من اسباب البطاله الاقتصاديه
من اسباب البطاله الاقتصاديه
(تزايد السكان يعد سببا للبطالة الاقتصادية، حيث تعاني الدول من الزيادة التي ينتج عنها وجود بطالة اقتصادية، وسنوضح ذلك من خلال ما يلي:):
- يوجد في بعض الدول مثل مصر والمغرب وسوريا زيادة في عدد السكان بشكل كبير، ويصل إلى حوالي 70% من الشباب في تلك الدول الذين لا يعملون.
- توجد العديد من الحروب في البلاد، وتنشأ هذه الحروب نتيجة العداوة بين البلدان، وتؤدي إلى نقص في موارد الدولة.
- يجب على أي شاب أن يتوافق مؤهلاته مع متطلبات سوق العمل، حيث أن سوق العمل يحتاج إلى الخبرات، وهذا ما يفتقده الشباب.
- توجد الكثير من الآلات الحديثة التي تقوم بأعمال الأشخاص، مما يتسبب في زيادة معدل البطالة بشكل كبير.
- يرغب أصحاب المؤسسات في تعيين أشخاص أجانب بسبب المؤهلات التي يتمتعون بها أكثر من الأشخاص العرب.
ما هي البطالة؟
تعتمد مشكلة البطالة على ظروف خاصة في الدولة، ويتم توضيح ذلك فيما يلي:
- البطالة تعني وجود أشخاص لا يعملون بسبب عدم توافر فرص عمل مناسبة لهم، أو نقص الوظائف المناسبة للشباب.
- هناك بلدان لا يوجد بها بطالة، مثل الولايات المتحدة، التي تعتمد على استخدام الموارد الطبيعية لتوفير فرص عمل للشباب.
- تعتبر البطالة مشكلة تتعلق بالدخل الاقتصادي، حيث ترتفع معدلات البطالة في الدول التي تعاني من انخفاض في الدخل الاقتصادي.
أنواع البطالة
على الرغم من أهمية موضوع أسباب البطالة الاقتصادية، إلا أن أنواع البطالة تتضمن أربعة أنواع مختلفة، وسنوضح ذلك فيما يلي:
- البطالة الهيكلية هي نوع من البطالة التي ترتبط بوجود أجهزة كثيرة في الدولة، مما يجعل الشخص قابلًا للاستغناء عنه، ويوجد هذا النوع من البطالة في بعض الدول مثل الصين التي تعتمد على الآلات بدلاً من العمالة البشرية.
- البطالة الموسمية هي نوع من البطالة يتعلق باستخدام الأشخاص في فصول محددة من العام، مثل التجار الذين يحققون أرباحًا كبيرة في فصل الصيف وخلال الأعياد.
- تعني البطالة المقنعة بطالة الشخص الذي يعمل لفترة طويلة في وظيفة ذات دخل منخفض، والتي لا تتناسب مع مؤهلاته أو تخصصه.
- البطالة الاحتكاكية هي البطالة التي تنتج عندما يعمل الأشخاص في وظيفة معينة لفترة محددة، ثم يأخذون دورات للبحث عن فرص عمل أفضل.
- يتنقل الشخص العاطل عن العمل بشكل كبير، ولا يستقر في وظيفة لفترة طويلة.
حلول من أجل حل مشكلة البطالة الاقتصادية
على الرغم من تعدد أسباب البطالة الاقتصادية، إلا أن هناك العديد من الحلول الممكنة لحل مشكلة البطالة، ويتم توضيح ذلك من خلال الخطوات التالية:
- تقوم الدولة بتنفيذ العديد من المشاريع، سواء كانت تجارية أو عامة، بهدف توظيف الشباب في هذه الأعمال.
- يجب على الأسر تحديد حجم الأسرة للحد من مشكلة زيادة السكان.
- يأخذ الشخص عدة كورسات، بما في ذلك كورسات اللغة الإنجليزية وكورسات في الحاسوب.
- يتم البحث عن الموارد الطبيعية، مثل البترول، لاستغلالها في زيادة الدخل وتنفيذ مشاريع خاصة بالشباب.
- يجب تحديد حد أدنى للأجور التي يحصل عليها الشباب في القطاعات الخاصة، لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
- يجب أيضًا وضع أسعار محددة للاحتياجات الأساسية التي يحتاجها المواطن، لتجنب زيادة مشكلة البطالة.
- يجب تحديث المقررات الدراسية الموجودة في الجامعات بما يتوافق مع احتياجات السوق العمل، وليس مجرد مقررات يقوم الطالب بحفظها فقط.
أثار البطالة الاقتصادية
توضح البطالة الاقتصادية آثارًا خطيرة، ويتم عرضها ضمن موضوع أسباب البطالة الاقتصادية وتفصيلها كما يلي:
- البطالة تعتبر مشكلة كبيرة، حيث من الممكن أن تؤدي إلى احتلال الدولة التي تعاني من البطالة من قبل دولة معادية لها.
- من بين آثارها، زيادة مشكلة الفقر والتشرد، حيث يزداد عدد الأسر المشردة في الدول الكثيرة مثل المغرب وتونس.
- بالإضافة إلى أنه يساهم في انتشار الأمراض، في ظل وجود البطالة، تصبح الدولة غير قادرة على تنفيذ المشروعات أو تجديد الخدمات التي يحتاجها المواطن، مما يؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض في الدولة.
- تدني المستوى التعليمي، حيث ينشغل الشباب عن الدراسة، لأنهم يعتقدون عدم جدوى الدراسة في الحصول على العمل.
البطالة الدورية
تتعلق البطالة الدورية بدورة العمل في الصناعة، إذ تنشأ نتيجة مباشرة لانخفاض الطلب من المستهلكين مما يؤدي إلى انخفاض الطلب على العمالة. فإذا كانت البطالة الدورية في ارتفاع، فهذا يعني أيضًا أن الاقتصاد يعاني من تباطؤ، وهو أمر غير جيد. فنقص الطلب يعني عدم وجود استهلاك كافٍ، وفي هذه الحالة ستحتاج الحكومة إلى اتخاذ سياسات مالية ونقدية مختلفة لدعم الاقتصاد ومعالجة المشكلة. البطالة الدورية هي أحد أنواع البطالة الخمسة التي يعترف بها الاقتصاديون، وبجانبها هناك أنواع أخرى من البطالة مثل البطالة الهيكلية والاحتكاكية.
ارتباط البطاله بحالة الاقتصاد
البطالة الدورية لها علاقة مباشرة بحالة الاقتصاد الكلي، فترتفع في فترات الركود وتنخفض عندما يبدأ الاقتصاد في التعافي. ويتحرك النشاط الاقتصادي صعودًا وهبوطًا ولا يمكن تصنيفه بشكل خطي، فعندما يتباطأ الاقتصاد، ينخفض الطلب الإجمالي وينخفض الاستهلاك، مما يؤدي إلى خفض الإنتاج في مختلف الصناعات. فعلى سبيل المثال، خفض قطاع السيارات الإنتاج في الوقت الذي انخفض فيه الطلب على السيارات بسبب ارتفاع أسعار الوقود والتباطؤ الاقتصادي، وعندما لا تحصل الشركات على طلب كافٍ، فإنها تقلل من الإنتاج مما يؤدي إلى بطالة دورية، ويمكن أن يحدث ذلك في أي صناعة.
