أسأل الخبراءالمراجع

كم عدد المسلمين في ألمانيا 2023

كم عدد المسلمين في ألمانيا 2022 | موسوعة الشرق الأوسط

كم عدد المسلمين في ألمانيا 2023

  • تتراوح عدد المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا بين 3.8 و 4.5 مليون شخص، ويشكل النساء والفتيات ما يقرب من مليون ونصف المليون من هذا العدد.
  • يمثل المسلمون الأتراك الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا، حيث يبلغ عددهم حوالي 2.5 مليون نسمة.
  • بالنسبة للمسلمين في ألمانيا، الجزء المتبقي منهم يأتون من البلقان بنسبة 13.6%، ومن شمال أفريقيا بنسبة 6.9%، ومن جنوب شرق أسيا بنسبة 4.6%، ومن إيران بنسبة 1.7%، ومن وسط أسيا بنسبة 0.4%.
  • ويعتنق معظم المسلمين في ألمانيا المذهب السني، حيث يبلغ عددهم 2.5 مليون نسمة، وحوالي نصف مليون منهم من العلويين، وينتمي أغلبهم للجنسية التركية.
  • يحتل المسلمون في ألمانيا المرتبة الثانية بعد المسيحيين من حيث الأقليات الدينية، وينحدر غالبية كبيرة منهم من أصول غير عربية.
  • لم يتم تحديد عدد المسلمين الألمان، ومع ذلك، هناك تقديرات تشير إلى أن عددهم يتجاوز المليون نسمة، وأغلبهم حصلوا على الجنسية الألمانية ولم ينحدروا من أصول ألمانية.
  • تعد ألمانيا واحدة من الدول التي شهدت زيادة في عدد المواطنين الألمان الذين اعتنقوا الإسلام في السنوات الأخيرة، ففي كل أسبوع يعتنق رجل وامرأة ألمانيا دين الإسلام، وفقًا لأحد الشيوخ في المساجد في ألمانيا.
  • وصل عدد المواطنين الألمان الذين اعتنقوا الدين الإسلامي خلال السنوات الأخيرة إلى حوالي 4 آلاف، وكان معظمهم من النساء.

اين يتركز المسلمون في ألمانيا

  • وتقع أكبر مجتمعات المسلمين في ألمانيا في المدن الصناعية الكبرى في غرب ألمانيا.
  • بالإضافة إلى مدينة برلين التي يعيش فيها حوالي 200 ألف مسلم، يتركز المسلمون في مدن أخرى مثل: هامبورغ، نورنبرغ، ميونخ، فرانكفورت، هانوفر، وأخن، بالإضافة إلى انتشارهم في المناطق الريفية في ألمانيا.

الحياة في ألمانيا للمسلمين

  • أشارت دراسة إلى أن غالبية المسلمين في ألمانيا مستقرين ومتكاملين، ولكن الدراسة أيضًا تشير إلى وجود تحديات تواجه المسلمين في ألمانيا.
  • وأوضحت الدراسة أيضًا عدم اندماج المسلمين الجدد الذين جاءوا من دول أعداد جاليتها في ألمانيا صغيرة إلى الهياكل الإسلامية القائمة في ألمانيا.
  • بالنسبة لاندماج المسلمين في ألمانيا، فإن ذلك يتوقف على عدة عوامل، مثل أسباب الهجرة وفترات الإقامة والوضع الاجتماعي.
  • يحتفل المسلمون في ألمانيا بيوم المسجد المفتوح في الثالث من أكتوبر من كل عام، وهو يوم الوحدة الألمانية. ويتم في هذا اليوم فتح المساجد لغير المسلمين، وقد بدأت هذه العادة عام 1997.
  • يجدر بالذكر أن الحكومة الألمانية رفضت قرار سويسرا بحظر بناء المساجد، وقد أظهر استطلاع الرأي في ألمانيا تأييد 38% للقرار، في حين رفضه 48% من الشعب الألماني.
  • بالنسبة لمسألة الحجاب؛ فإنها تُعَدُّ واحدةً من المواضيع الحساسة التي تثير الجدل في ألمانيا، حيث يرون الكثيرون أن الحجاب هو حرية شخصية لا يجوز معارضتها، ويرون البعض الآخر أنه يؤدي إلى عرقلة اندماج المسلمين في المجتمع الألماني.
  • يوجد في ألمانيا بعض المدارس التي تم إنشاؤها في المساجد أو المراكز الإسلامية، حيث يتعلم الطلاب المسلمون في تلك المدارس التعليم الإسلامي، ولكن تعاني الجالية الإسلامية في ألمانيا من نقص عدد تلك المدارس، وعدم توحيد برامجها الدراسية.
  • تخصص بعض الجامعات الألمانية مساحاتٍ للمسلمين لأداء صلواتهم، وخلال فصل الصيف يتم تنظيم معسكراتٍ ألمانيةٍ للطلاب المسلمين.
  • يمكن بشكل عام القول بأن هناك عددًا من التحديات التي تواجه المسلمين في ألمانيا، كتضييق المعاديين للمسلمين في إنشاء المساجد على الأراضي الألمانية وتعدد الهيئات الإسلامية والمضايقات التي يواجهها المسلمون من معاديهم.

عدد المساجد في ألمانيا

  • منح الدستور الألماني حق حرية العبادة وممارسة الشعائر الدينية لكل مواطن.
  • يعتبر الحصول على التراخيص التنظيمية شرطًا أساسيًا للمسلمين لبناء المساجد في كل مكان، وهذا ما جعل ألمانيا تتميز بوجود عدد كبير من المساجد ذات الطراز المعماري المميز.
  • وفقًا لإحصائية نُشرت عام 2021، يُقدر عدد المساجد في ألمانيا بنحو 3230 مسجدًا، منها حوالي 3 آلاف مصلى، بالإضافة إلى المراكز الإسلامية الموجودة في أغلب ولايات ألمانيا، وذلك بهدف توفير الكتب الإسلامية لمسلمي ألمانيا، وفتح المزيد من المدارس الإسلامية، فضلاً عن إصدار الدوريات الإسلامية وترجمة كتب الدين الإسلامي إلى اللغة الألمانية.
  • يعتبر مسجد الإمام علي في هامبورغ ومسجد المركز في مدينة دويسبورغ من أشهر المساجد في ألمانيا.
  • ومن المساجد الأخرى الشهيرة في ألمانيا: مسجد معسكر هالبموند لاجر في مدينة فونسدورف، ومسجد فاضلة عمر في مدينة هامبورج، ومسجد نور في مدينة فرانكفورت، ومسجد فرايمان في ميونخ، ومسجد بلال في آخن، ومسجد فيرل في فيرل.
  • بالإضافة إلى مسجد فيسيلنج في فيسيلنج، هناك مسجد الفاتح في بفورتسهايم، مسجد القدس في هامبورج، مسجد يافوز سلطان سليم في مانهايم، مسجد بيت الرشيد في هامبورج، مسجد حمد في فيتليش، مسجد السلطان أيوب في نورنبرج، مسجد مولانا في برلين، ومسجد بيت الهدى في أوزينجن.
  • رغم وجود عدد كبير من المساجد في ألمانيا، إلا أن أصولها متعددة، فهناك مساجد تركية وأخرى باكستانية.

الإسلام في ألمانيا

  • تعد فترة الحروب الصليبية أول فترة للتواصل بين الألمان والمسلمين، وذلك من خلال مشاركة الألمان في تلك الحروب والتواصل بينهم وبين ملوك الأندلس.
  • بدأ الإسلام في الانتشار في ألمانيا بسبب دراسة الراهب والقسيس الألماني مارتن لوثر للقرآن الكريم وتعاليم الإسلام التي أثرت على الشاعر والعالم الألماني يوهان فولفغانغ غوته، وبعد ذلك بدأ المستشرق الألماني يعقوب كريستمان في تعلم اللغة العربية وكتابة العديد من الكتب بلغتها، ومن ثم ازداد عدد المستشرقين.
  • في فترة الحرب العالمية الأولى، التحالف بين الألمان والعثمانيين أدى إلى اللقاء الأول بين الألمان والمسلمين، وعند انتهاء الحرب، قرر الألمان إطلاق سراح بعض الأسرى المسلمين، والذين اختار العديد منهم البقاء والعيش في ألمانيا.
  • زاد عدد المسلمين في ألمانيا بسبب وصول عدد كبير من التجار والعمال المسلمين، واعتنق بعض الألمان الدين الإسلامي.
  • بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، هرب الكثير من المسلمين من المواطنين والجنود الذين جاءوا من شرق أوروبا والجيش السوفييتي إلى ألمانيا، وتوافد الكثير من العمال من تركيا والمغرب ويوغوسلافيا، وكذلك الطلاب الذين درسوا في الجامعات الألمانية.
  • في ستينيات القرن العشرين، وبعد الحرب العالمية الثانية، استقرّ أعداد كبيرة من المسلمين في ألمانيا.
  • حيث توجهت ألمانيا نحو إعادة بناء نفسها عن طريق الاستعانة بالعمال الترك المسلمين.
  • وفي السبعينات، توافدَتْ أعدادٌ كبيرةٌ من المسلمينَ إلى ألمانيا، طالبينَ اللجوءَ السياسيَّ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى