الحالات المرضيةصحة

الفرق بين الصدفية والإكزيما

الفرق بين الصدفية والإكزيما | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنتحدث عن الفرق بين الصدفية والإكزيما ونقدم معلومات مفصلة عن كل منهما. سنتعرف على أعراض كل مرض على حدة ومناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة بهما، بالإضافة إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بكل منهما وأحدث العلاجات المستخدمة لعلاجهما. يمكن الاطلاع على المزيد من التفاصيل على موقع موسوعة.

الفرق بين الصدفية والإكزيما

يجد الأشخاص غير المختصين في المجال الطبي صعوبة في تمييز مرض الصدفية الجلدية عن مرض الإكزيما، ولذلك نقدم لكم في النقاط التالية أهم العوامل التي تميز بينهما:

تعريف الإكزيما

  • هو مرض جلدي يسبب التهاب الجلد، وله العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة به.
  • يعد مرض التهاب الجلد التحسسي واحدًا من أكثر أنواع الإكزيما شيوعًا، ويشكل حملة الربو وحمى القش والحساسية الأخرى وتاريخ الأمراض العائلية عوامل الخطر الرئيسية لهذا المرض.
  • يعتبر الأطفال المجموعة الأكثر عُرضة للإصابة بمرض الإكزيما الجلدية، الذي يسبب حساسية شديدة في الجلد ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى الجلدية.

تعريف الصدفية

  • هو مرض مناعي مزمن يؤثر على مناعة الجسم بشكل عام ويعطل عمل الجهاز المناعي.
  • عندما يتم تنشيط الجهاز المناعي بشكل زائد ومفرط، يحدث تغيير في مظهر الجلد نتيجة لتفاعلات الجهاز المناعي التي تحدث بشكل زائد.
  • تظهر على بشرة الشخص المصاب بمرض الصدفية مجموعة من البقع الحمراء القاسية والمتقشرة إلى حد كبير، مما يؤدي إلى تشويه الجلد.
  • تنقسم حالات الصدفية إلى عدة أنواع، ونذكر لكم أكثر الأنواع انتشارًا وهو مرض الصدفية اللوحية، وتتراوح نسبة الإصابة بهذا المرض الجلدي بين 80% إلى 90% من إجمالي عدد المصابين بمرض الصدفية.

مناطق الإصابة بالإكزيما

  • يظهر مرض الإكزيما عادة في المناطق التي تتشكل على شكل منحنيات في جسم الإنسان، مثل الجزء الخلفي من الركبتين والمنطقة الداخلية للمرفق.
  • يتميز مرض الإكزيما بظهوره على منطقة الرقبة، بالإضافة إلى منطقة الكاحل والمعصم.
  • يعاني الأطفال من مرض الإكزيما في مناطق أخرى، ومنها: (فروة الرأس، الذقن، الصدر، الظهر، الخدين، الساقين، الذراعين، الظهر).

مناطق الإصابة بالصدفية

  • يؤثر مرض الصدفية على مناطق مختلفة من الجسم، فقد يصيب (باطن القدمين، راحة اليد، الوجه، وفروة الرأس).
  • بالإضافة إلى ظهور الصدفية على الركبتين والأكواع وأسفل الظهر.

الفرق في الأعراض بين الإكزيما والصدفية

تظهر مجموعة من الأعراض المصاحبة لكل مرض جلدي، وسنعرض لكم بشكل مفصل أعراض كل مرض على حدة:

أعراض الإكزيما

  • يتسبب مرض الإكزيما في احمرار واضح في الجلد، ويصاحب ذلك التهابات، وفي بعض الحالات، تكون هذه الالتهابات قشرية.
  • يمكن أن تؤدي الإكزيما إلى ظهور مجموعة من البقع ذات الملمس الخشن لدى بعض الأشخاص، ويعاني البعض الآخر من تورم في المنطقة المصابة بالإكزيما.
  • تسبب الإكزيما حكة مزمنة في الجلد، وفي الحالات المتقدمة يرغب المريض بشدة في حك جلده، وقد تصل بعض الحالات إلى النزيف.

أعراض الصدفية

  • ينتج عن الإصابة بمرض الصدفية تشكل مجموعة من البقع ذات اللون الأحمر أو الفضي في المنطقة المصابة، وترافقها قشور.
  • عند الإصابة بمرض الصدفية، يصبح جلد المريض أكثر سمكًا وأكثر التهابًا من جلد أصحاب مرض الإكزيما.
  • تسبب الصدفية أيضًا حكة، ولكنها أخف من حكة الإكزيما، ولكن يشعر القليل من المصابين بحرقة قوية بسبب الإصابة بمرض الصدفية.

أسباب الإصابة بمرض الصدفية

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الصدفية الجلدية، ونقدم لكم أهم الأسباب الشائعة:

  • هناك ارتباط وثيق بين مرض الصدفية وجهاز المناعة في جسم الإنسان، وتحديدًا خلايا الليمفاوية التائية T CELL.
  • تتبع الخلايا الليمفاوية نظام الدم البيضاء، وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
  • تلعب الخلايا الليمفاوية دورًا هامًا في محاربة الفيروسات، ولكن يختلف دورها عند الأشخاص الذين يعانون من مرض الصدفية.
  • تتغير وظيفة الخلايا الليمفاوية، حيث تتوقف عن مهاجمة الفيروسات الغريبة على الجسم وتبدأ في مهاجمة خلايا الجلد السليمة.
  • يؤدي ذلك إلى إنتاج كميات كبيرة من خلايا الجسم السليمة بشكل غير طبيعي ومفرط.
  • تتجمع الخلايا السليمة على الجلد وتتشكل طبقات سميكة وذات قشور.
  • تعتبر العوامل الوراثية من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الصدفية، ويمكن أن يكون سبب الإصابة بالمرض هو وجود أحد الأقارب من الدرجة الأولى يعاني من نفس المرض.
  • بالإضافة إلى العوامل البيئية، يتعرض الشخص الذي يتلقى ملوثات وفيروسات، وبصفة خاصة الجراثيم العقدية في الحلق، وأيضًا الفطريات التي تصيب الفم.
  • يمكن أن تتسبب الخدوش والجروح أو التعرض للشمس في تدهور حالة الإصابة والإصابة بمرض الصدفية.
  • تعتبر العوامل النفسية أحد العوامل المؤثرة في مرض الصدفية، حيث يكون الأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق ويتعرضون للضغوط النفسية هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض الصدفية الجلدية.

أسباب الإصابة بمرض الإكزيما

يتم عرض أهم العوامل والأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الإكزيما، ومن بينها:

  • تلعب الوراثة دورًا كبيرًا في الإصابة بالأمراض، ويكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ وراثي لمرض الإكزيما أكثر عرضة للإصابة به.
  • هناك مجموعة من الجينات المسئولة عن زيادة حساسية بعض الأشخاص لجلدهم، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الجلد.
  • مرض الإكزيما يسبب حساسية مفرطة، ويتأثر بالعوامل البيئية والتعرض للملوثات والفيروسات.
  • يعد العامل النفسي مهمًا في الإصابة بالأمراض الجلدية مثل الإكزيما، حيث يؤثر الضغط النفسي والتوتر والقلق على الإصابة بهذا المرض.

علاج الصدفية

لم يتمكن الأطباء حتى الآن من ايجاد علاج نهائي لمرض الصدفية، ولكن تتوفر بعض الأدوية التي تخفف من الأعراض المصاحبة لهذا المرض.

  • تختلف الأدوية الموصوفة لعلاج الصدفية وفقًا لحالة المريض، وما إذا كان يعاني من حالة متقدمة أو من مراحل متأخرة من المرض.
  • يتم تحديد علاج الصدفية المناسب للمريض بناء على هذا الأساس، وتوجد ثلاثة أنواع من الأدوية المخصصة لعلاج الصدفية، وتتمثل في:
  • العلاج الموضعي: نعني بذلك المراهم أو الكريمات التي يتم وضعها على المنطقة المصابة.
  • العلاج باستخدام الضوء: يتم ذلك عن طريق توجيه الأشعة فوق البنفسجية على الجلد المتضرر.
  • العلاج بالأدوية، والحقن: توجد العديد من الأدوية التي يمكن تناولها عن طريق الفم أو استخدام الحقن المخصصة لعلاج الصدفية.

علاج الإكزيما

يتوفر العديد من العلاجات المؤثرة في التخلص من الأعراض المرتبطة بمرض الإكزيما الجلدية:

  • عمل كمادات باردة:
  • فهي تساعد بشكل كبير في تقليل الحكة التي تسببها مرض الإكزيما.
  • المراهم، والمستحلبات:
  • تؤدي الإكزيما إلى جفاف شديد في الجلد وشعور دائم بالحكة، ولذلك فإن الترطيب يعتبر خطوة هامة في العلاج.
  • لتحقيق أفضل النتائج، يمكنك دهان المنطقة المصابة بعد الاستحمام مباشرة؛ حيث تكون مسام الجلد مفتوحة، وبالتالي يتم امتصاص الدهان بصورة أفضل.
  • المراهم الآمنة:
  • هناك بعض المراهم التي يمكن استخدامها بأمان دون الحاجة إلى زيارة الطبيب، ومن بينها:
  • تحتوي بعض المراهم على مادة الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone 1%).
  • يتم استخدام المراهم المصنوعة من مادة الكورتيكوستيرويدات لعلاج بعض الحالات.
  • يمكن للمناطق المصابة بالإكزيما أن تتعرض للالتهاب، وفي هذه الحالة يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية للتخلص من الالتهابات الناتجة عن البكتيريا.
  • يتعرض المريض للأشعة فوق البنفسجية عند تعريض المنطقة المصابة لتلك الأشعة.

في نهاية مقال الفرق بين الصدفية والإكزيما نود أن يكون قد نال إعجابكم، واستطعتم من خلاله التفريق بين المرضين في العديد من الجوانب المختلفة من خلال موقع الموسوعة العربية الشاملة.

لمزيد من الموضوعات المشابهة يمكنك زيارة الروابط التالية:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى