الحالات المرضيةصحة

هل عملية قسطرة القلب خطيرة

هل عملية قسطرة القلب خطيرة | موسوعة الشرق الأوسط

أمراض القلب من أكثر الأمراض المقلقة التي تحتاج إلى تشخيص دقيق للتعرف على الحالة المرضية، وتعد عملية القسطرة من أكثر الطرق التشخيصية دقة، ويتساءل الكثير من المرضى هل عملية قسطرة القلب خطيرة ؟، وما الدواعي الطبية للقيام بها ؟، سيتم الإجابة عن هذا السؤال بشكل تفصيلي في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنوضح للقارئ متوسط نسبة النجاح المتوقعة لهذه العملية.

جدول المحتويات

قسطرة القلب

تحتاج أمراض القلب إلى تشخيص دقيق للغاية حتى يتم تحديد العلاج المناسب للفرد بناءً على حالته الصحية الفريدة. يختلف العلاج باختلاف حالة الفرد وتاريخه المرضي وعمره، ولذلك تتنوع وسائل التشخيص التي يستخدمها الأطباء. ومع ذلك، يعتبر فحص القلب باستخدام الأسلاك الدقيقة أفضل طريقة للتشخيص، حيث يمكن أن توفر نتائج دقيقة وواضحة للأطباء لفهم وتحليل حالة الفرد بشكل أفضل.

هل عملية قسطرة القلب خطيرة

  • أكد أطباء القلب أن عملية قسطرة القلب هي إجراء طبي روتيني يسبب نسبة الخطر فيه للمريض أقل من 1%، وفي معظم الحالات لا يسبب أي مضاعفات أو آثار جانبية.
  • لا يوجد أي قلق منه، ولكن يمكن أن تزيد نسبة الخطر قليلا لكبار السن والذين يعانون من مشاكل صحية جسيمة.
  • تعتبر عملية قسطرة القلب من أدق الطرق التشخيصية، إذ تقوم بفحص القلب والصمامات والشرايين، وتقديم صور واضحة لجميع أجزاء القلب، مما يمكّن الطبيب من فحص القلب والتعرف على نقاط الضعف فيه.
  • يتم استخدام عملية قسطرة القلب في حالة تعرض المريض لنوبات قلبية حادة، حيث يتم تصوير الشرايين التاجية لتحديد سبب هذه النوبة وكيفية تجنبها في المستقبل.
  • أصبحت عملية قسطرة القلب لا تحتاج إلى تخدير عام، بل يتم تخدير الموضع فقط ويبقى المريض يقظًا خلال العملية.
  • في بعض الحالات، يُفضّل من قبل الطبيب أن يتم تخدير المريض بتخدير عام، لتقليل حدوث أي مضاعفات.
  • هناك بعض التعليمات الطبية الهامة التي يجب على المريض الالتزام بها قبل العملية وأثناءها وبعدها أيضًا.
  • يعتقد الكثيرون أن عملية قسطرة القلب تتطلب من الطبيب فتح القلب أو فتح مجاور للقلب، وهذا الاعتقاد غير صحيح تمامًا ولا يتمتع بأي أساس صحيح.
  • لا يتم قسطرة القلب عن طريق المعدة، ولكن عن طريق أحد الأوردة في الذراعين أو الفخذين، حيث يتم إدخال الأنبوب الاستكشافي.
  • توجد هذه الأنبوبة لتوجيه بعض الدم إلى القلب، وعن طريق صور الأشعة السينية يتم الكشف عن كل ما يتعلق بالشرايين التاجية، كما يتم التعرف على آلية تدفق الدم إلى القلب للكشف عن وجود أي خلل بها.

هل قسطرة القلب مؤلمة

  • في معظم الحالات، يتم إجراء قسطرة القلب باستخدام مخدر موضعي فقط، ويحصل المريض على مهدئ ولا يكون من الضروري استخدام بنج كامل.
  • فعمليةُ قسطرةِ القلبِ عمليةٌ بسيطةٌ للغايةِ، ونسبةُ الخطرِ فيها محدودةٌ مقارنةً بباقي العملياتِ، ويتمُّ التعافي منها في وقتٍ قصيرٍ للغايةِ.
  • يرتعب الكثير من الأشخاص من الألم الذي يصاحب عملية قسطرة القلب، وأكد الأطباء أن هذه العملية تكون غالبًا بلا آلام يُذكر.
  • تختلف عملية قسطرة القلب تمامًا عن عملية القلب المفتوح، فكل ما يتطلبه قسطرة القلب هو فتح صغير في الوريد في الذراع أو الفخذ.
  • هل تعتبر عملية قسطرة القلب خطيرة؟ لا، فهي ليست خطيرة ولا تسبب الألم للمريض.
  • يمكن أن تكون عملية القسطرة تشخيصية أو علاجية.
  • إذا كان الهدف هو التشخيص، فإنه يتطلب من 20 إلى 30 دقيقة فقط لدراسة حالة الشرايين التاجية التي توصل الدم إلى القلب.
  • إذا كان المريض يحتاج إلى عملية قسطرة علاجية، فإن العملية لا تستغرق أكثر من ساعة واحدة.
  • يتم علاجها عن طريق تركيب دعامة أو سد الثقوب أو منع التجلط وغيرها.
  •  في عملية قسطرة القلب، يتم تخدير الشريان الذي سيتم توصيل الأنبوب من خلاله في المرحلة الأولى.
  • يتم زرع الأنبوب الرفيع الذي يستخدم لعملية القسطرة إما في الفخذ أو الذراع، ويتم اختيار الموقع المناسب للأنبوب تبعًا لحالة شرايين المريض من قبل الطبيب.
  • يعد هذا الأنبوب الوسيلة التي تتابع فيها حركة الدم في الشرايين التي تؤدي إلى القلب.
  • وفي هذه المرحلةِ يُتابعُ الطبيبُ سيرَ الأنبوبِ الرفيعِ في الشريانِ، ليتعرفَ على حالةِ الشرايينِ والأوعيةِ الدمويةِ.
  • يمكن للطبيب التحكم في موضع القسطرة ووضعها بشكل صحيح للوصول إلى صورة أكثر دقة لحالة القلب.
  • في بعض الحالات المرضية، يتم ضخ بعض الصبغة لتحديد مسار الدم في الشرايين التاجية بدقة أكبر، وللكشف عن وجود أي جلطات أو ثقوب.
  • في معظم الحالات، يتطلب علاج المريض فتح الشرايين التاجية لتحسين تدفق الدم إلى القلب وتغذيته.

كم نسبة نجاح عملية قسطرة القلب

  • تعد عملية قسطرة القلب بغرض التشخيص أو العلاج ناجحة للغاية.
  • هل عملية قسطرة القلب خطيرة؟ في أغلب الحالات، لا تكون القسطرة خطيرة، ولكن مثل أي عملية جراحية أخرى، هناك بعض المخاطر المحتملة للتعرض لها.
  • يمكن حدوث نزيف مفاجئ خلال العملية الجراحية، سواء كان النزيف داخليًا أو من مكان توصيل الأنبوب الرفيع.
  • الفتحة الصغيرة التي يتم تمرير الأنبوب من خلالها يمكن أن تسبب بعض الألم.
  • يمكن أن يؤدي استخدام القسطرة إلى حدوث جلطات في الدم أو مشاكل في الأوعية الدموية المرتبطة بها.
  • قد يحدث الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية في أي من العمليات الجراحية.
  • يمكن أن يتسبب في زيادة أو تباطؤ ضربات القلب.
  • في كثير من الأحيان يعاني المرضى من نقص في التروية أو عدم وصول كمية كافية من الدم إلى القلب.
  • في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يتطور المرض إلى آلام شديدة في الصدر، وتعقبها نوبات قلبية أو انسداد في أحد الشرايين التاجية.
  • تحدث تمزق الشرايين أو الأوعية الدموية، أو تحسس الكلى من الصبغة المستخدمة في عملية القسطرة.
  • يتحذر بشدة من إجراء عمليات القسطرة على الحوامل والمرضعات، حيث يمكن للإشعاع أن يؤدي إلى تشوهات في الجنين، ويشكل هذا الخطر خطرًا كبيرًا على الأم والجنين.
  • في حال كان المريض يعاني من تحسس من أي دواء، يجب إبلاغ الطبيب المعالج بذلك.
  • تزداد خطورة إجراء هذه العملية للمصابين بالفشل الكلوي بسبب الضرر البالغ الذي يمكن أن يسببه دخول الصبغة إلى جسدهم.
  • لتكون العملية ناجحة، يجب على المريض اتباع تعليمات الطبيب بدقة قبل إجراء القسطرة القلبية.
  • يجب أن يمتنع المريض عن تناول الطعام لمدة لا تقل عن 4 ساعات قبل العملية، وأن يُخطِّر الطبيب بالتفاصيل الكاملة لتاريخه المرضي الخاص.

بعد عملية قسطرة القلب

  • لا تُعَدّ قسطرة القلب العلاجية أو التشخيصية عملية خطيرة أو صعبة، طالما اتبع المريض التعليمات التي يوصي بها الطبيب.
  • هناك بعض النصائح الهامة التي يجب الالتزام بها قبل الخضوع لعملية قسطرة القلب، وأثناء الخضوع لها، وبعد الخضوع لها.
  • تنصح الأطباء بعد عملية قسطرة القلب بعدم القيام بأي مجهود زائد.
  • يجب تجنب حمل الأثقال لمدة لا تقل عن أسبوع تمامًا.
  • يجب تجنب ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أو السباحة، أو أي نشاط آخر يمكن أن يؤدي إلى زيادة نبضات القلب.
  • يجب الحفاظ على حركة الأمعاء بطريقة سلسة وتجنب تناول الأطعمة التي من الممكن أن تؤدي إلى الإسهال أو الإمساك.
  • يجب الحرص على نظافة المنطقة التي تم إدخال القسطرة منها، لتجنب الإصابة بأي عدوى فيروسية.
  • عند إزالة الضمادة، يجب التأكد من نظافة وتطهير المنطقة بانتظام لمدة لا تقل عن يومين.
  • يجب عدم الاستحمام لمدة تتراوح بين أربعة وخمسة أيام، ويجب عدم تعريض المنطقة المصابة للماء.
  • يجب تجنب وضع العطور أو الكريمات على المنطقة المصابة.
  • يجب تجنب الملابس المصنعة والاعتماد على الملابس القطنية، وتفضيل الأطعمة القطنية.
  • يجب متابعة الطبيب المختص بانتظام بعد إجراء عملية قسطرة القلب، لتجنب حدوث آثار جانبية سلبية، مثل النزيف أو الانتفاخ.
  • ينصح الطبيب بتناول الأدوية المعالجة في الأوقات المحددة وبالجرعات الموصى بها، حتى لا يتعرض المريض لنوبة قلبية مرة أخرى.
  • إذا لاحظ المريض أي علامات مثل ظهور صديد أو تورم أو ارتفاع في درجة الحرارة، يجب عليه استشارة الطبيب المعالج على الفور.

وهكذا نكن قد أجبنا على سؤال هل عملية قسطرة القلب خطيرة ، كما يمكنك الآن قراءة كل جديد من موقع الموسوعة.

يمكنك الاطلاع على مقالات مشابهة عن طريق الروابط التالية:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى