عبر هذا الفيديو، ستعرف المرأة عن العلاقة بين التحاميل المهبلية والجماع، وإذا كان يتم استخدامها قبل أو بعد الجماع. تستخدم التحاميل المهبلية عادة لعلاج مشاكل البكتريا والفطريات التي تعاني منها العديد من السيدات، والتي تسبب الالتهابات والحكة، مما يؤدي إلى جفاف منطقة المهبل، ويُسبب الألم الشديد أثناء الجماع. لذلك، يجب على كل سيدة تعاني من مشاكل البكتريا والفطريات التخلص منها والتشاور مع الطبيب لتلقي العلاج المناسب. كما يجب عليها الحرص على النظافة الشخصية لتجنب تراكم البكتيريا والفطريات التي تؤدي إلى الالتهابات المهبلية المزعجة.
في السطور القادمة على موسوعة، سنتعرف معًا على ماهية التحاميل المهبلية وعلاقتها بالجماع.
التحاميل المهبلية والجماع
تعد التحاميل المهبلية نوعًا من الأدوية المستخدمة لعلاج مرض محدد، مثل الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم، وهي علاج موضعي يشبه الأقماع.
تتميز التحاميل بأنها شبه صلبة وليست مثل الحبوب، وهي تتكون من مادة رخوية لتسهل دخولها إلى الجسم، ويتم استخدامها عن طريق فتحة المهبل أو فتحة الشرج، حيث تنحل التحاميل بعد دخولها لأحد الفتحات في الجسم، ويستفيد الجسم من المواد العلاجية الموجودة بها، سواء كانت مضادات حيوية أو عناصر غذائية، وتوجد أنواع كثيرة من التحاميل التي يتم استخدامها لعلاج العديد من الأمراض.
ما مميزات التحاميل المهبلية؟
تقوم التحاميل المهبلية بمساعدة في علاج الالتهابات التي تحدث في منطقة المهبل بسبب تكاثر الجراثيم والبكتيريا، حيث تحتوي على مواد مضادة للالتهابات والجراثيم التي تساعد في التخلص منها.
تعدّ التحاميل أحد أفضل أنواع العلاجات التي يفضل استخدامها لعلاج التهابات المهبل، حيث تساعد على تنظيف وتعقيم منطقة المهبل والتخلص من الرائحة الكريهة والإفرازات التي يتم إخراجها خارج المهبل.
تحاميل مهبلية لمنع الحمل
- غالبًا ما يوصف الطبيب المعالج تحاميل مهبلية لمنع الحمل كبديل لوسائل منع الحمل الأخرى التي تتوفر.
- تفضل العديد من السيدات استخدام تلك التحاميل بسبب تحسسهم من وسائل منع الحمل الأخرى.
- خلال فترة استخدام التحاميل الواقية، يُفضل وضعها قبل عشر دقائق من ممارسة العلاقة الجنسية، لضمان عدم حدوث حمل.
ما هي أنواع التحاميل المهبلية الذي يتم استعمالها؟
هناك الكثير من التحاميل المهبلية المتنوعة والمختلفة، حيث تختلف في الغرض المختلف لاستخدامها في علاج بعض الأمراض المهبلية، ومن بين التحاميل المهبلية المتاحة:
- تستخدم التحاميل لمنع الحمل بشكل شائع بين النساء بدلًا من الوسائل الأخرى، حيث تعمل على قتل الحيوانات المنوية ومنعها من الوصول إلى الرحم باستخدام مبيد الحيوانات المنوية الموجود فيها، أو بسد مدخل عنق الرحم بمادة رغوية لمنع دخول الحيوانات المنوية إليه.
- تحاميل الغرض منها تضييق المهبل، حيث يتم استخدام تلك التحاميل من أجل تضييق المهبل بعد اتساعه نتيجة العلاقة الجنسية والولادات الطبيعية المتكررة، مما يؤثر بشكل سلبي على عملية الجماع.
- تُستخدم التحاميل لتثبيت الحمل، ويتم استخدامها خلال فترة الحمل للمساعدة في تثبيت الجنين.
- يمكن تحميل معادلة لحموضة المهبل، والتي يمكن أن تتأثر بمجموعة من العوامل وتؤدي في النهاية إلى جفاف المهبل، والحل الأمثل هو استخدام التحاميل التي تحافظ على رطوبة وحموضة المهبل.
- تُستخدم التحاميل لعلاج الفطريات والبكتيريا وإزالة الروائح الكريهة، وتكون هذه التحاميل فعالة في التخلص من جميع الروائح الكريهة في وقت قصير.
- تُستخدم التحاميل المهبلية للجزء السفلي من الجهاز التناسلي لدى النساء.
أشكال التحاميل المهبلية
- تحاميل مهبلية مخروطية الشكل.
- تحاميل مهبلية بيضاوية الشكل.
- تحاميل كروية الشكل.
طريقة استخدام التحاميل المهبلية
- يجب تنظيف اليدين جيدًا بالماء والصابون قبل استخدام اللبوسات المهبلية.
- توضع هذه التحاميل عن طريق فتحة المهبل قبل النوم، ويتم لف الساقين حول الحوض، ثم يتم تثبيتها بحزام ليلتزم به الوركين.
- ثم تدفع التحميلة داخل فتحة المهبل وتتأكد من استقرارها في الداخل.
- ينبغي الاستمرار في وضع التحميلة داخل المهبل لعدة دقائق للتأكد من دخولها بشكل صحيح، حيث يمكن أن يؤدي الحركة الفورية بعد وضعها إلى خروجها من المهبل.
- تتميز التحاميل بأشكال واستخدامات متعددة، حيث تعرف باسم اللبوس المهبلي، وهي من بين العلاجات الأكثر استخدامًا لعلاج الفطريات والبكتيريا التي تسبب الالتهابات لدى النساء، حيث تحتوي على مضادات حيوية أو مضادات للفطريات.
- تعتبر الفطريات من أسوأ الأمور التي تصيب النساء وتسبب التهابات المهبل والإفرازات، بعض النساء يعانين من التهابات وحكة شديدة بسبب الفطريات التي يصعب تحملها، وخاصة إذا كانت المرأة تعاني من مرض السكري، ولذلك تعتبر التحاميل المهبلية مفيدة جداً في علاج الالتهابات والتخلص من الفطريات.
متى يبدأ مفعول التحاميل المهبلية
- بعد إدخال التحاميل المهبلية وذوبانها في الجسم، يبدأ تأثيرها في الظهور في غضون ساعة على الأكثر.
نزول إفرازات بعد التحاميل المهبلية
- بعد وضع التحميلة داخل المهبل لعدة ساعات، يمكن للمرأة ملاحظة نزول إفرازات بيضاء، وهذا يعتبر أمرًا طبيعيًا لا يدعو للقلق.
- تلك الإفرازات تشير إلى تسرب جزء من تلك التحاميل بعد ذوبانها.
- قد تدل هذه العلامة على تخلص المهبل من الإفرازات التي تحتوي على بكتيريا وفطريات.
حرقة بعد التحاميل المهبلية
- بعض التحاميل المهبلية يمكن أن تسبب حرقان داخل المهبل بعد وضعها.
- قد ينجم عن إصابة المهبل بتشققات أو تسلخات حدوث تلك الأعراض.
- لذلك، قبل وضع التحاميل، يجب التأكد من جفاف تلك المنطقة، ويفضل ارتداء الملابس المصنوعة من القطن.
هل التحاميل تسبب أضرار للرحم
- هناك بعض السيدات اللاتي يعتقدن أن استخدام التحاميل يؤثر على جدار الرحم أو الحمل أو حتى خلال الجماع، ولكن في الحقيقة فإن التحاميل لا تصل إلى الرحم على الإطلاق، بل تستقر في منطقة ما بين المهبل والرحم، وعندما تُدخل التحاميل عبر فتحة المهبل، فإنها تستقر تحت الرحم وتحديدًا عند عنق الرحم، ويكون الرحم محميًا ومن الصعب الدخول إليه.
- يمكن تمييز التهاب المهبل عن التهاب الرحم بسهولة، حيث يترافق التهاب الرحم دائمًا مع ألم حاد يتجاوز التهاب المهبل، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تحاميل مهبلية للحامل
تتعدد استخدامات التحاميل المهبلية للمرأة الحامل على النحو التالي:
- تثبيت الحمل: كما ذكرنا سابقًا، هناك أنواعٌ من اللبوسات المهبلية، تستخدم لتثبيت الحمل، وتحتوي تلك اللبوسات على هرمون البروجسترون الذي يساعد على تثبيت الحمل من خلال تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة الملقحة فيها، ويتم وصف تلك التحاميل للنساء اللواتي تعرضن لعمليات إجهاض سابقة بسبب تكون اللحمية الرحمية التي تعوق انغراس البويضة الملقحة في بطانة الرحم
- القضاء على الالتهابات المهبلية: قد تعاني المرأة الحامل في بعض الأحيان من التهابات في منطقة المهبل بسبب الإصابة بالفطريات، مما يؤدي إلى نزول إفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة، لذا يصف الطبيب للمرأة استخدام تحاميل للتخلص من تلك الالتهابات.
التحاميل المهبلية وقت التبويض
- يتساءل العديد من النساء عن أمان استخدام التحاميل المهبلية أثناء فترة التبويض، وعما إذا كانت لها تأثير على هذه العملية.
- أكد الأطباء أن استخدام تلك التحاميل لا يؤثر على عملية التبويض ويمكن استخدامها خلال فترة التبويض.
هل تؤثر التحاميل المهبلية على الجماع؟
تعد التحاميل المهبلية في بعض الأحيان الحل الصحيح للتخلص من بعض المشكلات، مثل الروائح الكريهة ومشكلة اتساع المهبل، وتطهيره وتعقيمه من البكتيريا والفطريات، وتساعد أيضًا على التخلص من الروائح الكريهة التي تجعل الشريك ينفر من شريكه بسببها، وبالتالي فإن التحاميل لها بعض الفوائد لنجاح العلاقة الحميمة.
أضرار الجماع بعد وضع التحاميل المهبلية
- يمكن أن يؤدي استخدام التحاميل قبل النوم أو قبل الجماع إلى إعاقة إتمام العلاقة بين الزوجين، لأنه يصعب على العضو الذكري الدخول إلى المهبل.
- تزيد التحاميل من الإفرازات التي تصدر من المهبل، والتي تحتوي على الكثير من البكتيريا والفطريات الضارة للغاية، وبالتالي تقوم التحاميل بتنظيف الرحم من هذه الإفرازات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى إصابة العضو الذكري بالبكتيريا والفطريات، كما يمكن أن تسبب التحاميل في حدوث تقرحات وقشور على جدار العضو الذكري.
- لا يمكن للتحاميل أن تحمي من انتقال الأمراض الجنسية خلال الجماع، ولكن يمكن أن تكون عاملاً مساعداً في انتقالها، حيث تحتوي بعض التحاميل على مواد تسبب الأمراض عند الاتصال الجنسي مثل فيروس نقص المناعة البشرية، كما أنها يمكن أن تساعد في نقل المرض إلى الشريك الآخر إذا كان أحد الشريكين مصابًا به.
- من الأفضل عدم ممارسة الجماع أثناء استخدام التحاميل المهبلية وحتى بعد انتهاء فترتها المحددة من قبل الطبيب، حتى يتم الحصول على نتائج فعالة عند استخدامها.
هل تكون التحاميل المهبلية سبباً في الإفطار أثناء الصيام؟
- يتساءل العديد من السيدات عما إذا كان استخدام التحاميل المهبلية يفطرهن في رمضان أو في أيام الصيام، وسنقدم الإجابة على هذا السؤال في الأسطر التالية.
- إذا استخدمت المرأة التحاميل أثناء الصيام، فلا يؤثر ذلك على الصيام ولا يسبب الإفطار، وهذا ما أفتى به بعض الفقهاء والأئمة، حيث يتم تناول التحاميل عن طريق المهبل ولا يمكن لها الوصول إلى المعدة، ولذلك فإن التحاميل المهبلية مثل الدش المهبلي لا يمنع استخدامها أثناء الصيام.
وهكذا انتهينا من مقالنا الذي تحدثنا فيه عن العلاقة بين التحاميل المهبلية والجماع، وشرحنا فوائد التحاميل المهبلية وأنواعها وأشكالها وطريقة استخدامها، وتحدثنا عن الأضرار المحتملة على الرحم، بالإضافة إلى سبب استخدامها من قِبل المرأة الحامل.
فيديو فوائد التحاميل المهبلية وعلاقتها بالجماع وطريقه استخدامها
للمزيد يمكنك متابعة : –
المراجع
