الحالات المرضيةصحة

الفرق بين التهاب الشعب الهوائية والكورونا

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

بعد الإعلان عن وباء كورونا المستجد، لاحظ الأطباء وجود تشابه كبير بين أعراض وبين أعراض الالتهاب الرئوي، ولذلك يرغب الكثير في معرفة الفرق بين التهاب الشعب الهوائية والكورونا حتى لا يختلط الأمر بين المرضين، وبالرجوع إلى آراء المختصين نجد من الصعب التفريق بينهم للتشابه الكبير، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير إلى بعض المفاتيح والعلامات التي ستساعدك في التعرف على التشخيص الدقيق.

جدول المحتويات

الفرق بين التهاب الشعب الهوائية والكورونا

يتشابه التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي مع الكورونا بأنهما مرضان من أمراض الجهاز التنفسي، لذلك تكون أعراضهما متشابهة بشكل كبير، وللوصول إلى تشخيص دقيق للمرض يجب طلب المساعدة من أخصائي الرعاية الصحية والطبيب المعالج، على الرغم من تشابه الأعراض، إلا أن طريقة العلاج تختلف إلى حد ما.

  • من الصعب جدًا التفريق بين التهاب الرئة والإصابة بفيروس كورونا، ولذلك يُطلب من الطبيب إجراء العديد من الفحوصات والتحاليل لتحديد التشخيص الدقيق.
  • من الصعب تشخيص الحالة بدقة إذا تم ملاحظة الأعراض فقط، حيث تكون الفروق بين الأعراض ضئيلة للغاية.
  • على سبيل المثال، تحدث التهابات في الشعب الهوائية نتيجة وجود التهابات في الأنابيب المسؤولة عن نقل الهواء إلى الرئتين.
  • في هذه الحالة، يشعر المريض برغبة شديدة في السعال، ويكون السعال عميقًا للغاية، ويسبب حكة في الصدر.
  • يمكن أن يستمر السعال ويترافق في الغالب مع إفراز مستمر للبلغم.
  • يشعر المريض خلال هذه الحالة بسيطرة الإرهاق والتعب الشديد على جسده بالكامل، وتصبح عملية التنفس عملية مرهقة وتحتاج إلى مجهود كبير للغاية، وذلك نظرًا لوجود ضغط كبير على الجهاز التنفسي.
  • يصعب الحركة على المريض، ويشعر بالإرهاق والألم الشديد أثناء الحركة.
  • قد يُصاحِب الإصابة بهذا المرض الشعور بجميع أعراض الإنفلونزا، مثل الآلام المنتشرة في الجسم، والصداع الحاد الذي يسيطر على الشخص.
  • تحدث الإصابة بالتهاب الرئة نتيجة للعوامل المؤدية إليه، مثل التعرض لمنطقة صناعية ملوثة أو وجود تاريخ مرضي خاص بالأمراض الصدرية.
  • فيما يتعلق بالإصابة بفيروس كورونا، يصيب الشخص بشكل أساسي بعد التعرض لأحد المصابين، حيث يعد وباءً عالميًا معديًا ويمكن لأي شخص أن يصاب به بغض النظر عن العمر والتاريخ المرضي.
  • يعاني المريض من احتقان شديد في منطقة الأنف والحلق.
  • يشعر الشخص بصعوبة في التنفس ووجود ضغط على منطقة الصدر.
  • قد يصاحب ذلك آلام متفرقة في المعدة والجهاز الهضمي، ويظهر ذلك جليًا في القيء والإسهال والرغبة المستمرة في الغثيان.
  • كما يفقد المريض في العديد من الحالات حاسة الشم وحاسة التذوق أيضًا.
  • بالإضافة إلى ذلك، يتم ملاحظة وجود التهابات في منطقة العين، مما يسبب احمرارها من قبل الطبيب.
  • يمكن أن يظهر على أصحاب البشرة الحساسة طفح جلدي.

التهاب الشعب الهوائية

يعتبر التهاب الشعب الهوائية مرضًا يؤثر على الجهاز التنفسي، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الحساسية التنفسية هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، وفي هذه الحالة، تتضرر الشعيرات الهوائية في الصدر بشكل واضح بسبب وجود التهابات في الأنابيب التي تنقل الأكسجين إلى الرئتين.

  • يمكن للتهاب الشعب الهوائية أن يتطور إلى التهاب رئوي، وإذا تقدم هذا الأمر بشكل كبير فقد يؤدي إلى الفشل الرئوي ويصعب علاجه فيما بعد.
  • وبالتالي، ينصح الأطباء بالحصول على تشخيص طبي دقيق للحصول على العلاج المناسب للحالة.
  • يجب على المريض في هذه الحالة الحصول على الرعاية والعناية الخاصة.
  • يبدأ التهاب الشعب الهوائية بالإصابة بنزلة برد، ومع تطوره يصل إلى الجهاز التنفسي العلوي.
  • إذا تلقى المريض العلاج المناسب لهذه الحالة، فسيتم السيطرة عليها في غضون أسبوعين على الأكثر.
  • نادرًا ما يستمر التهاب الشعب الهوائية لفترة طويلة، وقد يستمر لعدة أشهر، ويعود ذلك إلى ضعف مناعة المريض وتراكم الضرر على جهاز التنفس بسبب بقاءه في بيئة ملوثة أو التدخين أو أسباب أخرى.
  • إذا تطورت حالة المريض وأصيب بالتهاب رئوي، فإن الأكياس الهوائية بالرئة ستتضرر بشكل كبير.
  • تتضمن الأعراض ظهور حمى وصعوبة شديدة في التنفس، وتصبح الأعراض خطيرة بشكل أكبر.
  • في هذه الحالة، يجب أن يظل المريض تحت إشراف مباشر للطبيب المختص لإجراء الاختبارات الفيروسية.
  • كلما كان المريض أكبر سنًا، زادت خطورة إصابته بهذا المرض وصعوبة الأعراض التي يعاني منها.
  • إذا كان لديك سجل صحي سابق مع أمراض الجهاز التنفسي، أو لديك سابقة مرضية بالتهاب رئوي أو التهاب الشعب الهوائية، فإن إصابتك بفيروس كورونا تعتبر أكثر خطورة.
  • من الممكن أن تتطور حالة مرض الصدر بشكل سريع، ولذلك ينصح الأطباء بضرورة لاصق أصحاب هذا المرض باتخاذ الاحتياطات اللازمة، والابتعاد عن المناطق المزدحمة والمناطق التي يزيد فيها خطر الإصابة بالمرض.

أعراض الإصابة بالكورونا

فيروس كورونا المستجد هو وباء ظهر في البداية عام 2019 في الصين. واليوم يعاني منه العالم بأسره حتى يومنا هذا. وهو مرض فيروسي يصيب الجهاز التنفسي. وحتى الآن، لا تزال الأبحاث مستمرة من قبل المتخصصين، وتعلن منظمة الصحة العالمية بشكل دوري عن كل جديد من الأبحاث والنتائج والإحصائيات الجديدة.

  • على الرغم من استمرار الأبحاث الطبية والعلمية حول فيروس كورونا، إلا أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن بعض الأعراض الشائعة التي تصيب معظم الحالات.
  • إذا ظهرت عليك أي عرض من هذه الأعراض، عليك استشارة الطبيب المختص على الفور وتجنب مخالطة الآخرين لمدة لا تقل عن 14 يومًا لتجنب نشر العدوى بين المجتمع.
  • واحدة من أهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا هي زيادة درجة الحرارة وظهور الحمى.
  • يتميز الإصابة بسعال شديد وآلام في منطقة الحلق، والشعور بالإرهاق العام والتعب الشديد في الجسد بالكامل.
  • تعاني معظم الأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم والتذوق من عدم القدرة على التمييز بين الطعم والروائح.
  • في حال تدهورت الحالة، يعاني المريض من آلام شديدة في منطقة الصدر وصعوبة في التنفس.
  • قد يشعر بآلام متفرقة في الأعصاب والعضلات.
  • يمكن أن يعاني الشخص من صداع مزمن شديد وعدم القدرة على التركيز.
  • بجانب كل هذا، يعاني المريض من بعض الآلام في الجهاز التنفسي، مثل الشعور بالرغبة الشديدة في القيء أو الإسهال، أو آلام متفرقة في المعدة، بالإضافة إلى الشعور المستمر بالغثيان.
  • من الممكن أن يبدأ الشخص في ملاحظة وجود طفح جلدي في جميع أنحاء جسده.
  • لا تعد الأعراض التي ظهرت حتى الآن نهائية، حيث يمكن أن يظهر أعراض جديدة في أي وقت لأن هذا الوباء هو وباء جديد على العالم بأسره، ولذلك لم يتم التوصل إلى رؤية واضحة وشاملة له حتى الآن.
  • حتى الآن، لم يتم العثور على علاج نهائي للمرض من قبل العلماء.
  • هذا المرض خطير جدًا للأشخاص الذين يعانون من أمراض التنفس وأمراض القلب والسرطان وداء السكري والمدخنين وأمراض الكلى وأي مرض مزمن آخر.
  • تزداد نسبة خطورته مع التقدم في السن، ولدى الأطفال.

طرق الوقاية من الأمراض الصدرية

أكد الأطباء والمتخصصون أن هناك بعض الإجراءات الوقائية التي تساعد بشكل كبير في الوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

  • لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، يجب تجنب المناطق المزدحمة تمامًا، وإذا كان هناك أي شخص مشتبه به بأنه مصاب بالفيروس، يجب تجنب الاختلاط المباشر معه، حيث ينتقل الفيروس بسرعة كبيرة.
  • يجب الحفاظ على النظافة الشخصية بشكل كبير، وذلك عن طريق غسل اليدين بالماء والصابون إذا لامست أي جسم غريب.
  • ينبغي عليك ارتداء الكمامة الطبية فور خروجك من المنزل، وتنظيف كل ما تلمسه بيديك، حيث لاحظ الأطباء بقاء الفيروس على الأسطح لفترة طويلة من الوقت.
  • أعلن الأطباء اليوم عن اكتشاف لقاح لفيروس كورونا، ويجب الحصول على الجرعة على الفور دون تردد، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن اللقاح يمكنه السيطرة على الوباء بشكل كبير ومنع تحوره.
  • إذا كنت تعاني من أمراض تنفسية، يجب عليك تجنب الاقتراب من المصابين بالإنفلونزا أو نزلات البرد.
  • يمكن الحفاظ على صحة الجهاز العصبي والنفسي عن طريق الحصول على كمية كافية من الراحة اليومية.
  • لا ينبغي التهاون أبدًا في حالة شعورك بأي عرض من أعراض التهاب الشعب الهوائية، وعليك استشارة الطبيب فورًا.
  • كلما تم علاج هذا المرض في وقت مبكر، كلما تمكنت من السيطرة عليه وعلى أعراضه، ولن تكون عرضة للخطر.
  • حافظ على ممارسة التمارين الرياضية لتحسين صحة جسدك وتقوية جهاز المناعة الخاص بك.
  • يجب الحفاظ على نمط حياة صحي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وتجنب تناول الأطعمة المصنعة.
  • يؤثر التدخين بشكل سلبي على الجهاز التنفسي، وآثاره تظهر حاليًا وفي المستقبل أيضًا.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى الفرق بين التهاب الشعب الهوائية والكورونا ، وكيف يمكنك التعامل مع كل حالة فيهم بأفضل طريقة علمية وطبية.

يمكنك أن تطلع على مقالات مشابهة من خلال الروابط التالية في موقع الموسوعة العربية الشاملة:

  • طريقة علاج التهاب الشعب الهوائية باستخدام العسل المجرب والسريع
  • لماذا يجب أن تبقى القصبة الهوائية مفتوحة طوال الوقت؟
  • دواء بروسبان (Prospan) لعلاج الكحة وتوسيع الشعب الهوائية
  • هل تليف الرئة هو سرطان

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى