الحالات المرضيةصحة

تجربتي في علاج احتباس البول عند النساء

6752674 inline | موسوعة الشرق الأوسط

علاج احتباس البول عند النساء

تُعتبر مشكلة احتباس البول من المشكلات الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وهي عبارة عن عدم قدرة المرأة على التبول بعد امتلاء المثانة البولية، ويعاني المريض من صعوبة في التبول والشعور بالحرقان، كما يختلف لون البول أيضاً. ويمكن علاج احتباس البول عند النساء من خلال اتباع بعض الخطوات والإجراءات:

  • يحرص النساء على تناول كميات كبيرة من الماء، لا تقل عن 4 لترات من المياه يوميًا، ويتم تذكيرهن بشرب الماء والسوائل بشكل مستمر.
  • ينصح بتناول كمية مناسبة من عصير الملفوف بشكل يومي والالتزام به.
  • يمكن إضافة كمية من العسل الأبيض إلى الماء الدافئ، ويمكن أيضًا إضافة الحبة السوداء إلى هذا الخليط.
  • يُنصح بشرب مشروب عشبة الخلة، حيث يمكن غليها وشربها أكثر من مرة لتساعد في توسيع قنوات البول.
  • يجب الحفاظ على تناول بعض الأعشاب المفيدة مثل الزعفران والجرجير بشكل منتظم، حيث تساعد في معالجة احتباس البول الناتج عن بعض الحالات الصحية.
  • يجب على المرأة الحفاظ على عدم التدخين والابتعاد عن التعاطي بالكولات والمواد المخدرة وغيرها.
  • تجنب حبس البول لفترات طويلة، والتبول عند الشعور بالحاجة إلى ذلك.
  • يُمكن شرب مشروب العرعر عن طريق غلي كمية من الغرغر وشربه ثلاث مرات يوميًا.
  • يتم خلط كمية مناسبة من عصير الجرجير والبصل وتناول الخليط مرتين في اليوم، حيث يساعد في تعزيز الشعور بالصحة والعافية.
  • يساعد غلي القرفة وإضافة الشاي إليها وتناولها على علاج احتباس البول.
  • تقطيع البصل إلى شرائح ومن ثم استهلاك المياه الخاصة به).
  • يمكن استخدام زيت الزيتون عن طريق إضافته إلى الأطعمة، وتناول كمية قليلة منه في الصباح الباكر.
  • قد يتطلب الأمر إدخال قنطرة إلى القناة البولية للتأكد من عدم انسدادها.
  • في العديد من الحالات، قد يكون العلاج بالمضادات الحيوية والعلاجات الأخرى ضروريًا، وقد يلزم التدخل الجراحي.

أسباب احتباس البول عند النساء

يمكن تقديم بعض الأسباب التي تؤدي إلى إصابة المرأة بحالة احتباس البول، وتشمل ما يلي:

  • قد تعاني المرأة من احتباس البول بعد إجراء بعض العمليات الجراحية، ويكون ذلك بسبب التخدير السلبي في بعض العمليات الجراحية مثل الولادة.
  • تناول بعض النساء بعض الأدوية والعلاجات التي تؤثر سلبًا على الجهاز البولي.
  • التدخين، وتناول الكحولات والمخدرات.
  • وجود بعض الحصوات على مجرى البول لدى المرأة.
  • يمكن للمرأة الإصابة ببعض الأمراض المتعلقة بالمثانة مثل السرطان.
  • في حالة وجود تشوه خلقي في مجرى البول.
  • يجب على المريض العمل على تأجيل التبول لفترات طويلة وحبس البول لفترات طويلة.
  • يؤدي إصابة الشخص بمرض السكري إلى تأثيره على المثانة وحدوث التهابات مزمنة، ويحدث خلل في الإشارات العصبية.
  • الإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بتصلب الشرايين، مثل التصلب اللويحي، والذي يعد من أخطر أنواع التصلب.
  • التعرض لبعض الحوادث السلبية مثل حوادث السير يمكن أن تؤثر سلبًا على النخاع الشوكي.
  • حدوث انسداد في مسار القناة البولية يؤدي إلى تضخم غدة البروستاتا.
  • إصابة القناة البولية ببعض البكتيريا، أو وجود حصى في المجرى البولي.
  • يحدث بعض الاضطرابات النفسية التي قد تسبب حصرًا في البول.
  • يوجد بعض التهابات في المثانة البولية أو المثانة العصبية.
  • الإصابة بالأورام الخبيثة في منطقة الحوض.
  • تسربات وأملاح الكلى ومجرى البول.

أعراض الإصابة باحتباس البول عند النساء

يمكن التعرف على العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة المرأة بحالة احتباس البول من خلال السطور التالية:

  • الإحساس بالحرقان الشديد في مجرى البول.
  • الشعور بالصعوبة وعدم القدرة على التبول على الرغم من الحاجة الماسة للتبول.
  • تتغير لون البول ويمكن أن يصبح أحمر اللون أو يميل إلى هذا اللون.
  • زيادة الرغبة في التبول رغم كمية البول القليلة التي تخرج.
  • ضعف شديد في تدفق كميات البول.
  • الألم الذي يشعر به المرأة في منطقة الكلى.

علاج احتباس البول

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن اتباعها لعلاج احتباس البول، ويمكن تلخيصها على النحو التالي:

تفريغ المثانة

  • يتم علاج احتباس البول الحاد بتفريغ المثانة باستخدام القسطرة البولية، وذلك لتخفيف الألم الشديد الذي يحدث عند امتلاء المثانة بالبول، ولتجنب حدوث مضاعفات.
  • يمكن استخدام القسطرة البولية للمساعدة في حالات الاحتباس المزمن وتستخدم بشكل منتظم.

توسيع الإحليل

  • تُعتبر عملية توسيع الإحليل من أهم الإجراءات عند الإصابة بانسداد الإحليل، ويمكن تنفيذها بطريقتين مختلفتين.
  • يمكن إدخال أنبوب تزايدي العرض تدريجياً داخل الإحليل كطريقة أولى، ويمكن استخدام قسطرة بولية مع وضع بالون صغير في نهايتها داخل الإحليل كطريقة ثانية لتسهيل تدفق البول.

دعامات الإحليل

  • يمكن للطبيب المعالج تركيب دعامات الإحليل بشكل دائم أو مؤقت باستخدام أنبوب صناعي، يتم إدخاله في الإحليل ويمكن أن يفتح على شكل نابض لدفع كل الأنسجة المتضيقة للإحليل.

أدوية البروستات

  • توجد العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج مشكلات البروستاتا وتنقسم إلى مجموعتين، الأولى تستخدم لعلاج تضخم الغدة البروستاتية مثل فيناستيريد.
  • العلاج الثاني هو استخدام الأدوية التي تعمل على ارتخاء عضلات الجزء الأخير من المثانة لتخفيف انسداد الإحليل، مثل دوكسازوسين.

العمليات الجراحية

  • تتضمن عمليات البروستات الجراحية إزالة النسيج المتضخم، وضغط الإحليل لعمل فتحة في الإحليل المسدود أو المضيق.
  • يتم تصحيح فتق المثانة أو فتق المستقيم بإغلاقها باستخدام الغرز الطبية وإزالة النسيج الزائد الذي يتدلى.

عمليات الأورام

  • يتم الحد من مشكلة احتباس البول عن طريق إزالة الأورام الحميدة والسرطانية من المثانة والإحليل.

مضاعفات احتباس البول

يمكن حبس البول لفترة قصيرة تصل إلى ساعتين دون خطر كبير، ولكن حبس البول لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى العديد من التعقيدات والمضاعفات التي يمكن التعرف عليها في الأسطر التالية:

ارتفاع خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية

يمكن أن يؤدي حبس البول لفترات طويلة جدًا إلى الإصابة بالتهابات شديدة في المسالك البولية والعديد من المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة بهذا الأمر.

احتمالية الإصابة بسلس البول

قد يؤدي حبس البول بشكل متكرر إلى تقلص المثانة مع مرور الوقت، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بسلس البول.

احتباس البول

عند استمرار حبس البول بشكل متكرر ومستمر، يمكن أن يحدث حالة احتباس البول، وهي عدم قدرة المثانة على التبول وإخراج البول بشكل طبيعي وسليم

انفجار المثانة

على الرغم من أن انفجار المثانة حالة نادرة، فإنه يمكن حدوثها في حالة حبس البول لفترة طويلة.

كم من الوقت يمكنك حبس البول

تتسبب حبس البول لفترة طويلة في العديد من الآثار الجانبية الضارة على الصحة، ولكن لا تحدث هذه الآثار عند حبس البول لفترة وجيزة أو مرة واحدة فحسب، ويمكن شرح ذلك بالتفصيل كما يلي:

  • يمكن أن تمتلئ المثانة البولية بكوبين من البول في حالة عدم وجود وسيلة لتفريغ المثانة، وبالتالي تتمدد المثانة بسبب احتوائها على كمية كبيرة من البول.
  • يمكن احتجاز البول لمدة لا تتجاوز ثلاث ساعات، وذلك للحفاظ على صحة المثانة والجهاز البولي، وينبغي استشارة الطبيب في حالة الشعور بصعوبة في التبول.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى