أدويةصحة

تجربتي مع حبوب dulcolax

تجربتي مع حبوب dulcolax | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع حبوب dulcolax دولكولاكس التي تعتبر واحدة من أشهر الحبوب الدوائية التي يتم وصفها لمرضى الإمساك وخصوصًا لو كان الإمساك المزمن الذي لا يعتبر في حد ذاته مرضًا خطيرًا لكنه أليم جدًا لأنه يسبب بصورة متكررة حركات غير منتظمة في الأمعاء وهو ما يجعل هناك صعوبة بالغة في عملية الإخراج لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة بعض التجارب لهذا الدواء.

جدول المحتويات

تجربتي مع حبوب dulcolax

إذا كنت تعاني من شعور بألم كبير وإحساس بوجود عائق يمنعك من إكمال عملية الإخراج حتى النهاية، ولم تذهب إلى المرحاض أكثر من 3 مرات في اليوم، فأنت بالتأكيد تعاني من الإمساك، وهذا ما أكد عليه صاحب التجربة الأولى:

  • تعرضت للاصطدام بالإمساك كعرض بسيط، لأنه كان هناك تأخر في الهضم بسبب تناولي بعض الأطعمة من الخارج، لكني ذهبت إلى الطبيب لأن الإمساك استمر لأكثر من 3 أيام، ولم أتمكن من الذهاب إلى الحمام إلا مرة واحدة فقط.
  • وصف الطبيب لي دواء دولكولاكس وهو ملين طبيعي للأمعاء ويأتي على شكل حبوب لتسهيل الاستخدام.
  • بعد تناول الجرعة الأولى من هذا الدواء، استيقظت في الصباح الباكر وشعرت بحركة شديدة في الأمعاء وألم بسيط يصاحبها، ولكن كنت بحاجة إلى الذهاب إلى الحمام، وهذا كان مفيدًا لي جدًا، مما يعني أن الدواء كان له تأثير فعال من الجرعة الأولى، حيث يتم تناول حبة واحدة منه قبل النوم، وكان هذا يزعجني فيما بعد لأنه كان يوقظني من النوم للذهاب إلى الحمام.
  • يعد دولكولاكس أحد الملينات الأساسية، وقد استخدمته لمدة ثلاثة أيام فقط لأن حالتي كانت إمساكًا ناتجًا عن تناول طعام خارج المنزل وليس إمساكًا مزمنًا، وكان له فائدة ملحوظة من اليوم الأول ولم أحتاج إلى زيادة الجرعة.
  • يجب الانتباه إلى أن تناول الدواء يمكن أن يسبب حركة في الأمعاء وأصواتًا تصدر منها، وألمًا في الأمعاء أيضًا. ويعتبر هذا الأمر طبيعيًا، حيث يعمل الدواء كملين ويساعد على تحريك الأمعاء وزيادة ليونتها، لتسهيل إخراج البراز المحتجز بسبب تشنجات الأمعاء.

حبوب Dulcolax للقولون

وفقًا لتجارب المرضى الذين استخدموا هذا الملين، فإنهم جميعًا أبدوا اتفاقًا على أن هناك فرقًا كبيرًا يظهر منذ الحبة الأولى، وقد يستغرق تأثيره أكثر من 3 أيام إذا كان الإمساك الخاص بك مزمنًا، وتقول مجربة تلك المادة:

  • لم أكن أنا المريضة، بل كان والدي الذي يعاني من مشاكل مزمنة في القولون، وبالتالي يشعر ببعض التشنجات التي تسبب له الإمساك المستمر، وكان يعاني من ذلك الإمساك الذي لا يعتبر مرضا مزمنا، بل مجرد عرض لمشاكل القولون المزمنة.
  • عندما كان الأطباء يصفون لأبي أدوية ضعيفة المفعول، قرر تغيير الطبيب الذي كان يراجعه بانتظام، واستخدم حبوب دولكولاكس التي كانت فعالة لديه واستطاعت التخلص من الإمساك بشكل فعال منذ اليوم الأول.
  • ومع ذلك، هذا الدواء ليس مناسبًا لكبار السن، وخاصة إذا كانوا يعانون من مشكلات في القولون، لأن والدي استخدمه لمدة أسبوع وفقًا لجرعة واحدة في اليوم، حسبما وصفه الطبيب، ولكن بعد اليوم الرابع بدأ ألم القولون في التفاقم، ولم تعد الأدوية المستخدمة لمعالجة مشاكل القولون فعالة، لذلك توقف عن استخدام هذا الدواء لأنه يسبب ألمًا في القولون عند الاستخدام المطول. منذ التوقف عن استخدامه، لم يعاني والدي من الإمساك إلا بعد وقت طويل جدًا، ولكنه استأنف استخدامه مرة أخرى لأنه سريع المفعول، واستخدمه لمدة يومين فقط بشكل منتظم قبل التوقف عنه.

أضرار حبوب دولكولاكس

وبما أن دواء دولكولاكس هو واحد من أهم الأدوية المستخدمة في علاج الإمساك وتليين الأمعاء في الجهاز الهضمي، إلا أن صاحبة التجربة لم تجد الدواء مفيدًا لها:

  • تفيد صاحبة التجربة بأنها كانت تعاني من الإمساك لأسباب غير معروفة، ولمدة 7 أيام متتالية دون أي تحسن، وذهبت إلى الطبيب الذي وصف لها تلك الحبوب، وبدأت تناولها بالجرعات المحددة منذ ذلك اليوم.
  • يتحدث هذا المقال عن تأثير الدواء الذي تناوله الكاتب، حيث بدأ الإمساك يقل بعد يومين من تناوله، ولكن بعد ساعة من تناول الدواء شعر بالرغبة في القيء، ولم تستمر الرغبة في القيء لأنها تحولت إلى آلام في البطن، وبدأ في اليوم الثالث من تناول الدواء يشعر بالغثيان طوال الوقت، وظل هذا الشعور حتى بعد انتهاء مفعول الدواء، وبدأ في النهاية يشعر بألم حاد في البطن مستمر حتى المستقيم، ولذلك اضطر لزيارة الطبيب مرة أخرى. وتم إيقاف تناول الدواء بسبب نقص حاد في البوتاسيوم داخل الجسم، ولربما يكون ذلك بسبب وجود حساسية لديه لأحد مكونات الدواء. ولكن إذا لم يكن لدى القارئ أي حساسية لمكونات الدواء، فإنه دواء جيد وذو فعالية سريعة.

متى يبدأ مفعول حبوب Dulcolax

يختلف تأثير الدواء على الأشخاص بناءً على الفئة العمرية والجرعة الدوائية وشدة الإمساك التي يعاني منها المريض:

  • الجرعة المناسبة للبالغين من الدواء الذي يأتي على شكل أقراص هي حبة واحدة قبل النوم، ونفس الجرعة للتحاميل وهي حبة واحدة قبل النوم. وبعد 6 ساعات من تناول الحبوب يمكن للمريض أن يشعر بتأثيرها، وقد يستغرق الدواء 12 ساعة إذا كان الإمساك شديدًا، أما التحاميل فتكون أسرع من الحبوب حيث يبدأ تأثيرها في أقل من ساعة.
  • يجب الانتباه إلى أن مفعول حبوب دولكولاكس يستمر لعدة أيام لأنه يحتوي على مكونات تستمر داخل الجسم لمدة تصل إلى 4 أو 5 أيام، لذا في بعض الحالات التي لا يكون فيها الإمساك شديدًا، لا يحتاج الشخص إلى تناول الجرعة الموصى بها كل يوم، بل يكفي تناول حبة واحدة كل عدة أيام.
  • قد يحتاج بعض المرضى الذين يعانون من إمساك مزمن وشديد إلى تناول الدواء لأكثر من 7 أيام حتى يشعروا بتحسن في حالتهم، ولكن في جميع الأحوال، لا يجب التوقف عن تناول الدواء إلا بعد الشعور بالتحسن.
  • إذا فاتتك جرعة من الدواء، فلا حاجة لتناول جرعة زائدة، لأن جرعة زائدة قد تؤدي إلى تحول الإمساك إلى إسهال شديد يستمر لمدة 4-5 أيام، حيث يبقى الدواء في الجسم لفترة طويلة. ولكن، يجب الالتزام بتناول الدواء كما هو موصوف، حتى في حالة فوات جرعة، وذلك لتجنب الجفاف الذي يمكن أن يحدث بسبب الإسهال الشديد وفقدان كميات كبيرة من الماء التي ستحتاج إلى تعويضها.
  • إذا كنت قد تناولت جرعة زائدة، فلا داعي للقلق، يمكنك التخلص من الآثار الجانبية من خلال تناول أقراص الفحم، فهي تعمل على توازن المواد المكونة للدواء داخل الجسم وتخلصك من آلام الإسهال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى