المراجعموسوعة كيف

كيف ارجع شغفي للدراسة

كيف ارجع شغفي للدراسة | موسوعة الشرق الأوسط

كيف ارجع شغفي للدراسة

يمر الجميع في مرحلة فتور وملل، مما يجعلنا غير راغبين في العمل أو ممارسة المهام اليومية، ويعود هذا إلى الروتين اليومي الذي يمارسه الفرد بدون تجديد، وقد تساءل الطلاب حول كيفية استعادة الحماس في الدراسة مرة أخرى، وعلى هذا نعرض آراء علماء النفس فيما يلي.

  • الذهاب إلى المدرسة يوميًا وحضور الحصص الدراسية والتركيز مع المعلمين والقيام بالواجبات المدرسية دون راحة يؤدي إلى الشعور بالملل والضجر، وبالتالي يشعر الطالب بالضغط النفسي وفقدان الرغبة في الدراسة والتعلم.
  • يشير علماء النفس إلى ضرورة مكافأة النفس، بحيث يجب منح الطالب جائزة عند إنجاز المهام اليومية، وذلك لتحفيز العقل على الدراسة والمذاكرة من أجل الحصول على المكافأة في النهاية.
  • التقدير هو من بين العوامل الأساسية التي تزيد من الحماس للدراسة، ويأتي التقدير من الأسرة التي تشكل الداعم الرئيسي للأبناء في الحياة، لذلك يجب على الآباء تقدير جهود الأبناء مهما كانت النتيجة، فهذا يؤثر بشكل كبير على نفسية الطالب.
  • يزيد التركيز على الأهداف من الشغف، وإعداد خطة لتحقيق الطموحات التي يسعى الطالب لتحقيقها يزيد من فرص نجاحه في الدراسة، وتحقيق الإنجازات اليومية يزيد من طاقة الطالب في التعلم والبحث.
  • يجب تنظيم الوقت بين الحياة الشخصية والدراسية، ولا ينبغي التركيز على المذاكرة وإهمال الجانب الشخصي والاجتماعي، ولا العكس، لذا يتعين على الطالب تنظيم وقته بين الدراسة والاستمتاع بالحياة، ليتمكن من تحقيق التوازن النفسي.
  • يزيد الاستمتاع بالإجازات والعطلات والقيام بأمور جديدة ومختلفة مع الأسرة والأصدقاء من شعور الشغف بالدراسة والعمل.

علامات فقدان الشغف في الدراسة

تشير بعض العلامات التي تظهر على الطالب إلى عدم رغبته في الدراسة أو الذهاب إلى المدرسة، وسوف نوضح تلك العلامات فيما يلي.

  • تظهر على الطالب بعض العلامات التي تشير إلى فقدان الشغف بالدراسة، وقد حدد العلماء هذه العلامات في ثلاث نقاط.
  • قد يواجه الطالب مشكلة مع زملائه في الصف مما يجعله غير راغب في الذهاب إلى المدرسة، وربما يتعرض لإيذاء من قبل أحد زملائه، أو يجد صعوبة في الاندماج معهم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم نجاحه في الدراسة.
  • يتمثل الجزء الثاني من المشكلة في الروتين اليومي الذي يقوم به الطالب بشكل متكرر ودون أي تجديد، مما يزيد من شعوره بالملل والضجر، وبالتالي فإن الطالب لا يحب دراسة المقررات.
  • بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الطالب من عدم فهم المواد الدراسية مثل أقرانه، مما يؤدي إلى الشعور بالإحباط والحزن، وبالتالي يتجنب الطالب الذهاب إلى المدرسة للتعلم.
  • ينصح علماء النفس بضرورة مراقبة سلوك الأطفال منذ طفولتهم وحتى المراهقة، حيث يوجد بعض الأطفال الذين لا يذكرون السبب الحقيقي لعدم حضورهم للمدرسة، ولذلك يجب الحديث مع الطالب للوصول إلى حلول صحيحة.
  • إذا لم يتمكن الآباء من إيجاد حل مع الطالب والخروج من هذه الحالة، فيجب اللجوء إلى مختص نفسي، حيث أن الطالب قد يعاني من اضطرابات نفسية ناجمة عن محيطه، ويجب التعامل معها علميًا.

أسباب فقدان الشغف في الدراسة

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشغف في الدراسة، وسوف نستعرض هذه الأسباب فيما يلي.

  • التعامل السئ في المدرسة: بعض المدرسين يمارسون سلوكيات خاطئة في طريقة التربية والتعلم تجاه بعض الطلاب، مثل السخرية من طريقة عرض المواد أو الإجابات على الأسئلة التعليمية، وهذا يؤدي إلى شعور الطلاب بالنفور من الذهاب إلى المدرسة وعدم الرغبة في التعلم.
  • التنمر: يُعَدُّ التنمر من أكثر السلوكيات السلبية التي يمارسها بعض الطلاب ضد زملائهم في المدرسة، مما يؤدي إلى ابتعاد الطالب عن الذهاب إلى المدرسة أو الدراسة، ويبحث عن الهروب والبقاء في المنزل، وهذا يولد جو من الكراهية والبغض بين الطلاب.
  • يجب على الآباء البحث عن السبب الحقيقي لرغبة الطالب في الابتعاد عن الدراسة، وحل المشكلة بطريقة تربوية سليمة.
  • صعوبة الدراسة: يعاني بعض الطلاب من صعوبة في الدراسة بسبب عدم تفضيلهم للمواد الدراسية أو عدم فهمهم للمادة التي يعلمونها، لذا يجب على الطالب تقديم فرصة لنفسه للتعمق في المادة الدراسية وفهم جميع جوانبها بمساعدة مدرسين آخرين، وبذلك يصل في النهاية إلى فهم المادة ونجاحه فيها.
  • الروتين والملل: يعد الملل والروتين من أسباب فقدان الرغبة في أداء المهام اليومية سواء في العمل أو الدراسة، وقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالحزن والاكتئاب.

علاج فقدان الشغف في الدراسة

نقدم علاج فقدان الشغف في الدراسة بشكل تفصيلي فيما يلي.

  • يشير علماء النفس إلى أن العمل بشكل مستمر دون أخذ فترات راحة يزيد من الضغط النفسي والتوتر، مما يجعل الشخص يواجه صعوبة في تحقيق المهام اليومية المطلوبة.
  • تخصيص وقت للراحة: ينبغي على الطلاب تخصيص وقت للراحة خلال اليوم لمشاهدة التلفزيون أو لقاء الأصدقاء، حيث يخفف ذلك من التوتر اليومي.
  • القيام بالهوايات المفضلة: يشير علماء النفس إلى أن ممارسة الهوايات المفضلة ضرورية لتخفيف الضغوط النفسية الناتجة عن الحياة اليومية، ولذلك ينبغي على الطلاب ممارسة الأنشطة مع الأصدقاء أو القراءة أو الرسم أو التلوين، حيث تساعد الهوايات على زيادة شعور السعادة والاسترخاء، وبالتالي يمكن للطلاب الاستمرار في مهامهم اليومية من الدراسة والمذاكرة بكل طاقتهم ونشاطهم.
  • قضاء وقت مع العائلة: يجب على الطالب تقسيم ساعات اليوم بين الدراسة وقضاء وقت مع العائلة، وكذلك الاستمتاع بالوقت الذي يمضيه في الهوايات المفضلة، فهذه العوامل تساعد على تخفيف الضغط اليومي وزيادة السعادة، وبالتالي يصبح الطالب أكثر نجاحًا.

اساليب لزيادة الشغف في الدراسة

هناك العديد من المهارات والأساليب التعليمية التي تطور قدرات الفرد وتزيد شغفه في الدراسة، وعلى هذا سنعرض تلك الأساليب في الفقرة التالية.

  • ألعاب الذكاء: تُعَدُّ ألعاب الذكاء من أفضل الطرق الفعالة التي تعزز قدرات الفرد، وتساعد على زيادة مستوى الذكاء والتفكير، وكلما نجح الشخص في تخطي مرحلة في اللعبة زاد شعوره بالإنجاز والنجاح.
  • تقلل ألعاب الذكاء من التوتر والضغط، وفي نفس الوقت تحفز الفرد على إنجاز المهام اليومية، ولاحظ الآباء أن الأطفال بعد الانتهاء من تلك الألعاب يرغبون في الدراسة والنجاح فيها، لذا فهي وسيلة لزيادة الشغف في الدراسة.
  • القراءة: تعد القراءة واحدة من أهم الهوايات التي ينبغي على الآباء تعليمها للأطفال منذ الصغر، حيث تزيد من ثقافة الطفل وتوسع مداركه، وتجعله متحمسًا للتعلم والاستكشاف، ولذلك ينصح الخبراء بالحرص على تعليم القراءة للطفل منذ الصغر.
  • الدورات التدريبية: تساعد الدورات التدريبية على تعزيز القدرات الذهنية والمهارات الذاتية لدى الأطفال، خاصةً إذا كانت تتعلق بموضوع محبب لهم، وتعتبر من أشهر الطرق التعليمية لتعزيز شغف الأطفال بالتعلم والاستكشاف والقراءة، لذلك يجب على الآباء تطوير مهارات أطفالهم من خلال الدورات التدريبية المتاحة عبر المنصات الإلكترونية أو التسجيل في الفصول الدراسية.
  • الاستمتاع بالإجازات: يعد الاستمتاع بالإجازات واحدًا من الطرق الناجحة لزيادة الحماس لإكمال الدراسة، حيث يحتاج الشخص إلى الحصول على بعض الراحة والاستمتاع بها بشكل كبير، وذلك يؤدي في النهاية إلى إكمال المهام الدراسية والعملية بشغف.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى