المراجعخرائط

خريطة أوكرانيا وروسيا

خريطة أوكرانيا وروسيا | موسوعة الشرق الأوسط

إذا أردت فهم المشاكل والصراعات العسكرية بصورة علمية، عليك في البداية الرجوع إلى دراسة الحدود الجغرافية للدولة، ولذلك سنعرض لك في هذا المقال في موقع موسوعة خريطة أوكرانيا وروسيا ، كما سنوضح الأسباب العلمية والسياسية وراء الصراع العسكري الذي تعاني منه الدولتين، وآخر التطورات الطارئة بالمنطقة.

جدول المحتويات

خريطة أوكرانيا وروسيا

Screenshot 8 | موسوعة الشرق الأوسط

تظهر الصورة المرفقة تجاور دولة روسيا مع دولة أوكرانيا، حيث تشترك الحدود الجغرافية بينهما، ولسنوات عديدة كانت هناك صراعات مستمرة بين البلدين.

  • كان هناك دائمًا صراع عسكري بين الدولتين، منذ انهيار الاتحاد السوفيتي وحتى يومنا هذا.
  • يعود تاريخ التقارب بين الإمارات وأوكرانيا إلى فترة طويلة بسبب قربهما الجغرافي وكون أوكرانيا كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي في الماضي.
  • تعد دولة روسيا الأكبر مساحة في العالم، حيث تبلغ مساحتها تقريبا 17,075,400 كيلومتر مربع، وتقع في قارة أوراسيا.
  • روسيا هي دولة ذات نظام شبه رئاسي، وعاصمتها موسكو.
  • وبسبب اتساع الدولة بشكل كبير، يحدها الكثير من الدول، من الجانب البري ومن الجانب البحري أيضًا، وهم:
    • النرويج.
    • فنلندا.
    • إستونيا.
    • لاتفيا.
    • ليتوانيا.
    • بولندا.
    • روسيا البيضاء.
    • أوكرانيا.
    • جورجيا.
    • أذربيجان.
    • كازاخستان.
    • جمهورية الصين الشعبية.
    • منغوليا.
    • كوريا الشمالية.
    • اليابان.
    • الولايات المتحدة.
  • تقع دولة أوكرانيا في شرق أوروبا، وكانت في الأصل جزءًا من دولة روسيا، ولكنها أصبحت دولة مستقلة تمامًا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
  • تبلغ مساحة أوكرانيا 603.550 كيلومتر مربع.
  • تتمتع أوكرانيا بنظام حكم شبه رئاسي، والعاصمة هي كييف.
  • وحدودها السياسية هي:
    • من الشرق: روسيا.
    • من الشمال: بيلاروسيا.
    • من الغرب: بولندا وسلوفاكيا والمجر.
    • من الجنوب الغربي: رومانيا ومولدوفا.
    • من الجنوب: البحر الأسود، وبحر آزوف.

سبب حرب أوكرانيا وروسيا

السبب الرئيسي وراء الصراع بين أوكرانيا وروسيا هو رغبة روسيا الحازمة في ضمها مرة أخرى إلى أراضيها، إذ كانت أوكرانيا في الأصل دولة تحت الحكم الروسي، ولكن مع انهيار الاتحاد السوفيتي أصبحت عضوًا في رابطة الدول المستقلة.

  • اندلعت الأزمة السياسية والعسكرية بشكل كبير بين الدولتين في عام 2014، عندما قامت روسيا باحتلال شبه جزيرة القرم، وهي جزء أصلي من الأراضي الأوكرانية.
  • تم ضم الجزيرة بتهديد السلاح إلى الأراضي الروسية.
  • اعترضت أوكرانيا بشدة على هذا الأمر، وكان هناك معارضة كبيرة من المجتمع الدولي بأكمله، فقد أكدوا أن ما قامت به روسيا يمثل احتلالًا وتعديًا على سيادة واستقلال أوكرانيا بشكل مباشر.
  • شهدت هذه الحادثة صراعًا عنيفًا بين القوات الأوكرانية والروسية، وظهور جماعات الانفصال في أوكرانيا ساعد في نجاح التدخل الروسي، وتم هزيمة القوات الأوكرانية، وبلغ عدد الوفيات في تلك الفترة 14 ألف شخص.
  • سيطرت روسيا على شبه الجزيرة بالكامل، وأرادت أن تعطي لسيطرتها لمسة ديمقراطية، ولذلك قامت بإجراء تصويت.
  • أغلب أصوات المواطنين في القرم اتجهت نحو ضم شبه الجزيرة إلى الأراضي الروسية، وهكذا حصلت روسيا على غطاء شعبي ضئيل.
  • احتجت جمعيات حقوق الإنسان الدولية على التجاوزات التي يمارسها الجيش الروسي، وكانت منظمة العفو الدولية أحد الجهات التي أدانت وأنكرت ما تقوم به روسيا، ورفضت بكل الطرق التعدي على السيادة الأوكرانية.
  • وقف المجتمع الدولي مع أوكرانيا في هذا الوقت، وأعلن حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية أنها ستفرض غرامات اقتصادية كبيرة على روسيا.

التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا

بعد أحداث 2014 وضم الاتحاد الروسي لشبه جزيرة القرم، لم تنتهِ الصراعات بين الأطراف، وتجدد الصراع مرة أخرى في عام 2016.

  • عبرت الجهات العسكرية والسياسية المسؤولة في أوكرانيا عن خوفها وقلقها الشديد من تدخل روسيا مرة أخرى في الأراضي الأوكرانية.
  • لاحظت روسيا في 8 أغسطس 2016 تجميع جنودها وزيادة أعدادهم وتزويدهم بالأسلحة والمعدات على الحدود الأوكرانية.
  • من دون وجود أي سبب أو داعي لذلك.
  • لذلك، تم إغلاق جميع المعابر الحدودية في أوكرانيا.
  • أدلى الجيش الروسي بتصريح عسكري رسمي يؤكد وجود نزاعات حدودية بالفعل مع أوكرانيا.
  • أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عدد كبير من الجنود الروس، وإصابة العشرات.
  • نفت السلطات الأوكرانية تمامًا هذا الادعاء، وتبادل الجانبان الاتهامات بعضها البعض، حيث زعم الجانب الروسي أن دولة أوكرانيا قامت بالعديد من الممارسات الإرهابية.
  • ردت الجهات الأوكرانية عليها وأكدت أن كل ما ذُكر هو كلام فارغ ولا يتعلق بالواقع بأي شكل من الأشكال.
  • طلبت أوكرانيا من الاتحاد الأوروبي حمايتها والحفاظ على أمنها في حالة تحركت روسيا لغزو البلاد.

العالم على أعتاب حرب جديدة

انتشرت مؤخرًا الأخبار حول احتمالية اندلاع حرب جديدة في العالم، ويوجد حديث يشير إلى وجود نزاعات عسكرية قوية في المستقبل القريب بين دولة روسيا وأوكرانيا.

  • تخشى روسيا بشدة ضم دولة أوكرانيا إلى حلف الناتو، إذا تم ذلك فسيعني ذلك وجود دفاع عسكري مشترك بين الدول الأعضاء في الحلف، مما سيعرض روسيا للخطر بالتأكيد.
  • تسعى روسيا لاستعادة سيادتها على أوكرانيا بشكل غير مباشر.
  • تعلن السلطات الروسية رسميًا دائمًا عدم وجود نية لها في غزو أوكرانيا عسكريًا.
  • لاحظت السلطات الأوكرانية وجود تجمع عسكري ضخم على حدودها مؤخرًا.
  • نظرًا لتجمع قوات الجيش الروسي الذي يفوق عدده 100 ألف جندي، فقد تسبب هذا في حالة من القلق الشديد.
  • يفسر البعض هذا الموقف على أنه تهديد مباشر لدولة أوكرانيا ولجميع الدول العربية.
  • إذا اتخذت أوكرانيا إجراءات رسمية وفعالة للانضمام إلى حلف الناتو، فسوف تندلع حرب فعلية وقوية، وستهاجم روسيا الأراضي الأوكرانية.
  • رفضت بريطانيا بشكل قاطع هذا النوع من التهديد، وحذرت من محاولة السلطات الروسية السيطرة على كييف بأي شكل من الأشكال.
  • عندما زادت مخاطر الحرب بشكل كبير، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد قواتها في أوروبا بمزيد من الدعم.
  • ولم يتم حتى الآن إصدار أي إعلان أو قرار رسمي يشير إلى وجود نية رسمية من قِبَل روسيا لاحتلال الأراضي الأوكرانية.
  • يتم تبرير تحرك الجنود على الحدود بأنه طبيعي في إطار التدريب، وأن الجنود الروس لهم حق التحرك داخل بلادهم وحماية حدودهم بالطريقة التي يرونها مناسبة.
  • أدلى الرئيس الروسي بوتين بتصريح قوي ومثير للجدل، حيث أعرب عن رفضه التام للخطاب العدائي الصعب الموجه للشعب والدولة الروسية.
  • يستنكر تحدث الدول الأوروبية والغربية بشكل إرهابي ومسيء عن دولة روسيا.

تهديد حقيقي بالحرب

  • أكدت المخابرات الأوكرانية وجود نية حقيقية للحرب من قبل روسيا، وبالتأكيد، فإن تواجد الجنود بكثافة على الحدود الروسية الأوكرانية ليس صدفة على الإطلاق.
  • صرحت المخابرات الأمريكية بأن الأقمار الصناعية رصدت أكثر من 175 ألف جندي روسي في حالة تأهب على الحدود الأوكرانية، مما يثير الخوف والقلق.
  • وفقًا لآراء وتقديرات المخابرات الغربية، فمن المحتمل بشدة أن تنتقل الجيوش الروسية لغزو الأراضي الأوكرانية في بداية هذا العام.
  • ومن جهة أخرى، في كل المناسبات تخرج السلطات الروسية لتؤكد أنه لديهم حق تحريك قواتهم في أي مكان داخل أراضيهم.

وهكذا نكن قد أشرنا بالتفصيل إلى خريطة أوكرانيا وروسيا ، وأوضحنا أهم المواقف السياسية والاقتصادية والعسكرية الخاصة بالدولتين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى