الحالات المرضيةصحة
الفرق بين التهاب وسرطان الغدد الليمفاوية التشخيص والأعراض
تعرّف عزيزي القارئ على الفرق بين التهاب وسرطان الغدد الليمفاوية طبيًا، وأبرز تلك الأعراض التي تنتاب المريض إذا ما أُصيب لا قدر الله بالتهاب الغدد أو سرطان الغدد الليمفاوية، فما هي أهمية هذا النوع من الغدد في جسم الإنسان.
تتكون الغدد الليمفاوية من عدة عقد تشبه الفاصوليا، حيث تتداخل الخلايا لتشكل الأنسجة الضامة التي تنتج البروتينات وتؤثر على الميكروبات، وتؤثر كل مجموعة من الغدد على مناطق مختلفة في الجسم.
إذا كنت تعاني من التضخم والألم في الرقبة أو الفخذ أو تحت الإبط، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب مباشرةً لإجراء التشخيص اللازم وتحديد طبيعة الحالة الصحية، ومعرفة ما إذا كانت الحالة مستقرة أو لا، ويمكنك متابعة المزيد من المعلومات حول أعراض التهاب الغدد الليمفاوية في مقالنا عبر موسوعة.
الفرق بين التهاب وسرطان الغدد الليمفاوية
- إذا كانت هناك تورم في منطقة ما يتحكم بها الغدد الليمفاوية، مثل منطقة الذقن، تحت الإبط، أو في الفخذين، ويصاحبها شعور بالتهابات أو الإصابات.
- يتناول مقالنا الفرق بين الالتهابات الليمفاوية والإصابة بالسرطان فيها.
- إن الفرق بين التهاب وسرطان الغدد الليمفاوية يتم الكشف عنه وتحديده من خلال إجراء التحاليل.
تتم تقسيم الأعراض والتشخيصات والعلاجات وفقا لنوع الإصابة، وخاصة مع ظهور أعراض التهاب الغدد الليمفاوية، وهي:
- يشير المرضى إلى ظهور عدة أعراض، حيث يعاني المريض من التهاب الغدد بسبب تضخم إحدى المناطق المسؤولة عنها الغدد الليمفاوية، مما يتسبب في الإصابة بالتهابات الجلد.
- الألم في المنطقة قد يزداد ويتفاقم حتى يصبح أكثر حدة.
- تظهر على جلد المصاب احمرارًا في مناطق الغدد الليمفاوية التي توجد في جميع أنحاء الجسم، وقد يتسبب ذلك في ظهور خراج في المنطقة التي تعاني من الاحمرار.
- يشعر المريض بارتفاع درجة حرارة جسمه، مما يمكن أن يؤدي إلى تعرضه للإصابة بالعدوى.
تشخيص التهاب الغدد اللمفاوية
- هناك علامات تشير إلى إصابتك بالتهاب في الغدد الليمفاوية، وقد سبق وذكرناها في مقالنا، وإذا ظهرت أي من تلك العلامات، فيجب عليك زيارة الطبيب المختص ومتابعة الحالة الصحية معه لتجنب تفاقم الحالة.
- ما هو تشخيص الأطباء وأبرز العلاجات المتاحة لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية؟ هذا ما يتم ذكره في المراجع الطبية البحثية المتاحة:
- أولاً تشخيص حالة التهابات الغدد الليمفاوية :
- يقوم الطبيب بعمل فحص بدني للمريض للتشخيص، بما في ذلك قياس درجة الحرارة والكشف عن حجم الورم.
- يقوم الطبيب بتوجيه مجموعة من الأسئلة إلى المريض حول الأعراض التي يعاني منها، مثل:
-
هل لديك تاريخ مرضي؟
-
كم عمرك ؟
-
يسأل المريض حول الأعراض التي يعاني منها؟
- ولاسيما يُجري على مواضع الالتهاب خزعة العقدة اللمفية:
- يأخذ الطبيب عينة من المنطقة الملتهبة.
- يتطلب التعرف على الأسباب وراء الالتهاب والمعاناة عملية فحص مجهري بالإضافة إلى ذلك.
- يُجري الطبيب الأشعة السينية على الصدر.
- أو قد يلجأ الطبيب إلى إجراء الأشعة المقطعية: حيث يتم إجراء فحص شامل لجميع المناطق التي يشعر المريض بالألم فيها.
- يقوم الطبيب بإجراء اختبارات الدم؛ فيما يُجري المريض اختبار كرات الدم الحمراء CBC.
- فضلاً عن خضوع المريض إلى اختبار اضطرابات العدوى؛ بما يُحدد إذا ما كان يعاني المريض من سرطان الدم، أو اضطرابات في كرات الدم البيضاء.
هل سرطان الغدد اللمفاوية خطير
- من المعروف أن الله خلق الدواء لكل داء، ولذلك يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بأمراض مثل سرطان الغدد، ولكن الإيمان بالله والتشاور مع الأطباء المتخصصين يمكن أن يعزز الأمل في الشفاء.
- في الأخذ بالأسباب يكمن النجاة من الموت، ولكن سرطان الغدد الليمفاوية يمكن أن يكون مميتًا وخطيرًا جدًا في حالة تدهور حالة المريض وعدم متابعته، مما يؤثر على الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي بسبب الإهمال.
- يمكن أن يصاب أعضاء الجسم بالسرطان اللمفاوي الذي يؤثر على الكبد والكلى والجهاز التنفسي.
- يُعتبر سرطان الغدد اللمفاوية خطيرًا في حالة عدم بدء العلاج في مراحل متقدمة من المرض وإهماله.
- ومع ذلك، سرطان الغدد اللمفاوية الذي ينتمي إلى فئة سرطان هودجكين هو الأكثر قابلية للعلاج.
- حيث يمكن للمريض أن يتماثل للشفاء منه حتى بعد مرور خمس سنوات على تشخيصه.
- تعتمد فاعلية العلاج على عدة عوامل متعلقة بصحة ولياقة المريض، بالإضافة إلى عمره ومدى انتشار السرطان في جسمه.
- لاسيما يخضع مريض سرطان الغدد الليمفاوية إلى إحدى العلاجات الآتية:
- يخضع المريض في هذه الحالة للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- بالإضافة إلى العلاج البيولوجي، يتم علاج المريض بزرع الخلايا الجذعية.
إلى جانب إجراء الفحوصات التصويرية الآتية :
-
CT scan
-
MRI
التهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة
- يعتبر التهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة من بين الأعراض الرئيسية التي تظهر على المرضى.
- يمكن أن يصاب المريض بالتهاب في الحلق والرقبة، ويعاني من ألم في منطقة الغدد الليمفاوية.
- يشعر المريض بآلام في منطقة الصدر وكأنه يحمل حملاً ثقيلاً عليه.
- الامتناع عن الأكل بسبب الشعور بالشبع، بالإضافة إلى تضخم المعدة.
- يعاني المريض من سيلان في الأنف.
- معاناة المريض من التعرُّق ليلاً.
- معاناة المريض من ضيق في التنفس.
- يعاني المريض من سعال حاد.
- يظهر على المريض الإرهاق والخمل.
- يتعرض المريض إلى النزيف.
- من الضروري الذهاب مباشرة إلى الطبيب والتشاور معه للحصول على العلاج المناسب.
أسباب التهاب الغدد اللمفاوية
تتعدد أسباب الإصابة بالتهاب الغدد اللمفاوية وأعراضه، وتشمل ذلك العديد من الأسباب التي تم تحديدها من قبل المراجع والدراسات الطبية، والتي تسبب الألم في مواضع الغدد اللمفاوية في الجسم، وسنستعرض هنا أبرز تلك الأسباب:
الإصابة بسرطان العقد اللمفاوية cancer of the lymphatic system
- ينمو السرطان في الجهاز اللمفاوي، مما يؤدي إلى التضخم والتورم في المنطقة المصابة.
- بالإضافة إلى خطر حدوث ابيضاض الدم أو اللوكيميا، الذي يؤثر على أنسجة الدم.
- يتسبب سرطان الجسم بالخطورة عندما يتحرك من مكانه الأصلي إلى مكان آخر في الجسم.
أمراض اضطرابات الجهاز المناعي Disorders of the Immune System
- يعتبر الجهاز المناعي الخط الأول للدفاع عن الجسم، وإذا تعرض لأي خلل، فقد يتعرض الإنسان لمشكلات صحية.
- فإن اضطراب الجهاز المناعي يؤدي إلى الإصابة بالتهابات في الغدد اللمفاوية ويؤثر على جميع أعضاء الجسم.
الإصابة بعدوى الغدد اللمفاوية Infection of the lymph nodes
- تحدث بسبب الإصابة بعدوى فيروسية تؤثر على الغدد الليمفاوية.
- تتعدد أشكال العدوى التي تؤثر على انتفاخ الغدد اللمفاوية، مثل الزكام والتهاب الحلق العقدي وخراج الأسنان ومرض نقص المناعة.
متى يزول انتفاخ الغدد اللمفاوية
- يثير العديد من الأسئلة حول مدى استمرار انتفاخ الغدد اللمفاوية، وهذا ما يبحث عنه الكثيرون من المرضى بسبب تأثيرها على حياتهم وصحتهم العامة.
- فقد أشار الأطباء إلى أنه مع بداية العلاج في المراحل الأولى من الإصابة بالتهاب أو سرطان في الغدد اللمفاوية على الرغم من الفرق بين التهاب وسرطان الغدد الليمفاوية إلا أنه يُكمن للمريض أن يلحظ اختفاء التورم التدريجي خلال بضعة أيام؛ أي خلال ثلاثة أيام إلى تسعة أيام.
- ومع ذلك، في بعض الحالات المتأخرة، يُطول فترة العلاج نتيجة لتفاقم المشكلة الصحية، لذلك نوصي بمراجعة الطبيب.
- بينما أشار بعض الأطباء إلى أن اختفاء الالتهاب قد يستغرق ثلاثة أسابيع في البداية، وذلك بسبب تفاقم المشكلة الصحية وتداعيات الإصابة والتغاضي عن الألم الذي يعاني منه المريض.
كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية
- يتم الإشارة إلى فاعلية التهاب الغدد اللمفاوية، حيث يمكن أن تقلل من مستوى الألم والمعاناة عندما تعمل على إزالة الالتهاب.
- يقول البعض إن المريض الذي يستخدم المضادات الحيوية بانتظام يمكن أن يتخلص من التهاب الغدد اللمفاوية خلال ثلاثة أيام.
- على الرغم من ذلك، لا ينصح الأطباء بشدة باستخدام المضادات الحيوية، ولكن يتم توصية المرضى بتناول المسكنات التي يصفها الطبيب المعالج الذي يتابع حالتهم باستمرار.
- بالإضافة إلى استخدام الكمادات الدافئة التي تساعد على تخفيف الانتفاخات.
- تختلف مدة العلاج والشفاء حسب حالة المريض والالتزام بالعلاج ومتابعة الطبيب، بالإضافة إلى سن المريض وتاريخه المرضي.
- نود التأكيد على أن المعلومات المذكورة في مقالنا معتمدة على الدراسات والمراجع الطبية التي استندنا إليها.
- نوصي بمراجعة الطبيب المختص والاستمرار في المتابعة معه إذا ظهرت عليك أي من الأعراض التي تم ذكرها في مقالنا.
عرضنا في مقالنا الفرق بين التهاب وسرطان الغدد الليمفاوية طبيًا، فضلاً عن آلية التشحيص وأبرز العلاجات، فيما أشار الأطباء إلى أن التهاب وسرطان الغدد الليفاوية يحتاج مُتابعة من المريض في مرحلته الأولى لكي لا يتفاقم المرض، وتتفاشى الخلايا السرطانية في الجسم لا قدر الله، والله خير شافٍ وراعٍ.
ندعوكم عزيزي القارئ لقراءة المزيد من المقالات على موقع كل جديد، وإذا كنتم ترغبون في قراءة المزيد من المقالات الطبية، فنحن ندعوكم لزيارة موقع موسوعة الحالات المرضية.
- أين تقع الغدد اللمفاوية؟ مكان الغدة اللمفاوية في الجسم
- أعراض التهاب الغدد اللمفاوية ومدة استمرارها
- التهاب الغدة وورم الغدة والتفريق بين الحميد والسرطاني
- أهم أمراض الغدد الليمفاوية: الأعراض والوقاية والعلاج
- سرطان الغدد اللمفاوية: الأعراض، التشخيص، والعلاج
- اعراض التهاب العقد الليمفاوية المزمن واسبابه وعلاجه
المراجع
