الحالات المرضيةصحة

كيفية علاج وجع الحلق بالأعشاب الطبيعية والأدوية .. مدة الشفاء من التهاب الحلق

علاج وجع الحلق | موسوعة الشرق الأوسط

وجع الحلق

يتمنى الكثيرون التعرف على كيفية علاج وجع الحلق الذي يعتبر واحدًا من أشهر الآلام المزعجة. ينتشر هذا الألم بشكل خاص في فصل الشتاء، حيث يدل على إصابة الشخص بنزلات البرد والإنفلونزا. يؤثر التهاب الحلق على قدرة الفرد على تناول الطعام والاستمتاع بمذاقه، بسبب زيادة الألم عند البلع. لذلك، يحتاج هذا الألم إلى علاج فوري لاستعادة الراحة والقدرة على تناول الطعام والشراب بسهولة. يمكنك معرفة وسائل العلاج في الفقرات التالية عبر موسوعتنا

أدوية علاج وجع الحلق

تختلف طرق علاج التهاب الحلق وفقًا لنوع العدوى أو المرض المسبب له، وفيما يلي يمكنك التعرف على الأدوية المستخدمة في علاج هذه الحالة:

  • إذا كان التهاب الحلق ناجمًا عن الإصابة بعدوى فيروسية، فإن العلاج يشمل تناول مضادات الالتهاب مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، والتي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
  • في حال تسبب التهاب الحلق بمرض بكتيري يمكن العلاج الدوائي لهذا المرض عن طريق استخدام المضادات الحيوية.
  • في حال تم تشخيص التهاب الحلق كأحد أعراض مرض آخر، فإن العلاج يختلف تبعًا لنوع المرض.

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم أدوية أخرى بشكل شائع في علاج التهاب الحلق ومنها:

  • زيروكس.
  • ازيماك.
  • كلاريباك.
  • كلاسيد.
  • ايريسول.

علاج التهاب الحلق في المنزل

يعتمد علاج وجع الحلق أيضًا على العلاجات المنزلية التالية:

  • يجب تطهير الحلق بانتظام عن طريق الغرغرة بمحلول الملح.
  • استنشاق بخار الماء باستخدام جهاز البخار.
  • زيادة تناول السوائل لمنع الجفاف، وخاصة السوائل الدافئة.
  • الحصول على قسط جيد من الراحة.
  • من الأفضل الابتعاد عن الروائح المحفزة للتهيج في الحلق، ومن بينها رائحة الدخان والمنتجات المنزلية المستخدمة في التنظيف.
  • يمكن تخفيف التهاب الحلق من خلال تناول الأقراص المحلاة.

علاج التهاب الحلق بالأعشاب

بالإضافة إلى العلاجات السابقة، توجد بعض الأعشاب التي تساعد في تخفيف آلام الحلق وتشمل ما يلي:

القرفة

تُعد القرفة واحدة من أقدم الأعشاب المستخدمة في علاج التهاب الحلق، حيث يتم تناولها بغلي ملعقة صغيرة من القرفة في كوب من الماء.

الليمون

يساعد الليمون على تنظيف الحلق وتخفيف التهابه، ويمكن الاستفادة من فوائده عن طريق تناول عصير الليمون بإضافة ملعقة من العسل الأبيض.

الثوم

يتميز الثوم بتوفره على عناصر مضادة للالتهابات التي تساعد على مكافحة العدوى، سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، ويمكن الاستفادة من فص الثوم في ذلك.

خل التفاح

يعمل خل التفاح على تخفيف التهاب الحلق لأنه يحتوي على عناصر مضادة للالتهابات، ويمكن خلط ملعقة منه في الماء مع القليل من العسل وعصير الليمون.

الزنجبيل

تشير العديد من الدراسات العلمية إلى أن الزنجبيل يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات، ويمكن تناوله عن طريق غليه في الماء مع إضافة ملعقة من العسل.

زيت النعناع

يعمل استنشاق زيت النعناع العطري على تخفيف آلام الحلق، حيث يحتوي على مادة المنثول التي تساهم في تقليل حجم البلغم في الحلق أيضًا.

أعراض الإصابة بالتهاب الحلق

  • يشعر المرء بالألم عند الحديث أو البلع.
  • الإحساس بتهيج في الحلق.
  • الإصابة ببحة في الصوت.
  • الإصابة بتورم في اللوزتين.
  • عدم القدرة على بلع الطعام بسهولة.

أما عن الأعراض المرافقة لالتهاب الحلق ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإصابة بالغثيان والقيء.
  • الشعور بالآم في الجسم.
  • الإصابة بالسعال والعطس.
  • الشعور بالصداع.
  • التعرض لرشح الأنف.

أسباب الإصابة بالتهاب الحلق

عدوى الفيروسات

الإصابة بالعدوى الفيروسية التي تتسبب في الإصابة بالأمراض التالية:

  • نزلات البرد والإنفلونزا.
  • الإصابة بجدري الماء.
  • الإصابة بداء كثرة الوحيدات.
  • الإصابة بالتهاب الفم القلاعي.
  • الإصابة بالذباح الهربسي.
  • الإصابة بالخناق.
  • الإصابة بالحصبة.

عدوى البكتيريا

تتسبب الإصابة بالتهاب الحلق العقدي بسبب العدوى البكتيرية، وتصاحبها الحالات التالية:

  • الإصابة بالتهاب اللوزتين أو التهاب الزائدة الدودية.
  • الإصابة بالتهاب اللوزتين.
  • الإصابة بالتهاب لسان المزمار.
  • الإصابة بالأمراض الجنسية أبرزها الكلاميديا والسيلان.

عدوى الفطريات

لا يسبب التهاب الحلق الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية فحسب، بل يمكن أيضًا أن يحدث بسبب الإصابة بعدوى فطرية تسبب حمى القلاع أو داء المبيضات.

الحساسية

تعد حساسية الأنف واحدة من أسباب الإصابة الشائعة بالتهاب الحلق، وذلك يحدث بسبب استنشاق روائح محفزة لتهيج الحلق، مثل رائحة الغبار أو حبوب اللقاح، وتعرف هذه الحالة باسم حمى القش أو التهاب الأنف التحسسي.

العمليات الجراحية

  • تتسبب بعض العمليات الجراحية في الإصابة بالتهاب الحلق، مثل التنظير الهضمي العلوي واستئصال الغدة الدرقية.
  • يعود سبب إصابة الحلق بالتهاب بعد العمليات الجراحية إلى إدخال أنبوب التنفس أو المنظار خلف الحلق.

الإصابة بالإيدز

  • يُعَدّ التهاب الحلق من أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، المعروف علميًا باسم “إيدز.
  • قد يكون التهاب الحلق حاداً في حالة الإصابة بعدوى فطرية للقلاع الفموية.

بالإضافة إلى العوامل السابقة، هناك عوامل أخرى تسبب التهاب الحلق، بما في ذلك ما يلي :

  • الإصابة بسرطان الحنجرة أو اللسان يترافق مع ظهور أعراض أخرى مثل ضيق التنفس والإصابة بالبحة وورم في الرقبة.
  • تحدث الإصابة بالتهاب الحنجرة وبحة الصوت نتيجة الصراخ المستمر أو التحدث لفترة طويلة.
  • الإكثار من تناول المشروبات الكحولية.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الحارة.
  • الإصابة بجفاف الحلق.
  • الإصابة بالارتجاع المعدي المريئي.
  • الإصابة بالتهاب الدماغ.

عوامل الخطر

  • توجد عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق وتشمل ما يلي:
  • يؤدي ضعف جهاز المناعة إلى زيادة عرضة المصاب للإصابة بالعدوى، سواء بكتيريا أم فيروسات.
  • الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
  • الإصابة بحساسية الأنف الموسمية.
  • كثرة التدخين أو استنشاق دخان السجائر (التدخين السلبي).
  •  “يعتبر العمر عاملاً مهمًا في الإصابة بالتهاب الحلق، حيث تكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة هي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و15 سنة.

مدة التهاب الحلق

إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب الحلق، فإن فترة الإصابة قد تستمر مدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام، وذلك إذا كانت الإصابة ناجمة عن الإنفلونزا.

  • في حالة الإصابة بنزلات البرد، يمكن أن تستمر لمدة تتراوح بين أسبوع و10 أيام.
  • يمكن أن يُطول مدة التهاب الحلق لتصل إلى شهر في حالة الإصابة بمرض كثرة الوحيدات العدوائية.
  • في حالة الإصابة بالتهاب الحلق الناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية شاهوقية، فإن مدة العلاج يمكن أن تصل إلى 10 أيام.

متى يتوجب زيارة الطبيب المختص ؟

  • إذا تخطت فترة التهاب الحلق أسبوع.
  • في حال استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • عند الإصابة بالآم المفاصل.
  • في حالة انتشار الطفح الجلدي.
  • إذا شعر المريض بألم في الأذن.
  • إذا شعرت بصعوبة في التنفس، خاصة بالنسبة للأطفال.

كيفية الوقاية من الإصابة بالتهاب الحلق

هناك عدد من الإرشادات الصحية التي ينصح باتباعها للحد من احتمالية الإصابة بالتهاب الحلق، وتتضمن وسائل الوقاية التالية:

  • “يتطلب الاهتمام بالنظافة الشخصية غسل اليدين جيدًا قبل الأكل وبعد العطس، بالإضافة إلى الاهتمام بنظافة أدوات الطعام والأواني.
  • ينبغي تقليل التدخين تدريجيًا حتى يتم التوقف عنه، حيث إن التدخين من أهم أسباب التهاب الحلق
  • ينبغي تجنب استخدام الأدوات الشخصية خاصةً للأفراد المصابين بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
  • الاهتمام بنظافة فرشاة الأسنان عن طريق استبدالها بشكل دوري.
  • يجب تغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال باستخدام منديل ورقي، ثم التخلص منه فور الانتهاء من الاستخدام.
  • يجب تجنب استنشاق المواد الكيميائية التي قد تسبب آلامًا وتهيجًا في الحلق.
  • يُنصح عند الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية باستخدام محلول الملح للغرغرة، بخلط ملعقة صغيرة منه مع كوب من الماء المعقم.
  • الاهتمام بتعقيم مقابض الأبواب والأسطح.
  • يجب الحرص على الابتعاد عن المرضى المصابين بالعدوى بمسافة آمنة.

وفي ختام هذا المقال، قدمنا لك الطرق المختلفة لعلاج ألم الحلق بالأدوية والأعشاب والعلاجات المنزلية، وكذلك مدة التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري، وأسباب الإصابة به وعوامل الخطر، مع التأكيد على أهمية استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي علاج يتطلب وصفة طبية لتجنب أي مشاكل صحية.

ويمكنك الإطلاع على المزيد من المعلومات عن علاج التهاب الحلق في المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة:

كيف اعالج التهاب الحلق

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى