الحالات المرضيةصحة

7 علامات مبكرة عن سرطان الثدي

صور شعار سرطان الثدي جديدة1 | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنوضح لكم سبع علامات مبكرة لسرطان الثدي، وهو مرض شائع بين النساء. على الرغم من ارتفاع عدد الحالات المصابة به، إلا أن السبب الرئيسي لظهوره لم يتم التوصل إليه حتى الآن، ولكن هناك عوامل أخرى تساهم في نمو تلك الأورام. وهناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بالمرض في مراحله المبكرة، ولذلك ينصح النساء بإجراء فحص دوري، لأن الكشف المبكر يمكن أن يساعد في العلاج. والنساء اللاتي يهتمن بالكشف المبكر ويتم اكتشاف إصابتهن بالسرطان في مراحله المبكرة، فرصتهن في الحصول على العلاج المناسب تكون أكبر من النساء اللاتي يتم اكتشاف المرض لديهن في مراحل متأخرة. لذلك، سنقدم لكم في هذا المقال أبرز الأعراض الشائعة التي يمكن أن تشير إلى الإصابة بسرطان الثدي، فتابعونا.

جدول المحتويات

7 علامات مبكرة عن سرطان الثدي

أول علامات سرطان الثدي ظهوراً

  • ظهور ورم في الثدي أو الإبط: في حال شعرت المرأة بوجود ورم أو نتوء في منطقة الثدي أو الإبط، حتى وإن كانت تلك الأورام غير مؤلمة، فقد يشير ذلك إلى إصابتها بسرطان الثدي، ولكن عند ملاحظة هذا الورم لا ينبغي القلق والخوف، فغالبًا ما تحدث تلك التكتلات الناتجة عن اضطراب الهرمونات، لذلك يجب الخضوع للفحص الطبي واستشارة الطبيب للتأكد.
  • احمرار الثدي: غالبًا ما يحدث تغير في لون الثدي إلى اللون الأحمر ويصبح ثقيلًا، وقد يرتبط ذلك بالطمث أو الإصابة بعدوى جرثومية، ولكن عند ظهور تورم مصاحب للاحمرار في الثدي، فهذا يعتبر أحد الأعراض الأولية للإصابة بسرطان الثدي.
  • إفرازات الهالة: يمكن أن تخرج بعض الإفرازات الغريبة من منطقة الحلمة والهالة، وتختلف عن إفراز الحليب، ويمكن أن تكون هذه الإفرازات ناتجة عن وجود أورام في القنوات اللبنية، وإذا ظهرت إفرازات داكنة اللون أو تحتوي على دم، فيجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
  • آلام في الثدي: تعاني المرأة المصابة بسرطان الثدي من مشكلة ظهور آلام حادة في تلك المنطقة، ويمكن أن تكون الآلام على شكل نخزات تأتي وتذهب، أو شعور بالكهرباء في تلك المنطقة، ويكون السبب وراء تلك الآلام هو وجود أورام سرطانية في المنطقة الموجودة خلف الهالة.

أعراض سرطان الثدي

  • تغير في شكل الثدي: يعد التغيير في حجم الثدي واحدًا من أشهر الأعراض الشائعة لسرطان الثدي، حيث يمكن أن يزداد أو ينقص حجم الثدي، وفي بعض الأحيان يمكن ملاحظة عدم تناسق في شكل الثديين. يمكن ملاحظة هذه التغيرات عند النظر إلى الثديين في المرآة والتأكد من تناسق حجمهما وعدم وجود أي تغيير ملحوظ في الشكل.
  • الإصابة بالحساسية المفرطة: يعتبر التفاعل الحساس للغاية على الحلمة من العلامات التي تشير إلى إصابة الثدي بالسرطان، وعندما يحدث تحسس الحلمة والشعور بالوخز وانكماش الحلمة وتغير شكلها ولونها والحكة المستمرة فيها، فيجب الذهاب للفحص والاستشارة الطبية.
  • الشعور بالحكة في الثدي: الحكة هي أحد الأعراض التي تشير إلى إصابة المرأة بنوع من أنواع سرطان الثدي وهو السرطان الالتهابي، وقد يتورم جلد منطقة الثدي وتصبح الجلد في تلك المنطقة أحمر اللون، وتشعر المرأة بالحكة باستمرار، وهذا يشير إلى إصابتها بورم سرطاني في الثدي.

هل سرطان الثدي يسبب ألم في الظهر

تسأل بعض النساء عما إذا كان سرطان الثدي يسبب آلامًا في منطقة الظهر، وأوضح الأطباء أن الإصابة بالأورام السرطانية في منطقة الثدي تؤدي إلى الشعور بالآلام في العمود الفقري العلوي، بالإضافة إلى ظهور الآلام في منطقتي الرقبة والكتف، ويمكن أن تتشابه هذه الآلام مع أعراض هشاشة العظام في العمود الفقري.

في حالة الشعور بالآلام، ينبغي استشارة الطبيب المختص وفحص الحالة المُصابة، وذلك للتأكد من المشكلة التي أدت إلى ظهور تلك الآلام، ويتعين الحرص على استشارة الطبيب على الفور وعدم التأخر في الخضوع للفحص، لكي يتم الوصول إلى حل وأسلوب علاجي للمشكلة يساعد في علاجها في وقت مبكر.

طرق علاج سرطان الثدي

تختلف طرق علاج سرطان الثدي وفقًا للمرحلة التي وصلت إليها، سواء كانت مبكرة أو متقدمة، بالإضافة إلى حجم الورم داخل الثدي، وفيما يلي يمكنك الاطلاع على وسائل العلاج التالية:

العلاج الكيميائي

يعتبر واحدا من أنواع العلاجات الشائعة لسرطان الثدي، حيث يستهدف الخلايا السرطانية ويحاربها، ويستخدم كعلاج تكميلي بعد الجراحة، إذا كانت الحالة تستدعي الجراحة، يتم إعطاء العلاج الكيميائي أولا لتقليل حجم الورم، وتنتج العلاجات الكيميائية آثارا جانبية متعددة، مثل تساقط الشعر والشعور بالتعب والغثيان.

العلاج الإشعاعي

تعتمد فعالية العلاج الإشعاعي على محاربة الخلايا السرطانية في الثدي باستخدام الأشعة السينية والبروتونات، ومن أبرز آثاره الجانبية هي تورم أنسجة الثدي، إلى جانب التعرض لمشاكل صحية في الرئة والقلب.

العلاج الهرموني

تحتوي أدوية الهرمونات على مستقبلين إيجابيين هما الاستروجين والبروجسترون، وتعمل آلية العلاج الهرموني على السيطرة على انتشار السرطان وتقليل خطورته، ومن بين الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن أن تحدث: فرط التعرق في الليل بالإضافة إلى الشعور بالسخونة في الوجه والرقبة والصدر (الهبات الساخنة).

العلاج بالجراحة

  • تشمل طرق علاج سرطان الثدي الجراحية استئصال الورم الموجود داخل الثدي، ويمكن أن تتضمن العملية الجراحية إزالة أجزاء صغيرة من الأنسجة المجاورة للورم.
  • يمكن أن يشمل علاج الجراحة أيضًا إزالة أجزاء من الغدد الليمفاوية في حالات انتشار الورم فيها، أو إزالة أجزاء كبيرة من هذه الغدد وفقًا لحجم الورم.
  • عند بلوغ سرطان الثدي مرحلة الخطورة، يتم إجراء عملية استئصال للثدي بأكمله مع كل الأجزاء الداخلية من الأنسجة والقنوات اللبنية وما إلى ذلك، وفي حالة انتشار السرطان في كلا الثديين، يتم استئصال الاثنين، كما يتم إجراء هذه العملية للسيدات اللواتي يحملن مخاطر عالية للإصابة بسرطان الثدي.

يمكن إجراء عملية زراعة الثدي، حيث تتم عن طريق زراعة الأنسجة المستخلصة من أجزاء أخرى من الجسم، أو باستخدام الماء أو السيليكون، ويجدر الإشارة إلى أن آلية العملية تعتمد على هذه الأساليب.

العلاج بالأدوية

تساهم بعض الأدوية في محاربة الخلايا السرطانية وهي تتمثل في التالي:

  • بالبوسيكليب: يستخدم هذا الدواء في علاج الحالات المتطورة من سرطان الثدي.
  • ترازتوزوماب: يقوم هذا الدواء بمحاربة الخلايا السرطانية عن طريق التحكم في نشاط البروتين الذي تفرزه هذه الخلايا.
  • إيفيروليموس: يستخدم هذا الدواء للقضاء على الخلايا السرطانية في المراحل المتقدمة، ومن أبرز الآثار الجانبية له: احمرار الجلد وتقرحات داخل الفم.

المراجع

1

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى