الصحة الإنجابيةصحة
أقوى علامة تدل على الحمل
أقوى علامة تدل على الحمل
- فإن أقوى علامة تدل على الحمل هي نتائج الاختبارات والفحوصات الطبية، فلا يُمكن التأكد من وجود الحمل إلا من خلال الكشف الطبي، أو من خلال إجراء عدد من الاختبارات، ومنها:
- اختبار الحمل:
- وهذا الاختبار عبارة عن شريط يتم شراؤه من إحدى الصيدليات، ومن ثم تقوم المرأة باستخدامه من خلال وضع عدد من قطرات البول عليه في المكان المخصص لذلك.
- بعد الانتظار لبضع دقائق، يظهر نتيجة اختبار الحمل إيجابيًا إذا كان هناك حمل، ويظهر نتيجة سلبية إذا لم يكن هناك حمل.
- يمكن للمرأة إجراء اختبار الحمل هذا في المنزل أو في المختبر الطبي، دون الحاجة إلى مساعدة طبيب أو طبيبة.
- اختبار عينة الدم:
- يتم اختبار الحمل من خلال سحب عينة من دم المرأة الراغبة في التأكد من حملها، ويتم فحص العينة وتظهر النتيجة بعد عدة ساعات من إجراء الاختبار.
- هذا الاختبار أكثر دقة من اختبار الحمل، إذ لا يساعد فقط في تحديد الحمل، بل يحدد بداية فترة الحمل بدقة، ولإجراء الاختبار يجب على المرأة الذهاب إلى المختبر أو المعمل الطبي.
- اختبار الحمل:
- لذلك يعتبر كلٌّ من هذين الاختبارين أقوى علامة تشير إلى الحمل، لأن نتائجها تعتبر إشارةً واضحة على حدوث الحمل أو عدم حدوثه.
- بالنسبة لبقية أعراض الحمل وعلاماته المختلفة، يشبه بعضها بعضًا إلى حد ما علامات اقتراب الدورة الشهرية، وفي بعض الأحيان قد تشابه بعض العلامات مع علامات بعض الأمراض المختلفة التي يمكن أن تصيب المرأة.
- فيما يتعلق بالحمل، تتميز فترة أعراضه بالطول نسبيًا مقارنة بفترة أعراض أي شيء آخر، مثل الدورة الشهرية.
أعراض الحمل في البداية
هناك العديد من الأعراض المختلفة التي يمكن للمرأة ملاحظتها واستخدامها كدليل على الحمل، وتختلف هذه الأعراض من امرأة لأخرى وتزداد مع مرور الوقت خلال فترات الحمل الأولى، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- وجود آلام في الثدي:
- تعاني المرأة الحامل من آلام في منطقة الثدي، والتي تشبه بعض الشيء آلام الدورة الشهرية، ولكنها تختلف عنها أيضًا.
- مع اقتراب الحمل، يتزايد ألم الثدي تدريجيًا ولا يتلاشى، ويحدث ذلك بسبب ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في الجسم عن المستوى الطبيعي.
- بالإضافة إلى ذلك، يتغير لون البقعة المحيطة بحلمة الثدي عن اللون الطبيعي في بعض الأحيان، حيث يمكن أن تكون داكنة بشكل كبير، وقد تتسع قليلاً.
- الشعور بألم في البطن:
- تشعر المرأة الحامل بالكثير من الألم في منطقة البطن، وهذا الألم ينجم عن الانقباضات، وتزداد هذه الانقباضات كلما زادت فترة الحمل.
- إلى جانب الألم الذي يشعر به الشخص، يمكن أن يشعر بألم في منطقة الظهر، ويرتفع مستوى الغثيان والقيء بشكل كبير، خاصة في الصباح، وذلك عند تناول بعض الأطعمة المحددة.
- تغير في معدل تناول الطعام:
- تختلف رغبة النساء في تناول الطعام من امرأة إلى أخرى، فهناك بعض النساء اللواتي يتناولن الطعام بشراهة وبكميات كبيرة، وهناك بعض النساء اللواتي ينفرن من الطعام بجميع أنواعه ولا يرغبن في تناوله.
- النفور من رائحة بعض الأطعمة شائع في هذه الفترة، حتى وإن كانت تلك الأطعمة محبوبة لدى المرأة، وفي بعض الأحيان تقوم المرأة بتناول أنواع مختلفة من الأطعمة التي لم تتناولها من قبل.
- الشعور بالإرهاق:
- تعاني النساء الحوامل من العديد من المشاكل الصحية المختلفة، ومن بين هذه المشاكل الألم في مفاصل الجسم والعظام، ويزداد هذا الألم حدة مع مرور الوقت.
- بالإضافة إلى ذلك، تشعر المرأة الحامل بالإرهاق والتعب والكسل في فترات مختلفة من الحمل، لذا فإنها غالبًا ما تجد صعوبة في القيام بأي نشاط بدني، حتى لو كان بسيطًا.
- الشعور بالنعاس وضيق التنفس:
- تشعر النساء الحوامل في بعض الأحيان بالحاجة إلى النوم لفترات طويلة ومستمرة، خاصة في فترات الحمل الأولى، وقد يستمر هذا الأمر طوال فترة الحمل ولكن بنسب مختلفة.
- تشعر الحامل بالدوخة والإعياء وضيق التنفس في أوقات مختلفة، ويعود ذلك إلى زيادة نسبة هرمون البروجستيرون في جسمها عن المعدل الطبيعي.
- تغير في درجة حرارة الجسم:
- تشعر المرأة أثناء فترة حملها بارتفاع درجة حرارة جسمها بشكل كبير، ويستمر هذا الأمر لفترات طويلة.
- يترافق هذا الأمر مع زيادة في نسبة التعرق بسبب نشاط الغدة الدرقية نتيجة زيادة نسبة هرمون الحمل.
- وجود إمساك:
- تعاني المرأة أثناء الحمل من مشاكل في الجهاز الهضمي والبطن، مما يؤدي إلى مشاكل في الهضم، بالإضافة إلى وجود التهابات مختلفة في المعدة.
- نتيجة التغييرات الهرمونية التي تحدث لدى الحامل، تميل الأمعاء إلى الاسترخاء لفترات طويلة، مما يؤدي إلى حدوث الإمساك.
- زيادة معدل التبول:
- تتبوأ الحامل عادةً موقع التبول بشكل متكرر طوال فترة الحمل، وخاصةً في بداية الحمل، حيث تزيد كمية السوائل في الجسم بسبب الحمل، مما يجعل الكلى تعمل بشكل أكبر من المعتاد.
- عندما تمتلئ المثانة البولية بشكل كبير ومستمر، قد يصاحب هذا الأمر وجود رائحة كريهة للبول.
- الشعور بالغثيان:
- تشعر المرأة الحامل بالكثير من الغثيان بسبب مختلف الروائح التي تحبها، مثل رائحة الطعام والعطور والبخور والمسك والصابون.
- نزول نقاط دم:
- عندما يبدأ الحمل ويتم تثبيت الجنين في جدار الرحم، يمكن أن تلاحظ المرأة نزول بعض القطرات الدموية الخفيفة، ويمكن أن يستمر هذا الأمر لبضعة أيام فقط.
- وجود تغير في الحالة المزاجية:
- تعاني المرأة الحامل خلال فترة الحمل من تقلبات مزاجية مختلفة، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالاكتئاب.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول
- في الأسبوع الأول من الحمل لا تشعر المرأة إلا بعدد بسيط من الأعراض، وهذه الأعراض تتشابه بنسبة كبيرة جدًا مع أعراض الدورة الشهرية الطبيعية، ومن ضمن هذه الأعراض:
- شعور المرأة حينها ببعض الألم في منطقة البطن خاصة الجزء السفلي، وهذا الألم يكون عبارة عن عدد من الانقباضات المختلفة في الشدة.
- يمكن أن يشعر الشخص بالتعب والتوتر والقلق بعض الشيء بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمه.
- من بين الأعراض شعور ببعض الألم في الظهر والأرجل.
- أحيانًا يوجد ألم في منطقة الثدي أيضًا.
- الشعور بتقلصات تُشبه تقلصات الدورة الشهرية.
- وجود عدد من الانتفاخات.
- الشعور بالتعب والخمول والكسل.
- زيادة نسبة الرغبة في النوم.
- نزول بعض قطرات بسيطة من الدم.
- الشعور بالإعياء والغثيان والقيء.
- وجود صداع ودوخة.
- يتغير معدل تناول الطعام خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يزيد الشهية في بعض الأحيان ويمكن أن يسبب الحمل انزعاجًا من بعض الأطعمة.
- كثرة نسبة التبول.
- وجود إمساك.
- حدوث تغيّر في الصحة النفسية.
- كثرة التقلبات المزاجية.
- يحدث زيادة في درجة حرارة الجسم بنسبة ما.
متى تظهر أعراض الحمل
تظهر أعراض الحمل بدءًا من تاريخ آخر دورة شهرية للمرأة، ومن ثم يتم اعتبار الأسبوع الأول من بداية الحمل بعد آخر دورة شهرية تعرضت لها المرأة، وهذا الأمر مثبت من خلال عدد من الدراسات المختلفة.
- أثبتت الدراسات أن حوالي 50% من النساء الحوامل يبدأن بظهور أعراض الحمل في الأسبوع الخامس من فترة الحمل.
- تبدأ أعراض الحمل عند حوالي 70% من النساء الحوامل في الأسبوع السادس من الحمل.
- تمت دراسات تؤكد أن حوالي 90% من النساء الحوامل تبدأ أعراض الحمل تقريبًا في الأسبوع الثامن من بداية الحمل.