أدويةصحة

تجربتي مع أفضل أنواع حبوب منع الحمل للمرضعات

أنواع حبوب منع الحمل للمرضعات | موسوعة الشرق الأوسط

تبحث الكثير من الأمهات عن أنواع حبوب منع الحمل للمرضعات ، فالحمل مرة أخرى أثناء فترة الرضاعة من أكثر الأمور المخيفة والمؤرقة للأمهات، ولذلك تبحثن عن أفضل الطرق وأكثرها فاعلية التي تمنع حدوث هذا الحمل، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى أفضل الطرق الطبية لمنع الحمل بطريقة آمنة تمامًا لا تضر الأم أو الطفل، ولكننا ننصح في البداية بضرورة استشارة الطبيب المختص قبل استخدام أي نوع من أنواع الأدوية.

جدول المحتويات

أنواع حبوب منع الحمل للمرضعات

تُعَد الرضاعة الطبيعية واحدة من أكثر الطرق الطبيعية لمنع الحمل، وكانت يستخدمها الأمهات في الماضي، وهي طريقة آمنة للأم والطفل دون أي آثار جانبية. ومع مرور الوقت، تبين عدم فعالية هذه الطريقة بنسبة 100٪، ولذا يجب على الأم البحث عن طريقة أكثر فعالية للتأكد من عدم حدوث الحمل. فقد اكتشف الكثيرون حدوث الحمل على الرغم من اعتمادهم على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل.

  • تطرأ العديد من التغيرات الهرمونية على النساء خلال فترة الرضاعة الطبيعية، وهذه التغيرات الهرمونية تؤدي إلى منع الحمل.
  • تختلف طبيعة هذه الهرمونات بين النساء، لذلك يتم استخدام هرمون اصطناعي لزيادة الكفاءة وضمان عدم حدوث الحمل.
  • تعتبر حبوب منع الحمل مثلية للرضاعة الطبيعية، ولكن إذا كانت الأم تعتمد على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، فيجب عليها استشارة الطبيب المختص قبل تناول هذه الحبوب، حتى لا تسبب مشاكل صحية للأم أو للطفل.
  • من الأفضل دائمًا اللجوء إلى الوسائل الطبيعية بدلاً من الوسائل الصناعية، وذلك لتفادي حدوث أي آثار جانبية سلبية، وينصح الأطباء دائمًا بجعل حبوب منع الحمل هي الخيار الأخير.
  • توجد أنواع مختلفة من حبوب منع الحمل للنساء اللواتي يرضعن، ويقوم الطبيب باختيار النوع الأنسب وفقًا لحالة الأم.
  • يوصي معظم الأطباء باستخدام الحبوب التي تحتوي على مادة البروجسترون.
  • تمثل هذه الحبوب حبوبًا صغيرة الحجم بمثابة حبوب سيرازيت وميرينا ولاكتيفينور، وينصح باستخدامها فقط بعد 3 أسابيع على الأقل من الولادة.
  • يجب تجنب حدوث أي ضرر على الأم أو الطفل من هذه الحبوب.
  • ينصح الأطباء بعدم استخدام حبوب تحتوي على مادة الأستروجين، وهي الخيار الأنسب للنساء غير المرضعات، ولكن في حالة الرضاعة الطبيعية، فإن هذه الحبوب المركبة تسبب ضررًا كبيرًا للطفل.
  • من الممكن أن تؤثر وسائل منع الحمل التي تحتوي على هرمونات صناعية بشكل كبير على إنتاج الحليب، وقد تسبب تأثيرات سلبية في عملية الرضاعة.
  • هناك العديد من الوسائل غير الهرمونية التي ثبت فعاليتها، وأثبتت أنها الخيار الأكثر أمانًا.
  • وعلى الرغم من استخدام أفضل وسائل منع الحمل، إلا أنه لم يتم إثبات فعالية أي وسيلة بنسبة 100٪، ولذلك فمن الممكن – على الرغم من اتخاذ جميع الإجراءات الطبية – حدوث حمل بنسبة ضئيلة.

حبوب منع الحمل للمرضع والدوره الشهرية

تحتوي معظم حبوب منع الحمل للمرضع على العديد من الآثار الجانبية، ولذا يجب على الأم أن لا تحصل على أي من هذه الحبوب إلا بعد الرجوع إلى الطبيب المختص، فجميع الأدوية التي تؤثر على هرمونات الجسم بشكل مباشر يجب استخدامها بحذر شديد.

  • لوحظ من قبل الأطباء أن حبوب منع الحمل تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية وعلى انتظامها، ويمكن أن تتسبب في انقطاعها لفترة، وذلك بسبب وجود البروجسترون أو الاستروجين في تركيبة الحبوب.
  • عندما تحدث الدورة الشهرية، يحدث غالبًا نزيف متوسط أو قوي.
  • بعد ذلك، يؤثر الاستخدام المتكرر للمنشطات الجنسية على إنتاجية الحليب عند الأم المرضعة، وينخفض حجم الحليب بشكل ملحوظ في معظم الحالات، ولكن إذا احتوت المنشطات الجنسية المستخدمة على كمية كبيرة من البروجسترون، فقد يزيد إفراز الحليب.
  • مما يؤدي إلى آلام شديدة في منطقة الثدي.
  • ينبغي تجنب تناول هذه الحبوب تمامًا إذا كانت الأم تعاني من مرض السكري خلال فترة الحمل، أو إذا كانت مدخنة نشطة.
  • كما يمنع استخدامها من قبل مرضى الكلية والكبد، وأيضًا من قبل الأشخاص الذين لديهم احتمالية عالية للإصابة بسرطان الثدي.
  • في حال شعرت الأم بالشك والاشتباه في حدوث حمل، يجب عليها التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل فورًا.
  • عادةً ما تعاني المرأة من آلام شديدة في الرأس وصداع حاد عند استخدام هذه الحبوب.
  • يمكن أن تتسبب هذه الحبوب في تقلبات مزاجية حادة لدى المرأة، وتشعر بالحزن الشديد الذي يسيطر عليها طوال اليوم.
  • تعاني بعض الأمهات من شعور دائم بالغثيان والدوار وعدم الاستقرار، وخاصة بعد الاستيقاظ من النوم.
  • بعض النساء تعرضن لزيادة واضحة في الوزن، ولاحظن نموًا سريعًا في شعر الجسم، وظهور الشعر في بعض الأماكن التي لم يكن يظهر فيها من قبل.
  • تسبب هذه الأدوية في بعض الأحيان في تحسس الجلد وانتشار حب الشباب.
  • تعاني بعض النساء من ارتفاع كبير في ضغط الدم.

وسائل منع الحمل للمرضعة

توجد العديد من الوسائل الآمنة التي يمكن للنساء استخدامها لمنع الحمل خلال فترة الرضاعة، وتعتمد هذه الطرق على الأساليب الطبيعية التي لا تعتمد على الهرمونات الاصطناعية والتي لا تسبب آثار جانبية كبيرة على جسم المرأة.

  • لا يزال الرضاعة الطبيعية واحدة من أكثر الطرق الآمنة لمنع الحمل في الستة أشهر الأولى.
  • عند النظر إلى أعداد النساء اللاتي حملن في هذه الفترة واعتماد أطفالهن على الرضاعة الطبيعية بشكل كامل، ستجد أن العدد محدود للغاية، ولذلك تعتبر هذه الطريقة من أكثر الوسائل فعالية.
  • لا تسبب هذه الوسيلة أي آثار جانبية على الأم أو الجنين، ويمكن الاعتماد عليها إذا لم تحدث الدورة الشهرية بعد الولادة، ولكن بمجرد وصول الدورة الشهرية وإطعام الطفل، يجب اللجوء إلى وسيلة منع حمل أخرى.
  • بعد الولادة، يختار العديد من النساء تركيب لولب نحاسي كوسيلة فعالة لتحديد النسل ومنع الحمل.
  • يعتبر هذا الوسيلة بسيطة للغاية، حيث يمكن تركيبه في إحدى المراكز الطبية ويظل في مكانه لسنوات عديدة، ولكن على الأم أن تتابع الجهاز كل ستة أشهر للتأكد من عدم حدوث تحرك به.
  • وعند إزالة اللولب، تصبح الأم قادرة على الحمل بصورة طبيعية تمامًا، ويتميز استخدام هذه الوسيلة بعدم التلاعب بالهرمونات الأنثوية تمامًا، ولكنها قد تسبب بعض الالتهابات أو زيادة في آلام الدورة الشهرية.
  • يعد استخدام الواقي الذكري أو الواقي الذكري الداخلي من الخيارات الأمنة أيضًا.
  • من بين الخيارات الآمنة المتاحة لمنع الحمل، استخدام الحجاب الحاجز أو طريقة خطأ عنق الرحم.
  • توجد طرق لمنع الحمل بصورة دائمة، وتستخدم هذه الطريقة للأشخاص الذين لا يرغبون في الحمل مرة أخرى، وتسمى هذه الطريقة “ربط الأنابيب.

الحمل أثناء الرضاعة

رغم وجود العديد من الوسائل المستخدمة لمنع الحمل أثناء الرضاعة، ولكن حتى الآن لم يتم إثبات وسيلة أكيدة تضمن عدم حدوث الحمل بنسبة 100%، وإذا حدث الحمل لدى المرأة أثناء الرضاعة لا ينبغي عليها الوقوع في حالة من الفزع والخوف الشديد، بل يمكنها التعامل مع الأمر ببساطة.

  • إذا كانت المرأة ترضع طفلها وهي حامل، يرون بعض الأطباء أنها يمكنها الاستمرار في الرضاعة والحفاظ على صحة الجنين في نفس الوقت، ولكن يجب عليها الحفاظ على صحتها العامة.
  • يجب عليك الالتزام بنظام غذائي متوازن وغني بالفيتامينات، وتجنب تناول الأطعمة المعالجة والدسمة والتي تحتوي على الألوان الصناعية.
  • إذا كانت المرأة قد تعرضت للإجهاض سابقًا، فيجب الرضاعة الطبيعية أثناء فترة الحمل في هذه الحالة.
  • يمكن أن تسبب الرضاعة في انقباضات شديدة في منطقة الرحم، مما يزيد من احتمالية الإجهاض.
  • إذا كانت الأم تعاني من تورم في منطقة الثدي أو التهاب ما خلال فترة الحمل، فينبغي لها التوقف عن الرضاعة الطبيعية لتفادي تفاقم المشكلة وضمان قدرتها على إرضاع طفلها عند الولادة.
  • تلاحظ بعض النساء عدم إنتاج كمية كافية من الحليب أثناء الحمل، وخاصة في الأشهر الأخيرة، وفي هذه الحالة تكون هناك حاجة ضرورية لإيقاف الرضاعة.
  • إذا كانت أعراض الحمل صعبة ومؤلمة على الأم، قد يصعب عليها الرضاعة الطبيعية للمحافظة على صحتها.
  • يصعب التعرف على حدوث الحمل أثناء فترة الرضاعة، ولكنه يمكن أن يكون ملحوظًا إذا ما قامت المرأة بمراقبة الأعراض التي تظهر على جسمها.
  • يشبه هذا الشعور الذي يحدث فجأة الألم الشديد في حلمة الثدي.
  • ووجود آلام تشبه آلام الدورة الشهرية.
  • تشعر الشخص المصاب بارتباط بالنوم وعدم القدرة على الحركة والإنجاز، وقد يشعر بالدوار والغثيان الشديد أيضًا.

وهكذا تكن قد تعرفت على أنواع حبوب منع الحمل للمرضعات ، وإيجابيات وسلبيات هذه الحبوب على الجسم.

يمكنك أن تطلع على مقالات مشابهة من خلال الروابط التالية في موقع الموسوعة العربية الشاملة:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى