الحالات المرضيةصحة

بحث عن مرض الملاريا

بحث عن مرض الملاريا | موسوعة الشرق الأوسط

انتشر بكثرة على محركات البحث عنوان بحث عن مرض الملاريا، ولم يقتصر هذا العنوان على فئة معينة، بل شمل العديد من الفئات، وذلك لأن مرض الملاريا يُعدّ أحد الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة بشكل كبير.

الملاريا هي إحدى الأمراض التي يمكن أن تشكل تهديدًا لحياة الإنسان، لذلك يجب على الجميع معرفة الأساسيات المتعلقة بهذا المرض. ولذلك، سنقدم في هذا المقال عبر موسوعتنا كافة المعلومات المتعلقة بمرض الملاريا، بما في ذلك تعريفه وأسبابه وأعراضه وأنواعه وكيفية علاجه.

بحث عن مرض الملاريا

يُعد مرض الملاريا من الأمراض الخطيرة التي تؤدي إلى الوفاة بنسبة عالية في مختلف دول العالم، ولا يتعلق بفئة معينة فقط، بل يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال والمراهقين وحتى كبار السن، ولذلك فإنه يملك القدرة على القضاء على الأفراد.

لا يظهر المرض على الإنسان مباشرة، بل يظهر بعد مرور عشرة أيام، وقد يحتاج ظهوره عدة أسابيع أو حتى سنوات، وذلك يعتمد على نشاط الطفيليات وخمولها.

مقدمة بحث عن مرض الملاريا

  • يُعد مرض الملاريا أحد أخطر الأمراض التي انتشرت في العالم قديمًا وحديثًا، ويصاب بها الملايين من الأشخاص سنويًا.
  • يحدث بسبب الإصابة ببعض الطفيليات المعروفة باسم طفيليات البلازموديوم.
  • تتم نقل هذه الطفيليات إلى دم الإنسان من خلال لدغة أنثى بعوضة الأنوفيليس.
  • تنتقل الخلايا الجذعية الثباتية بعد ذلك إلى الكبد وكرات الدم الحمراء وتخضع للعديد من عمليات الانقسام.
  • تعيش الطفيليات في الكبد وتنتظر لمدة حوالي سنة حتى تصل إلى مرحلة النضج، ثم تخرج وتبدأ في مهاجمة كريات الدم الحمراء.
  • وبسبب هذا، يتم تدمير خلايا الدم الحمراء وتحلل الهيموغلوبين الموجود في الدم.
  • تنتشر مرض الملاريا في العديد من دول العالم، وخاصة في المناطق الاستوائية والشبه استوائية، مثل جزر المحيط الهادئ وأمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى وجنوب وجنوب شرق آسيا والصحراء الكبرى وأفريقيا.

أسباب وانتقال مرض الملاريا

مرض الملاريا يشبه الأمراض الأخرى، ولكنه يختلف في شدته وخطورته، حيث ينتقل هذا المرض بسبب لدغات البعوض، وخاصة الإناث من بعوض الأنوفيليس، ويتم ذلك بالطريقة التالية:

  • في البداية، تقوم البعوضة بلدغ شخص مصاب بالملاريا وتتغذى على دمه، فيصبح بعدها البعوض ناقلاً للمرض.
  • بعد ذلك، تقوم البعوضة بلدغ شخص آخر سليم فيصاب بالمرض.
  • وهناك طرق أخري يمكنها أن تنقل مرض الملاريا منها:
  • يتم استخدام الإبر لحقن الأدوية لعلاج أشخاص مصابين بالملاريا.
  • من الممكن أن تنتقل الملاريا من الأم إلى الجنين خلال فترة الحمل.
  • يمكن أن ينتقل أيضًا من خلال عمليات نقل الدم.
  • التبرع بأعضاء شخص مصاب.

هل مرض الملاريا معدي

يتساءل البعض عما إذا كان مرض الملاريا معدًا؟ والجواب هو لا، فإن مرض الملاريا لا ينتقل إلى الأشخاص بسبب التنفس أو التعامل مع أشخاص مصابين به، مثل أمراض البرد والإنفلونزا أو الأمراض الجنسية.

يعتبر مرض الملاريا عدوى طفيلية يمكن انتقالها من شخص لآخر عبر لدغات البعوض، حيث يصيب الدم، ولكي ينتقل إلى شخص آخر يجب أن يكون الدم المصاب بالمرض معرضًا للعدوى.

أعراض مرض الملاريا

مرض الملاريا يسبب حدوث عدة أعراض تعاني منها الكثير، وهذه الأعراض لا تظهر فورا بعد لدغة البعوضة، بل تظهر خلال بضعة أسابيع، ومن بين هذه الأعراض:

  • يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى الحمى.
  • الإحساس بالقشعريرة.
  • وجود آلام في العضلات والبطن.
  • قد يحدث انخفاض مفاجئ في درجة الحرارة، مما يؤدي إلى التعرق الزائد.
  • الشعور بالإرهاق والتعب والضعف بشكل دائم دون وجود أسباب واضحة.
  • وجود صداع.
  • حدوث صعوبة في عملية الهضم.
  • تضخم في الطحال.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • يحدث الإغماء بشكل خاص عند الوقوف بشكل مفاجئ أو عند الجلوس.
  • وجود إسهال.
  • سرعة في ضربات القلب والتنفس.

مضاعفات مرض الملاريا

من الممكن حدوث بعض المضاعفات إذا لم يتم تشخيص وعلاج المرض في الوقت المناسب، ومن تلك المضاعفات:

  • الفشل الكلوي.
  • حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم يؤدي إلى شحوب الوجه وتلونه باللون الأصفر، وقد يحدث تلون بعض المناطق الأخرى في الجسم باللون نفسه.
  • النوم بكثرة، و وجود نوبات تشنّج.
  • قد يحدث تلف وتورم للأنسجة الرخوة في دماغ الإنسان، مما يؤدي إلى حدوث الغيبوبة.
  • يحدث نقص حاد في كريات الدم الحمراء مما يؤدي إلى وجود فقر دم شديد.
  • حدوث مشاكل في الرئة وعمليات التنفس.
  • فشل في الأعضاء.

أنواع الملاريا

ليست طفيليات الملاريا نوعا واحدا فقط، بل هناك عدة أنواع تختلف في تأثيراتها وأماكن انتشارها، ومن بين تلك الأنواع:

  • المُتصوّرة النشيطة Plasmodium vivax: هذه الزلازل متواجدة في دول آسيا وأمريكا اللاتينية، ولها القدرة على تسبب العديد من الانهيارات خلال فترة هدوئها.
  • المُتصوّرة البيضيّة Plasmodium ovale: توجد في دول أفريقيا وجزر المحيط الهادي بكتيريا تسبب عدوى بسيطة وتبقى خاملة لفترة طويلة جدًا.
  • المُتصوّرة المنجليّة Plasmodium falciparum: تتواجد في المناطق الاستوائية والشبه الاستوائية، وتسبب التهابات وفقر دم شديد وانسداد في الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى الوفاة.
  • المُتصوّرة الوباليّة Plasmodium malariae: هي موجودة في جميع أنحاء العالم وتسبب الإصابة بعدوى مزمنة.
  • البلازموديوم النومسي Plasmodium knowlesi: هذه الحشرة موجودة في جنوب شرق آسيا وتتسبب في تحول الأعراض البسيطة إلى أعراض شديدة بسرعة.

تشخيص الملاريا

يمكن تشخيص مرض الملاريا بعد إجراء عدة فحوصات وتحاليل للدم، وتختلف مدة ظهور نتائج هذه الفحوصات، فبعضها يظهر في بضع دقائق وبعضها الآخر يستغرق عدة أيام، وتمكنا من معرفة بعض المعلومات مثل:)

  • التأكد من وجود الملاريا في جسم الإنسان.
  • تحديد نوع طفيليات الملاريا الموجودة بالدم.
  • إذا كانت هناك مقاومة من الطفيليات لأنواع معينة من الدواء.
  • معرفة نسبة حدوث المضاعفات الخطيرة للمريض.
  • التعرف على الأعضاء الداخلية المتضررة من هذا المرض.

علاج مرض الملاريا

هناك أدوية متفق عليها دوليًا للتغلب على أعراض الملاريا والتخلص من المرض تمامًا.

  • تهدف تلك الأودية إلى التخلص من طفيليات البلازموديوم الموجودة في الدم.
  • أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إمكانية علاج الملاريا الغير معقدة باستخدام مادة الأرتيميسينين Artemisinin التي يمكن الحصول عليها من نبتة الشيح الحلو.
  • تمتلك تلك المادة القدرة على الحد من انتشار طفيليات الملاريا خلال الأيام الأولى من الإصابة، ولذلك يجب تناول بعض الأدوية التي تمنع انتشار العدوى بشكل كامل.
  • ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من هذه الأدوية، ومنها:
  • كلوروكوين Chloroquine.
  • كوينين سلفيت Quinine sulfate.
  • ميفلو كوين Mefloquine.
  • هيدروكسي كلوروكوين Hydroxychloroquine.
  • مركب أتوفاكوين وبروجوانيل – atovaquone + proguanil.
  • دوكسيسايكلين Doxycycline.
  • مالارون Malarone.
  • تافينوكوين Tafenoquine.

كيفية الوقاية من الملاريا

يمكن للأشخاص اتباع عدة طرق وأساليب وقائية للحد من فرص الإصابة بمرض الملاريا، ومن بين تلك الطرق:

  • أخذ اللقاح اللازم لتجنب الإصابة بالمرض.
  • يجب ارتداء الملابس التي تغطي الجسم والجلد بالكامل، وخاصة الأذرع والساقين.
  • أستخدام مواد طاردة للبعوض والحشرات.
  • يُوصى بتركيب الشبكات التي تحمي الأفراد والأشياء الثمينة في المنازل قبل النوم.
  • ينصح بالبقاء في المنزل في فترات الليل، لأنها الفترة الأكثر نشاطًا للبعوض.
  • رشّ بيرميثرين خاصة علي الملابس.
  • يمكن استخدام الأدوية للوقاية في الحالات الخطيرة وعند السفر إلى مناطق تنتشر فيها البعوض، مع استشارة الطبيب لمعرفة الجرعة المناسبة في الحالات العامة، وفي حالة وجود تحسس لأحد المواد الفعالة في الدواء، وأيضًا في حالة الحمل.
  • يمكن استخدام مادة البي إيكاريدين (Picardin) أو مادة الديت (Deet) لطرد الحشرات بعيدًا عن الجسم، ولكن يجب تجنب وضعها على المناطق المحيطة بالفم والعين.

خاتمة بحث عن مرض الملاريا

  • وبهذا نصل إلى عدة معلومات هامة في نهاية بحثنا عن مرض الملاريا، ومنها أن الملاريا من الأمراض الشائعة في المجتمعات بسبب قلة الوعي.
  • ولابد من الإلمام بالأشياء التي تتعلق بهذا المرض مثل: أعراضه وأنواعه، وأسبابه، وعلاجه.
  • نأمل أن يكون هذا البحث قد ساعدكم على معرفة كيفية التصرف إذا تعرضتم لهذا المرض.

 

تنتشر الأمراض بشكل كبير في المجتمعات، ويسبب ذلك الكثير من الأضرار والقلق والتوتر لدى الأفراد، ومن بين تلك الأمراض مرض الملاريا. وتلزم المدارس والجامعات الطلاب بالبحث عن هذا المرض لمعرفة كل ما يتعلق به وكيفية علاجه، ولهذا الغرض قدمنا لكم في هذا المقال إجابة شاملة على هذا الموضوع.

كما يمكنكم الاطلاع علي المزيد فيما يتعلق بهذا الموضوع من خلال الأتي:

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى