تجربتي مع لقاح كورونا
يرغب العديد من الأشخاص الذين تلقوا جرعات من مصل فيروس كورونا في توضيح تجاربهم وآثار الجانبية التي شعروا بها بعد تلقي الجرعة، وفيما يلي بعض تلك التجارب:
التجربة الأولى
يشارك مواطن مصري مقيم في المملكة العربية السعودية تجربته مع لقاح “أسترازينيكا” البريطاني لفيروس كورونا.
- يذكر أنه سجل في موقع صحتي الذي أطلقته وزارة الصحة السعودية للحصول على موعد لتلقي الجرعة.
- أفاد بأنه وجد مكان تلقي الجرعات مرتبًا وأن الحصول على الجرعة لم يستغرق وقتًا طويلاً.
- أشار إلى أنه قد حصل على راحة لمدة ربع ساعة للتحقق مما إذا كانت هناك أي أعراض ناجمة عن الجرعة.
التجربة الثانية
أما التجربة الثانية التي شاركت فيها الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، والتي تلقت لقاحًا ضد كوفيد-19 ولم تكشف عن اسمه.
- أكدت أنها ترغب في الحصول على اللقاح لمقاومة الفيروس، وخاصة بعد إصابتها بالتهاب رئوي سابقًا.
- ذكرت أنها شعرت بعد الجرعة الثانية بأعراض جانبية مثل الحمى والقشعريرة والخمول وآلام في الجسم.
- وختمت تجربتها بقولها إنها شعرت براحة كبيرة بعد تلقيها اللقاح، وأنها أصبحت تخرج من منزلها نادرًا.
التجربة الثالثة
يقول مواطن مصري مقيم في جمهورية مصر العربية إنه تلقى لقاح `أسترازينيكا` البريطاني.
- بعد تلقيه التطعيم، شعر بالعديد من الآثار الجانبية التي استمرت لمدة 12-15 ساعة.
- من بين الأعراض البارزة ارتفاع درجة الحرارة وتكسر شديد في عظام الجسم والإرهاق والإجهاد.
- كما أكد على أنه بعد تلقي الجرعة، اضطر إلى العزلة في المنزل خلال فترة ظهور الأعراض الجانبية، حتى لا ينقل العدوى للآخرين.
- بعد تلقي الجرعة، ينبغي مراجعة الطبيب أو صيدلي ذو مستوى جيد لمراقبة أي أعراض غريبة قد تظهر.
التجربة الرابعة
يشارك مواطن آخر تجربته مع اللقاح، حيث يعرب عن حرصه على الحصول عليه للمساهمة في التغلب على الفيروس والحفاظ على صحة من يختلط بهم.
- أكد أنه تلقى الجرعة الأولى من اللقاح ولم تظهر عليه أي أعراض جانبية.
- بعد تناول الجرعة الثانية، ظهرت أعراض مثل الارتفاع الطفيف في درجات الحرارة والخمول.
- وأضاف أنه بعد مرور حوالي 4 أشهر من تلقيه المصل، لم يظهر عليه أي شيء يثير الخوف أو القلق.
التجربة الخامسة
يقول صحفي مصري إنه سجل في موقع وزارة الصحة المصرية للحصول على جرعة من اللقاح.
- تلقى رسالة نصية على هاتفها المحمول تحتوي على موقع وتوقيت التطعيم.
- صرح المتحدث بأنه وصل إلى مركز تطعيم “المصل واللقاح” وتم استقباله بشكل مميز، وقام بتسجيل بياناته الشخصية مرة أخرى قبل أخذ الجرعة.
- عند وصوله إلى غرفة التطعيم المعقمة، سألته الطبيبة عن الأدوية التي يتناولها والأمراض التي يعاني منها.
- ثم سألها عن نوع اللقاح الذي يريد الحصول عليه بين اللقاح الصيني “سينوفاك” واللقاح الإنجليزي “أسترازينيكا.
- أكد أنه لم يشعر بأي ألم ولم تظهر عليه أي أعراض جانبية بعد تناول الجرعة.
التجربة السادسة
يصف مواطن إنجليزي تجربته مع لقاح فيروس كورونا، حيث كان متطوعًا في بداية إنتاج اللقاح.
- يقول إنَّه بعد تلقيه الجرعة الثانية من المصل، شعر بالقشعريرة وارتفعت درجة حرارته إلى 39 درجةً بعد عدة ساعات.
- أفاد بأنه عانى من آلام في العضلات، بالإضافة إلى شعور بالغثيان، وتعرض لفقدان الوعي.
- وأضاف أنه في تلك الليلة، قرر البقاء في المنزل وعدم الخروج حتى ينخفض مستوى الحرارة.
التجربة السابعة
يقول صيدلي مصري مقيم في المملكة العربية السعودية إنه قرر الحصول على لقاح فايزر بيونتيك.
- وأوضح أنه شعر بتوقف يده اليمنى لمدة يومين وألم بسيط في الجسم بعد تلقيه الجرعة الأولى التي حقنت في كتفه الأيمن.
- وأشار إلى أن الأعراض التي ظهرت بعد تلقيه الجرعة الثانية من اللقاح كانت أشد من تلك التي ظهرت بعد تلقي الجرعة الأولى.
- شعر بتوقف كتفه الأيسر بعد تلقيه التطعيم، وشعر بألم شديد في الجسم وخمول وصداع شديد وارتفاع في درجة الحرارة.
- وختم حديثه بأن انخفاض الأعراض بشدة بدأ مع حلول اليوم الثالث بعد تلقي الجرعة.
التجربة الثامنة
يقول طبيب مصري أنه سجل في موقع وزارة الصحة كجزء من الفريق الطبي، ثم تلقى رسالة بتحديد موعد ومكان التطعيم.
- أشار إلى أنه قام بتعبئة الاستبيان والإجابة على أسئلته، ثم انتقل إلى غرفة التطعيم، وقرر بعد ذلك تلقي لقاح أكسفورد.
- بعد أخذ اللقاح، يُنقَل الشخص إلى غرفة أخرى مجهزة ليتم ملاحظته لمدة 30 دقيقة والتأكد من عدم ظهور أية أعراض جانبية.
- أوضح أنه لم يظهر عليه أي أعراض بعد تلقي الجرعة، وحصل على شهادة تحدد موعد تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.
أهمية الحصول على لقاح كوفيد 19
تم إنتاج عدة لقاحات لفيروس كورونا (كوفيد-19) بعد إجراء مجموعة من التجارب السريرية لها، وتشمل هذه اللقاحات: فايزر-بيونتيك، موديرنا، يانسن جونسون آند جونسون، أكسفورد-أسترازينيكا، وسينوفارم.
وتكمن أهمية الحصول على اللقاح فيما يلي:
- يحمي من الإصابة بفيروس كوفيد 19.
- يحمي من الإصابة بأي مرض خطير ينتج عن الإصابة بفيروس كورونا.
- يمنع من نقل فيروس كورونا للآخرين.
- تساعد في تقليل تدهور الحالات المصابة بالفيروس ومنع حدوث التهاب رئوي وأعراض أخرى قد تؤدي إلى الوفاة.
- يساعد على تقليل انتشار المرض عن طريق زيادة عدد الأفراد المطعمين ضد الفيروس.
- يمنع الفيروس من الانتشار، وبالتالي يقلل من احتمالية تكوين طفرة أخرى أكثر قوة في مواجهة الأمصال.
الأعراض الجانبية الناتجة عن لقاح كورونا
تظهر مجموعة من الأعراض الجانبية على الأشخاص الذين يحصلون على لقاح كورونا، والتي تختلف من شخص لآخر بناءً على نوع المصل الذي تم الحصول عليه، وتتضمن هذه الأعراض بشكل عام الأمراض التالية:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالغثيان.
- التقيؤ.
- تحدث خدش واحمرار في موقع الحصول على المصل.
- الشعور بالقشعريرة والصداع.
- الشعور بألم في عظام الجسم وعضلاته.
- يشعر المتلقي للمصل بالإرهاق والخمول ويستمر ذلك لمدة تتراوح بين يومين إلى ثلاثة أيام.
يتوجب على متلقي المصل الخضوع لمراقبة لمدة 15 دقيقة على الأقل بعد تلقي الجرعة، للتأكد من عدم ظهور أية أعراض جانبية بعد تلقي اللقاح.
مَن يجب أن يتلقّى اللقاح أولاً؟
يجب على كل دولة تحديد الفئات السكانية التي تتمتع بالأولوية، وقد نصحت منظمة الصحة العالمية بمنح العاملين في القطاع الصحي اللقاح أولاً، وذلك لأنهم هم خط الدفاع الأول أمام هذا المرض، وللأفراد الأكثر عرضة للوفاة السريعة جراء فيروس كوفيد 19، وهم المسنون والأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية في الرئة والجهاز المناعي. ثم يجب ترتيب الأولويات للعاملين الأساسيين الآخرين الذين يتفاعلون بشكل أساسي مع الجمهور مثل المعلمين والعاملين الاجتماعيين، وبعد ذلك مجموعات أخرى.
متى ينبغي ألا تتلقى لقاحاً ضد كوفيد-19؟
يمكنك الحصول على المعلومات الطبية الصحيحة مباشرة من مزود الرعاية الصحية الخاص بك، سواء كان طبيب الوحدة في العمل أو طبيبك الخاص، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض المشاكل الصحية عدم أخذ لقاحات كوفيد-19 لتجنب التأثيرات الضارة المحتملة، وتلك الحالات هي:
- إذا كنت تعاني من تاريخ سابق للإصابة بحساسية شديدة تجاه أي مكون من مكونات لقاح كوفيد-19.
- إذا كنت مصابًا بكوفيد-19 حاليًا أو تعاني من بعض أعراضه، فمن الممكن أن تتلقى اللقاح عندما تتعافى ويوافق عليه الطبيب.
هل ينبغي عليّ تلقّي اللقاح إذا كنتُ قد أُصبتُ سابقاً بكوفيد-19؟
يجب عليك أن تتلقى لقاح COVID-19، حتى إذا كنت قد أصبت بالفعل بـ COVID-19 في وقت سابق، حيث يتمتع الأشخاص الذين يتعافون من COVID-19 ببعض المناعة الطبيعية، ولكن لا يمكن تحديد مدة هذه المناعة أو مدى حمايتها، وبشكل عام، توفر اللقاحات حماية أكثر موثوقية، وخاصةً ضد الأمراض الشديدة والوفاة، وتختلف سياسات التطعيم بعد الإصابة بـ COVID-19 حسب البلد، ويجب التحقق من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن التوصيات في بلدك.
هل ثمة إمكانية بأن أصاب بكوفيد-19 بعد أن أتلقّى اللقاح؟
هناك احتمالية صغيرة أن يُصاب الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بفيروس كوفيد 19، وهذا ما يُعرف بالإصابات المخترقة، وعلى الرغم من أن احتمالية حدوث ذلك هي نادرة، في بعض الحالات يمكن للمصابين أن يظهروا أعراضًا للمرض، ولكن بشكل أقل حدة، ومع ذلك، فإن قوة اللقاح لتعزيز المناعة ضد الأمراض الخطيرة والوفيات لا تزال قوية.
- من الممكن أن يزيد ظهور المزيد من المتحورات المعدية، بما في ذلك متحور أوميكرون، من احتمالية الإصابة بالعدوى بعد التطعيم. ولذلك، يوصي الأطباء بالاستمرار في اتخاذ التدابير الوقائية وتجنب الأماكن المزدحمة، وارتداء الكمامات، وغسل الأيدي بشكل متكرر، حتى بالنسبة لأولئك الذين تم تطعيمهم.
أسئلة شائعة
كم يوم تستمر الاعراض بعد اخذ لقاح كورونا؟
تظل أعراض لقاح كورونا حتى 72 ساعة تقريبًا، وهذه الفترة هي الفترة التي يقوم فيها الجهاز المناعي بتكوين بعض الأجسام المضادة التي تساعده على التعامل مع فيروس كورونا.
ما هي المدة بين الجرعة الاولى والثانية؟
ما بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع
يمكن أيضًا قراءة:
- يشرح هذا المصدر تجربته مع لقاح استرازينيكا وأعراضه الجانبية وفعاليته.
المراجع
