التعليموظائف و تعليم

ما هو اليوم العالمي للتسامح

ما هو اليوم العالمي للتسامح | موسوعة الشرق الأوسط

ما هو اليوم العالمي للتسامح ؟، كانت تلك واحدة من التساؤلات التي دارت بمخيلة الكثير، حيث أن العالم يحتفل باليوم رقم 16 من شهر نوفمبر من كل عام وتلك التي دعت لها بعام 1996 ميلادية، تلك كانت خاصة للأمم المُتحدة وهذا كان عبر قيام الأنشطة الملائمة لتوجيه كلاً من تلك المؤسسات التعليمية والعامة للجمهور، هذا الإجراء قد جاء بإعلان الجمعية العامة وكانت بعام 1993 ميلادية لأن يصبح بعام 1995 ميلادية، حتى تتعرف على كافة المعلومات المُتعلقة بهذا الموضوع تابعنا عبر موقع موسوعة .

جدول المحتويات

ما هو اليوم العالمي للتسامح

  • حددت اليونيسكو هذا اليوم كيوم عالمي للتسامح في إطار حقوق الإنسان العالمية، وربطته بالحريات الأساسية المطلوبة لتحقيق التغيير.
  • تم تصميم الوقت العالمي لتوحيد المجتمعات المتنوعة والمتباينة في جميع أنحاء العالم.
  • في عام 1993 ميلادية، أعلنت الجمعية خطتها الخاصة بالأمم المتحدة، والتي كان رقمها 48/126، وفي عام 1995، تم تخصيصها سنة للتسامح.
  • تعين الوكالة التي كانت رائدة لتلك السنة، وذلك استنادًا إلى مبادئ وخطة العمل، وأعلنت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو التزامها بتعزيز التسامح.
  • وضحت الجمعية أيضًا تعريف التسامح كونه يرمز إلى الاحترام ويدل على القبول والتقدير، ويوحي بتنوع الثقافات وأشكال التعبير ومعها بعض الصفات الإنسانية.
  • ويُحتفل بهذا اليوم من كل عام لتذكير الناس بأهمية التسامح وتثقيفهم حوله.
  • تهدف هذه الندوة إلى إجراء نقاشات واسعة حول التأثيرات السلبية للتفكير السلبي وتحديد مستوى تأثير هذا العنصر الغير عادل.
  • يتم نشر العديد من المنشورات والبثوث الإذاعية والتلفزيونية لتعظيم قيم التسامح بين المجتمعات.
  • بعض المعلمين يشرحون مبادئ التسامح ومبادئ حقوق الإنسان للطلاب داخل تلك الفصول في ذلك اليوم.
  • يستغل ناشطو حقوق الإنسان هذه الفرصة للحديث بصراحة عن القوانين المتعلقة بحقوق الإنسان.

معلومات أساسية عن اليوم العالمي للتسامح

  • تم الاحتفال بالذكرى الخمسين ليونسكو في اليوم السادس عشر من شهر نوفمبر عام 1995 ميلادية.
  • قامت الدول بتبني أعضاء وإعلان مبادئ أساسية بشأن التسامح، التي تؤكد على أن التسامح لا يعني التساهل أو الإهمال، بل يعبر عن الاحترام المتبادل.
  • تُعرف أشكال التعبير وأنماط الحياة التي يمكن للإنسان اعتمادها باسم حقوق الإنسان العالمية.
  • تختلف الناس بين الفترات، ولكن يمكن ضمان بقاء المجتمعات المختلطة في جميع مناطق العالم من خلال التسامح والاحترام المتبادل.
  • يعد الإعلان مسؤولًا عن تحديد التسامح، وأنه ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضًا شرط سياسي.
  • وترتبط هذه المسألة بالصكوك الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي تم وضعها على مدى الخمس سنوات الماضية، وتعكس مدى التسامح في المجتمع.
  • تشدد على أهمية أن تصدر الدول تشريعات جديدة عند الضرورة، وذلك لضمان المساواة في المعاملة.
  • يعد التمييز والتهميش إلى جانب الظلم والعنف من أشكال الظواهر الشائعة، ولهذا يجب أن تكون تربية الشباب موجهة نحو التسامح.
  • هذه التأثيرات تؤدي إلى شعور بالخوف من الآخرين والابتعاد عنهم، ويجب أن يتعلم الشباب تطوير قدراتهم وإصدار الأحكام الخاصة بهم.

كيف يمكن مواجهة التعصب ؟

  • للتغلب على التعصب، يجب وضع قانون لحقوق الإنسان لمنع الجرائم والتمييز والحقد وفرض القوانين اللازمة على أساس المساواة.
  • يمكن للدولة ضمان المساواة للجميع من خلال اللجوء إلى القضاء والمفوض لحقوق الإنسان.
  • تم ذلك لتجنب أن يقوم الأفراد بتحقيق العدالة بأنفسهم ويعتمدوا على العنف لحل الخلافات.
  • لمواجهة التعصب، يجب وجود مبادئ وأسس تعليمية، ولكن هذا لا يكفي لمواجهته على المستوى الفردي.
  • غالبًا ما ينشأ التعصب بناءً على المواقف الفردية، وينبع غالبًا من الأفكار التي تتعلق بالجهل والخوف.
  • يترتب على التعصب شعور مفرط بالثقة بالنفس، سواء كان ذلك على المستوى الشخصي أو الوطني أو الديني.
  • إن من المفاهيم التي يتم تدريسها وتعليمها في سن مبكرة هي ضرورة توفير أفضل جودة للتعليم، ولذلك يجب التأكيد على هذه الحاجة بشكل أكبر من السابق.
  • يجب تشجيع الأطفال على التسامح واحترام حقوق الإنسان، سواء في المنزل أو في المدرسة.
  • يجب تشجيع الأطفال على النمو سواء في المدرسة أو في المنزل.
  • وبما أن محاربة التعصب تتطلب إنقاذ تلك المعلومات، فإن التعصب يصبح خطيرًا، وفي معظم الحالات يتم استخدامه كوسيلة فعالة لتحقيق أهداف سياسية تقود إلى تقييد الحرية.
  • يتطلب محاربة التعصب الوعي الفردي، حيث يتم التعبير عن التعصب الذي يوجد عند الأفراد من خلال الإهانات والنكات، ويمثل مثالاً جيداً على التعبيرات الفردية.
  • يولد التعصب نتيجة تأثير المجتمع على الأفراد، ويتضمن التمسك بالتقاليد والتنميط وتسمية الآخرين وهينة الاعتداء عليهم بالكلام أو الدعابة.

انتهينا من الحديث عن موضوع ما هو اليوم العالمي للتسامح حيث تناولنا العديد من المعلومات المهمة التي كانت عن المعلومات الأساسية عن اليوم العالمي للتسامح إلى جانب توضيح كيف يمكن أن نواجه مثل تلك الأنواع من المشاكل، كما يُمكنك قراءة المزيد من المواضيع عبر الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى