي تأتي في شكل مراهم وكريمات وتحاميل، ويمكن أن يصف الطبيب أيضًا حبوب تؤخذ عن طريق الفم. وفي بعض الأحيان يمكن استخدام هذه الأدوية دون وصفة طبية لفترة قصيرة، مثل يوم واحد أو ثلاثة أو سبعة أيام، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الأدوية خاصة لمن لم يتم تشخيص سبب الحكة.
- الأمراض المنقولة جنسيّاً (Sexually transmitted diseases): من أمثلة هذه الأمراض: الثآليل التناسلية، عدوى المتدثرة، داء المشعرات، الهربس التناسلي، ومرض السيلان، ويمكن علاج جميع هذه الحالات باستخدام الأدوية المضادة للطفيليات والفيروسات، وكذلك باستخدام المضادات الحيوية.
- التهاب المهبل البكتيريّ (Bacterial vaginosis): يتم علاج التهاب الجلد باستخدام مضادات حيوية، ويمكن الحصول عليها على شكل كريمات أو مراهم موضعية أو أقراص للتناول الفموي، ولكن يجب استشارة الطبيب أولاً لتحديد العلاج المناسب.
- الحكّة المُرتبطة بسنّ اليأس: يتم معالجتها باستخدام الاستروجين (الأستروجين) المتاح في شكل أقراص أو كريمات أو حلقات مهبلية، وهناك أيضا أسباب أخرى للحكة في منطقة المهبل يتم علاجها باستخدام المراهم والغسول الموضعي الذي يحتوي على الستيرويدات (الستيرويدات).
أسباب حكة المهبل
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور مشكلة الحكة المهبلية للإناث في جميع المراحل العمرية، بما في ذلك استخدام مواد التنظيف أو المواد العطرية ذات الرائحة، وانقطاع الطمث وغيرها من الأمراض والأسباب الأخرى:
- تُعرف عدوى الخميرة المهبلية أيضًا باسم داء المبيضات.
- التهاب المهبل الضموري بعد سن اليأس.
- التهاب الفرج.
- داء المشعرات.
- التهاب الإحليل.
- الإصابة بالديدان الدبوسية أو داء السرميات.
- سرطان الفرج.
- الثآليل التناسلية.
- متلازمة سجوجرن.
الوقاية من التهابات المهبل
- من المهم جدًا تجفيف المنطقة بشكل جيد وعدم تركها رطبة على الإطلاق، ويجب أن يتم التجفيف من الأمام إلى الخلف لتجنب نقل البكتيريا البرازية إلى المهبل.
- يجب تجنب ارتداء الملابس الداخلية التي تسبب التعرق مثل تلك المصنوعة من النايلون أو السراويل الضيقة.
- تساهم تناول اللبن في القضاء على البكتيريا الضارة المسببة للالتهاب والحكة.
- ينبغي إجراء فحصٍ شاملٍ لأمراض النساء كل عام، مع إجراء مسحةٍ عنق الرحم في حالة وجود الحكة.
- استخدام واقي الذكري من قبل الرجل خلال العلاقة الجنسية مع شريكته يعتبر وسيلة مثالية لحمايتها من الإصابة بالأمراض المنتقلة جنسيًا.
المراجع