تجربتي مع ضعف عضلة القلب

تجربتي مع ضعف عضلة القلب كانت صعبة وخطيرة للغاية، وهذا المرض يمكن أن يؤثر على أي شخص، حيث يعد القلب من أهم الأعضاء في جسم الإنسان. فإذا كان القلب ينبض بشكل طبيعي ولا يعاني من أي أمراض، فهذا يعني أن الشخص بصحة جيدة وعلى قيد الحياة. سنتعرف في هذا المقال على تجارب بعض الأشخاص الذين مروا بتجربة هذا المرض الخطير، وسنتعرف أيضًا على مدى فعالية العلاجات المختلفة وإمكانية الشفاء من هذا المرض الخطير. سنتحدث عن أهمية الالتزام بالعلاج واتباع تعليمات الأطباء وتغيير نمط الحياة لتحسين الصحة.

تجربتي مع ضعف عضلة القلب

يشرح أحد المرضى السابقين الذين يعانون من ضعف عضلة القلب تجربته المؤلمة مع المرض، إذ تعرض لإصابته لمدة أربع سنوات وشعر بآلام حادة في صدره مما دفعه إلى زيارة الطبيب، الذي طلب منه إجراء بعض الفحوصات للتحقق من الشكوك المرضية بشأن ضعف عضلة القلب. وفي النهاية، أكدت النتائج تشخيصه بالمرض نتيجة ارتفاع ضغط الدم، وقد قدم الطبيب وصفًا لعلاجه:

• يجب عليه تغيير نمط حياته اليومي من خلال تناول بعض الأطعمة الصحية وممارسة بعض التمارين الرياضية باستخدام بعض الأوزان البسيطة التي يوصفها له العلاج الطبيعي المختص. يجب أن تكون هذه التمارين تحت إشراف الطبيب لأن التمارين المخصصة لعلاج ضعف عضلة القلب تختلف عن تلك الموصوفة للأشخاص الأصحاء.
• نصح الطبيب المعالج أيضًا بالالتزام بتناول الأدوية التي تساعد في تحسين ضغط الدم.
• يمكن تفادي احتباس السوائل في الجسم عن طريق شرب المياه بانتظام وتناول بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعد على تنشيط عملية البول.
• يتم متابعة وقياس ضغط الدم بصفة مستمرة لأن عدم انتظام الضغط يمكن أن يؤدي إلى ضعف في عضلة القلب أو لمنع الإصابة بالتجلطات الدموية.

ما هي اعراض ضعف عضلة القلب

غالباً ما لا يشعر أصحاب مرض ضعف القلب بأي أعراض في المراحل الأولى بسبب تطوره بشكل تدريجي، وعندما يتم تجاهل هذه الأعراض وعدم الخضوع لفحص مبكر، يتفاقم المرض بسرعة وتظهر الأعراض التالية على المريض:

• الإحساس بضيق التنفس عند بذل أقل مجهود.
• الإعياء والتعب الذي يصيب المرضى بسرعة حتى إذا لم يقوموا بجهد بدني، فهذا يستدعي الاهتمام.
• ارتفاع ضغط الدم.
• تسبب انتفاخ الساقين والقدمين عدم القدرة على الحركة أو الوقوف لفترة طويلة أو حتى المشي.
• تحدث انتفاخات في منطقة البطن والمعدة بسبب وجود كمية كبيرة من السوائل، ولذلك يجب على المريض تناول مدرات البول لعلاج تراكم تلك السوائل في الجسم.
• قد يحدث السقوط والإغماء أثناء ممارسة أي نشاط بدني.

هل يشفي مريض ضعف عضلة القلب

• إجابة هذا السؤال تعتمد على خطورة الأعراض، حيث يوجد بعض الأشخاص الذين لا يحتاجون إلى أي علاجات حتى تظهر عليهم الأعراض، وهناك بعض الأعراض التي يمكن علاجها بتعديلات بسيطة في نمط الحياة، ولكن بشكل عام فإن هذا المرض لا يمكن شفاؤه تمامًا بل يعتبر من الأمراض المزمنة التي يتطلب علاجها الالتزام ببعض التعليمات للتحكم فيه، وتشتمل تلك التعليمات على ما يلي:
  • يمنع تناول مميعات الدم تجلط الدم والإصابة بالجلطات الدموية.
  • تُستخدم مدرات البول لمنع احتباس السوائل في الجسم.
  • تتضمن بعض الأدوية تنظيم ضغط الدم وعلاج الارتفاع فيه.
  • يتم استخدام حاصرات بيتا لتقليل معدل ضربات القلب.
  • يجب تجنب تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين.
  • الإقلاع عن التدخين وشرب المشروبات الكحولية.
  • عدم زيادة الوزن والحفاظ على وزن صحي.
  • الحصول علي قسط كافي من النوم.
  • الابتعاد عن مسببات التوتر.

تشخيص ضعف عضلة القلب

وبناءً على تجارب بعض المرضى الذين تم تشخيصهم بضعف العضلة القلبية بعد شعورهم بالأعراض، فإن أحد الطرق التشخيصية لضعف العضلة القلبية هو:

• التصوير بالأشعة السينية.
• تخطيط صدي القلب.
• إجراء تخطيط كهربية القلب.
• أجريت قسطرة في وريد الرقبة وأخذت عينة من نسيج القلب.

نسب ضعف عضلة القلب

يتم تشخيص ضعف عضلة القلب عندما يضخ القلب الدم بكمية أقل مما هو معتاد، وتختلف النسب بين الرجال والنساء فيما يتعلق بالنسب الطبيعية لقوة عضلة القلب، وتشمل تلك النسب ما يلي:

كم يعيش مريض ضعف عضلة القلب

• يؤثر الالتزام المنتظم للمريض بالتعليمات وتناول الأدوية على استقرار حالته الصحية، ولكن وفقًا لتصريحات الأطباء، فإن مريض ضعف العضلة القلبية يمكن أن يعيش لمدة تصل إلى خمس سنوات بعد تشخيص المرض.
• يساعد التشخيص المبكر على العيش لفترة أطول، حيث أن اكتشاف المرض في وقت مبكر يجعل الشخص يعيش لفترة أطول، وإذا تم اكتشافه في وقت متأخر فقد يكون ذلك مميتًا، ولذلك نحن نؤكد على ضرورة الخضوع للتشخيص المبكر عند الشعور بأي أعراض تنفسية أو شعور بالإرهاق والتعرق عند بذل أي مجهود.

علاج ضعف عضلة القلب

يتم علاج ضعف عضلة القلب عن طريق اتباع بعض التعليمات التي تساعد في السيطرة على تطور أعراض المرض وتقليل خطره على حياة المريض، ويشمل ذلك تناول بعض الأدوية أو اللجوء إلى الحلول الجراحية. وسوف نتعرض في النقاط التالية بشكل أكثر وضوحًا إلى هذه التعليمات:

• يجب على مرضى ضعف العضلة القلبية تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الأملاح، لأنها يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، مما يمكن أن يتسبب في ضعف عضلة القلب.
• ممارسة رياضة المشي تساعد في الحفاظ على صحة القلب.
• تعتبر زراعة القلب من العمليات الباهظة لبعض الحالات، ولذلك فهي من الحلول الأخيرة.
• تزرع بعض الأجهزة التي تساعد على تنظيم ضربات القلب.
• ينبغي الابتعاد عن تناول الأطعمة الغنية بالدهون، وينصح بمحاولة فقدان الوزن الزائد للوقاية من تراكم الدهون في الجسم وارتفاع الضغط والكوليسترول الناتج عنها.

هل يمكن للمراة ان تحمل وهي تعاني من ضعف عضلة القلب

• يعتبر الحمل للمرأة التي تعاني من أي أمراض أو أي سقم في القلب خطرًا على حياتها وحياة الجنين، نظرًا لحاجتها إلى تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تؤثر على المريض بسبب العبء الذي قد لا يتحمله.
• يشير أحد أطباء القلب إلى أنه يمكن للنساء اللاتي يعانين من ضعف عضلة القلب الحمل، ولكن يجب تناول أدوية السيوبلة ومضادات التخثر تحت إشراف طبيب، لأن الجرعات العالية من تلك الأدوية يمكن أن تشكل خطرًا على حياة الجنين وتسبب في فقدانه.