الحالات المرضيةصحة

هل تحليل البول يكشف الأمراض التناسلية

هل تحليل البول يكشف الأمراض التناسلية | موسوعة الشرق الأوسط

الأمراض التناسلية والتي من المحتمل أن تنتقل جنسيًا أصبح يمكن الكشف عنها والتعرف عليها بسهولة شديدة اليوم، ويتساءل الكثير هل تحليل البول يكشف الأمراض التناسلية بالفعل ، أم تكن النتائج غير دقيقة ؟، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنجيب بصورة تفصيلية على هذا السؤال، كما سنكشف أعراض الإصابة بالأمراض التناسلية، وكيف يمكن الكشف عنها مبكرًا.

جدول المحتويات

هل تحليل البول يكشف الأمراض التناسلية

يوصي الأطباء بضرورة الكشف المبكر عن الأمراض التناسلية والأمراض المنقولة جنسيًا، وذلك للسيطرة على الأعراض في مراحلها الأولى.

  • تحليل الإصابة بالأمراض التناسلية والأمراض المنقولة جنسيًا مهم جدًا للأفراد الذين يرغبون في الزواج.
  • يعتبر عقد الزواج ضروريًا في العديد من الدول، لحماية الطرف الآخر من الإصابة بأي من الأمراض الشائعة اليوم.
  • يوجد العديد من الطرق لاكتشاف الأمراض التناسلية، ومن أسهلها وأكثرها استخدامًا تحليل البول.
  • أكد الأطباء أن تحليل البول يمكنه كشف مختلف الأمراض التناسلية سواء للذكور أو الإناث.
  • لقد تم اللجوء إلى هذا الكشف مؤخرًا لأنه الطريقة الأقل حرجًا، حيث كان في الماضي يتم الكشف عن هذه الأمراض باستخدام أساليب غير مريحة على الإطلاق.
  • عندما أصبح الكشف عن هذه الأمراض ممكنًا فقط من خلال تحليل البول، زاد الإقبال عليه بشكل كبير.
  • لقد أدى التطور التكنولوجي في الطب إلى سهولة الكشف والتعرف على المصابين بالأمراض التناسلية، التي من الممكن أن تنتقل جنسيًا ولكن لا تظهر عليهم أية أعراض.
  • أصبح اختبار البول للأمراض التناسلية متاحًا في أغلب المراكز الطبية اليوم، ولذلك فهو متاح للجميع.
  • تكون نتائجه دقيقة للغاية فيما يتعلق بالإصابة بمرض الكلاميديا والسيلان.

فحص الأمراض التناسلية

هناك العديد من الطرق لفحص الإصابة بالأمراض التناسلية، ويقوم الطبيب المختص بتحديد الطريقة الأنسب لك ولحالتك الصحية، وفي الوقت الحالي، أصبح تحليل البول هو أحد أكثر التحاليل الطبية الشائعة لأنه سهل الإجراء.

  • يتم استخدام تحليل البول للكشف عن البكتيريا الموجودة في تلك المنطقة الحساسة، مما يسهل الكشف عن وجود أو عدم وجود إصابات.
  • يستخدم تحليل البول عمومًا للتحقق من صحة الشخص بشكل عام، فمن خلاله يمكن التعرف على إصابة الشخص بأمراض في الجهاز الهضمي، أو أمراض في الكبد والكلى، أو إصابته بمرض السكري، أو غير ذلك.
  • لذلك، يعتبر الفحص الطبي الأولي هو الإجراء الأساسي الذي ينصح به الطبيب لتحديد حالة المريض واختيار البرنامج العلاجي الأنسب له.
  • تكون نتائج تحليل البول دقيقة للغاية، ولذلك يجب على المريض الذي يعاني من آلام في المسالك البولية أو الظهر أو البطن أو غيرها القيام بهذا الفحص.
  • يتم أخذ عينة من البول للحصول على تشخيص دقيق أو لمتابعة حالة مرضية ومعرفة التطورات الصحية الطارئة وما إذا كان هناك استجابة للعلاج أم لا.
  • أثناء جمع عينة البول، يجب تسليمها لمعمل التحاليل في غضون ساعة واحدة فقط للحصول على نتائج دقيقة.
  • يقوم الطبيب بتحديد ما إذا كان يحتاج المريض إلى إجراء تحليل للبول وهو صائم أم لا، وذلك بناءً على حالته الصحية.
  • في بعض الحالات المتأخرة، قد لا يكون تحليل البول كافيًا، وبدلاً من ذلك يجب أخذ مسحة من عنق الرحم، أو مسحة من مجرى البول للرجال.

فحص تحاليل البول

عند فحص تحليل البول في المختبرات الصحية، يمر التحليل بثلاث مراحل أساسية.

  • المرحلة الأولى: يشير إلى مرحلة الفحص الذي يتم خلاله النظر فقط إلى حالة ولون البول.
  • في حالة كون البول صافيًا تمامًا، ورائحته طبيعية، وغير مصحوب برائحة نفاذة غريبة، فإن احتمالية إصابة المريض بالأمراض الجنسية تكون منخفضة.
  • إذا كان هناك إصابة بأي نوع من أنواع العدوى، يلاحظ المتخصص أن بول المريض يتحول إلى اللون الأبيض ويصدر رائحة كريهة نفاذة للغاية.
  • تنتشر الرغوة في البول بشكل واضح.
  • يتغير لون البول عادةً حسب نوع الطعام الذي يتناوله الشخص، وبالتالي، إذا تناول الشخص البنجر على سبيل المثال، قد يحصل لون البول على لون مائل للأحمر.
  • المرحلة الثانية: وفي هذه المرحلة من الفحص يتم استخدام مقياس العمق للكشف.
  • ويقومُ هذا المقياسُ بقياسِ نسبةِ وجودِ بعضِ الموادِ في البولِ، للتأكدِ من وجودِ النسبةِ بصورةٍ معتدلةٍ طبيعيةٍ.
  • إذا كان هناك تغير ملحوظ في نسبة معينة، فهذا يشير إلى إصابة الشخص بأحد الأمراض.
  • يقيس هذا المقياس، على سبيل المثال، نسبة الحموضة في البول، ويمكن استخدامه للكشف عن الرقم الهيدروجيني.
  • ويساعد هذا الاختبار في التعرف على وجود أي أمراض في الكلى والمسالك البولية لدى الفرد بعد ذلك.
  • في هذه الفترة يتم أيضا قياس تركيز المواد ونسبة البروتين في البول.
  • إذا كانت النسبة قليلة بشكل كبير، فهذا يشير إلى احتمالية الإصابة بالعديد من الأمراض.
  • إذا كانت نسبة الروتين أعلى من المستوى الطبيعي، فقد يشير ذلك إلى وجود مشاكل في الكلى.
  • يقوم مرضى السكر بإجراء فحوصات البول بانتظام للكشف عن نسبة الجلوكوز في البول والكيتونات والحفاظ على مستوى السكر في الدم بشكل صحيح.
  • يعد فحص البول ذو أهمية كبيرة لتحديد نسبة البيليروبين، وهو ما يساعد الطبيب في التشخيص الدقيق والتأكد من وجود أي تلف في الكبد أو عدم وجوده.
  • إذا كان البول يحتوي على دم، فهذا يشير إلى مشكلة خطيرة، ويمكن أن يكون إشارة قوية لإصابة المريض بسرطان المثانة أو الكلى، أو إصابته بمراحل متأخرة من أمراض الكلى.

تحاليل الأمراض المعدية

تعد المرحلة الثالثة في تحليل البول المسؤولة مباشرة عن الكشف عن الأمراض المعدية والأمراض التناسلية، وتعد هذه المرحلة الأهم بالنسبة لتحليل البول، حيث يتم الاعتماد فيها على الفحص المجهري للعينة المأخوذة.

  • يتم وضع العينة تحت المجهر في الفحص المجهري، وإذا كانت هناك خلايا بيضاء ملحوظة في الدم، فإن هذا يعد إنذارًا قويًا بوجود عدوى.
  • إذا تم ملاحظة كرات دم حمراء، فقد يشير ذلك إلى وجود مشاكل في الكلى أو احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • إذا تم اكتشاف كميات كبيرة من البكتيريا أو الطفيليات، فيجب الانتباه إلى احتمالية إصابة المريض بعدوى تناسلية.
  • يكشف الفحص المجهري عما إذا كانت هناك حصوات في الكلى أو لا.
  • يساعد تحليل البول في تحديد نسب المواد الموجودة فيه، وما إذا كانت هذه المواد في نسبتها الطبيعية أم لا.
  • وبناءً على هذا التحليل، يقرر الطبيب ما إذا كان يحتاج إلى تحليل آخر للوصول إلى التشخيص الأكثر دقة.
  • في الكثير من الأمراض التناسلية، لا يعتمد الطبيبون فحوصات البول فقط، بل يعتمدون أيضاً على أخذ مسحة من عنق الرحم أو قضيب الرجل.

الأمراض المعدية بين الزوجين

يقوم علاج الأزواج في الأساس على الثقة المتبادلة والأمانة في التحدث والعمل، ولذلك يعد اختبار الكشف عن الإصابة بالأمراض التناسلية قبل الزواج اختباراً هاماً وضرورياً للتأكد من عدم إيذاء شريك الحياة بأي طريقة.

  • في حال كانت نتائج اختبارات الكشف عن الأمراض التناسلية إيجابية، يجب عليك أن تكون صادقًا في إخبار الطرف الآخر بتلك النتائج.
  • ومع التقدم الطبي الكبير، أصبح الآن من الممكن الحصول على تشخيص دقيق للتعرف على العدوى المنقولة جنسيًا.
  • تنتقل الأمراض المعدية بين الزوجين عن طريق نقل البكتيريا والفيروسات والطفيليات بين الزوج والزوجة عن طريق الاتصال المباشر أو الجنسي، ولذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بهذه الأمراض.
  • غالبًا ما تكون الأمراض المنقولة جنسيًا خطيرة للغاية على صحة المريض والصحة العامة.
  • تشمل الأمراض المنقولة جنسيًا، مثل الإصابة بمرض الإيدز، العديد من العلامات والأعراض المختلفة.
  • مثل وجود التهابات وبثور وتقرحات في الأعضاء التناسلية.
  • يمكن أن يشير وجود إفرازات غير طبيعية وذات رائحة كريهة بصورة مفاجئة على الشخص، إلى وجود مشكلة صحية قد تتطور إلى حدوث نزيف.
  • يشعر المريض بآلام شديدة خلال التبول والجماع.
  • في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب الأمراض التناسلية ارتفاعًا شديدًا في درجة الحرارة والحمى.
  • قد تصاحبها آلام في منطقة البطن أيضًا.
  • تناول الكحول والمخدرات يؤدي إلى تدهور حالة المريض بسرعة في فترة قصيرة.
  • يزداد خطر الإصابة بهذا المرض إذا كان للمريض تاريخ عائلي للإصابة به.
  • تعد استخدام طرق الجنس غير الآمنة من العوامل المؤدية للخطر.
  • يعد داء السيلان وداء الزهري وفيروس الورم الحليمي البشري والهربس التناسلي والإيدز وداء المشعرات من بين الأمراض المنقولة جنسيًا الأكثر شيوعًا وشهرةً.
  • للوقاية من هذه الأمراض، يجب إجراء فحص للأمراض التناسلية قبل الزواج في أحد المختبرات الموثوقة التي تعطي نتائج دقيقة.
  • يُنصح باستشارة الطبيب قبل الزواج للتعرف على كل شيء يتعلق بالجنس الآمن وطرق الوقاية من الإصابة بالأمراض التناسلية.
  • هناك العديد من الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها وسيقوم طبيبك المختص بتوجيهك بما يتناسب مع حالتك.

وهكذا نكن قد أجبنا على سؤال هل تحليل البول يكشف الأمراض التناسلية ، وكيف يمكن لتحليل البول أن يكن وسيلة تشخيصية مضمونة النتائج.

يمكن الاطلاع على مقالات مشابهة من الموسوعة العربية الشاملة عبر الروابط التالية:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى