كم يستغرق علاج سرطان الثدي
في هذا المقال من موسوعة، سنوضح لكِ كم يستغرق علاج سرطان الثدي؟ وتشكل نسبة الإصابة بسرطان الثدي حوالي 25% من إجمالي نسب الإصابة بأنواع السرطان الأخرى في العالم، ويشيع الإصابة به بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 40 و50 سنة، وبنسبة أقل للنساء اللاتي لم يتجاوزن سن الثلاثين. وفي حالات نادرة، يمكن للفتيات المراهقات البالغات من العمر 17 سنة أن يُصابن به.
تطورت وتعددت الوسائل العلاجية الطبية للتغلب على سرطان الثدي، وتصبح نسبة الشفاء ناجحة في حالة تشخيص المرض في مراحله المبكرة، لذلك يجب على جميع النساء الاهتمام بإجراء الفحص الدوري بانتظام، ويصيب هذا المرض ما يقرب من 2 مليون امرأة سنوياً.
كم يستغرق علاج سرطان الثدي
تختلف فترة العلاج لسرطان الثدي بناءً على طريقة العلاج المتبعة ومرحلة انتشار السرطان، وهذا يشغل بال الكثير من المصابات به. وفيما يلي، سنشرح فترات العلاج حسب نوع العلاج المتبع:
فترة العلاج الكيمياوي
- يعد العلاج الكيميائي واحدًا من أشهر الأساليب العلاجية لسرطان الثدي، وفي حالة التشخيص المبكر للمرض، يمكن أن يستمر العلاج لمدة تصل إلى 3 أشهر أو أكثر حتى 6 أشهر.
- في حالة تشخيص سرطان الثدي في مرحلة متقدمة من الانتشار، يمكن لفترة العلاج الكيميائي أن تستمر لمدة تزيد عن 6 أشهر وتصل إلى سنة أو أكثر.
فترة العلاج الإشعاعي
- في حالة العلاج الإشعاعي، يتراوح مدة العلاج بين 14 يومًا وشهرين ونصف الشهر.
- تختلف مدة العلاج بالجرعة الواحدة وفقًا لكمية الجرعة وحالة المريض.
فترة العلاج الهرموني
- تستمر فترة العلاج الهرموني لسرطان الثدي لمدة تصل إلى 5 سنوات.
- في حالة العلاج الهرموني بعد الجراحة، فإن فترة العلاج يمكن أن تمتد لمدة عام واحد.
الجراحة
- يُعد الجراحة الاختيار الأخير في حالة عدم نجاح العلاجات السابقة، ومدة الشفاء بعد الجراحة تتراوح بين 14 و21 يومًا.
- عندما يشفى الجرح من الخيوط الجراحية، فإن الفترة المطلوبة للشفاء يمكن أن تصل إلى شهر ونصف.
كيف تحدث الإصابة بسرطان الثدي
- تتسبب الإصابة بسرطان الثدي في نمو خلايا غير طبيعية وهي خلايا سرطانية تنتج نتيجة للتحولات الجينية في الجسم.
- تبدأ هذه الخلايا في التطور حيث تنتج تجمعات صلبة أو عقد، ويصيب الورم منطقة الأنسجة الغدية أو القنوات.
- قد يقتصر الإصابة على منطقة الثدي فقط، وقد ينتشر ليؤثر على أجزاء أخرى من الجسم
مراحل تطور سرطان الثدي
المرحلة الصفرية
ينتشر السرطان في هذه المرحلة فقط في منطقة الفصصيات والقنوات داخل الثدي.
المرحلة الأولى
تمثل هذه المرحلة الأولى من تطور سرطان الثدي حتى يشمل مناطق أخرى.
المرحلة الثانية
ينتشر سرطان الثدي إلى الغدد الليمفاوية ويتزايد حجم الورم.
المرحلة الثالثة
يمتد سرطان الثدي إلى أكبر عدد من الغدد الليمفاوية، ويزيد حجم الورم عن الحجم السابق في المرحلة الثانية.
المرحلة الرابعة
هذه هي المرحلة التي ينتشر فيها سرطان الجسم إلى أجزاء أخرى مثل الرئتين والكبد.
عوامل الإصابة بسرطان الثدي
تحدث إصابة سرطان الثدي نتيجة النمو غير المألوف للأنسجة في منطقة الثدي، ولم يتم التعرف على سببه الرئيسي، ولكن هناك عوامل تزيد من احتمالية الإصابة، مثل:
- عامل التقدم في السن.
- الإصابة بالسمنة.
- تعتمد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي في تلك الحالة على عامل الوراثة وتصل إلى 10%.
- الخضوع للعلاج الإشعاعي من قبل.
- الإصابة بسرطان الثدي من قبل.
- يحدث نزول الدورة الشهرية قبل سن الإثني عشر.
- الإكثار من تناول المشروبات الكحولية.
- العلاج الهرموني في حالات سن اليأس.
أعراض الإصابة بسرطان الثدي
تظهر الإصابة بسرطان الثدي من خلال الأعراض التالية:
- ملاحظة احمرار في الثدي.
- تجعد جلد منطقة الثدي.
- الإصابة بتورم في الثدي.
- ملاحظة نزول إفرازات من حلمة الثدي.
- الشعور بوجود كتلة في منطقة الثدي أو تحت الإبط لا يسبب أي ألم.
- التعرض للحكة في منطقة الثدي.
- ملاحظة وجود قشور في منطقة الثدي.
أنواع سرطان الثدي
ينقسم سرطان الثدي إلى الأنواع التالية:
السرطان الموضعي
- وهو سرطان يصيب منطقة الثدي فقط ويمكن الكشف عنه في مراحله المبكرة.
- يُصنف سرطان الفصوص إلى نوعين، الأول هو السرطان الموضعي الذي يصيب الخلايا السرطانية منطقة الفصوص اللبنية في الثدي.
- يتضمن هذا السرطان أيضًا سرطان القنوات الموضعي الذي يصيب قنوات الثدي، وقد يتفشى للأماكن الأخرى في الجسم.
السرطان المنتشر
وهو نوع من السرطان الذي يتم تشخيصه في المراحل المتأخرة، حيث ينتشر إلى مناطق أخرى في الجسم، وينقسم النوع الرئيسي إلى نوعين:
- السرطان مميز النوع: هذا النوع من السرطان، يمكن التمييز عنه بواسطة أجهزة الفحص، مثل سرطان الفصوص المنتشر وسرطان الثدي النخاعي المنتشر.
- السرطان غير مميز النوع: يعتبر هذا النوع من السرطان صعب التمييز من حيث الشكل، حيث تتواجد خلاياه في القنوات اللبنية.
سرطان الثدي الالتهابي
- يُعد سرطان الثدي الالتهابي من الأنواع النادرة في العالم، ويؤدي إلى انسداد الغدد الليمفاوية والإصابة بتورم وانتفاخ في الثدي.
- تتراوح نسبة الإصابة به في العام بين 1% و 5%، ويحدث الإصابة به في المراحل المتقدمة.
السرطان الورمي
يصيب سرطان الثدي الورمي منطقة النسيج الضام في الثدي، ويندرج تحت الأنواع النادرة لسرطان الثدي.
سرطان الثدي النقيلي
يعتبر من أنواع السرطان التي تظهر في المرحلة المتقدمة، حيث تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الكبد والرئتين.
السرطان الوعائي
يعد نوعًا من سرطان الثدي يتم تشخيصه عندما تتمركز الإصابة في الأوعية اللمفاوية أو الأوعية الدموية في الثدي.
سرطان الأقنية الاجتياحي
ينتشر هذا النوع من سرطان الثدي إلى الأنسجة المحيطة به، ويعتبر من الأنواع الشائعة لسرطان الثدي.
سرطان الأقنية
يصيب سرطان الثدي الذي يصيب مناطق قنوات الثدي فقط، دون أن يمتد انتشارها إلى الأنسجة المحيطة.
سرطان باجيت
يتسبب سرطان الثدي في ظهور قشور في منطقة الثدي، وهو من أنواع السرطان الأقل انتشارا حول العالم.
كيفية تشخيص سرطان الثدي
عند ملاحظة الأعراض المذكورة سابقًا، يتم استشارة الطبيب المختص واستخدام وسائل التشخيص التالية:
- يتم إجراء الفحص السريري المبدئي لكشف وجود كتلة صلبة في منطقة الثدي أو تحت الإبط.
- يتم استخدام الرنين المغناطيسي للكشف عن الخلايا غير المألوفة داخل الثدي.
- يمكن استخدام الأشعة السينية أو الأشعة فوق الصوتية لفحص الثدي من الداخل.
- يتم الكشف عن وجود خلايا سرطانية في الثدي عن طريق أخذ عينة من نسيج خلايا الثدي.
- في حالة وصول السرطان إلى مرحلة متقدمة، يتم الاعتماد على التصوير الإشعاعي أو اختبارات الدم أو التصوير المقطعي المحوسب.
طرق علاج سرطان الثدي
العلاج الكيمياوي
- يتم في هذا العلاج الخضوع لجلسات لتلقي أدوية العلاج الكيميائي.
- يتم استخدام العلاج الكيميائي لتقليل حجم الورم في الثدي لتحقيق السيطرة على انتشاره.
- يتم العلاج الكيميائي عادةً كخطوة تمهيدية لجراحة استئصال الورم.
أضرار الكيماوي لعلاج السرطان
تظهر أعراض جانبية خلال فترة العلاج الكيميائي لسرطان الثدي وتشمل ما يلي:
- الشعور بالإجهاد والتعب.
- التعرض للغثيان والقيء.
- الإصابة بفقر الدم.
- التعرض لتساقط الشعر .
- ظهور كدمات في الجسم.
- الإصابة بالإسهال.
- فقدان الوزن.
- تغير في لون الجلد.
- الإصابة بالإمساك.
- الإصابة بهشاشة العظام.
العلاج الإشعاعي
في العلاج الإشعاعي، يتم توجيه الأشعة السينية أو البروتونية إلى المنطقة المصابة بالورم لقتل الخلايا السرطانية.
ينتج عن العلاج الإشعاعي الأعراض الجانبية التالية:
- فقدان الوزن المفاجيء
- الشعور بالألم.
- يمكن أن يؤدي الإصابة بالأمراض الهضمية إلى الإسهال أو الإمساك.
- انتشار الطفح الجلدي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة بالسعال.
وتتمثل أبرز أنواع العلاج الإشعاعي فيما يلي:
- الإشعاع عن قرب: يستخدم الأجهزة المشعة التي تزرع في الثدي لتمكين الأشعة من الوصول بشكل دقيق إلى الثدي.
- الإشعاع الخارجي: في هذه الطريقة، يتم استخدام جهاز خارجي يُسلط عليه المناطق المصابة بسرطان الثدي طاقة عالية من الأشعة السينية.
- العلاج الإشعاعي بعد الجراحة: يستخدم العلاج الإشعاعي في هذه الحالة كإجراء وقائي من الإصابة بالسرطان مرة أخرى.
- العلاج الإشعاعي في مرحلة متقدمة: يُستخدم في علاج حالات الإصابة بسرطان الثدي الالتهابي.
العلاج الهرموني
- يتم الاستعانة بالعلاج الهرموني في حالات علاج سرطان الثدي الحساس للهرمونات، ويتم تطبيقه بعد إجراء العملية الجراحية.
- يعمل العلاج الهرموني على تقليص حجم الورم قبل استئصاله بالجراحة، ويوقف نمو وتطور الخلايا السرطانية.
يعتمد على تناول أدوية الهرمونات التي تشمل ما يلي:
- أدوية التاموكسفين.
- أدوية الفولفيسترانت.
- أدوية التوريمفين.
العلاج بالجراحة
ينقسم العلاج بالجراحة إلى النوعين التاليين:
استئصال الورم السرطاني
في هذه الجراحة، يتم إزالة الورم بالكامل بما في ذلك بعض الأنسجة المحيطة به.
استئصال الثدي
يتم استئصال الثدي في حالة وصول الورم إلى مرحلة متقدمة، ويتضمن ذلك إزالة الثدي المصاب بالكامل من الأنسجة الدهنية والقنوات، وعدد قليل من الغدد الليمفاوية.
الإرشادات الصحية التي يجب اتباعها أثناء العلاج
بجانب العلاجات الطبية، هناك إرشادات صحية يجب اتباعها في المنزل لتجنب المشاكل الصحية، وتتضمن هذه الإرشادات ما يلي:
- “يُنصح بممارسة التمارين الرياضية غير المرهقة خلال فترة العلاج، وذلك تحت إشراف الطبيب المختص.
- يُحسن الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة اليوميين وتجنب الأعمال الشاقة.
- ينبغي تقسيم الوجبات الرئيسية يوميا إلى وجبات صغيرة.
- تجنب تناول الأطعمة التي تسبب الغثيان والرغبة في القيء.
- ينصح بإجراء فحص دم دوري لفحص نشاط القلب والكبد والكلى والاستمرار فيه للحفاظ على الصحة العامة.
- يجب الامتناع عن التدخين طوال فترة العلاج ومحاولة الإقلاع عنه بعد العلاج.
- يُنصح بإجراء فحص دوري للأسنان للكشف عن أي إصابات بالبكتيريا والجراثيم.
- الحصول على بعض الراحة بعد تناول الطعام.
- “يُنصح بزيادة تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الخضروات والفواكه.
- ينبغي التقليل قدر الإمكان من تناول الأطعمة الغنية بالدهون.
طرق الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي
توجد بعض الإرشادات التي تساعد في الوقاية من سرطان الثدي، ويجب اتباعها لتقليل فرص الإصابة به، ومن بين هذه الإرشادات:
- في حال وجود عامل وراثي، يوصى بتناول أدوية تثبيط هرمون الاستروجين كإجراء وقائي.
- يجب الاستمرار في إجراء الفحص الذاتي للثدي، للكشف عن وجود أي كتل صلبة في الثدي أو أسفل منطقة الإبط.
- إجراء الفحص الدوري للثدي طبيًا.
- البحث عن أدوية بديلة للهرمونات في حالة تناولها.
- الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية.
- يجب زيادة تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه الغنية بالفيتامينات والمعادن.
وفي ختام هذا المقال، تم شرح فترة العلاج المتوقعة لسرطان الثدي وفقًا لنوع العلاج، بالإضافة إلى أسباب وأعراض الإصابة بسرطان الثدي ومراحل الإصابة به وطرق تشخيصه وعلاجه، وطرق الوقاية التي يجب اتباعها.
وللمزيد يمكنك متابعة ما يلي من الموسوعة العربية الشاملة
- 7 علامات مبكرة عن سرطان الثدي
- ما هي مراحل علاج سرطان الثدي وأعراضه وتشخيصه 2021
- ما هي علامة سرطان الثدي وأنواعه
- doc بحث عن سرطان الثدي
- أسباب حدوث سرطان الثدي من وجهة نظر علمية وأعراضه وعلاجه
المراجع