التجميلالتجميل و اللياقة

تجربتي في علاج اسمرار البشرة بعد التقشير

علاج اسمرار البشرة بعد التقشير | موسوعة الشرق الأوسط

علاج اسمرار البشرة بعد التقشير

يعاني العديد من الأشخاص من تغير لون البشرة إلى اللون الأسمر بعد تقشيرها، وهناك العديد من العلاجات التي ينصح بها أطباء الجلدية، ولكن من الأفضل الرجوع إلى الطبيب المختص قبل استخدام أي وصفة من هذه العلاجات التي سنذكرها لاحقًا، حتى لا يلحق ضرر بالبشرة بسبب عدم توافق العلاج مع نوع البشرة، لذلك يجب العودة إلى الطبيب

يحتاج علاج اسمرار البشرة بعد التقشير الكيميائي عادة إلى فترة تتراوح بين 6 أشهر و12 شهرًا، ومن الممكن أن يكون للعلاج تأثير محدود، أو قد لا يكون فعالاً في بعض الأحيان، وذلك يرجع إلى تأثر الخلايا الصبغية في البشرة بشكل كبير.

تعتبر العلاجات الأكثر انتشاراً والأكثر بروزاً في علاج اسمرار البشرة بعد التقشير هي:

علاجات كيميائية

  • واقي الشمس: يُعَدُّ استخدام واقي الشمس من أهم العلاجات لمنع اسمرار البشرة بعد عملية التقشير الكيميائي، ويجب استخدام واقي الشمس بمعدل حماية 15 أو أكثر لأنه يلعب دورًا هامًا في حماية البشرة من الأضرار الناتجة عن التعرض للشمس وتفاقم مشكلات البشرة. ويُعدُّ استخدام واقي الشمس أحد العلاجات الرئيسية لعلاج اسمرار البشرة، ولكن يجب استخدامه بنظام معين وبجرعات منتظمة، فيجب دهن الواقي كل ساعتين تقريبًا حتى يتم الحصول على النتائج المرجوة.
  • الكريمات الموضعية: هناك مجموعة من الكريمات التي يقوم بوصفها العديد من الأطباء التي تهدف إلى علاج الاسمرار الناتج عن القيام بالتقشير الكيميائي للبشرة، ومن أبرز هذه الكريمات ما يلي:
    • الكريمات التي تحتوي على حمض الريتينويك (Retinoic Acid) ويجب أن يكون تركيز هذا الحمض في الكريم المستخدم تصل إلى 0.05% مع 4% من الهيدروكينون (Hydroquinone)، ويجب أن يتم استخدام هذا الكريم مرة أو مرتين يوميا لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع ومن الممكن أيضا أن تصل لأكثر من ذلك إن احتاج الأمر لذلك.
    • يحتوي هذا النوع من الكريمات على الهيدروكورتيزون، ويتم استخدامه لمدة تصل إلى عدة أسابيع وفقًا للحاجة.
  • هناك دراسات تشير إلى أن الجمع بين حمض الغليكوليك (Glycolic Acid) وتركيبة كليغمان المعدلة (Kligman) من الهيدروكينون 2%، بالإضافة إلى تريتينوين بنسبة 0.05% وهيدروكورتيزون بنسبة 1% يمكن أن يؤدي إلى نتائج مذهلة، خاصة في علاج فرط تصبغ الوجه بعد الالتهاب. كما يمكن استخدام هذا الخليط لعلاج اسمرار البشرة بعد التقشير الكيميائي، ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب المختص قبل استخدام أي علاج من هذه العلاجات.
  • تقشير البشرة مرة أخرى: هناك بعض الحالات التي يتم التعامل معها من خلال إجراء عملية التقشير مرة أخرى، ويكون ذلك باستخدام حمض الغليكوليك بنسبة تتراوح بين 30% و 40%، ويستخدم هذا التطبيق لتسريع عملية تلاشي الإسمرار قدر المستطاع.
  • جلسات الليزر التجميلي: يمكن استخدام بعض جلسات الليزر التجميلي لعلاج الاسمرار الناتجة عن التقشير الكيميائي.
  • فيتامين ج: يمكن وضع خلاصة فيتامين ج على الجزء المتضرر من البشرة كعلاج للاسمرار.

علاجات طبيعية

  • عسل النحل مع الشوفان: ويتم الخلط ما بين العسل والشوفان حتى نصنع الخليط اللازم لعلاج اسمرار البشرة بالطريقة التالية:
    • نقوم بخلط ملعقتين كبيرتين من حبوب الشوفان ونضيف إليها ملعقتين كبيرتين أيضا من عسل النحل.
    • نأتي بليمونة كبيرة ونعصرها على الخليط الذي تم مزجه من قبل.
    • نقوم بتحريك الخليط جيدًا حتى يصبح لدينا قوام كريمي ناعم ومتماسك بعض الشيء.
    • نضع الخليط الذي تم إعداده على الجزء المصاب من البشرة لمدة 15 دقيقة.
    • نقوم بتكرار هذه التركيبة يوميًا.
    • بعد الانتهاء، نشطف الجزء الذي وضعنا عليه الخليط بالماء الفاتر.
  • مزيج النشا وماء الورد: من الممكن الانتفاع بماء الورد مع النشا في علاج الاسمرار بالطريقة التالية:
    • نقوم بخلط ربع كوب من ماء الورد مع إضافة ملعقة ونصف من مسحوق النشا.
    • يتم وضع الخليط على نار هادئة وتقليبه حتى يصبح قوامه كريميًا المطلوب.
    • نقوم بإزالة الخليط عن النار ونتركه جانبًا حتى يبرد.
    • بعد تبريد الخليط، يتم وضعه على المناطق المتأثرة بالسواد للتخلص منه، ويجب أن يبقى على المنطقة المراد علاجها لمدة عشر دقائق.
    • بعد الانتهاء، يتم غسل المنطقة التي تم وضع الخليط عليها بالماء الفاتر.
    • نقوم بتكرار هذه العملية يوميًا، وإذا لم نستطع ذلك، فمن الممكن القيام بها ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.

أسباب اسمرار البشرة بعد التقشير الكيميائي

  • من الممكن أن يكون السبب الرئيسي للاسمرار الناجم عن عملية التقشير الكيميائي هو أن الخلايا الصبغية في الجلد تكون تحت الطبقة التي يتم تقشيرها كيميائيا مباشرة، مما يؤدي إلى تأثير قوي عليها، ويؤدي هذا التأثير إما إلى تفتيح البشرة بشكل إيجابي أو إلى الاسمرار بشكل سلبي بعد عملية التقشير الكيميائي.
  • التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية والمباشرة بعد عملية التقشير الكيميائي يؤثر سلبًا على البشرة.
  • يمكن أن يكون لون البشرة عاملا أساسيا في اسمرار البشرة، حيث يكون أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للاسمرار بعد التقشير الكيميائي، وبينما يكون حدوث الاسمرار لأصحاب البشرة الفاتحة بسبب لون البشرة شيئا مستبعدا بشكل عام.
  • تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة خطر اسمرار البشرة بعد التقشير الكيميائي، ومن هذه الأدوية: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، موانع الحمل الفموية، الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين.

طرق الوقاية من اسمرار البشرة بعد التقشير الكيميائي

من الممكن تجنب حدوث اسمرار البشرة بعد عملية التقشير الكيميائي باستخدام الطرق التالية:

  • الذهاب لأخصائي بشرة متخصص: من الأمور المهمة قبل اتخاذ قرار الذهاب إلى أحد مراكز التجميل لعمل تقشير البشرة هو اختيار الأخصائي المتخصص في ذلك، ويجب أن يكون الأخصائي ملمًا بأنواع الأحماض الكيميائية المختلفة والتأثيرات التي من الممكن أن تحدث بعد عملية التقشير، ويجب أن يكون على دراية بنوع الحمض الذي يناسب نوع البشرة لتجنب أي تأثيرات سلبية فيما بعد.
  • تجنب التعرض لآشعة الشمس بشكل مباشر: يجب على الأشخاص الذين يتعرضون لعملية التقشير الكيميائي اتباع بعض التعليمات والإجراءات التي تمنع الجلد من التعرض للضرر بعد التقشير. ومن بين هذه التعليمات هو عدم التعرض لأشعة الشمس القوية بشكل مباشر أو تجنبها تماماً إذا كان ذلك ممكناً، حتى يتم التخلص تماماً من آثار التقشير ويتجنب الشخص الاسمرار. ومع ذلك، إذا كان من الضروري التعرض لأشعة الشمس لأي سبب، يجب استخدام الكريمات اللازمة للحماية منها بشكل منتظم ومستمر حتى يتم الانتهاء من عملية التقشير. وهذا يساعد بشكل كبير في منع حدوث الاسمرار للبشرة بعد التقشير الكيميائي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى