التعليموظائف و تعليم

صفات القائد التربوي الناجح 1445

صفات القائد التربوي | موسوعة الشرق الأوسط

مميزات القائد التربوي صفات القائد التربوي الناجح

  • يجب على القائد التربوي أن يكون صادقًا مع نفسه ومع فريقه في كل الأوقات، كما يجب عليه الالتزام بمعايير النزاهة والشفافية.
  • يجب أن يكون المسؤول قادرًا على تحمل المسؤولية في جميع المواقف، ويعترف بالأخطاء التي يرتكبها، ويكون قادرًا على حل المشكلات التي يواجهها.
  • يجب أن يحافظ الشخص على آرائه ومواقفه إذا كان على حق، وكذلك يجب أن يوفي بجميع الوعود التي يقطعها على نفسه.
  • يجب على القائد أن يتعامل مع فريقه بمشاعر الود والاحترام والثقة المتبادلة، حتى يصبح قدوة يقتدي بها فريقه.
  • المقصود بمهارة التفكير خارج الصندوق هو القدرة على الابتكار والإبداع وتطوير الفريق بطرق غير تقليدية.
  • يجبُ أن يكونَ مستمعًا جيدًا لجميعِ مَن يتناقشُ معهُ ويطرحُ عليهِ رؤيتَهُ وأفكارَهُ وأن يستقبلَ ذلك بسعةِ صدرٍ.
  • يجب على القائد التربوي أن يتمتع بمهارة التواصل الجيد مع أعضاء فريقه باستخدام مختلف الوسائل.
  • يجب على القائد الالتزام بالقوانين التي يفرضها على باقي الفريق حتى يصبح قدوة حسنة يُحتذى بها.
  • من بين الصفات الأساسية التي يجب أن يتحلى بها القائد التربوي الناجح الثبات الانفعالي في مواجهة مختلف المواقف التي يواجهها.
  • يجب أن يضع الطالب في اعتباره أن احترام الآخرين، سواء كانوا طلابًا أو معلمين، واجبٌ عليه.
  • ينبغي للشخص أن يحتفظ برؤية مستقبلية قصيرة المدى لتلبية احتياجاته القريبة، ورؤية طويلة المدى لتحقيق أهدافه المستقبلية، ويجب أن يتمتع الشخص بقدرة على إقناع الآخرين بتلك الرؤى.
  • من الضروري أن يتابع أحدث التطورات العلمية ويحضر دورات تدريبية لتطوير مستواه العلمي.
  • يجب على المسؤول أن يكون موضوعًا عند اتخاذ الأحكام والقرارات، وأن لا ينحاز لأي طرف على حساب الآخر.
  • يجب على الفرد التفاعل بإيجابية مع الآخرين لرفع روحهم المعنوية حتى في ظل الظروف الصعبة في مكان العمل.
  • يجب على الشخص أن يكون قادرًا على اكتشاف نقاط القوة والضعف في مؤسسته ليتمكن من تطويرها والاستفادة منها وتصحيح العيوب.

خصائص القائد التربوي الفعال

  • يتطلب من القائد التربوي الهدوء في التعامل مع اللامبالاة والسلوكيات الاستفزازية التي قد يتصدرها بعض الأفراد.
  • يجب أن يكون مرنًا في التعامل مع الآخرين ويكلف الأشخاص المؤهلين لديه ببعض الصلاحيات حتى يتم زرع صفة حمل المسؤولية فيهم.
  • يجب أن يكون قادرًا على تنمية روح العمل الجماعي بين أعضاء فريقه، وخلق جو من التفاهم بينهم.
  • يجب أن يتمتع الشخص بالذكاء الذي يمكّنه من تعلم كل ما هو جديد ومتابعة التطورات العلمية.
  • من أهم خصائص القائد الناجح ثقته بنفسه وشجاعته وحزمه في اتخاذ القرارات، حتى يستطيع فريقه الاستفادة من تلك الثقة التي يمتلكها.
  • يجب على المدير المدرسي أن يتمكن من توحيد جهود فريقه وتحفيزهم وتعزيز روح التعاون بينهم، حتى يتمكنوا من تحقيق أهداف المدرسة.
  • يتحلى الشخص الذي يمتلك قدرة التعبير بالقدرة على اختيار الكلمات والألفاظ الصحيحة التي تساعد على توضيح المعنى بوضوح، مما يزيد من فعالية وسهولة التفاهم والتواصل بينه وبين أعضاء فريقه.
  • يجب على القائد التربوي أن يتمتع بالصبر الذي يمكِّنه من استكمال مهمته ويمنعه من الانحياز رغم مواجهته للصعوبات.
  • ليكون القائد التربوي ناجحًا، يجب أن يتميز بالملاحظة القوية والقدرة على إدراك جميع التفاصيل بحيث يستطيع تحليل جميع عناصر المشكلة التي تواجهه.
  • يتعين على الفرد أن يتمتع بالمهارة في خدمة المدرسة والمساهمة في تحقيق أهدافها، ودعم فريق العمل لتحقيق أهدافهم التعليمية والتربوية.
  • يجب على المسؤولين عن التعليم توفير بيئة تعليمية مناسبة تمكن المعلمين من أداء مهامهم بكفاءة عالية.
  • يسهم تطوير علاقات فعالة وبناءة بين أعضاء المدرسة في تحقيق الأهداف المنشودة منها.
  • أن يتمتع بالقدرة على نقل خبراته ومهاراته إلى الآخرين لتعزيز أدائهم في العمل.
  • يجب على القائد التربوي الاهتمام بمظهره الشخصي، لأن ذلك يساعده على التأثير على جميع من يتعاملون معه.

مهارات القائد التربوي الناجح

يجب أن يتوفر لدى القائد التربوي 3 مهارات ليكون ناجحًا، وهي:

المهارات الإنسانية

  • تُعد المهارات الإنسانية من أهم المهارات التي يستند إليها المؤسسات التعليمية.
  • فالتعامل مع البشر يحتاج إلى تكوين علاقات اجتماعية سليمة، تقوم على الألفة والود.
  • يجب أن تمتلك القيادة التربوية الناجحة مهارات إنسانية تمكنها من التعامل بفعالية مع الآخرين وتشجيع حب العمل الجماعي بينهم في جو من التفاهم.

المهارات الفنية

  • تتضمن المصطلحات الإدارية المقصودة الطرق التي يستخدمها المدير للتعامل مع جميع المواقف والمشكلات التي يواجهها.
  • لكي يتمتع المدير بتلك المهارات، يجب عليه أن يكون على دراية بجميع تخصصات المعلمين ومختلف النواحي الفنية التي يقوم بالإشراف عليها.
  • ليتمكن المدير من استخدام هذه المعرفة لتحقيق الأهداف التربوية، يجب أن يمتلك مستوى كفاءة ومعرفة متخصصة.

المهارات التصورية

  • أي أن المدير يجب أن يكون قادرًا على فهم تنظيم المدرسة التي يديرها، وفهم الترابط بين أنشطتها.
  • تشمل تلك المهارات موهبة المدير في توقع المستقبل والنظر إلى الأمور بطريقة شاملة، ومدى قدرته على حل المشكلات والإبداع وابتكار الأفكار.
  • تساعد المهارات التصورية في ترتيب الأولويات والتخطيط الجيد للعمل والتنبؤ بالطوارئ التي يمكن أن تحدث في المستقبل القريب، وهذا يفيد المدير أو القائد في العمل.

دور مدير المدرسة كقائد تربوي

تشمل مهام مدير المدرسة كقائد تربوي مجموعة من المهام التي يجب عليه تنفيذها، وهي:

الدور الإداري التنفيذي

  • يجب على مدير المدرسة توفير كافة الظروف المادية والبشرية اللازمة للعملية التربوية لجعلها ناجحة.
  • تتضمن تلك الظروف التأكد من سلامة مباني المدرسة ومتابعة الغياب والتأخر وتوفير الكتب والأثاث وغيرها.

الدور الفني الإشرافي

  • تشمل مهام مدير المدرسة كقائد تربوي تطوير العملية التعليمية والتربوية في المدرسة، وتشجيع المعلمين على الابتكار والإبداع.
  • يتحمل المدير مسؤولية تطوير الممارسات التعليمية للمعلمين وتعزيز فرص نموهم المهني.

الدور الاجتماعي

  • يقوم المدير بفتح مجالات التعاون بين أولياء الأمور والمعلمين من جهة، وبين المدرسة ومؤسسات وقادة المجتمع المحلي من جهة أخرى.
  • ويتولى هو مهمة خلق علاقة فعالة بين المدرسة والمنزل لتحقيق ذلك.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى