علامات الشفاء من جرثومة المعدة
علامات الشفاء من جرثومة المعدة
يعاني العديد من الأشخاص من جرثومة المعدة بسبب تلوث الطعام في الآونة الأخيرة، ونتيجة لذلك، يتساءل الكثيرون عن العلامات التي تشير إلى شفاء جرثومة المعدة.
- يجب على المصاب بجرثومة المعدة أو الملوية البوابية الالتزام بتناول جميع الأدوية التي وصفها الطبيب لحالته، لضمان التخلص من الجرثومة.
- من المعروف أن معظم المرضى المصابين بجرثومة المعدة يتعافون بعد تناول الأدوية لمدة أسبوعين، ولكن بعض الأشخاص قد يحتاجون لتناول الأدوية لمدة أسبوعين إضافيين لضمان الشفاء الكامل.
- سيقوم الطبيب بإجراء بعض الفحوصات على جرثومة المعدة بعد اختفاء الأعراض، وسيُعاد إجراء تلك الفحوصات بعد فترةٍ تتراوح ما بين أسبوعٍ وأسبوعين بعد الانتهاء من العلاج.
- يقوم الطبيب بكل تلك الفحوصات للتأكد من شفاء الحالة، حيث أن اختفاء الأعراض ليس دليلاً كافياً للشفاء من جرثومة المعدة، ويمكن توضيح هذه الفحوصات من خلال السطور القادمة:
- فحص الزفير باليوريا (Urea breath test): يتم إجراء هذا الفحص لمعرفة إن كانت جرثومة المعدة ما زالت موجودة أو تم الشفاء منها.
- فحص البراز (H. Pylori antigens): يساعد إجراء هذا الاختبار في الكشف عن وجود المركبات التي تحفز جهاز المناعة على مهاجمة جراثيم المعدة في البراز، ويعرف هذا باسم اختبار الأجسام المضادة لجراثيم المعدة.
- يجب تجنب إجراء فحوصات الدم لتتبع شفاء الحالة، حيث تظهر الأجسام المضادة في فحوصات الدم التي تبقى في الدم لمدة 4 أشهر أو أكثر بعد إنهاء العلاج، حتى إذا اختفت العدوى تمامًا.
جرثومة المعدة
تعرف الجرثومة المعدية على أنها البكتيريا التي توجد في العصارة الحمضية في المعدة، والتي تسبب العديد من المشكلات والتي يمكن تصنيفها على النحو التالي:
- تعتبر جرثومة المعدة إحدى البكتيريا الموجودة في العصارة الحمضية، والتي تسبب الكثير من الالتهابات وتؤدي إلى حدوث قرح في جدار المعدة.
- تزيد جرثومة المعدة من حموضة المعدة بشكل كبير، مما يؤدي إلى العديد من الآلام والمشكلات في المعدة، ويسبب الكثير من الأعراض الأخرى.
- عادةً، يتم تشخيص الحالة باستخدام العديد من الاختبارات، بما في ذلك فحص الأجسام المضادة في الدم كفحص أولي، وفحص البراز كفحص ثانوي، وفحص البوابة التنفسية كفحص ثالث.
جرثومة المعدة هل هي خطيرة
تعتبر جرثومة المعدة من الأمراض الشائعة التي يصاب بها الكثيرون، وتثار الكثير من التساؤلات حول خطورتها ويمكن التعرف على ذلك بالطريقة التالية:
- توجد جرثومة المعدة، أو البكتيريا، في ثلثي سكان العالم، ولكن قد لا تسبب أي تقرحات أو أعراض لبعض الأشخاص.
- في بعض الحالات، يمكن أن تتسبب العدوى في العديد من المشاكل الصحية، وهناك العديد من الأدوية والعلاجات التي تساعد في التخلص من العدوى تمامًا وتساعد على شفاء القرح المرتبطة بها.
- يجب التنبه إلى أن جرثومة المعدة في بعض الحالات يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة مثل الالتهابات، الانتفاخات، عسر الهضم اللاتقرحي، عوز الحديد، وسرطان المعدة
الأعراض المصاحبة لجرثومة المعدة
عند وجود الجرثومة في المعدة، تقوم بإفراز سائل حمضي يؤدي إلى حدوث التهابات شديدة في جدار المعدة، وقد يتطور الأمر إلى حدوث أورام سرطانية، حيث تفرز الجرثومة سمومها في غشاء المعدة، مما يؤثر على خلايا المعدة ويؤدي إلى فقدان الشهية وتقليل القدرة على مضغ الطعام، ويمكن أن تصاحب ذلك العديد من الأعراض:
- تعد الإحساس بالألم الشديد في المنطقة العليا من المعدة من أكثر الأعراض انتشاراً في حالة الإصابة بجرثومة المعدة.
- يؤدي ارتفاع مستوى الحموضة في الإنسان المصاب بجرثومة المعدة إلى الشعور بالحرقة الشديدة في منطقة الحنجرة والمريء.
- يحدث ارتجاع للطعام من المعدة إلى المريء، مما يؤدي إلى الإحساس بالحرقة الشديدة والألم.
- التجشؤ هو طرد الهواء الزائد من الجهاز الهضمي عن طريق الفم بسبب ابتلاع الهواء الزائد، ويعد من أشهر أعراض الإصابة بجرثومة المعدة.
- يجب الإشارة إلى أن أعراض جرثومة المعدة تتضاعف بشكل كبير لتسبب انسداد في أحد صمامات القلب، وتقليل معدل الحديد في الدم، وتسبب مرض الأنيميا وفقر الدم.
عوامل خطر الإصابة بجرثومة المعدة
تتسبب جرثومة المعدة في العديد من المخاطر التي يمكن تلخيصها كالتالي:
- هي نوع من البكتيريا التي يمكنها العيش في الجهاز الهضمي وتهاجم بطانة المعدة، وخاصة إذا كانت بشكلها الحلزوني، مما يساعد على اختراق جدار المعدة بسهولة.
- تتكيف جرثومة المعدة مع الظروف القاسية داخل المعدة، ويمكن أن تسبب بعض المشكلات الصحية، مثل القرحة الهضمية أو التهاب المعدة.
- يتعرض الأطفال بشكل أكبر لإصابة بجرثومة المعدة بسبب ظروفهم القابلة للتعرض للتلوث، وضعف جهازهم المناعي، ويمكن أن يصاب البالغون بالجرثومة أيضًا وعادة ما يكون ذلك مرتبطًا بفترة طفولتهم.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
تساهم جرثومة المعدة في تعريض الشخص المصاب بها للخطر، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بهذه الجرثومة، ويمكن تصنيفها على النحو التالي:
العيش بدون وجود مصادر نظيفة للماء أو الغذاء
يمكن للمرضى الإصابة بجرثومة المعدة من الماء أو الطعام الملوث، وكذلك من الأواني الغير نظيفة، لذلك ترتفع نسبة الإصابة بجرثومة المعدة في البلدان التي تفتقر إلى أنظمة جيدة للصرف الصحي والمياه النظيفة.
العيش مع شخص مصاب
يعني أن البكتيريا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق الفم أو ملامسة لعاب أو سوائل من شخص مصاب إلى شخص سليم، أو عن طريق ملامسة الأيدي الملوثة بعد استخدام الحمام وعدم غسل اليدين بدقة
العيش في مكان مزدحم
المناطق المزدحمة تسهم في انتشار الأمراض والجراثيم بشكل كبير، حيث يزيد احتمالية إصابة الأطفال الذين يعيشون في منازل تضم عددًا كبيرًا من الأشخاص بجرثومة المعدة والبكتيريا أكثر من غيرها.
العيش في دولة نامية
تنتشر البكتيريا والأمراض بكثرة في الدول النامية بسبب عدم توفر التقنيات اللازمة والازدحام السكاني، مما يؤدي إلى عيش الناس في بيئة غير صحية وزيادة خطر الإصابة بجراثيم المعدة والعديد من البكتيريا الأخرى.
كيفية علاج جرثومة المعدة والوقاية من الإصابة بها
تعتبر جرثومة المعدة من الأمور المزعجة التي تسبب آلامًا للشخص واضطرابات وقلقًا، وعند التأكد من وجودها يجب العلاج الفوري للتخلص منها، وذلك عن طريق:
- ينبغي استشارة الطبيب أولاً للحصول على نصيحة حول الدواء المناسب للحالة، ويجب الالتزام بالعلاج لعلاج قرح المعدة التي تسببها جرثومة المعدة.
- من الممكن أن يصاب المريض بالتهابات في القناة الهضمية، لذا يجب متابعة الحالة طبيًا بشكل مستمر.
- في حالة فشل الجرعة الأولى، ففي تلك الحالة يحتاج المريض إلى تكرار الجرعة مرة أخرى وأن يستعمل بعض المضادات الحيوية ومنها:
- أموكسيسيلين (Amoxicillin).
- كلاريثروميسين (Clarithromycin).
- ميترونيدازول (Metronidazole).
- تتراسيكلين (Tetracycline).
- تينيدازول (Tinidazole).
- العمل على أخذ مثبطات مضخة البروتون، والتي تعمل على تقليل الحموضة في المعدة وهي تشمل:
- ديكسلانسوبرازول (Dexlansoprazole).
- إيسوميبرازول (Esomeprazole).
- لانسوبرازول (Lansoprazole).
- أوميبرازول (Omeprazole).
- بانتوبرازول (Pantoprazole).
- رابيبرازول (Rabeprazole).
- حاصرات مستقبلات الهستامين، والتي تعمل على منع إفراز المزيد من الحمض ومنها:
- سيميتيدين (Cimetidine).
- فاموتيدين (Famotidine).
