هل تزول دهون الكبد .. تجربتي في علاج الكبد الدهني

يتساءل العديد من المرضى عما إذا كانت دهون الكبد ستزول. فقد أظهرت الدراسات أن عدد المصابين بالدهون في الكبد يبلغ 1:10 في دول العالم، ويعود السبب غير المباشر إلى امتصاص الكبد لكميات كبيرة من الدهون، في حين يرى الأطباء أن السبب الحقيقي وراء تراكم الدهون في الكبد هو ضعف قدرته على التخلص من الدهون

يتم تعريف الكبد الدهني على أنه تراكم كميات كبيرة من الدهون في الكبد، وأصبح مرض الكبد الدهني منتشرًا بنسبة تزيد عن 30٪ في الدول الأوروبية بسبب زيادة الوزن أو تناول الكحول. ويعاني الكثيرون من السؤال حول كيفية علاج دهون الكبد وما إذا كانت الدهون المتراكمة يمكن أن تزول عن الكبد؟ وستقدم هذه المقالة على موقع الموسوعة جميع المعلومات حول هذا الموضوع، فتابعونا.

هل تزول دهون الكبد

• يجيب الأطباء على سؤال “هل يمكن علاج دهون الكبد؟” بنعم، حيث يشير الأطباء إلى أن العلاج في المراحل الأولى من الكبد الدهني ممكن، وأن المريض قابل للشفاء بنسبة أعلى).
  
• ينصح الأطباء بأن الآلية الأمثل للتخلص من دهون الكبد هي احتواء تراكم الدهون في بداية ظهورها، وبالتالي فإنها لا تشكل خطرًا على صحة المريض.
• يُعد الكبد الدهني مرض خطير إذا تم تجاهله وعدم العلاج بعد التشخيص، لذلك يجب على المريض الاتجاه إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن.
• أوضح الأطباء أن الكبد يستعيد وظيفته الطبيعية بعد التوقف عن تناول الكحول لمدة تتراوح بين أسبوع ونصف إلى أسبوعين، وذلك بسبب قدرة الكبد على الانتعاش.
• فيما يتعلق بالكبد الدهني، يوضح الأطباء أن الكبد المصاب بالدهون يكون على الجانب الأيمن من الجسم، ويظهر بحجم أكبر من الحجم الطبيعي، ويتغير لونه، بالإضافة إلى أنه يمكن أن يتعرض للتليف وتكون الندوب فيه.
• من المهم الإشارة إلى أن هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي يمكنها تنظيف الكبد من الدهون الزائدة والمتراكمة.
• تختفي دهون الكبد من خلال الالتزام بالعادات الصحية وممارسة الرياضة بانتظام.
• يؤدي تناول الكحول بشكل كامل إلى آثار سلبية على صحة الكبد.
• الحد من تراكم الدهون في الجسم وممارسة الرياضة وتبني عادات غذائية صحية لخفض الوزن والتخلص من السمنة.
• نصح الأطباء باتباع العادات الصحية التي تساعد على الحفاظ على صحة الكبد، وتشمل ذلك:
• تناول كمياتٍ أقل من اللحوم الحمراء.
• تناول كمياتٍ وفيرة من الأسماك والمكسرات.
• تناول الأطعمة الصحية الغنية بالألياف الطبيعية.
• يفضل زيادة تناول المنتجات الألبانية الخالية من الدهون.
• يجب الابتعاد عن استخدام الإبر الغير نظيفة أو المستخدمة سابقًا.
• تفادى مشاركة أدوات العناية الشخصية مع الآخرين.
• تتضمن الجرعات اللازمة من لقاح التهاب الكبد ولقاح فيروس سي.
• الابتعاد عن تناول العقاقير المحظورة في العالم التي على رأسها:
• الحشيش.
• الكوكايين.
• تجنب تناول كميات كبيرة من المهدئات والمنشطات.
• ينصح بالابتعاد عن المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية بأقصى قدر ممكن، لأنها تحتوي على نسب عالية من السمية.
• ينبغي تجنُّب تناول الكحول وتقليل نسبته في الجسم تدريجيًا عن طريق اتباع نظام غذائي صحي ومُتابعة الطبيب المتخصص.

• تعرّف القارئ على أسباب تراكم الدهون في الكبد والتي تتأثر بشكل كبير بالعادات الصحية والغذائية التي يتبعها الفرد يومياً.
• أشار الأطباء إلى أن إحدى الأمراض التالية هي من أبرز أسباب الإصابة بدهون الكبد:
• الإصابة بالسرطان.
• زيادة الوزن المفرطة.
• الإصابة بمرض السكري.
• الإصابة بالأمراض الوراثية.
• الإصابة بأحد أمراض المناعة.
• الإصابة بالتهابات في الجسم.
• شراهة تناول المواد الكحولية.
• معاناة الشخص من سوء التغذية.
• المعاناة من الالتهاب الكبدي الفيروسي.

نسبة دهون الكبد الطبيعية

ما هي نسبة الدهون الطبيعية في الكبد؟ وهذا ما سنشير إليه في السطور التالية، وما هي التحاليل التي يجب على الأشخاص الذين ظهرت نتائجهم فيها الاتجاه إلى الطبيب مباشرة؟ وهذا ما سنكشف عنه فيما يلي:

• تشير الدراسات الطبية والعلمية في علوم الكبد وتشريحه إلى أن النسبة الطبيعية لوجود دهون في الكبد هي 5 إلى 10%.
• ماذا عن مستويات ونتائج تحليل دهون الكبد وأهم العوامل التي تشير إلى مستويات خطورة؟.
• ينصب التركيز على وجود الدهون في الكبد وتأثيرها، كما يلي:
• تحليل الدم: يتم إجراء تحليل الدم على المريض لكشف تراكم الدهون في الكبد وتحديد مستوى الإنزيمات الكبدية وارتفاعها، ويتم إجراء عدة اختبارات للمريض، بما في ذلك:
  • ALT .
  • AST .
• خزعة الكبد: هي إجراء يشمل إدخال إبرة إلى الكبد لجمع عينة من نسيجه لتحليلها وتقييم محتواه من الدهون.
• الفحص التصويري للكبد: المريض يتعرض لعدد كبير من الفحوصات، ومن بينها:
  • فحص الموجات فوق الصوتية.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • فحوصات التصوير الطبقي المحوري.