التعليموظائف و تعليم

تقع دولة الصين الشعبية في

تقع دولة الصين الشعبية في | موسوعة الشرق الأوسط

تقع دولة الصين الشعبية في

  • تقع جمهورية الصين الشعبية، المعروفة أيضًا باسم الصين، في شرق قارة آسيا، على الساحل الغربي للمحيط الهادئ.

تقع الصين بين خطي طول

  • تقع هضبة بامير في شينجيانغ، في أقصى غرب الصين، على خط طول 73:22:30 شرقًا.
  • تقع محافظة فويوان في مقاطعة هيلونغجيانغ، التي تقع في أقصى الأراضي الشرقية للصين، على خط طول 135:2:30 شرقًا.
  • يُقدر المسافة بين الطرفين الغربي والشرقي بحوالي 5200 كيلومتر.

حدود الصين مع الدول

جمهورية الصين الشعبية لديها حدود برية وبحرية مشتركة مع عدد من الدول، وتشمل حدود الصين البرية ما يلي:

  • تحدد الصين الحدود الشمالية مع جمهورية منغوليا، وتبلغ طول الحدود المشتركة بينهما 4677 كيلومترًا.
  • تقع الصين شمال شرق كوريا الشمالية، ويصل طول الحدود المشتركة بينهما إلى 1416 كيلومتر، وتحد روسيا أيضًا، ويصل طول الحدود المشتركة بينهما إلى 4300 كيلومتر.
  • تحد الصين الهند جنوبًا، حيث تبلغ طول الحدود المشتركة بينهما 4057 كيلومترًا، كما تحد نيبال بحدود تبلغ طولها 1415 كيلومترًا، وميانمار بحدود تبلغ طولها 2185 كيلومترًا، ولاوس بحدود تبلغ طولها 505 كيلومترًا، وفيتنام بحدود تبلغ طولها 1300 كيلومترًا، وبوتان بحدود تبلغ طولها 470 كيلومترًا.
  • تحد الصين جنوب غرب باكستان، حيث تمتد الحدود المشتركة بينهما لمسافة 523 كيلومترًا.
  • تحد الصين غربًا أفغانستان بطول حدود يصل إلى 210 كيلومترات، وكازاخستان بحدود يصل طولها إلى 1700 كيلومترًا، وقيرغيزستان بحدود يصل طولها إلى 1100 كيلومترًا، وطاجيكستان بحدود يصل طولها إلى 414 كيلومترًا.
  • تطل جمهورية الصين الشعبية على بحر الصين الجنوبي من الجهة الجنوبية الشرقية، وتطل على بحر الصين الشرقي والبحر الأصفر من الجهة الشرقية.
  • تتشارك دولة الصين الحدود البحرية مع دول فيتنام والفلبين في بحر الصين الجنوبي، ومع دول كوريا الجنوبية واليابان في بحر الصين الشرقي.

معلومات عن الصين

  • تحتل دولة الصين مساحة 9.6 مليون كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر دولة في العالم من حيث مساحة البر والثالثة من حيث المساحة الكلية، وهي الدولة التي يعيش فيها أكبر عدد من السكان في العالم، حيث يبلغ عدد سكانها ما يزيد عن مليار ونصف المليار نسمة.
  • يتّبع نظام حكم جمهورية الصين الشعبية نظامًا جمهوريًا شيوعيًا، حيث يحكمها حزب واحد، وتكون السلطة التشريعية بيد مجلس الشعب الصيني، ويتولى المحكمة الشعبية العليا السلطة القضائية.
  • تُعد مدينة شنغهاي هي المدينة الصناعية الأولى في الصين، ومدينة هونج كونج هي مركز التجارة في الصين بسبب موقع مينائها.
  • يختلف المناخ في الصين بين الجفاف في شمال غربها والموسمي والاستوائي في جنوب شرقها، مما يجعلها من أكثر دول العالم تباينًا في درجات الحرارة، خاصةً بين مناطقها الشمالية والجنوبية.
  • تمتلك الصين الغالبية العظمى من أنواع النباتات المتواجدة في العالم، مما يجعلها تتميز بالثروة النباتية الهائلة التي تمتلكها.
  • يتمتّع الاقتصاد الصيني بالتصنيف كواحد من أقوى اقتصادات العالم، فمنذ عام 1978، وتحديدًا بعد إجراء الإصلاحات الاقتصادية، شهدت الصين تطورًا سريعًا في المجال الاقتصادي، وفي عام 2014 تم تصنيفها كثاني أقوى اقتصاد في العالم.
  • من الناحية العسكرية، تعتبر الصين واحدة من أقوى الدول عسكريًا في العالم، حيث تمتلك أسلحة نووية معترف بها دوليًا، بالإضافة إلى أنها تمتلك أكبر جيش في العالم وثاني أكبر ميزانية دفاع.
  • تستخدم الصينية الهانية كلغة رسمية في الصين، وهي واحدة من أشهر اللغات على الرغم من احتوائها على الآلاف من الرموز، وتستخدم الأقليات القومية في الصين لغات قومية أخرى.
  • أولت دولة الصين اهتمامًا كبيرًا للتعليم، فبحلول عام 2007 كان هناك مئات الآلاف من المدارس الابتدائية والثانوية ومؤسسات التعليم العالي، وعملت الدولة على توفير التعليم الأساسي بشكل مجاني لمدة تسع سنوات دراسية، يشمل ذلك الكتب الدراسية ورسوم التسجيل، حتى أصبح التعليم في الصين إلزاميًا ومجانيًا لجميع المواطنين.
  • فيما يتعلق بالدين، تعترف الحكومة الصينية بشكل رسمي بالبوذية والطاوية والكاثوليكية والبروتستانتية والإسلام، وتعترف أيضًا بالكونفوشيوسية والدين الشعبي الصيني.
  • تتضمن الأعياد الرسمية في الصين يوم رأس السنة الميلادية، عيد الربيع، عيد العمال، والعيد الوطني.
  • أهتمت الصين بالرياضة منذ القِدم، وتحديدًا منذ العصور القديمة، وهناك العديد من الرياضات التي تتمتع بشعبية في الصين، ومن بينها كرة السلة والسباحة وتنس الريشة وتنس الطاولة، إلى جانب فنون الدفاع عن النفس.

عاصمة الصين

  • تُعَدُّ بكين، عاصمة الصين، أكبر مدن الصين من حيث المساحة.
  • تقع مدينة بكين في الشمال الغربي من سهل شمال جمهورية الصين الشعبية.
  • تتميز مدينة بكين بمناخ قاري واختلاف واضح في فصول السنة الأربعة، ففي فصل الشتاء يكون الطقس باردًا جدًا، وفي الصيف يكون ممطرًا ورطبًا، وفصل الربيع قصير، أما فصل الخريف فيعتبر من أكثر الفصول المحببة للمواطنين في بكين نظرًا لاعتدال الجو فيه.
  • من أبرز ميزات العاصمة الصينية هو تنوع تضاريسها، فالأجزاء الشمالية والشرقية والغربية تضم عددًا كبيرًا من الجبال، بينما تحتوي الجنوب الشرقي على عدد كبير من السهول.
  • تحتوي مدينة بكين على الغالبية العظمى من الأجهزة العلمية والتعليمية في دولة الصين، وبالتالي فهي تعتبر مركزًا للعلوم والتكنولوجيا في البلاد، كما تضم أيضًا أكثر من 200 جامعة ومعهد للبحوث العلمية.
  • تُعَدُّ مدينة بكين وجهة مهمة لخطوط الطيران الوطنية وخطوط السكك الحديدية في الصين، حيث تتميز ببنيتها التحتية الأساسية المتكاملة، وتتواصل من خلال تلك الخطوط مع معظم المناطق في الصين.
  • هناك العديد من المعالم الشهيرة في مدينة بكين، ومن بين أبرزها المدينة المحرمة، والتي تغطي مساحة تبلغ 720 ألف متر مربع، وتحتوي على حوالي 10 آلاف غرفة، بالإضافة إلى العديد من القاعات الواسعة والحدائق. كانت تسمى قديما بـ “قصر الإمبراطور”، وهي الآن واحدة من أشهر الأماكن السياحية التي يتعرف من خلالها الزوار والسياح على المعالم الأثرية والمعمارية الصينية القديمة.
  • تعد حديقة بيهاي واحدة من أهم معالم مدينة بكين، حيث تقع في وسط المدينة وتشتهر كواحدة من أشهر الحدائق في بكين، وتتميز بوجود بحيرة للتزلج عليها ومساحات خضراء واسعة.

يمثل نسبة المسلمين في دولة الصين الشعبية حوالي

  • تتراوح نسبة المسلمين في الصين ما بين 1.5% إلى 4%، وذلك وفقًا للإحصاءات الرسمية.
  • يتراوح عدد المسلمين في الصين بين 100 مليون إلى 120 مليون مسلم، ويتبع الغالبية العظمى منهم المذهب السُني، ويعيش معظمهم في شرق تركستان، وظهرت في هذه المنطقة العديد من الحركات الإسلامية التي تسعى لإقامة دولة إسلامية مستقلة بعيدًا عن الصين.
  • وصل الإسلام إلى الصين في العصر الأموي بعد فتح تركستان الشرقية ومنطقة كاشغر، وعلى الرغم من عدم توسع الفتوحات الإسلامية في الأراضي الصينية؛ فإن الإسلام انتشر فيها بفضل طريق القوافل الذي يربط بين الصين وغرب آسيا والذي عُرف باسم طريق الحرير.
  • تم نقل الإسلام إلى الصين خلال فترة حكم الخلفاء الراشدين، وبالتحديد في عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، حيث ذهب مبعوث إسلامي إلى الصين في عام 21 هجري، وتبعه العديد من البعثات الإسلامية وبلغ عددها حتى عام 184 هجري حوالي 28 بعثة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى