الصحة الإنجابيةصحة

أعراض الحمل بعد الكلوميد

أعراض الحمل بعد الكلوميد | موسوعة الشرق الأوسط

أعراض الحمل بعد الكلوميد، فإن حبوب الكلوميد هي واحدة من أشهر الحبوب التي يتم تناولها لتحقيق الحمل، وإذا تأخر حدوث الحمل بشكل كبير، ينصح الأطباء بتناوله، ولكن ما هو تأثير الكلوميد وما هي الأعراض المرتبطة بتناوله؟ وهل يؤثر بالفعل بشكل إيجابي في حدوث الحمل؟؟

يهدف هذا المقال المنشور على موقع الموسوعة إلى تسليط الضوء على جميع الأسئلة التي يتم طرحها بشأن حبوب الكلوميد والتي تستخدم كوسيلة للمساعدة على الحمل.

أعراض الحمل بعد الكلوميد

  • تبدأ السيدة في تناول حبوب الكلوميد في اليوم الثاني من الدورة الشهرية وبانتظام تحت إشراف الطبيب، ويساعد الكلوميد على تحقيق حجم مناسب للبويضات لتحقيق التخصيب، ثم يتم مراقبة الأعراض المرافقة للتبويض، مثل ارتفاع درجة حرارة جسم السيدة وشعور بالثقل في الثدي بشكل عام، ووخز في الجزء السفلي من البطن.
  • ينصح الأطباء بأن يتم الجماع والمعاشرة الزوجية بين الزوجين في ذلك الوقت بمعدل مرة واحدة فقط خلال الأسبوع، وبشكل يومي.
  • في حالة تناول الزوجة حبوب الكلوميد لتحفيز إنتاج البويضات، فقد تشعر بدوار وعدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة، وفي بعض الحالات قد تشعر بعدم القدرة على الرؤية بشكل صحيح. كما قد تشعر بعدم الرغبة في تناول الطعام، وتعاني من صداع وآلام في الرأس. وفي حالة تأخر الدورة الشهرية بمدة تقرب من أسبوع، يُسمح بإجراء اختبار الحمل المنزلي، وللحصول على نتيجة دقيقة أكثر، ينصح بإجراء اختبار الحمل في الدم تحت إشراف طبيب مختص في التحاليل الطبية.

متى تنتهي أعراض الكلوميد ؟

  1. يرجح معظم أطباء النساء أن الأعراض المرتبطة بتناول الكلوميد ومدى استمرارها بعد التوقف عن تناوله، يمكن أن تستمر لمدة تتراوح بين شهرين وثلاثة أشهر، نتيجة استمرار وجود الهرمون المرتبط به في جسم المرأة التي تناولت الدواء.
  2. يتساءل العديد من النساء اللواتي يتناولن حبوب الكلوميد، عن الأعراض الجانبية المرتبطة بتناولها.
  3. تشمل أهم الآثار الجانبية لتناول الكلوميد الصداع والألم المستمر في الرأس والرغبة المستمرة في النوم وعدم القدرة على القيام بأي أعمال أو مجهود بدني أو ذهني، بالإضافة إلى الشعور بزيادة حجم الثدي والشعور بالوخز حول الحلمة.
  4. بالإضافة إلى الأعراض السابقة، يمكن أن يشعر الشخص ببعض التقلبات المزاجية والنفسية الغريبة، مثل الاكتئاب أو العصبية الشديدة. يعود السبب وراء ذلك إلى التغيرات في مستوى الهرمونات في الجسم نتيجة تأثير الهرمونات الموجودة في الكلوميد. كما يمكن أيضًا حدوث بعض التغيرات العضوية كأعراض جانبية لتناول حبوب الكلوميد، مثل النزيف المهبلي. يجب على المريض التواصل مع الطبيب المعالج على الفور للتدخل ووقف هذا النزيف.

للمزيد يمكنك متابعة : –

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى