الإدمانصحة

ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح

ما سبب شعور المدمن على عقار3 | موسوعة الشرق الأوسط

ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح

نتحدث في مقال اليوم حول ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح عبر موقع موسوعة كما نسرد شكل أضرار الماريجوانا وصورة توضيحية لشكل النبات، كل هذا في السطور التالية.

  • تُعتبر الماريجوانا إحدى الأعشاب المستخدمة في الطب البديل بنسب محددة.
  • يستخدم بعض الأفراد الماريجوانا كوسيلة للاستمتاع بعيداً عن الواقع، إذ أنها نبات مخدر ذو تأثير قوي.
  • تعتبر زيادة هرمون الدوبامين التي تزيد من الإحساس بالراحة والسعادة هي السبب وراء شعور المدمن على عقار الماريجوانا بالارتياح.
  • يشعر مدمني عقار الماريجوانا بتخدير في جميع أجهزه الجسم، حيث يكون الشخص مدرك لما حوله لكن غير قادر على التفاعل مع المحيطين به.
  • يتعود الجسم تدريجيًا على الماريجوانا حتى يصبح الشخص مدمنًا، وبالتالي لا يستطيع الإقلاع عن تعاطي العقار بسهولة.

مفعول الماريجوانا

نستعرض بشكل مفصل تأثير الماريجوانا في تلك الفقرة.

  • يزداد تأثير عقار الماريجوانا كلما زادت جرعته، ويراقب استخدامه في علاج بعض الأمراض بنسب معينة تحت إشراف الأطباء.
  • يشعر الأفراد الذين يتناولون عقار الماريجوانا بالراحة في الأعصاب والجسم.
  • تزداد رغبة المريض في تناول العقار كلما تعرض لنوبة عصبية أو شعر بألم في الجسم، وبالتالي، يقترب من خطوة الإدمان.
  • يصعب على المريض التوقف عن تناول الماريجوانا، إذ يشعر المرضى بتحسن النوبات والتعب بشكل ملحوظ، مما يجعل الحياة صعبة للغاية بدونه.
  • يزيد هذا الدواء من شعور النشاط والطاقة، نظرًا لعدم وجود الألم في أجزاء الجسم.
  • يستخدم عقار الماريجوانا لتحسين حالة الجسم وعلاج العديد من الأمراض، مثل مرض الإيدز والسرطان، ولكن يتم استخدامه بكميات محدودة.

شكل نبتة الماريجوانا

نستعرض في هذه الفقرة شكل نبتة الماريجوانا، كما نعرض صورة توضيحية لها.

ما سبب شعور المدمن على عقار1 | موسوعة الشرق الأوسط

  • تستخدم نبتة الماريجوانا كعشب أخضر في بعض الأدوية الطبية لعلاج بعض الأمراض المزمنة.
  • تفرض معظم الدول حول العالم قانونًا يمنع تداول وامتلاك المواد التي تسبب الإدمان، حيث يجعل هذا الشخص غير قادر على التحكم في أفعاله ويشكل خطرًا على المجتمع.

أضرار الماريجوانا

بعد شرح سبب شعور المدمنين على عقار الحشيش بالارتياح في بداية المقال، يتم استعراض آثار الحشيش بشكل مفصل في تلك الفقرة.

  • تتعدد الآثار السلبية لتعاطي الماريجوانا على أجهزة الجسم وأعضائه.
  • تؤثر الماريجوانا على عضلة القلب، حيث تزيد من عدد ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى الإصابة بسكتة قلبية.
  • يتأثر الجهاز التنفسي بالعقار الماريجوانا بشكل كبير، حيث يصعب على المدمن التنفس بشكل طبيعي، كما تمتلئ الرئة بالأدخنة السامة التي تضر الجسم.
  • يقلل استخدام الماريجوانا من فعالية الجهاز المناعي الذي يحمي الجسم، مما يجعل المدمن عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.
  • يتعرض مدمنو الماريجوانا لضعف في الذاكرة وتباطؤ في القدرات العقلية والمهارات الحياتية، وذلك بسبب تخدير جهاز الجسم بشكل مستمر.
  • أجرى بعض الأطباء تجربة علمية عن طريق إعطاء بعض الشباب جرعة من عقار الماريجوانا لفترة.
  • أجرى الشباب فحوصات طبية وأشعة على المخ، وأظهرت النتائج تغيرًا في حجم اللوزة الدماغية قبل وبعد تناول العقار.
  • يُظهر التحليل الشعاعي أن زيادة حجم المنطقة المسؤولة عن الإحساس بالفرح والسعادة والراحة في الدماغ، هي ما يجعل المدمنين على الماريجوانا يتناولونها بكميات كبيرة.
  • أظهرت الأبحاث العلمية أن زيادة نسبة تعاطي الماريجوانا عن الحد المسموح به تؤثر على حجم المخ وتسبب انخفاضاً في مستوى الذكاء والفهم، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والصدر.

أعراض تعاطي الماريجوانا

تُستخدم الماريجوانا كعلاج للأمراض المزمنة ويتم استخدام بعض من أعشابها في الأدوية الطبية لعلاج فقدان الشهية ومتلازمة الهزال، وكذلك لعلاج أورام السرطان والزهايمر، ولكن هناك بعض الفئات التي تتعاطى الماريجوانا كنوع من المخدرات للانفصال عن الواقع ومشكلاته، ولذلك سنذكر أعراض تعاطي الماريجوانا فيما يلي.

  • يشير الأطباء إلى أن معظم مدمني الماريجوانا يعانون من مشاكل وأزمات في الحياة، ويستخدمون العقار كوسيلة لتخدير أنفسهم ونسيان مشاكلهم.
  • “يزيد عقار الماريجوانا إفراز هرمون الدوبامين، الذي يساعد على الشعور بالراحة والسعادة.
  • تظهر بعض الأعراض على المدمنين، ويمكن التعرف عليهم من خلال أفعالهم وكلامهم الغير متزن.
  • يصبح المدمن في حالة نسيان دائم للأمور اليومية التي يعيشها بشكل متكرر.
  • يعاني المتعاطي من تغيُّرات جسدية مثل احمرار العينين بشدة والشعور بالدوار بشكل دائم.
  • يعاني المدمن من صعوبة النوم بدون تعاطي الماريجوانا، حيث تعمل على تخدير جميع أعضائه حتى يفقد الوعي.
  • يتغير سلوك المدمن غير العادي ويظهر بأفعال وكلمات متناقضة، كما يصبح أكثر عصبية.
  • يميل المتعاطي للعزلة وتجنب الاختلاط بأسرته، حيث يُفضِّل شرب مخدر الماريجوانا بعيدًا عن أنظار الناس المندهشة والغاضبة حوله.

إدمان الماريجوانا

نحدث في هذه الفقرة عن مفهوم إدمان الماريجوانا بشكل مفصل.

  • تشير إحدى الدراسات الطبية إلى أن عقار الماريجوانا المستخدم لعلاج الأمراض لا يتم استخلاصه بنسبة 100٪ من النبات، بل يتم استخدام نسبة ضئيلة منه، ولا يجعل المريض الذي يستخدمه مدمنًا.
  • يشير الأطباء إلى أن إدمان الماريجوانا يحدث بسبب الإفراط في تناول العقار، سواء على هيئة دخان أو تناوله.
  • يشير الباحثون إلى أن تعاطي الماريجوانا بكميات كبيرة على مدار الأسبوع يشبه تناول مواد سامة التي تزيد من خطر الإصابة بأورام السرطان.
  • يتعرض مدمنو الماريجوانا لأمراض نفسية، مما يجعلهم أشخاصًا غير راضين عن حياتهم ومائلين للانتحار.
  • يؤثر إدمان الماريجوانا على جميع المحيطين بالمدمن، حيث يتجنبه الأشخاص جميعًا بسبب سلوكه الضار والمدمر لصحته وحياته.

أعراض انسحاب الماريجوانا

في هذه الفقرة، سنستعرض أعراض انسحاب الماريجوانا من جسم المدمن.

  • تقوم الدول بحظر تداول الماريجوانا داخل البلاد، بهدف الحد من نسبة الإدمان بين الأفراد في المجتمع.
  • يقوم بعض الأشخاص بتهريب الماريجوانا إلى الدول بطرق غير شرعية، ولهذا سارعت معظم دول العالم إلى جعلها جريمة يعاقب عليها المخالفون بالسجن.
  • بالإضافة إلى ذلك، أسست الدول مركزًا صحيًا لعلاج المدمنين على المخدرات والحشيش، وتمر المتعاطين بعدة أعراض منها:
  • من بين الأعراض التي يمكن أن تحدث: الشعور بالألم في العظام والرجفة في الأطراف.
  • تزيد ضربات القلب وتسبب الألم والاضطراب في المعدة.
  • زيادة التعرق وارتفاع درجات حرارة الجسم.
  • صعوبة التنفس والشعور بالتوتر والقلق.
  • رؤية هلاوس غير موجودة بالواقع.
  •  تسبب بعض الأعراض الرغبة في الانتحار في بعض الأحيان.
  • يتعرض المدمن لزيادة في التوتر العصبي واضطرابات في النوم.

هل الماريجوانا حرام

تتناول تلك الفقرة إجابة على سؤال هل الماريجوانا حرام.

  • يجيب أهل الدين والشريعة عن أن الماريجوانا حرام، حيث يستند الفقهاء إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: “كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ”.
  • يفسر العلماء هذا الحديث النبوي على أنه دليل صريح على حرمة تعاطي الماريجوانا، ويدعون البشرية إلى التوقف عن استخدامها وتداولها لما فيها من إثم وضرر على النفس، وليس هذا مقتصراً على الإسلام فحسب، بل على جميع الأديان.
  • وفيما يتعلق باستخدامها كعلاج، فإن العلماء يختلفون في الرأي حول ذلك، حيث يرى بعضهم أنه إذا كان الدواء هو الحل الوحيد للعلاج ولا يؤدي إلى الإدمان عند استخدام الجرعات الموصى بها، فإنه يجوز استخدامه.
  • يعتبر الفريق الآخر أن الماريجوانا محرمة بجميع أشكالها، حتى إذا كانت تستخدم للعلاج، وذلك بناءً على الحديث النبوي الذي ينص على “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث.
  • يحذر الفقهاء من تناول المخدرات، ويجب على المدمنين التوجه إلى المصحات العلاجية للعلاج، لأن ذلك يتعارض مع شرع الله ويضر بأنفسهم وبمن حولهم

هكذا عزيزي القارئ نختم مقال ما سبب شعور المدمن على عقار كالماريجوانا بالارتياح الذي عرضنا من خلاله أضرار الماريجوانا، نتمنى أن نكون سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.

المراجع

1

2

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى