الحالات المرضيةصحة

علاج العصب السابع بزيت الزيتون وصفة مجربة

علاج العصب السابع بزيت الزيتون | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لكم علاج التهاب العصب السابع باستخدام زيت الزيتون على موقع موسوعة. يعتمد علاج التهاب العصب السابع على حالة المريض، حيث تختلف الحالات من شخص لآخر ومدى تطورها وأسباب الإصابة بها وأعراضها. وبشكل عام، يؤدي التهاب العصب السابع إلى الشلل نتيجة ضعف عضلات الوجه. والاسم العلمي لالتهاب العصب السابع هو شلل بيل أو شلل الوجه المحيطي الحد، وهي إصابة مؤقتة، ويمكن أن تتحسن الأعراض خلال بضعة أسابيع إذا تم العلاج بانتظام واتباع الخطة العلاجية، ويمكن أن يستغرق الشفاء التام من هذا المرض ما يقرب من 6 أشهر.

جدول المحتويات

علاج العصب السابع بزيت الزيتون

يشمل علاج التهاب العصب السابع عدة طرق منها العلاج الطبيعي، حيث يتم علاج العصب بالتدليك، بالإضافة إلى العلاج بالأدوية، وفي بعض الحالات يحتاج المريض إلى الخضوع للعمليات الجراحية، وستتناول هذه الفقرة الحديث عن العلاج الطبيعي لعلاج التهاب العصب السابع.

  • من المحتمل أن تتعرض عضلات الوجه للانكماش والتقلص، مما يؤدي إلى حدوث الانقباضات بشكل مستمر.
  • تسبب تلك الانقباضات ألمًا شديدًا للمريض، ويتدخل الطبيب المختص في العلاج الطبيعي من خلال إجراء تدليك وتمارين للوجه، وهذا يساعد على الحد من حدوث تلك الانقباضات.
  • يُعلم طبيب العلاج الطبيعي المريض كيفية تدليك العصب في المنزل.
  • يمكن استخدام زيت الزيتون لتدليك الوجه في المنزل، ويتم ذلك باستخدام الخطوات التالية:
    • يوصى بوضع كمادات دافئة على المنطقة قبل بدء التدليك، حيث يساعد الماء الدافئ على ارتخاء الأعصاب وتقليل التشنجات.
    • يتم استخدام أطراف الأصابع بعد تغميسها في زيت الزيتون في التدليك.
    • يتم التركيز على الجزء المصاب من الوجه والمنطقة التي يحدث فيها الانقباض.
    • أن يتم تدليك الوجه بحركات دائرية.
    • يجب الاستمرار في التدليك حتى الشعور بالراحة واختفاء الانقباضات، ويفضل أن يتم الاستمرار في التدليك لمدة 20 دقيقة.
    • مراعاة تدليك المناطق التالية في الوجه:
      • المنطقة المحيطة بالعين.
      • منطقة الخدود.
  • يمكن استخدام أنواع أخرى من الزيوت بدلاً من زيت الزيتون، بما في ذلك:
    • زيت الخروع:
      • يساعد في تخفيف الانتفاخ ويمنع تليف الخلايا.
    • زيت الثوم:
      • يقلل من الانتفاخ ويساعد في تحفيز أعصاب الوجه وتحسين الدورة الدموية فيه.
  • ينبغي الحرص على تناول مكملات فيتامين ب١٢ وب٦ لأن لها تأثير كبير على الأعصاب.
  • ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، وخاصة فيتامين بي وفيتامين د.

علاج العصب السابع بالأدوية

يعتمد علاج التهاب العصب السابع بشكل كبير على الأدوية، وهناك العديد من الأدوية المختلفة التي يمكن استخدامها ويتم تحديدها من قبل الطبيب المعالج وفقًا لحالة المريض، ومن بين أشهر أنواع العلاجات هي:

  • الأدوية التي تحتوي على مادة فعالة تسمى الكورتيكوستيرويدات:
    • تعدّ واحدة من أقوى المواد المضادة للالتهابات، حيث تساعد على تقليل تورم العصب السابع.
    • يفضل استخدام الأدوية التي تحتوي عليها في المرحلة العلاجية الأولى.
    • ومنها أمثلتها بريدنيزون:
      • يتم تناوله عن طريق الفم.
      • يساعد على منع انتاج المواد التي تسبب التهاب العصب وهي:
        • اللوكوترايينات.
        • البروستاجلاندين.
      • يقوم الأطباء عادةً بتخفيض جرعة الدواء تدريجياً قبل انتهاء فترة العلاج، لتجنب ظهور أعراض الانسحاب عند المريض، مثل:
        • القيء.
        • التعب والإرهاق.
  • الأدوية المضادة للفيروسات:
    • على الرغم من عدم وجود أي تأثير على الحالة المرضية عند استخدام الدواء بشكل منفرد، إلا أنه لا يزال يتطلب توخي الحذر.
    • على الرغم من عدم وجود أي دراسات تؤكد فعالية استخدامها في علاج العصب السابع، إلا أن الأطباء يصفونها للمرضى.
    • تستخدم في بعض الحالات مع الأدوية التالية:
      • آسيكلوفير.
      • ڤالاسيكلوڤير (ڤالتريكس).
      • الأسيكلوڤير (زوڤيراكس).
  • قطرات ومراهم ترطيب العين:
    • يصف الطبيب مراهم وقطرات الدمع الاصطناعية للمرضى.
    • تستخدم مراهم الترطيب قبل النوم..
    • تستخدم القطرات في فترات محددة خلال النهار وعند الاستيقاظ، خاصة إذا كان المريض يعاني من مشكلة في الرموش، حيث يعمل على:
      • تبخر الدموع يؤثر سلبًا على العين ومن الممكن أن يؤدي إلى إصابتها بالعدوى أو التلف.
    • ينصح المرضى دائمًا بالاهتمام بصحة عيونهم لعدم تعرضها للجفاف، مثل ارتداء نظارات واقية من الضوء أو وضع ضمادة على العين.

نمط الحياة المنزلية لمريض العصب السابع

يجب على المريض اتباع بعض العادات الصحية والنصائح التي يوجهها له الطبيب، وذلك ليتمكن من الشفاء في فترة قصيرة ولتجنب تفاقم الحالة، وعلى مريض العصب السابع أن يهتم بالنقاط التالية:

  • الاهتمام بالعين وحمايتها:
    • لحماية العين المصابة، ينصح باستخدام القطرات والمرهم في فترة النهار وقبل النوم، والحفاظ على رطوبة العين.
    • يمكن ارتداء نظارات واقية خلال فترة النهار لتقليل حدة الإضاءة التي يتعرض لها العين.
    • يمكن استخدام رقعة العين ليلاً لحمايتها من التعرض للخدش أو النكز أثناء النوم.
  • تناول المسكنات:
    • يُمكن استخدام بعض أنواع المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لتقليل الألم، مثل:
      • الأسبيرين.
      • الأيبوبروفين:
        • أدفيل.
        • موترين آي بي
      • الأسِيتامينُوفين:
        • تيلينول.
  • ممارسة تمارين العلاج الطبيعي والتدليك:
    • ينبغي تدليك الوجه وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، حيث يساعد ذلك على ارتخاء عضلات الوجه.
    • تمارين الوجه مثل شد وإرخاء العضلات تساعد على تقويتها.
    • تتضمن ممارسة تمارين العلاج الفيزيائي التي يحددها المعالج المختص، وهي تمارين لعضلات الوجه.
  • بعض النصائح التي على المريض اتباعها:
    • تناول الطعام ببطء ومضغه جيدًا.
    • عندما يعاني المريض من صعوبة في البلع، يجب عليه تناول الأطعمة اللينة السهلة البلع مثل الزبادي.
    • يجب الاهتمام بنظافة الأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط، حيث يمكن أن يؤدي التهاب العصب السابع إلى فقدان الإحساس الكلي أو الجزئي في الفم، مما يزيد من خطر الإصابة بالتسوس أو أمراض اللثة.

علاج العصب السابع للاطفال

التهاب العصب السابع غير محدد لعمر معين، حيث يمكن أن يصيب الأشخاص في أي عمر، ولا يوجد سبب رئيسي معروف للإصابة به حتى الآن، وغالبًا ما يحدث نتيجة تورم العصب السابع، والذي يحكم عضلات الوجه، ويمكن أن ينجم عن الإصابة بعدوى فيروسية، وبالتالي يمكن أن يصيب أي شخص دون تحديد سن.

  • يتم علاج التهاب العصب السابع ببعض الإجراءات التي تم تحديدها في الفقرات السابقة، حيث يتم علاجه عن طريق:
    • استخدام الأدوية.
    • العلاج الطبيعي.
    • الاهتمام بنمط الحياة في المنزل للمريض.
    • بالإضافة إلى اتباع بعض النصائح الخاصة بتخفيف شدة المرض وتسريع عملية الشفاء.
  • يتم علاج التهاب العصب السابع لدى الأطفال بنفس العلاج المتبع لعلاج الكبار والبالغين.
  • لا يوجد فرق في تحديد إجراءات العلاج، والاختلاف يأتي بين الحالات المرضية وشدة التهاب العصب وتأثيره على المريض.

أسباب الإصابة بالعصب السابع

كما ذكرنا سابقًا، لم يتم تحديد سبب محدد لإصابة الأشخاص بمرض التهاب العصب السابع، ولكن يمكن أن يسبب التهاب العصب السابع بسبب عدة عوامل، بما في ذلك الإصابة بعدوى فيروسية. ومن بين الأمراض التي تسببها الفيروسات والتي لها علاقة بمرض العصب السابع:

  • تشمل الجروح التي يسببها الزكام والهربس البسيط للأعضاء التناسلية
  • الإصابة بمرضي الجديري المائي والهربس النطاقي (فيروس جدري الماء النطاقي)
  • مرض كثرة الوحيدات العدوائي (فيروس إيبشتاين-بار) يتميز بزيادة عدد كريات الدم البيضاء
  • عدوى الفيروس المضخم للخلايا
  • الأمراض التنفسية (الفيروس الغدي)
  • الحصبة الألمانية (الحميراء)
  • النكاف (فيروس النكاف)
  • الإنفلونزا (فيروس الإنفلونزا ب)
  • مرض اليد والقدم والفم (فيروس الكوكساكي)
  • الإصابة بارتفاع الضغط الدم ومرض السكر.

وصلنا إلى نهاية حديثنا عن علاج التهاب العصب السابع، وأوضحنا كيفية علاجه باستخدام زيت الزيتون والتدليك في منطقة الإصابة، كما شرحنا لك أيضًا نمط الحياة المنزلية الذي يتوجب على المرضى اتباعه والحفاظ عليه باستمرار لتسريع عملية الشفاء.

لمزيد من العلاجات والمعلومات حول التهاب العصب السابع، يمكن الاطلاع على الموضوعات التالية:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى