الحالات المرضيةصحة

هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية وكم مدة علاجها

هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية | موسوعة الشرق الأوسط

هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية التي تعتبر واحدة من اهم الغدد الصماء داخل الجسم وإصابتها بالقصور يجعل هناك تغيير كبير وملحوظ على المريض لأنها شيء لا يمكن التغاضي عنه ولابد من علاجه لأن القصور في الغدة يحرم الجسم من إفراز الكثير من الهرمونات المتحكمة في عملياته الحيوية اليومية لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة كل ما يخص تلك الحالة المرضية.

جدول المحتويات

هل يمكن الشفاء من خمول الغدة الدرقية

لا يعد الخمول في الغدة الدرقية أمرًا خطيرًا، لكن يؤثر بشكل كبير على حياة المريض، ولكن ليس بالقدر الذي يمكن أن يؤدي إلى وفاته، لأن:

  • يمكن الشفاء من قصور الغدة الدرقية في وقت قصير جدًا، فهو واحد من الأمراض التي يمكن علاجها
  • علاج الغدة الدرقية ليس أمرًا صعبًا، حيث يحتاج المريض إلى الالتزام بالعلاج المطلوب والذي يتفاوت مدته حسب العمر، حيث يتم علاج الأشخاص الأصغر سنًا بشكل أسرع. ويؤثر الخمول في الجسم على فترة العلاج، حيث يحتاج المريض إلى فترة أطول للتعافي إذا كان تأثير الخمول كبيرًا.
  • قد تختلف نتائج العلاج من مريض لآخر حسب الأسباب التي تسببت في هذا القصور، فإذا كانت الإصابة وراثية فسيكون العلاج أصعب.
  • في جميع الحالات والأسباب، يتم علاج خمول الغدة الدرقية عن طريق تناول حبوب الهرمونات التي لم تعد تفرزها الغدة بعد الإصابة بالمرض، وتحتاج إلى قياس نشاط الغدة بانتظام لمعرفة ما إذا كان هناك تحسن أم لا.
  • قبل البدء في تناول هذا الدواء، يجب على الطبيب إجراء فحص شامل للتأكد من إصابتك بخمول الغدة الدرقية ومدى حدة الاضطراب في مستويات الغدة الدرقية، ويتم ذلك من خلال فحوصات الدم واختبار تنبيه الغدة الدرقية.

كم يستغرق علاج خمول الغدة الدرقية

هناك حالات مرضية يجب فيها استمرار تناول الدواء طوال فترة حياة المريض، وهناك حالات يأمر فيها الطبيب بالتوقف عن تناول الدواء بعد شهر على الأكثر من بدء العلاج، ويتوقف ذلك على حالة المريض:

  • يمكن للعلاج الذي يستخدم لعلاج الغدة الدرقية أن يؤدي إلى تحسن كبير في وظائف الجسم الحيوية بعد ثلاثة أسابيع متتالية من العلاج المنتظم، ولذلك إذا لم يحدث أي تحسن في الأيام الأولى، فلا داعي للقلق، حيث أن مفعول العلاج قد يستغرق وقتًا قبل أن يظهر تأثيره.
  • عند تناول الدواء، يتم التحكم في مستويات الكوليسترول في الجسم، ويعمل على خفضها بشكل كبير بعدما تم تخزينها في الجسم وصعوبة التخلص منها. لذلك، ستلاحظ تدريجياً انخفاض وزنك الزائد دون الحاجة إلى اتباع أي حمية غذائية أو ممارسة الرياضة، نظرًا لأن زيادة وزنك في حالتك كانت بسبب قصور في الغدة الدرقية وليس بسبب أي عوامل أخرى.
  • يتطلب العلاج في البداية 6 أشهر متواصلة، حتى يتمكن المريض من زيارة الطبيب مرة أخرى لفحص مستويات هرمون الغدة، وبناءً على النتائج، يبدأ الطبيب في تحديد الجرعة المناسبة للمريض، والتي قد تستمر مدى الحياة، لأنه عندما تتحسن الأعراض الناتجة عن القصور، فإن الغدة نفسها لا تستطيع استعادة نشاطها بالكامل.
  • خلال فترة العلاج، ستحتاج دائمًا إلى إجراء فحوصات دورية لمستوى الهرمونات في جسمك، لأن الإفراط في هرمون الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي إلى آثار عكسية، حيث يسبب الأرق وصعوبة النوم وزيادة معدل ضربات القلب ورعشة في الجسم، بالإضافة إلى زيادة الشهية وتناول الطعام بشكل مفرط.

كيف اعرف ان الغدة الدرقية خاملة؟

يمكن التعرف على أعراض قصور الغدة الدرقية كمؤشر على الحاجة للعلاج، حيث يمكن للشخص التأكد من إصابته بالمرض إذا كان يشكو من تلك الأعراض:

  • الشعور بالتعب والإرهاق العام طوال الوقت يمكن أن يصبح حالة دائمة لا يحدث فيها أي تغيير.
  • الشعور بالبرد طوال الوقت ومع وجود أدنى سبب ممكن، يمكن أن يكون شعورك بالبرد أكبر مما يفترض ومما يشعر به من حولك.
  • يعد الإمساك المستمر وعدم وجود أي تحسن حالة مزمنة تقريبًا.
  • إذا كنت مصابًا بمشاكل في الغدة الدرقية، فستعاني دائمًا من جفاف البشرة وزيادة الوزن بشكل كبير، حتى إذا لم تتناول كميات كبيرة من الطعام.
  • يعاني المرضى الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية من انتفاخ غير معروف الأسباب في الوجه والعين حيث تصبح بارزة بشكل واضح، وهذا يؤثر على الحنجرة ويسبب بحة في الصوت، مما يجعل صوتهم يتغير بشكل مفاجئ.
  • يعد ضعف العضلات واحدًا من أخطر الأعراض التي يعاني منها المصابون بقصور الغدة الدرقية، والتي تجعلهم عرضة للكسور والكدمات في أي وقت.
  • يعاني مرضى قصور الغدة الدرقية من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وهذا يمكن أن يكون خطيرًا إذا كان لديك مرض القلب أو مرض الشريان التاجي.
  • يمكن أن يؤدي الإصابة بألم حاد في المفاصل المستمر إلى التيبس الدائم والتورم في المفاصل.
  • عند النساء، تكون الدورة الشهرية غير منتظمة، وقد تكون كمية الدم أكبر من الكمية الطبيعية.
  • يعاني المصابون بقصور الغدة الدرقية من بطء في معدل ضربات القلب وضعف في الذاكرة، وزيادة حجم الغدة التي تظهر على شكل انتفاخ في الرقبة.

أسباب قصور الغدة الدرقية

الإصابة بقصور الغدة الدرقية لا يحدث بسبب سبب واحد فقط، بل يحدث بسبب العديد من الأسباب المختلفة التي تختلف من مريض إلى آخر:

  • يتعرض الإنسان لقصور في الغدة الدرقية بسبب إصابته بواحدة من الأمراض التي تؤثر على المناعة وتبدأ في التأثير على الجسم بشكل عام، وأول ما يتعرض للضعف هو الغدة الدرقية.
  • قد تكون مصابًا بخلل في الهرمونات داخل جسمك الذي قد يؤدي إلى قصور في الغدة الدرقية، والذي يمكن أن يحدث بسبب زيادة الوزن أو تناول العديد من الأدوية التي تؤثر على الهرمونات.
  • يمكن أن يكون قصور الغدة الدرقية ناتجًا عن عوامل وراثية، وهو السبب الأول والأكثر شيوعًا للإصابة به، ولذلك يجب أن تكتشف عائلتك هذا المرض منذ الصغر، حيث يمكن أن تظهر أعراض قصور الغدة الدرقية على الأطفال عن طريق التضخم الحاد في اللسان مع زيادة في الطول، مما يتسبب في تدلي اللسان.
  • الإصابة بصعوبة في التنفس هي دائمًا مصاحبة للبكاء الشديد للطفل دون سبب واضح، وتستمر هذه الحالة طوال الوقت دون وجود أي نقص في احتياجاته أو ألم، ويعاني الأطفال الذين يعانون من قصور في الغدة الدرقية من الفتق السري، بالإضافة إلى تعرضهم باستمرار للاختناق والإمساك والنوم العميق لفترة طويلة عن المتوسط المعتاد للرضع.
  • يمكن أن يكون التشوه عند الولادة أحد أسباب الإصابة بالغدة الدرقية، حيث لا توجد غدة درقية في جسم الإنسان أساسًا أو يتوقف نمو الغدة الدرقية في المراحل النموية الأولى للفرد في مرحلة الطفولة، ويعود ذلك إلى وجود خلل أثناء الولادة أو أسباب وراثية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى