صحةصحة المرأة
تجربتي مع استئصال الرحم
تجربتي مع استئصال الرحم
يفضل الكثير من النساء مشاركة تجاربهن في التعامل مع التغيرات الهرمونية وأمراض الرحم من التشخيص إلى العلاج، لتعم الفائدة على السيدات الأخريات، وفيما يلي بعض التجارب التي نجحت في علاج مشاكل الرحم.
- تروي السيدات تأثير عملية استئصال الرحم، حيث ذكرت إحداهن أنها بعد الزواج أنجبت فتاة وكانت الأمور على ما يرام، ولكن في الحمل الثاني مرت بفترات صعبة حتى وصلت إلى حد الخطر على حياة الجنين، ولكنها تحملت الأمر حتى الولادة.
- أفادت المرأة بأن الدم لم يتوقف منذ الولادة، وتفاجأت بحمل آخر لكن نبض الجنين توقف فيما بعد، وخضعت لعملية تنظيف.
- على الرغم من إجراء العملية الجراحية لوقف النزيف في الرحم، إلا أن النزيف استمر لعدة أيام، وبعد الكشف تم اكتشاف وجود أورام حول الرحم، ولذلك تم استئصالها قبل أن تنتشر إلى باقي الجسم.
- على الرغم من قلقها الشديد من العملية، إلا أن السيدة شعرت بتحسن كبير وتوقف النزيف، وأكدت أنه من الضروري اتباع تعليمات الطبيب والراحة التامة لتجنب أي مضاعفات سلبية.
سبب نزول الدم بعد عملية استئصال الرحم
يجب على السيدات أن يتذكرن أن الدم يمكن أن يظل موجودًا بعد إجراء عملية استئصال الرحم، ويشرح الأطباء الأسباب التي تؤدي إلى ذلك وسوف نتناولها في الفقرة التالية.
- من الطبيعي حدوث نزيف مهبلي بعد إجراء عملية إزالة الرحم، وذلك نتيجة وجود إفرازات وبقايا دماء متبقية.
- قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيعًا، حسب نوع العملية الجراحية وتفاعل المريضة.
- إذا لاحظت نزول كميات كبيرة من الدم بشكل متواصل، فيجب التوجه بسرعة إلى الطبيب للفحص.
هل ينمو الرحم بعد استئصاله
هل ينمو الرحم بعد استئصاله
أصبحت النساء في الآونة الأخيرة أكثر وعيًا وتثقيفًا من السابق، إذ تبدأ في البحث عن التغيرات التي تحدث لهن فور بلوغهن، مما يجعلهن يدركن الطرق الصحيحة للتعامل مع أجسادهن خلال هذه الفترة حتى يعود مستوى الهرمونات إلى المستوى الطبيعي. كما يجب أن تدرك الفتاة أن الرحم يمكن أن يصاب بالعديد من الأمراض، وأنه يجب إجراء الفحوص الدورية عند ملاحظة عدم انتظام الدورة الشهرية أو نزول الدم بكثرة. بالنسبة للمتزوجات، فإن السيدة قد تعاني من انتقال البطانة الداخلية للرحم وتتطلب حالات مثل هذه استئصال الرحم فورًا.
- يعاني بعض النساء من مشاكل صحية في الرحم بسبب وجود الأورام أو النزيف في المهبل، كما أن البطانة المهاجرة وتكوين الأنسجة خارج الرحم يتطلب إجراء عملية جراحية.
- يتساءل النساء عن إمكانية إعادة نمو الرحم بعد إجراء عملية الاستئصال، وأشار الأطباء إلى عدم وجود دليل ثابت يؤكد على عدم النمو من جديد، حيث يتم تضميد الأمعاء الدقيقة والغليظة في موضع الرحم ويمكن أن يتسبب ذلك في بعض الآثار الجانبية.
- هناك أنواع مختلفة من عمليات إزالة الرحم، ويحدد الطبيب نوع العملية بناءً على حالة المريضة.
- استئصال الرحم الجزئي: أثناء استئصال الرحم الجزئي، يتم الاحتفاظ بعنق الرحم في موضعه.
- استئصال الرحم الكلي: تعتبر عمليات إزالة الرحم بالكامل من أكثر العمليات شيوعًا، ويتم إزالة عنق الرحم بكامل أجزائه.
- استئصال الرحم الجذري: في عملية استئصال الرحم الجذري يتم إزالة الأنسجة والمبيضين وقناة فالوب.
- استئصال كافة أجزاء الرحم: في بعض الأحيان، يتطلب حالة المريضة استئصال جميع أجزاء الرحم بما في ذلك المبايض والأنابيب والرحم نفسه.
أين تذهب البويضة بعد استئصال الرحم
سنشرح في الفقرة التالية ماذا يحدث للبويضة بعد استئصال الرحم.
- يقول الأطباء إن هذا الأمر يعتمد على نوع الجراحة التي خضعت لها المريضة، ولا يمكن تطبيق وصف عام على جميع الحالات.
- في حال قيام المرأة بإزالة الرحم مع المبايض، فإن البويضات سوف تتجه إلى التجويف المعوي.
- يشعر بعض النساء بالقلق بشأن تأثير إجراء استئصال الرحم على العلاقة الزوجية، وأوضح الأطباء أن معدل الرغبة يقل عن المعدل الطبيعي.
- تذكر إحدى الدراسات العلمية أن النساء اللواتي خضعن لإزالة الرحم ينخفض لديهن الرغبة الجنسية، ويبقى المهبل جافاً نتيجة لانخفاض الاستجابة.
- هناك طرق علاجية آمنة لعلاج هذه الحالة، مثل استخدام كريمات تزيد من ترطيب المهبل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية علاجية.
مدة عملية استئصال الرحم
تسأل العديد من السيدات عن مدة عملية استئصال الرحم، وسيتم شرح الإجابة عن هذا السؤال في الفقرة التالية.
- تختلف المدة العلمية لعملية استئصال الرحم من حالة إلى أخرى، ولكن في الغالب تتراوح بين ساعة وثلاث ساعات، وبعدها يبقى المريض في المستشفى لعدة أيام لمتابعة حالته الصحية.
- تتطلب بعض الحالات إجراء عملية إزالة الرحم، وتشمل ما يلي:.
- هبوط الرحم: ينخفض ارتفاع الرحم في حالة الخضوع لعمليات الولادة بشكل متكرر خلال فترات زمنية قصيرة، وقد يحدث ذلك أيضًا نتيجة لتوقف الدورة الشهرية.
- بطانة الرحم المهاجرة: تظهر أنسجة خارج الرحم في حالة تسمى بطانة الرحم المهاجرة، ويترافق ذلك مع آلام شديدة ونزيف مهبلي.
- النزيف المهبلي: يحدث النزيف المهبلي نتيجة عدة أسباب، مثل العدوى أو التغيرات الهرمونية، ويجب الذهاب إلى الطبيب عند ملاحظة هذا العرض لإجراء الفحوصات اللازمة.
- مشاكل بالمشيمة: في بعض الأحيان، تحدث للسيدات التصاق المشيمة بعد فترة الولادة مما يؤدي إلى نزيف مهبلي، وفي هذه الحالة يتعين اللجوء إلى الجراحة.
- تكوين أورام ليفية: تظهر الأورام الليفية حول الرحم في الغالب بشكل حميد، ويمكن علاجها بالأدوية أو الجراحة، ويتوقف العلاج على استجابة الجسم للدواء وحالة المريضة.
- سرطان الرحم: يعاني نسبة كبيرة من النساء من سرطان الرحم، وفي هذه الحالة ينبغي الخضوع لعملية إستئصال في أقرب وقت ممكن لتجنب انتشار السرطان إلى باقي الأعضاء.
نصائح بعد عملية استئصال الرحم
نصائح بعد عملية استئصال الرحم
تحتاج النساء إلى اتباع بعض التعليمات بعد عملية إزالة الرحم، وسوف نتعرف على بعض النصائح التي يجب اتباعها في الفقرة التالية.
- يجب على المريضة بعد إجراء عملية إزالة الرحم الراحة في السرير لفترة أطول، مع تجنب حمل الأوزان الثقيلة لتجنب التأثير على الجرح.
- ينبغي تجنب ممارسة العلاقة الزوجية خلال هذه الفترة، وعلى الأقل لمدة شهر ونصف، حتى لا تحدث مضاعفات في الرحم.
- يجب اتباع تعليمات الطبيب والمتابعة والفحص في المواعيد المحددة، لمعرفة حالة الرحم وقناة فالوب بعد العملية.
- يجب على المريضة تناول أطعمة غذائية صحية ومفيدة، يجب أن تحتوي على الفيتامينات والمعادن والخضروات والفواكه.
- في حال كانت المريضة مدخنة، يجب التوقف عن التدخين خلال تلك الفترة واستبداله بالأعشاب لتنقية الدم.
- يمكن استخدام المسكنات في حالة شعور المريضة بآلام شديدة، ولكن يجب إخبار الطبيب للتأكد من ملاءمتها لحالة المريضة.
- في حالة إمكانية المريض، يمكنه القيام بتمارين كيجل التي تساعد في شد عضلات الحوض.
- ممارسة المشي يومياً لنصف ساعة يساعد على تحسين الصحة وتقليل أعراض الألم بشكل كبير.
- تنوع الطعام بين البروتين والألياف يساعد في بناء الأنسجة من جديد وتحسين الجهاز الهضمي، كما يمنع حدوث الإمساك الذي يزيد من الألم في منطقة الحوض.
المراجع
