التعليموظائف و تعليم

ما معنى التعايش السلمي

ما معنى التعايش السلمي | موسوعة الشرق الأوسط

ما معنى التعايش السلمي

التعايش بين أفراد المجتمع هو واحد من أهم عوامل استقراره، ويساهم في التخلص من العديد من الآفات التي تؤثر سلبا على المجتمع، مثل التعصب والعنصرية والكراهية والتطرف، حيث تؤدي هذه الآفات إلى تفكك المجتمع وفقدان وحدته، وبالتالي يعتبر التعايش وسيلة للوقاية من الحروب الأهلية والاضطرابات التي تؤثر على النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وفيما يلي في هذه الموسوعة، يمكنك معرفة معنى التعايش السلمي:

  • يشير مفهوم التعايش السلمي إلى سياسة دولية تركز على التفاهم المتبادل بين المعسكرين الشرقي والغربي، ونظرية تعددية المذاهب الأيديولوجية.
  • يشير مفهوم التعايش السلمي إلى تحقيق التفاهم بين أفراد المجتمع والوصول إلى لغة مشتركة للحوار.
  • يشير التعايش السلمي، بين المفاهيم الأخرى، إلى مبادرة سلام تهدف إلى نبذ الخلافات التي تحدث بين النظام الرأسمالي والنظام الاشتراكي على المستوى الأيديولوجي.
  • ظهر مفهوم التعايش السلمي لأول مرة في عام 1956م، وقد تم إطلاقه من خلال خرتشوف.

مبادئ التعايش السلمي 

يعمل التعايش السلمي على تحقيق العديد من المبادئ، وتشمل هذه المبادئ ما يلي:

  • تعزيز مشاركة فرد المجتمع في اتخاذ القرارات الأنسب والأصلح.
  • العمل على حل الخلافات بين أفراد المجتمع يتطلب التفاهم وخلق لغة الحوار بين مختلف فئات المجتمع.
  • يتم تحقيق سيادة الدولة على أراضيها عن طريق الحفاظ على حقها في عدم التدخل في شؤونها الداخلية.
  • يجب رفض التطرف الديني أو العرقي في المجتمع.
  • العمل على حل المشكلات المتنامية لصالح فردوس المجتمع.
  • يجب العمل على تعزيز التعاون بين الأفراد على المستوى الاقتصادي أو الثقافي أو السياسي.

الظروف الدولية للتعايش السلمي 

هناك العديد من الظروف الدولية للتعايش السلمي، ونوضحها لك فيما يلي:

  • تتمثل الفكرة في حل مشكلات دول أوروبا الغربية من خلال التكتل الاقتصادي.
  • تم انطلاق العديد من مبادئ التأثير في العديد من الدول بما في ذلك الصين واليابان، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى
  • تحتل الصين موقعًا رائدًا في المنافسة مع الرأسمالية.
  • تشير تشكيلة حكومة اشتراكية في غرب ألمانيا إلى الجانب الذي يعمل على تطبيق الرأسمالية.
  • تم تشكيل حركة عدم الانحياز المناهضة للحرب الباردة من خلال إخاء الدول الأفريقية والآسيوية في باندونج.

مظاهر سياسة التعايش السلمي 

تشمل أهم عناصر سياسة التعايش السلمي ما يلي

  • إنشاء العلاقات السوفيتية اليوغسلافية.
  • تم التوقيع على معاهدة سلام بين النمسا والاتحاد السوفيتي.
  • توقيع هدنة تصالح مع اليابان.
  • تشمل الزيارات المتبادلة بين الدول زيارات مثل زيارة الرئيس الأمريكي السابق نيكسون لروسيا.
  • تم تحقيق التعاون بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الفضاء من خلال إطلاق القمر الصناعي سبوتنيك 1 عام 1957 ميلادية.

أنواع التعايش السلمي 

هناك العديد من أنواع التعايش السلمي والتي تشمل ما يلي:

التعايش الثقافي 

  • يتمثل التعايش الثقافي في تحقيق التفاهم والتقبل بين الأفراد من مختلف الثقافات، حيث يتم تحقيق ذلك من خلال قبول كل فرد لثقافة الآخر واحترامها وعدم الإساءة إليها بسبب الاختلاف.
  • يتميز التعايش الثقافي بتسليط الضوء على الأدوار المختلفة التي تقوم بها المراكز الثقافية والفكرية المتنوعة، إضافة إلى استضافة التنوع الثقافي بين الأفراد.
  • يتجلى التعايش الثقافي في حرية التعبير وانتشار حركة الترجمة.

التعايش الاجتماعي أو العرقي

  • يعد التعايش الاجتماعي عنصرًا أساسيًا للتعايش السلمي، حيث يتم تكامل أفراد المجتمع المختلفين في بيئة واحدة، بغض النظر عن أصولهم العرقية.
  • يساعد التعايش الاجتماعي على تحقيق تكافؤ الفرص بين الأفراد، سواء في التعليم أو الوظائف، كما يساهم في تحقيق المساواة بين الأفراد.
  • يعمل التعايش الاجتماعي على تطبيق القانون على جميع أفراد المجتمع، وتوفير الحماية للأقليات الأجنبية.
  • يستهدف أيضًا دمج الأقليات الأجنبية في المجتمع.

التعايش الديني 

  • يُعد التعايش الديني من بين أنواع التعايش السلمي الأخرى، ويتمثل في احترام أفراد المجتمع لفكرة الاختلاف الديني أو الطائفي، ويتم قبول هذا التنوع في مجتمع واحد.
  • كما يعمل التعايش الديني على قبول الأفراد للاختلاف العقائدي بينهم، بالإضافة إلى تحقيق المساواة بين الأفراد في الحقوق والواجبات.
  • من أهم جوانب التعايش الديني هو تمكين الأفراد من حرية ممارسة دينهم، وحرية اختيار المذهب والطائفة التي ينتمون إليها.
  • يتمثل التعايش في تحقيق حرية ممارسة الشعائر الدينية بأمان، بالإضافة إلى توفير دور العبادة لجميع الأديان.
  • التعايش الديني يتمثل في الاحترام المتبادل بين أتباع الديانات المختلفة، فضلاً عن المساواة بين الجميع دون النظر إلى العقيدة أو المذهب أو الطائفة التي ينتمي إليها كل فرد.

أشكال التعايش 

هناك العديد من أشكال التعايش في المجتمع والتي تشمل ما يلي:

التعايش القسري 

يتعلق التعايش القسري بقبول أفراد المجتمع العيش مع الآخرين بالقوة في بيئة غير متناغمة، ولكي يستمر هذا التعايش، فإنه يتطلب الصبر.

التعايش المؤقت

يمثل التعايش المؤقت في المجتمع محاولات الفرد للتكيف مع الآخرين بشكل مؤقت، حيث أن المجتمع الذي يعيش فيه يختلف عن الفرد من حيث الفكر والعادات والتقاليد والثقافة، وينشأ هذا النوع من التعايش عند سفر الفرد إلى دولة أجنبية.

التعايش المحبب 

في التعايش المرغوب، يتم اختيار الفرد في المجتمع بناءً على توافقه مع الآخرين، حيث ينبع ذلك من رغبته الداخلية في التعاون والتعايش مع الآخرين، مما يساعد على نشر السلام والسعادة.

تعايش المواطنة

في العيش المشترك، يتمتع الفرد بالقدرة على قبول الآخرين وأفكارهم وميولهم، بالإضافة إلى وجود نوع من التفاعل الاجتماعي والتآخي بين الأفراد، ويؤدي ذلك إلى انتشار السلام والأمن في المجتمع.

أهمية التعايش السلمي 

يحمل التعايش في المجتمع العديد من الفوائد للأفراد، وتشمل هذه الفوائد ما يلي:

  • يمكن التغلب على الصراعات الشخصية بين الأفراد، سواء كانت على أساس ديني أو جنسي أو عرقي، عن طريق حل المشكلات بطريقة بناءة وفعالة.
  • يتم إنشاء نظام سياسي يحمي حقوق الأفراد ويمنحهم حرياتهم.
  • العمل على تحقيق التماسك والوحدة بين أفراد المجتمع.
  • زيادة التماسك الاجتماعي بين الأفراد.
  • الالتزام بتنفيذ حقوق الإنسان
  • العمل على القضاء على عدم المساواة والفقر في المجتمع من خلال المشاركة الفردية والمجتمعية المحلية.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى