الحالات المرضيةصحة

أعراض الكولسترول النفسية

أعراض الكولسترول النفسية | موسوعة الشرق الأوسط

نتعرف في هذا المقال على أعراض الكولسترول النفسية، والتي تسبب تعبًا وإرهاقًا للجسم بسبب خطورتها. ولكن قبل ذلك، يجب أن نتعرف على مادة الكولسترول التي توجد في الدم وتستخدمها الخلايا الصحية في الجسم، ولكن زيادة أو نقصان نسبتها يمكن أن يؤدي إلى أضرار خطيرة للجسم، بما في ذلك النوبات القلبية. وسنتعرف في هذا المقال على آثار الكولسترول النفسية وتأثيرها على الجانب النفسي للإنسان، وذلك على موقع موسوعة.

جدول المحتويات

أعراض الكولسترول النفسية

كما ذُكِر سابقًا، يتمثل الكوليسترول في مادة شمعية ينتجها الكبد لتشكيل بعض الخلايا الصحية والهامة، ويساهم أيضًا في تكوين فيتامين د، وإذا ارتفعت نسبته في الدم، فقد يتسبب في مشكلات بدنية ونفسية، ويمكن أن يتسبب في الأعراض النفسية التالية:

  • يتسبب ارتفاع الكوليسترول في الإصابة بأمراض مثل القلق والاكتئاب والصداع، بالإضافة إلى التفكير في الانتحار وفقدان الرغبة في الحياة.
  • يؤدي ارتفاع مستويات الكوليسترول إلى اتباع سلوكيات عدوانية، كما كشفت بعض الدراسات أيضًا أن ارتفاع مستويات الكوليسترول يزيد من خطر الإصابة بمرض ثنائي القطب، واضطرابات الشخصية الحدية، والاكتئاب الموسمي، وبعض الاضطرابات العاطفية الموسمية.
  • بعض الأشخاص يحاولون اللجوء إلى العنف أو الانتحار بسبب ارتفاعهم، وهم بحاجة ماسة إلى المساعدة النفسية وزيارة أخصائي نفسي.

الكولسترول والاكتئاب

هناك بعض الدراسات التي تناولت الكشف عن العلاقة بين انخفاض مستوى الكوليسترول والاكتئاب، وقد وجدت أن الأشخاص الذين يعانون من بعض نوبات الهوس الاكتئابي يتمتعون بمستويات منخفضة من الكوليسترول، كما وجدت أن الأفراد الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب واضطراب الشخصية الحدية يتمتعون بنسب منخفضة من الكوليسترول مقارنةً بالأفراد الذين لا يعانون من أمراض نفسية.

حيث يتم علاج انخفاض الكوليسترول ببعض الأدوية والعلاجات، مما يؤدي إلى انخفاض حدة أعراض مرض ثنائي القطب أو الاكتئاب بشكل عام.

الكولسترول والعصبية

  • تم إجراء بعض الأبحاث حول علاقة الكوليسترول بالعصبية، وتبين أن انخفاض نسبة الكوليسترول في الجسم يجعل الحالة النفسية للفرد أكثر توترًا وانفعالًا، ويعود ذلك إلى تأثيره على النوم وتسببه في الإصابة بنوبات من الأرق والاكتئاب، مما يجعل الفرد أكثر غضبًا تجاه بعض الأمور، مهما كانت بسيطة.
  • وأظهرت نتائج تلك الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من درجات أقل من الغضب والعصبية، فإنهم لا يعانون من أي أعراض انخفاض في مستويات الكوليسترول ويتمتعون بصحة جيدة على المستوى البدني والنفسي.

الكولسترول والانتحار

  • يؤدي انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم إلى زيادة احتمالية تبني الفرد لبعض السلوكيات الانتحارية والمتهورة، بالإضافة إلى زيادة ميله للاعتداء والعنف.
  • تشير الدراسات إلى أن انخفاض مستوى الكوليسترول يزيد احتمالية الانتحار بنسبة 0.01%، وهذا ما توصلت إليه تلك الدراسات.

الكولسترول والاعصاب

  • يؤثر ارتفاع الكوليسترول على الأعصاب ويسبب التهابات في المفاصل وخشونتها، بالإضافة إلى أنه قد يتسبب في آلام الأوتار، ويعود هذا إلى تراكم الدهون والشحوم في بعض أجزاء الجسم، بالإضافة إلى الأزمات القلبية وأمراض تصلب الشرايين التي يمكن أن تحدث بسبب ارتفاعه.
  • تشير هذه الجملة إلى أن التهابات المفاصل التي تنتج عن ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تؤثر على مهام الفرد اليومية، وقد تظهر الأشعة التلفزيونية وجود بعض الكتل الدهنية على منطقة المفاصل، وهذا يسبب آلامًا شديدة وانتفاخات حادة.
  • في معظم الحالات، لا يمكن علاج التهابات المفاصل في هذه الحالة إلا باستخدام بعض المضادات الحيوية اللاستيروئيدية.

علامات ارتفاع الكولسترول عند الرجال

  • لا توجد أي علامات واضحة تشير بشكل مؤكد إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول عند الرجال، على عكس النساء، ولكن إذا أراد أي شخص التحقق من مستويات الكوليسترول في جسمه ومعرفة ما إذا كانت صحية أم لا، فيجب عليه إجراء فحوصات دم.
  • يجب على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 65 عامًا إجراء اختبار الدم للكشف عن الإصابة بالأمراض مرة كل عام أو عامين على الأكثر.

علامات ارتفاع الكولسترول عند السيدات

نظرًا لارتفاع مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني عند النساء، فإنهن أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى هرمون الإستروجين الذي يحفّز إنتاج الكوليسترول بكميات أكبر خلال فترة اليأس، ومن بين الأعراض التي قد تحدث:

  • الإصابة بالصداع الشديد.
  • تسبب الإمساك وصعوبات الهضم في الإصابة بمشكلات صحية.
  • الإصابة بآلام في الصدر.
  • يتحول لون العين الأبيض إلى اللون الرمادي بمرور الوقت.
  • الشعور بتنميل في الأطراف.
  • ظهور بعض الكتل والنتوءات الدهنية.
  • يجب على النساء الخضوع لاختبارات الكوليسترول مرة في العام أو في كل عامين، وخاصة إذا كانت أعمارهن بين 55 و 65 عامًا.

ما هي أسباب ارتفاع الكوليسترول

هناك عادات خاطئة يمارسها الفرد يوميًا وتؤدي إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الجسم، حتى لو كان الفرد صغيرًا في العمر وفي مرحلة الشباب :

  • من بين تلك العادات المدمرة للصحة هو التدخين الذي يؤثر على جدران الأوعية الدموية.
  • الوزن الزائد يؤثر أيضًا على مستويات الكوليسترول ويؤدي إلى ارتفاعه، وخاصة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكبر من 30.
  • تؤدي تناول اللحوم الحمراء وبعض منتجات الحليب أو الأطعمة الغير صحية المشبعة بالدهون إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم.
  • تؤثر المشروبات الكحولية أيضا علي الكوليسترول.
  • عدم ممارسة الرياضة وعدم القيام بأي نشاط بدني يؤثر على مستويات ارتفاع الكوليسترول.
  • تؤثر العوامل الوراثية أيضًا على نسبة الكوليسترول في الجسم، حيث تجعل الكبد ينتج كميات أعلى من الكوليسترول.
  • زيادة نسبة الكوليسترول تزيد من احتمالية إصابة الشخص بارتفاع ضغط الدم والسكري.

علاج اضطرابات الكوليسترول

يتطلب تنظيم نسبة الكوليسترول في الجسم اتباع بعض العادات الصحية وتحسين نمط الحياة المتبع، ومن بين هذه العادات:

  • يساهم تناول الأطعمة الصحية في الحد من ارتفاع أو انخفاض مستويات الكوليسترول في الجسم. ومن الضروري أن يتضمن نظام غذائي صحي تناول اللحوم الحمراء التي لا تحتوي على نسبة عالية من الدهون، وتجنب تناول منتجات الألبان الكاملة الدسم بقدر الإمكان، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على دهون متحولة مثل تلك الموجودة في المقرمشات والكعك.
  • يجب تناول العناصر الغذائية التي تحتوي على الأوميجا 3، ومن ضمن تلك الأطعمة السلمون والجوز وبذور الكتان، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف لأنها تساعد في امتصاص نسب الكوليسترول المرتفعة، وتشمل تلك الأطعمة الفاصوليا والكمثري.
  • يتطلب الأمر ضرورة ممارسة الأنشطة الرياضية أو القيام بأي نشاط بدني بشكل يومي، لأنها تعمل على تقليل نسب الكوليسترول العالية.
  • الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية يساعد على تحسين مستويات الكوليسترول.
  • يساهم اتباع نظام غذائي في فقدان الوزن والتركيز على تناول الخضروات وتقليل تناول اللحوم والدهون والسكريات.

وصلنا إلى نهاية جولتنا التي قمنا فيها بسرد أعراض الكولسترول النفسية والأمراض النفسية المرتبطة بارتفاع أو انخفاض الكوليسترول، وذلك استنادًا إلى بعض الدراسات، كما تحدثنا عن العلاقة بين الكولسترول وبعض الأمراض النفسية، ونأمل أن تكونوا استفدتم من جولتنا.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى