أدويةصحة

أسماء أدوية تقليل هرمون الإستروجين

الاستروجين | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال في موقع موسوعة، نستعرض أسماء بعض الأدوية التي تقلل من هرمون الإستروجين، وذلك بسبب خوف بعض النساء من زيادة هرمون الإستروجين الذي يسبب السرطان لدى النساء ومشاكل مثل التثدّي والعقم لدى الرجال، ويعتمد البعض، وخاصة النساء، على تلك الأدوية لتقليل هرمون الإستروجين.

أسماء أدوية تقليل هرمون الإستروجين

  • سبق وأشرنا إلى أن ارتفاع هرمون الاستروجين لدى المرأة يرتبط بمرض سرطان الثدي والمبيض.
  • لذا، يتم الاعتماد على الأدوية الخافضة لهرمون الاستروجين بعد إجراء العمليات الجراحية لمنع عودة مرض السرطان، وتستخدم هذه الأدوية لمدة لا تقل عن خمس سنوات، وتنقسم إلى قسمين رئيسيين وهما:

معدلات مستقبلات الاستروجين الإنتقائية

  • عند تناول مستقبلات الاستروجين، ينتشر في الخلايا في الجسم، ومن بينها العظام والثدي والرحم.
  • تستخدم هذه الأدوية في حالات سرطان الثدي الإيجابي، وتشمل هذه الأدوية الآتي والتي تشمل:
    • التاموكسيفين وهو الأكثر انتشارا وشهرة.
    • توريميفين.
    • الرالوكسيفين.
  • إلا وأنه توجد بعض الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية والتي منها:
    • ألم في الحوض.
    • تورم الساقين.
    • الهبات الساخنة.
    • حدوث نزيف مهبلي.
    • تنميل الأطراف.
    • بالإضافة إلى الإصابة بسرطان الرحم.
    • والسكتات الدماغية.

مثبطات الأروماتيز (Aromatase inhibitor)

  • يساعد إنزيم الأروماتيز على تحويل هرمون التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين، ومن أمثلة الأدوية المثبطة لإنزيم الأروماتيز:
    • الليتروزول.
    • الأنسترازول.
    • الإكسيميستان.
  • تستخدم هذه الأدوية عادة بعد إجراء عمليات جراحية في الثدي لدى النساء، أو للوقاية من سرطان الثدي والحيلولة دون عودته.
  • من ضمن الآثار الجانبية لتلك الأدوية:
    • صداع في الرأس.
    • احتباس السوائل.
    • الهبات الساخنة.
    • ارتفاع الكوليسترول في الدم.
    • هشاشة العظام.

ما هو العلاقة بين دواء الفولفيسترانت وهرمون الاستروجين

  • يُستخدم الفولفيسترانت كعلاج لسرطان الثدي لدى النساء في المراحل الأولية، وخاصة بعد انقطاع الطمث، لمنع عودة سرطان الثدي في مرحلة متأخرة، ويعد أحد العلاجات الهرمونية الفعالة.
  • وعلى الرغم من ذلك، فإن له بعض الآثار الجانبية وفقًا لتجارب بعض النساء اللاتي تناولنه، وتتضمن هذه الآثار:
    • فقدان الشهية وخسارة واضحة في الوزن.
    • تساقطا للشعر.
    • صداع في الرأس.
    • يمكن حدوث طفح جلدي وحكة واحمرار في البشرة، وتورم في اللسان كآثار جانبية لهذا الدواء.
  • يفضل استخدامه وفقًا لتوصيات الطبيب بسبب آثاره الجانبية الخطيرة.

ما هي أعراض زيادة هرمون الاستروجين في الجسم

  • هناك بعض العلامات التي لا ينبغي تجاهلها عند ظهورها، ويجب الإسراع في استشارة الطبيب لوصف بعض العلاجات التي تستخدم لخفض مستويات هرمون الأستروجين وتحديد الجرعات المطلوبة؛ ومن أبرز تلك العلامات ما يلي:
  • إذا شعرت المرأة بزيادة وزنها بشكل مفاجئ ومفرط وخاصة في منطقة الورك، فقد يشير ذلك إلى زيادة مستوى الاستروجين في جسمها، حتى لو لم تتناول الكثير من الطعام.
  • إذا كنتِ تعانين من تساقط كثيف للشعر بدون وجود سبب واضح، وخاصة إذا كنتِ تتبعين نظامًا صحيًا لشعركِ.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية يؤدي إلى عدم انتظام دورة الحيض بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين في الجسم.
  • تقلبات المزاج التي تحدث في غير موعدها ليست كتلك التي تحدث خلال متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، بل تحدث بشكل متكرر بسبب ارتفاع مستوى الهرمون الأنثوي (الاستروجين)، ويمكن أن تؤدي إلى إصابة الشخص بالاكتئاب الحاد.

أعشاب تقليل هرمون الإستروجين

توجد بعض الأعشاب التي تساعد في خفض هرمون الاستروجين وفقًا لتجارب بعض النساء وليس كلهن، ومن الضروري استشارة الطبيب المختص قبل استخدام هذه الأعشاب لتجنب أية مضاعفات، وتشمل هذه الأعشاب:

البردقوش

  • يعتبر البردقوش من الأعشاب المهمة والمميزة لخفض هرمون الاستروجين، ويمكن شرب كوب منه يوميًا عن طريق إضافة أوراق البردقوش في كوب من الماء المغلي مرة واحدة في اليوم.
  • يحمي من عسر الهضم وتعرض الحمل للتسمم.

الكركم وهرمون الأستروجين

  • يُعَدُّ الكُرْكُمْ واحدًا من أشهر الأعشاب التي تُستخدَمُ في علاج زيادة هرمون الإستروجين من خلال تنظيم مستوياته، ولا يجب على القارئة العزيزة الاعتقاد بأن نقص هرمون الإستروجين شيئًا جيدًا، بل يجب أن تكون نسبة هذا الهرمون متوازنة في الجسم لتجنب بعض الأمراض.
  • ينصح الأطباء بشدة بتناول الكركم أو إضافته إلى النظام الغذائي عند دخول سن اليأس، حيث يساعد على مكافحة الهبات الساخنة التي تشعر بها المرأة خلال تلك الفترة.

الشاي الأخضر

  • تم اكتشاف أن الشاي الأخضر يعد واحدًا من الأعشاب التي تقلل من إنتاج هرمون الاستروجين في جسم النساء بعد إجراء عدة دراسات في بريطانيا سنة 2000. وتم نشر نتائج تلك الدراسات التي أظهرت أن شرب كميات كبيرة من الشاي الأخضر يقلل من إفراز الاستروجين الزائد في الجسم.
  • يعود الفضل في خفض الشاي الأخضر لهرمون الاستروجين إلى وجود مركبات البوليفينول والانزيمات التي تحول الاندروجين إلى الاسترون.

نبتة الدميانة

  • تعد هذه النبتة من الأعشاب التي تقلل من نشاط إنزيم الأروماتاز الذي يحول هرمون الأندروجين إلى الإستروجين.
  • تُعَدُّ هذه النبتة واحدة من الأعشاب المنشطة جنسيًا، وهي متواجدة بكثرة في قارة أمريكا الجنوبية منذ ما يقرب من 100 عام.

نفل المروج (البرسيم)

  • قد يعتقد البعض أن البرسيم طعام للحيوانات فقط، ولكنه في الحقيقة يحتوي على مركبات الإيزوفلافون التي يصفها الأطباء بأنها إحدى أنواع الاستروجين النباتي.
  • تساعد نبتة نفل المروج في ضبط مستويات هرمون الاستروجين في الجسم وتقليل الهرمون المرتفع لأنها تحتوي على مواد ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمستقبلات هرمون الاستروجين.

كف مريم

  • إنها واحدة من الشجيرات التي تعيش في حوض البحر المتوسط وأيضا في دول وسط أسيا.
  • تحتوي أوراقها على مركبات فلافونولية تفيد في علاج ارتفاع هرمون الاستروجين، كما يتم استخدامها في علاج بعض الأمراض النسائية الشائعة الأخرى، ومن بين هذه الأمراض:
    • عدم انتظام الدورة الشهرية.
    • الإصابة بالعقم لدى بعض النساء.
    • زيادة الحليب بالنسبة للمرضعات.
    • يتم منع حدوث الإجهاض بسبب انخفاض مستويات هرمون البروجسترون لدى السيدات.
    • أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية.
    • وجود تكتلات وأورام ليفية في الثدي.
    • تظهر أعراض متلازمة ما قبل سن اليأس.

رجيم هرمون الإستروجين

  • مارسي الرياضة لمدة 30 دقيقة يومياً بهدف تحفيز الدورة الدموية.
  • يجب شرب 8 أكواب من الماء على الأقل يوميًا، للتخلص من السموم الموجودة في الجسم.
  • تناولي الأطعمة والأسماك الغنية بالاوميجا 3.
  • من الضروري تناول الحليب وجبن الصويا وإضافتهما بشكل أساسي إلى نظام النظام الغذائي الخاص بك.
  • زد من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي مثل الكيوي والشمام.
  • لا بد من شرب مشروب الشمر والعرقسوس، حيث أثبتت الدراسات أن هذين المشروبين يساعدان في تنظيم مستويات الاستروجين في جسم المرأة وتخفيضها، ولا يوجد لهما أي آثار جانبية.
  • يجب زيادة تناول الخضروات الخضراء مثل القرنبيط والفجل واللفت والبروكلي وجميع الخضروات الصلبة.
  • يمكن تناول الفطر الذي يمنع إنتاج إنزيم الأروماتيز، الذي يحول الأندروجين إلى الإستروجين ويحد من إطلاق هرمون الإستروجين في الجسم، ويعد فطر الشيتاكي من أشهر أنواع الفطر المستخدمة في علاج زيادة إفراز هرمون الإستروجين.
  • أظهرت بعض التجارب أيضًا أن للعنب الأحمر فوائد في تخفيض هرمون الاستروجين الزائد بسبب وجود ريسفيراترول في قشرة العنب، بالإضافة إلى وجود بذور العنب التي تحتوي على البرانثوسيانيدين، والتي تمنع إفراز هرمون الاستروجين الزائد.
  • يمكن تناول بذور الكتان وبذور السمسم التي تحتوي على مواد البوليفينول، والتي تلعب دورًا كبيرًا في تقليل مستويات هرمون الإستروجين في الجسم.
  • تناولي الرمان الذي يحتوي على مضادات الأكسدة وخصائص تقليل مستويات الاستروجين في الجسم.
  • يُنصح بتناول الحبوب الكاملة مثل الشوفان والذرة والشعير والأرز، والتي تحتوي على البوليفينولات بنسبة عالية.
  • يجب تجنب تناول اللحوم بشكل عام وخاصة الدجاج الذي يحتوي على هرمونات الاستروجين الصناعية، كما يجب تجنب استخدام المواد الكيميائية مثل مادة البارابين التي تشبه هرمون الاستروجين، ولذلك يجب استخدام المواد الطبيعية لتجنب الإصابة بأورام الثدي والأمراض المشابهة لها.
  • تتضمن اتباع نظام غذائي صحي وتجنب شرب الكحول.

وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي تناول أسماء أدوية تقليل هرمون الإستروجين، والتي يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناولها لتحديد الجرعات المناسبة. كما تحدثنا عن علاقة هرمون الإستروجين بدواء الفولفيسترانت، وآثاره الجانبية التي يجب الحذر منها، وكذلك ذكرنا بعض الأعشاب المستخدمة في علاج ارتفاع هرمون الإستروجين، والرجيم الذي يجب اتباعه مع تلك الأدوية والأعشاب.

كما يمكنك الاطلاع على المزيد عبر هذه المواضيع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى