الحالات المرضيةصحة

أعراض ورم الدماغ الحميد

ورم الدماغ الحميد e1632043925257 | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم موقع موسوعة عبر هذا المقال شرحًا لأعراض ورم الدماغ الحميد، حيث يتراكم الجسم الخلايا الميتة في بعض الأحيان بدلاً من التخلص منها واستبدالها بخلايا جديدة، مما يؤدي إلى تشكل ورم داخل الدماغ المعروف باسم ورم الدماغ الحميد، والذي يحتوي على تجمع خلايا ميتة. يعتبر هذا النوع من الأورام واحدًا من الأورام الأساسية للدماغ. وهناك نوع آخر من الأورام الدماغية التي تنتج عن مرض السرطان.

أنواع أورام الدماغ

أورام الدماغ الحميدة

    • هي تلك الأورام التي لا تحتوي على خلايا سرطانية، وعند إزالتها لا تظهر مرة أخرى.
    • لا تنتشر في الأنسجة أو الخلايا المجاورة، ولا تؤثر على عمل تلك الأنسجة والخلايا.
    • يؤدي الضغط فقط على الأنسجة والخلايا السليمة المحيطة بها إلى منعها من القيام بوظيفتها.

أورام الدماع الخبيثة

    • هي الأورامُ التي تحتوي على خلايا سرطانيةٍ والتي تُعَدُّ خطرًا على حياةِ الإنسانِ حيثُ أنها سريعةُ الانتشارِ والنموِّ.
    • تنتشر الخلايا السرطانية لتصل إلى الخلايا والأنسجة المجاورة لها وتمنعها من القيام بوظيفتها.
    • تأخذ هذه الأورام شكل شجرة في الانتشار، حيث يكون لها جذر وفروع لضمان بقائها وانتشارها في الدماغ.

أعراض ورم الدماغ الحميد

تؤثر أورام الدماغ على عمل الخلايا والأنسجة المحيطة بها، مما يؤثر على عمل الدماغ ويظهر على المريض أعراض تشير إلى وجود خلل في عمل خلايا الدماغ. وعلى الرغم من أن أورام الدماغ لا تسبب في البداية أي أعراض، إلا أنها غالبًا ما يتم تشخيصها في وقت متأخر من الإصابة. وهل تختلف أعراض ورم الدماغ الحميد عن أعراض ورم الدماغ الخبيث؟ تختلف، ولو بشكل طفيف. ومن أبرز الأعراض التي تظهر عند الإصابة بورم الدماغ:

الشعور بالصداع

  • يعتبر الصداع واحدًا من أكثر الأعراض انتشارًا، ويحدث نتيجة ضغط الورم على الأوعية الدموية والأعصاب الحساسة أو تراكم السوائل المرتبطة بالورم.
  • لا يشبه الصداع الذي ينتج عن وجود أورام في الدماغ شعور الصداع في حالات أخرى، فهو يختلف عنها:
    • ألم ثابت.
    • يكون الألم شديدًا في الصباح ويتلاشى مع مرور الوقت.
    • من الممكن حدوث قيء.
    • هناك احتمال أن يصاحبه مشكلات عصبية.
    • تتفاقم حدة الصداع مع السعال وممارسة التمارين الرياضية.
    • لا يؤثر تناول المسكنات على الصداع أو يقلل من شدته.

وجود صعوبة في التنسيق

يحدث هذا العرض نتيجة وجود ورم في المخيخ والذي يوجد في الجزء الأسفل من الجانب الخلفي من الدماغ وهو المسؤول عن تنسيق حركات الجسم والتوازن، وبالتالي يمكن للمريض أن يعاني من الأعراض التالية:

  • فقدان الاتزان.
  • عدم القدرة على السيطرة على حركات اليدين والذراعين والقدمين.
  • عدم القدرة على البلع بسهولة.
  • فقدان الإحساس في اليدين والذراعين والقدمين.
  • الشعور بالتشوش في الأمور والأنشطة اليومية.

خلل في الرؤية

  • في حالة كان الورم مجاورًا للمناطق التالية من الدماغ، فقد يواجه المريض صعوبة في التركيز والرؤية، ويتعرض لخلل في الرؤية:
    • الجزء الخلفي من الدماغ.
    • حول الغدة النخامية.
    • العصب البصري.
    • الأعصاب القحفية.
  • ومن مشاكل الرؤية التي يتعرض لها المريض:
    • عدم وضوح الرؤية.
    • الرؤية المزدوجة.
    • فقدان الرؤية المحيطية.

الشعور بالخدر

  • خدر وضعف الأطراف هي أعراض شائعة للأورام الحميدة، خاصة إذا كانت الورم في الجزء الخارجي من الدماغ.
  • نتيجة الخدر، يواجه المريض صعوبة في تحريك أجزاء من جسده، خاصة القدمين والذراعين واليدين.
  • غالبًا ما يعاني المرضى من الخدر في جانب واحد من الجسم.

بعض الأعراض الأخرى

  • واحد من أهم الأعراض للورم الحميد هو تورم المنطقة المصابة
  • ضعف في السمع.
  • ضعف عضلات الوجه.
  • التعرض للنوبات يزيد من احتمالية الإصابة بها إذا كان للشخص تاريخ سابق بالإصابة بنوبات.
  • تغير في سلوك وشخصية المريض.
  • وجود صعوبة في الكلام أو السيطرة على النطق.
  • الشعور بالقشعريرة والارتجاف.
  • الإحساس ألام شديدة في العظام.
  •  ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  •  الإصابة بالأنيميا وفقر الدم.
  • الإحساس بالألم والشعور بعدم الراحة.
  • عدم التحكم في المثانة والأمعاء.

علاج ورم الدماغ الحميد

في الكثير من الحالات، يكون من الأفضل عدم اتخاذ أي إجراء لعلاج الأورام الحميدة، إذ يتم انتظار تطور الورم وتأثيره على المريض، وفي العادة لا يكون للأورام الحميدة تأثير كبير. ولكن في حال ظهور أعراض واضحة وتضر المريض، يتدخل الطبيب لتحديد أنسب طريقة للعلاج، حيث تختلف طريقة العلاج حسب حجم الورم وموقعه.
  • توجد بعض أنواع الأورام الحميدة في الدماغ التي لا تتطلب علاجاً، وهي تلك الأورام الصغيرة جدًا، وفي هذه الحالات يتم متابعة المريض بشكل دوري بالفحوصات الطبية.
  • يمكن علاج ورم الدماغ الحميد بإحدى الطرق التالية:

الجراحة

  • قد يتم إزالة الورم الحميد جراحيًا لأسباب منها:
    • يستخدم عادة للتجميل في منطقة الوجه أو الرقبة.
    • إذا كان الورم يؤثر على الأعضاء والأوعية الدموية والأعصاب.
    • يستخدم المنظار في العمليات الجراحية بشكل شائع لتقليل مخاطر المضاعفات على المريض.

العلاج الإشعاعي

  • يستخدم العلاج الإشعاعي حتى يتم السيطرة على الورم:
    • تقليل حجم الورم.
    • منع الورم من  النمو.
  • يستخدم العلاج الإشعاعي في الحالات التي لا يمكن استخدام الجراحة فيها.
  • من أنواع العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج ورم الدماغ الحميد:
    • شعاع البروتين.
    • الإشعاع التقليدي.
    • شعاع جاما.

الأدوية

  • يمكن علاج بعض أنواع الأورام الحميدة في الدماغ باستخدام الأدوية والمتابعة، حيث تساعد على تقليل حجم الورم وتخفيف التهابات الأنسجة الدماغية.
  • تستخدم الأدوية كجزء من العلاج.
  • من أمثلة الأدوية التي يتم استخدامها لعلاج ورم الدماغ الحميد:
    • الكورتيكوستيرويدات

التأهيل بعد العلاج

بعض الأعراض الناتجة عن وجود الورم لا يمكن علاجها بسهولة، وإذا كان الورم موجود في أجزاء المخ المسئولة عن المهارات الحركية والكلام والرؤية، فإن المريض يحتاج في هذه الحالة إلى إعادة التأهيل ليعود إلى وضعه الطبيعي. وتشمل أنماط العلاج المستخدمة لإعادة التأهيل:

  • العلاج الطبيعي: يساعد علاج المريض في استعادة القدرة على الحركة وتقوية العضلات.
  • العلاج المهني: يساعد العلاج المناسب المريض على استعادة قدرته على القيام بالأنشطة اليومية الطبيعية والبسيطة.
  • علاج التخاطب: في حالة وجود صعوبة في الكلام وعدم القدرة على التحكم في النطق، يتم الحصول على المساعدة من خلال أخصائي تخاطب.

العلاج باستخدام الطب البديل

تشير بعض الدراسات التي أُجريت إلى إمكانية علاج الأورام الحميدة في الدماغ أو استخدام الطب البديل كعلاج تكميلي، حيث يساعد المرضى على التكيف مع المرض وتقليل التوتر، وبين أبرز تلك العلاجات التكميلية:

  • العلاج بالفن.
  • التأمل.
  • تمارين الاسترخاء.
  • العلاج بالموسيقى.
  • التمارين.
  • الوخز بالإبر.

نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد

يتم عادة علاج ورم الدماغ الحميد بالجراحة في معظم الحالات، حيث ينمو الورم ببطء شديد ولا ينتشر في الخلايا والأنسجة الدماغية، ولذلك يمكن التعرف على مكانه بسهولة، ومع ذلك، هناك أنواع من الأورام الحميدة التي لا يمكن علاجها بالجراحة ويمكن علاجها بالطرق العلاجية الأخرى، حيث تكون في مناطق نشطة في الدماغ.
  • علاج ورم الدماغ يعتمد على نوعه، سواء كان حميدًا أو خبيثًا، ويتم تقسيم أورام الدماغ إلى أربع درجات:
    • الدرجة الأولى _ الدرجة الثانية: من أورام الدماغ الحميدة.
    • الدرجة الثالثة _ الدرجة الرابعة: من أورام الدماغ الخبيثة.
  • الدرجة الأولى: هذا هو ورم الدماغ الحميد، الذي يمكن الشفاء منه والتخلص منه نهائيًا، ومن المرجح أن يكون معدل عودته وحدوث انتكاساته منخفضًا جدًا.
  • الدرجة الثانية: من أنواع الأورام الحميدة.
    • يعتبر الورم من الدرجة الأولى أكثر خطورة، حيث يعتمد الشفاء التام وعدم عودة الورم على عدة عوامل، من بينها:
      • طريقة العلاج.
      • عمر المريض.
    • تتراوح الفترة التي يحدث فيها انتكاس المرض لدى كبار السن ما بين 3 و5 سنوات، وتقل نسبة الشفاء التام لديهم.
  • وبفضل التقدم التكنولوجي، ارتفعت نسبة الشفاء من ورم الدماغ الحميد بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 90%.
  • تعتمد نسبة الشفاء على العوامل التالية:
    • نوع الورم.
    • مكان الورد في الدماغ.
    • درجة الورم.

هل يعود الورم الحميد في الدماغ بعد استئصاله

يشكل هذا السؤال جزءًا من الأسئلة التي يتم طرحها على محركات البحث، وسنقدم الإجابة عليه خلال هذه الفقرة.

  • عادةً ما يكون الجواب على هذا السؤال هو لا، إذا تم إجراء عملية لاستئصال ورم حميد.
  • على الرغم من ندرة الحالات، إلا أن هناك احتمالية لعودة الورم مرة أخرى، وفي هذه الحالة، يجب على المريض القيام بالفحوصات اللازمة لاكتشاف الورم وتحديد نوعه عند الشعور بأي أعراض.
  • عند عودة ورم الدماغ الحميد، لا يعني ذلك بالضرورة أنه سيكون ورم خبيث.

وصلنا بذلك إلى نهاية مقالنا الذي تناول أعراض وعلاج ورم الدماغ الحميد، بالإضافة إلى الإجابة على بعض الأسئلة المتعلقة بالورم الحميد، مثل إمكانية الشفاء منه واحتمالية عودته.

للمزبد من المعلومات يمكنك متابعة :

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى