الحالات المرضيةصحة

كيفية علاج ثبات الوزن اثناء الرجيم وأسبابه 2024

Height Weight Chart | موسوعة الشرق الأوسط

إذا كنت تريد معرفة الأسباب والعلاج لثبات الوزن أثناء الرجيم، فعليك قراءة هذا المقال الذي نقدمه لكم عبر الموسوعة، لأن ثبات الوزن أثناء الرجيم واتباع النظام الغذائي يعد من المشكلات التي يواجهها الكثيرون الذين يرغبون في خسارة وزنهم، ولكنهم لا يعرفون السبب وراء ذلك. ويعود ذلك إلى عدة أسباب يقومون بتطبيقها دون أن يشعروا بها، لأن الجسم يقاوم فقدان الوزن ويعمل على تعويض ذلك النقص من خلال الطاقة المخزنة في الجسم. ونقدم لكم في الفقرات التالية كيفية التغلب على هذه المرحلة المزعجة التي تؤدي إلى الاكتئاب وعدم الاستمرار في الرجيم.

ثبات الوزن أثناء الرجيم

  • الثبات في الوزن يعني الاستقرار في الوزن أو التوقف عن فقدان المزيد من الوزن الزائد، ويعني أيضًا تقليل معدل فقدان الجسم للوزن الزائد، حيث يتم قراءة الوزن بنفس القيمة بغض النظر عن الوقت.
  • بعد فترة من اتباع نظام غذائي يتراوح بين أسبوعين وشهر، يصبح الجسم عادةً في حالة ثبات الوزن.
  • ثبات الوزن خلال اتباع نظام غذائي صحي بهدف فقدان الوزن يعد من الأمور المحبطة للغاية، خاصة إذا كان الوزن ينخفض بشكل ملحوظ في بداية النظام الغذائي، لكن بعد فترة معينة، يصبح من الصعب على الجسم فقدان المزيد من الوزن بالشكل المرغوب. ويتعرض بعض الأشخاص لهذه الحالة بعد مرور أسبوعين أو أكثر.
  • يحدث هذا نتيجة شعور الجسم بالتهديد بسبب ممارسة التمارين الرياضية واتباع نظام غذائي محدد، ويتم تعويض هذا النقص من خلال الطاقة المخزنة في الجسم.

أسباب ثبات الوزن أثناء الدايت

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى ثبات الوزن أثناء فترة الرجيم وعدم قدرة الجسم على فقدان المزيد من الوزن بعد فترة من اتباع النظام الغذائي، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:

عدم ممارسة التمارين الرياضية

  • تلعب التمارين الرياضية دورًا هامًا في فقدان الوزن، وعدم ممارستها يقلل قدرة الجسم على فقدان الوزن مع مرور الوقت، وليس اتباع النظام الغذائي وحده كافٍ لمساعدة الجسم على التخلص من الوزن الزائد.
  • أثبتت إحدى الدراسات أن ممارسة الرياضة يؤدي إلى فقدان الوزن الزائد بشكل أسرع وفي فترة أقصر، حيث تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي الجسم على حرق السعرات الحرارية التي يتم اكتسابها بانتظام.
  • ينصح بممارسة الرياضة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا، حيث يزيد ذلك من معدل فقدان الوزن.

اضطرابات الهرمونات

  • تلعب الهرمونات دورًا رئيسيًا في فقدان الوزن، ومن الممكن أن يتعرض الجسم لاضطرابات هرمونية نتيجة اتباع نظام غذائي مختلف عن النظام الغذائي المعتاد لفترات طويلة.
  • يؤثر اضطراب الهرمونات سلبًا على معدل فقدان الوزن وقد يمنع القدرة على فقدان الوزن بشكل نهائي، لذلك يجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة.
  • بعض الهرمونات التي يفرزها الجسم أثناء فترة الرجيم وتؤثر عليه:
    • هرمون غرينين: يعتبر هرمون الجوع الذي يفرزه الجسم بكثرة خلال فترات اتباع النظام الغذائي لفقدان الوزن الزائد.
    • هرمون الغدة الدرقية: تسبب اضطرابات الغدة الدرقية زيادة الوزن بشكل مفرط، لذلك يجب على الشخص مراجعة الطبيب وعلاج الاضطرابات ليتمكن الجسم من فقدان الوزن.
    • هرمون الأنسولين: زيادة معدل الأنسولين في الدم يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة مقاومة الجسم للأنسولين، ويمكن أن يسبب ذلك الإصابة بمرض السكر.
    • هرمون لبتين: ارتفاع هذا الهرمون في الجسم يقلل من شعور الدماغ بالطعام ويقلل من قدرته على الاستجابة والشعور بالشبع عند تناول الطعام، مما يجعل الجسم يشعر بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام بسبب عدم قدرته على الإحساس بالشبع.

شرب كميات قليلة من الماء

  • شرب كمية لا تقل عن لترين من الماء يوميًا يحفز الجسم على فقدان الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، كما يزيد من شعور الشبع للإنسان ويقلل الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • الماء يساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات والمعادن وجميع العناصر الغذائية من الطعام، ويعزز أداء الجهاز الهضمي وينظم عملية الهضم.
  • بالإضافة إلى تحفيز الجسم على التخلص من السموم، يتسبب شرب كميات قليلة من الماء في تعطيل بعض وظائف الجسم وصعوبة عملية الهضم، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعسر الهضم.
  • تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي إلى إبطاء عملية الأيض وخفض معدل الحرق وفقدان الوزن، وعدم قدرة الجسم على التخلص من السموم.
  • يفضل خلال اتباع الرجيم شرب كمية من الماء تتراوح بين 3 و 4 لتر يوميًا للحفاظ على معدل فقدان الوزن وتجنب الثبات في الوزن.

الشعور بالتوتر

  • في العديد من الأحيان يشعر الإنسان بالتوتر والضيق، ويؤثر ذلك على زيادة الوزن بشكل ملحوظ، ويقوم البعض بالتعويض عن هذا الشعور من خلال تناول الطعام بشكل مفرط.
  • يؤدي الشعور بالتوتر والاضطرابات النفسية أثناء اتباع نظام غذائي إلى تقليل قدرة الجسم على التخلص من الوزن الزائد وتثبيط عملية الأيض.

السهر وعدم أخذ قسط كافي من النوم

  • أظهرت بعض الدراسات أن انتظام النوم هو أحد العوامل الأساسية التي تساعد على زيادة الوزن وتقليل قدرة الجسم على فقدان الوزن الزائد إذا كان الشخص يتبع نظام غذائي صحي.
  • ينتج الجسم العديد من الهرمونات أثناء فترات النوم ليلاً، وتساعد هذه الهرمونات الجسم على فقدان الوزن الزائد وتحفزه على حرق السعرات الحرارية والتخلص من الدهون والوزن الزائد، وبالتالي، فإن قلة النوم لفترات كافية يقلل من قدرة الجسم على فقدان الوزن الزائد.

علاج ثبات الوزن اثناء الرجيم

تقليل الكربوهيدرات

  • يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على كمية أقل من الكربوهيدرات، حيث يحفز ذلك الجسم على فقدان الوزن بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.
  • يساعد ممارسة الرياضة أثناء الرجيم على الحفاظ على الكتلة العضلية وتحفيز الجسم على حرق سعرات حرارية أكثر.

تناول أطعمة تحتوي على سعرات حرارية أقل

  • يجب التأكد من حساب معدل السعرات الحرارية الموجودة في الطعام.
  • يجب الحرص على عدم تناول سعرات حرارية تزيد عن 1200 سعر حراري في اليوم الواحد.
  • يساعد تعديل النظام الغذائي ليتناسب مع الوزن الجديد بدلاً من الوزن السابق على حرق سعرات حرارية وفقدان الوزن بشكل أفضل.

الحرص على تناول البروتينات والألياف

  • يعد تناول وجبة الإفطار أثناء الرجيم من الأمور المهمة التي يتجاهلها الكثيرون، لذلك يجب الحرص على تناولها وعدم إهمالها، وأن تحتوي على طعام غني بالبروتينات والألياف الصحية.
  • إذا تم تناول كمية زائدة من البروتينات وتوزيعها على جميع الوجبات، يمكن حفز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية، ولكن يجب تجنب تناول هذه الكمية في وجبة واحدة.
  • تناول الأطعمة الغنية بالألياف يجعل الجسم يشعر بالشبع لفترات أطول، لأنه يستغرق وقتًا أطول للجهاز الهضمي لهضمها، كما تعمل على حرق المزيد من السعرات الحرارية أثناء الهضم.

البعد عن التوتر

  • يجب السيطرة على الضغط العصبي وتجنب التوتر، لأن الشعور بالتوتر والضغط العصبي يزيد من شهية الإنسان ويدفعه لتناول كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالنشويات والسكريات والدهون التي تساعد على الشعور بالراحة النفسية.
  • يؤدي الشعور بالضغط والتوتر إلى إفراز هرمون التوتر، والذي يحفز الجسم على تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

  • يؤثر معدل الأيض على ثبات الوزن، لذلك يحتاج الجسم إلى محفزات لزيادة معدل الأيض.
  • تحفز ممارسة التمارين الرياضية الجسم على زيادة معدل الحرق، إذ يحرق الجسم السعرات الحرارية أثناء ممارسة التمارين الرياضية وأيضًا في فترات الراحة.

عدم السهر وأخذ قسط كاف من النوم

  • إن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يقلل من قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية، وبالتالي يقلل من معدل فقدان الوزن الزائد.
  • يؤدي السهر إلى إفراز كميات زائدة من الهرمونات التي تزيد الشهية وتجعل الجسم يشعر بالجوع وتحفزه على تناول الطعام.
  • أظهرت بعض الدراسات أن قلة النوم لفترات كافية يؤدي إلى تقليل معدل حرق السعرات الحرارية خاصة أثناء الراحة.

شرب الماء

  • يمكن لشرب الماء والمشروبات المحفزة لحرق الدهون أن يساعد الجسم على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية، شريطة عدم استخدام السكر لتحلية هذه المشروبات، حيث يزيد ذلك من مستوى السكر في الدم.
  • يقلل شرب الماء قبل تناول الوجبات من الشعور بالجوع، ويجعل الإنسان يتناول كمياتٍ أقل من الطعام، مما يساعد على خفض الوزن بشكلٍ أسرع.

وفي الختام بعد أن قدمنا لكم أسباب وطرق علاج ثبات الوزن أثناء الرجيم، ننصحكم باتباع هذه النصائح والخطوات للتخلص من ثبات الوزن وفقدان الوزن الزائد، ويجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تسبب ثبات الوزن، وإذا كان الأمر كذلك فسيقوم الطبيب بتقديم العلاج المناسب.

لمزيد من المعلومات حول أسباب وخطوات علاج ثبات الوزن أثناء الرجيم، يمكنكم الاطلاع على الموضوعات التالية التي نقدمها لكم عبر الموسوعة العربية الشاملة:

المراجع: 1 2 3.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى