الحالات المرضيةصحة

سبب الإحساس بالهبوط بعد أكل السكريات

سبب الإحساس بالهبوط بعد أكل السكريات | موسوعة الشرق الأوسط

سبب الإحساس بالهبوط بعد أكل السكريات فبرغم أن جسمنا يحتاج إليها بل وأحيانًا كثيرة يطلبها إلا أن الإكثار منها قد يعرضنا للكثير من الأخطار والتي من أهمها الدوخة والغثيان، لكن هل هذه الأعراض خطيرة وتحتاج إلى زيارة الطبيب أم أنها مجرد أعراض طارئة حتى وإن تكررت عدة مرات هذا ما سيقدمه لكم موقع موسوعة في هذا المقال.

جدول المحتويات

سبب الإحساس بالهبوط بعد أكل السكريات

إذا تناولت حلوى، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، وشعرت بالدوار، فلا داعي للقلق لأنه ليس أمرًا خطيرًا:

  • يشعر الإنسان بالدوار بعد تناول الحلويات، لأنها تنزلق إلى المعدة وتبدأ في الهضم، وترتفع نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.
  • عندما يزيد سكر الدم، يبدأ الجسم في الاستجابة لذلك والعمل على إعادة توازنه إلى مستوى طبيعي، حيث يفرز البنكرياس هرمون الأنسولين المسؤول عن مستوى السكر في الدم، وتفرز البنكرياس كميات كبيرة من هذا الهرمون لتحقيق التعادل في مستوى السكر في الدم.
  • تحدث كل هذه العملية داخل جسمك وتشعر بالدوخة الخفيفة التي قد تختفي في أقل من خمس دقائق، ولذلك، فإن الدوخة بعد تناول السكريات تعد ردة فعل طبيعية للجسم الذي يحاول من خلالها استعادة توازنه الطبيعي، وقد تتساءلون هل يجب علينا القلق بشأن ذلك؟
  • لا، لا يوجد داعي للقلق على الإطلاق، لأن جسم الإنسان يقوم بعملية طبيعية جداً، ولا يلزم الذهاب إلى الطبيب أو استشارة طبية. ومع ذلك، من الأفضل تجنب تناول الحلويات بكميات كبيرة على المدى القريب أو البعيد لأنه يضر بالصحة بشكل عام.

التعرق بعد أكل الحلويات

يعتبر التعرق بعد تناول الحلويات واحدًا من الأعراض التي تؤكد إصابتك بالدوخة، وتكون عادة مرتبطة بالأعراض التالية:

  • يشعر الشخص بفقدان التوازن ويرغب في الجلوس لعدم الاستقرار.
  • الشعور بالثقل في جميع أنحاء الجسم وعدم القدرة على الحركة.
  • في حالة الدوار، يمكن أن تشعر بحركة جميع الأشياء حولك وقد لا تتمكن من النهوض حتى لو أردت ذلك.
  • عند تناول قطعة حلوى، يبدأ جسمك في التعرق، ولكن هذه الأعراض لا تستمر سوى لبضع دقائق قليلة ومن ثم تختفي كما لو أنها لم تحدث، وذلك فقط بسبب تناول الحلوى.
  • ومع ذلك، لا يبدو أن الأمر هو كما يظهر، حيث لا يعاني الإنسان بشكل طبيعي من هذه الأعراض أو الدوخة عند تناول السكريات بشكل مفاجئ، وإذا كنت لست مصابًا بمرض السكري، فهذا يعني أن نظامك الغذائي غير ملائم لحالة جسمك، لذا يجب زيادة انتباهك لكمية السكريات التي تتناولها.
  • ولتجنب الوقوع في هذه الحالة، يجب عليك تقليل كمية السكريات التي تتناولها، عن طريق تخفيض عدد ملاعق السكر التي تضعها في مشروباتك، ويفضل دائمًا تناول الحلويات في الصباح أو بعد الإفطار، وعدم تناول إفطار يحتوي على كمية كبيرة من السكريات، لأن جسمك يكون في مرحلة الاستيقاظ والتحضير لليوم، وعند تناولك كمية كبيرة من السكريات، يبدأ البنكرياس في إفراز الأنسولين الذي يستنزف طاقتك ويؤثر على نشاطك خلال اليوم، لذلك يجب تفادي تناول الكميات الزائدة من السكريات.

كيف أحرق السكريات بعد أكلها

تناول السكريات، وخاصة بكميات كبيرة، ليس خطرًا على الصحة فقط، بل يشكل خطرًا أيضًا على مظهرك، إذ يزيد من الوزن بشكل كبير، لذلك إذا تناولت السكريات، عليك بالتقليل منها:

تناول الألياف

  • تشير المصطلحات “الفواكه والخضروات الغنية بالألياف” إلى الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من النسيج النباتي، والذي يعتبر الألياف منها من أهم المصادر الغذائية التي يجب على الإنسان تناولها يوميًا.
  • تساعد الألياف الغذائية في الجسم على حرق السكريات، حيث تعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يخفف الضغط عن البنكرياس ويحافظ على توازن الجسم، ويمنع الدوار ويحرق الدهون التي تأتي من السكريات التي تم استهلاكها، ولا يتم تخزينها في الجسم.

ممارسة الرياضة

  • بالتأكيد، لو كنت رياضيًا من البداية، لما بحثت عن طرق لحرق السكريات التي استهلكتها للتو، ولكن في أي حال، نحن هنا لا نقصد ممارسة الرياضة بشكل احترافي.
  • كل ما نطمح له هو أن تحرّك جسمك، ففي الحركة يبدأ الحرق، ولذلك لا نقول لك أن تجري لمدة ٣٠ دقيقة أو تمارس أي تمارين، ولكن قم بالتمشية في المناطق المحيطة بك، حتى وإن كنت ستذهب إلى السوق لشراء بعض الأشياء للمنزل، ففي هذه الحركة ستحرق السعرات الحرارية التي دخلت جسمك.
  • يمكنك أيضًا البدء في تنظيف الغرفة، أو كنس الأرضية وتلميعها، أو غسل الأطباق التي تناولت بها الحلويات على الفور، وكل هذه الأمور ستساعدك على التخلص من السعرات الحرارية وعدم الإصابة بالدوخة

ما سبب الاشتياق للسكريات؟

من منا لا يحب الحلويات، سواء كانت كمية قليلة أو كبيرة. وعلى الرغم من أن الشعور بالرغبة في تناول الحلويات يعتبر شيئًا طبيعيًا في البداية، إلا أن الاستمرار في هذا الشعور يشير إلى وجود مشكلة:

  • يشتاق جسم الإنسان لتناول الحلوى عند انخفاض مستوى السكر في الدم، فيبدأ المخ بتذكيره بالأطعمة اللذيذة التي يحبها ويستجيب الإنسان لهذا الشعور ويتناولها، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم واستعادة التوازن.
  • وماذا لو كان اشتياقك للحلوى يزداد كل يوم ولا تستطيع التركيز أو الفهم بدون تناول السكريات؟ فهذا يعني أن الإشارة مختلفة، حيث يعاني الشخص في هذه الحالة من إدمان على الحلويات.
  • السكريات هي أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، لكن قد لا تعرف أنها موجودة في جميع أنواع الأطعمة التي تتناولها، وينتج الجسم أيضًا الأنسولين لتنظيم مستوى السكر في الدم، لذلك فمن الغير ضروري تناول كميات كبيرة من السكريات ويمكن أن يستمر الجسم لعدة أيام دون تناولها دون مشاكل.
  • تبدأ المشكلة عندما يبدأ الإنسان في تناول الحلويات بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تقليل إفراز الأنسولين في الجسم والاعتماد على مصادر خارجية للحصول على السكر، ومن هنا يبدأ الإدمان على السكريات، حتى يتخلّى الجسم عن مهمة إفرازها أو الحصول عليها بكميات قليلة، ويحتاج إلى كميات كبيرة من السكريات.
  • المشكلة هنا خطيرة، حتى ولو كانت الحلوى لذيذة، لأنها ستدفعك إلى دائرة خطر الحلويات التي تبدأ بالسمنة المفرطة وتنتهي بالإصابة بمرض السكري. والسمنة المفرطة تؤثر على القلب والأوعية الدموية، وذلك بسبب تراكم الدهون وانسداد الشرايين، كما يضعف المصابون بالسكري جميع أجهزة الجسم تدريجيًا، والأهم أنه لا يمكن لهؤلاء الأشخاص العودة إلى حالتهم الطبيعية مرة أخرى.
  • لذلك يجب عليك السيطرة على كمية الحلويات التي تتناولها ومعادلتها بممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي متوازن، حتى لا تتعرض لهذه المشاكل، والوقاية دائمًا أفضل من العلاج.

وبهذا نكون قد تعرفنا على سبب الإحساس بالهبوط بعد أكل السكريات ويمكنكم أيضًا الاطلاع على أي استفسار طبي قد يشغل بالكم من خلال الموسوعة العربية الشاملة الذي يسعى دائمًا لإيجاد الإجابات الصحيحة عما تتساءلون عنه.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى