مركبات تؤدي إلى تقليص طبقات الأوزون
” مركبات تؤدي إلى تقليص طبقات الأوزون ما هي ؟” هذا ما نطرحه في مقالنا إذ أنه من التساؤلات التي شغلت محركات البحث في الآونة الأخيرة.
تُعد طبقة الأوزون هي الدرع الأول لحماية كوكب الأرض وما يحتويه من أسطح متعددة، وتحمينا من موت النباتات والحيوانات، ويتسبب نضوب طبقة الأوزون من تآكلها نتيجة استخدام مركبات وغازات ضارة لطبقة الأوزون.
بالإضافة إلى المواد الكيميائية التي تنبعث وتصعد إلى تلك الطبقات، تسبب بعض العوامل الطبيعية مثل حرائق الغابات بسبب شدة الحرارة هذه الظاهرة.
- ومن بين أهم المركبات الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون وتتسبب في أضرار كبيرة لها هما المركبات؛ البروم والكلور.
- أشار العلماء إلى أن مركبات الهالوكربونات تعتبر من أبرز المركبات الضارة بطبقة الأوزون.
- يتألف مركب الهالوكربونات من ذرة كربون واحدة، إضافة إلى ذرة أو أكثر من الهالوجينات، والتي تشمل بعض المركبات مثل الفلور واليود، ومركبات البروم والكلور.
- تشير بعض الأبحاث إلى أن طبقة الأوزون تتعرض للتآكل بسبب انبعاث عدد من المركبات المستخدمة من قبل الإنسان، ولا سيما بروميد الميثيل.
- بالإضافة إلى المركبات الكربونية التي تهدف إلى تقليل سمك طبقة الأوزون.
- تتضمن المركبات الهيدروكلوروفلوروكربونية ومركبات الكلوروفلوروكربونية.
- يؤثر المركب البروميد ميثيل مباشرة على طبقة الأوزون، بالإضافة إلى مركب رابع كلوريد الكربون الذي يعد واحدًا من العناصر المؤثرة على تآكل طبقة الأوزون.
مركب البروم Br
- تحتوي مركبات الهلوكربونات بنسبة عالية على مركب البروم، ويعدّ مركب البروم هو الأكثر تأثيرًا وخطورة على طبقات الأوزون، لأن مركبات البروم هي الأقدر على تقليصها.
- يشكل البروم كعنصر ذري خطراً على صحة الإنسان، حيث يؤدي إلى تقلص طبقة الأوزون ويتسبب في تآكل الأنسجة البشرية، كما يمكن أن يؤدي إلى تدمير الرئة والكلى عند استنشاقه، بالإضافة إلى تسببه في الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السرطان، ويمكن أن يؤثر على أغشية العين والحلق بسبب نسبة السم العالية فيه.
- أشارت الجمعية الملكية للكيمياء إلى العديد من التأثيرات الضارة لعنصر البروم على البيئة، إضافة إلى كونه واحدًا من المركبات التي تساهم في تقليص طبقات الأوزون.
مركب الكلور CL
- يعتبر الكلور عنصرًا من المركبات التي تؤدي إلى تقليص طبقات الأوزون في طبقات الغلاف الجوي.
- بالإضافة إلى أضرار مركب الكلور على الجهاز التنفسي، فإنه يشكل تهديدًا فور استنشاقه بسبب تأثيره على الرئتين.
- بالإضافة إلى دور مركب الكلور في تسبب التهيج المخاطي عند استنشاقه.
- يسبب استنشاق الكلور آثارًا سلبية على الإنسان، ويمكن أن يسبب حروقًا في الجلد.
- يمكن أن يتسبب الكلور في مشاكل في الجهاز التنفسي لدى الكبار في السن.
مركب كلوريد الميثيل CH3Cl
- يحتوي مركب كلوريد الميثيل على خصائص تنظيفية، ومع ذلك، يتسرب في الواقع إلى طبقات الأوزون.
- يبقى مركب كلوريد الميثيل في الغلاف الجوي لمدة عام أو أكثر، ولذلك تتضاعف مضاره واستخداماته على سطح الأرض.
مركب رباعي كلوريد الكربون CCl4
- يندرج مركب كلوريد الكربون الرباعي تحت القائمة الكيميائية للمركبات التي تؤدي إلى تقليص طبقات الأوزون.
- يستخدم هذا المركب في التنظيف الجاف اليومي في المنازل.
- يترك تأثير الأوزون السلبي أثرًا كبيرًا على حياة الإنسان، إذ يتصاعد إلى طبقات الجو ويبقى فيها لمدة تصل إلى 42 عامًا.
- يسمح ذلك له بإظهار التأثيرات الضارة للمادة على طبقة الأوزون وعلى الإنسان أيضًا.
أكسيد النيتروس N2O
- رغم أن أكسيد النيتروس له دور في التخدير خلال العمليات الجراحية.
- بالإضافة إلى دوره في تموين الأرض بعنصر النيتروجين، فإنه في الواقع من بين أبرز المركبات الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون على سطح الأرض.
- يتم إنتاج غاز أكسيد النيتروس خلال العواصف الرعدية التي تحدث في فصل الشتاء أو أثناء فترة الصقيع.
ما هي طبقة الأوزون
- الطبقة التي تحمي كوكب الأرض من الإشعاع الضار الذي يصلها من الشمس هي طبقة الأوزون.
- تتألف طبقة الأوزون من العديد من الطبقات، بالإضافة إلى ثلاث ذرات من غاز الأكسجين.
- يُطلق اسم غاز الأوزون على O3 وينتج نتيجة تفكك جزيئات الأكسجين O2، حيث تتحد ذرة الأكسجين O مع ذرتي أكسجين O2 لتشكل O3 .
- يوجد الأوزون في طبقة ستراتوسفير،
- بخاصة، هناك العديد من المركبات التي تؤدي إلى تقليص طبقات الأوزون في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى تعرض الإنسان والحيوان للإشعاع الفوق البنفسجي الضار.
- تُعَدّ إشعة الأشعة فوق البنفسجية B و C الواردة من الشمس إلى الأرض من بين أخطر الإشعاعات التي يتصدى لها الأوزون، وبالتالي عندما يخترقها يتأثر الكائن الحي بما في ذلك النباتات والبشر والحيوانات بشكل سلبي.
أسباب تأكل طبقة الأوزون
توجد عدة أسباب تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون، وهذا يؤدي بدوره إلى تدمير المحاصيل والزراعة، لذلك اتجهت العديد من المؤسسات إلى تحمل مسؤولية حماية طبقة الأوزون من التقليص والتآكل الذي يسببه استخدام المركبات التي صنعها الإنسان.
تسعى لتحقيق الرفاهية للبشر، ولكنها في المقابل سمحت بانتشار الإشعاع الضار البنفسجي الذي يخترق المجال الجوي للأرض، وقد أثر ذلك بشكل كبير على صحة الإنسان.
وماذا عن عوامل التآكل لطبقة الأوزون؟ سنتعرض لذلك فيما يلي:
- هناك عدد من المركبات التي تؤدي إلى تقليص طبقة الأوزون، ومن أبرزها غاز الكلوروفلوروكربون.
- بالإضافة إلى دور الكلور في تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الإشعاع الضار.
- تصدر المصانع الكيميائية العديد من البخارات التي تضم موادًا كيميائية ضارة تؤثر على تآكل طبقة الأوزون وتقلصها.
- يحدث الحرق واشتعال الأبخرة في المدن ذات الغابات الكثيفة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.
فوائد طبقة الأوزون
- تعمل طبقة الأوزون على حماية الإنسان من التعرض للإشعاع الضار، وتشمل أنواع الإشعاع الضارة التي تؤثر على الإنسان والنباتات إشعاع UV-B و UV-C.
- نظرًا لأن طبقة الأوزون وغاز الأكسجين تمتصان نسبة كبيرة من الإشعاع الفوق بنفسجي، يصل إلى نسبة 99%.
- يسهم طبقة الأوزون في توفير الأكسجين على سطح الأرض.
- تساهم طبقة الأوزون في تقليل انتشار أشعة الشمس الحارقة التي تصل إلى الأرض .
قُمنا من خلال هذا المقال بعرض أهم المركبات التي تساهم في تقليص طبقات الأوزون الموجودة على سطح الأرض، والتي تؤدي إلى نضوب وتآكل طبقة الأوزون.
ندعوكم للاطلاع على مقالات موسوعتنا المثيرة في جميع المجالات، حيث تخصص لكم أقسام للإجابة عن جميع التساؤلات المتنوعة التي تخطر على بالكم. يمكنكم أيضًا متابعة كل ما هو جديد عبر الموسوعة. نتمنى لكم استمتاعًا والاستفادة من محتوانا.
نأمل أننا قدمنا معلومات بسيطة وواضحة في هذا المقال الذي اعتمدنا فيه على مجموعة من المصادر العربية والأجنبية والكتب، وذلك لنستخلص معلومات موجزة وسريعة حول الموضوع في فقرات ملخصة وعرض سريع.
يمكن للقارئ العزيز متابعة المزيد من المعلومات في الموسوعة العربية الشاملة:
- شرح فوائد وجود طبقة الأوزون في الغلاف الجوي
- شرح العوامل التي تؤدي إلى تحلل طبقة الأوزون
- بحث عن طبقة الأوزون
- اين تقع طبقة الاوزون .. مكان طبقة الأوزون وأهميتها
المراجع
