التجميل و اللياقةالعناية بالشعر

فوائد الشعير للشعر

فوائد الشعير للشعر | موسوعة الشرق الأوسط

تتنوع فوائد الشعير للشعر وتكثر، وذلك بسبب العناصر الغذائية المميزة فيه، التي تساعد على تنظيف فروة الرأس من الفطريات والأتربة والالتهابات، ويركز موقع الموسوعة العربية الشاملة على عرض جميع ما يتعلق بفوائد هذا النبات للشعر.

العناصر الغذائية في الشعير

يحتوي الشعير على العديد من المكونات الغذائية المفيدة للجسم، ومن أهمها مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن المختلفة، ويحتوي على العديد من العناصر الغذائية، مثل:

  • يحتوي الشعير على ٣٥٤ سعرة حرارية من الطاقة.
  • 12.48 غرام من البروتين.
  • 73.48 غرام من الكربوهيدرات.
  • 17.3 غرام من الألياف.
  • 44 مليغرام من الكالسيوم.
  • 3.6 مليغرام من الحديد.
  • 0.646 مليغرام من الثيامين.
  • 4.604 مليغرام من النياسين.
  • 0.318 مليغرام من فيتامين ب6.
  • 19 ميكروغرام من الفولات.
  • 133 مليغرام من المغنيسيوم.
  • 264مليغرام من الفسفور.
  • 452 مليغرام من البوتاسيوم.
  • 2.77 مليغرام من الزنك.

الشعير يعتبر مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، منها الألياف والبروتين والحديد والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتناول الشعير أن يساعد في تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وتعزيز جهاز المناعة، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

لذلك، يوصى باستخدام الشعير في النظام الغذائي اليومي، سواء كجزء من وجبات الإفطار أو الغداء أو العشاء، ويمكن تحضيره بعدة طرق مثل السلطات والحساء والخبز والكعك والمشروبات الساخنة والباردة.

ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو الذين يتبعون نظام غذائي قليل الكربوهيدرات تجنب استهلاك الشعير أو استشارة الطبيب قبل تناوله.

فوائد الشعير للشعر

يعد الشعير مصدرًا غنيًا بالمغذيات التي يمكنها دعم صحة الشعر وتعزيز نموه، وعلى سبيل المثال:

  • يحتوي الشعير على فيتامينات من مجموعة ب مثل النياسين والثيامين والليسين والزنك والحديد، ويمكن أن تساعد هذه المغذيات على دعم نمو الشعر الصحي وزيادة كثافته.
  • الشعير يحتوي على مستويات جيدة من المعادن مثل النحاس والسيلينيوم، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على لون الشعر الطبيعي وحمايته من التلف والأضرار الناجمة عن نشاط الشوارد الحرة في الجسم، إلى جانب فوائده الأخرى.
  • يمكن أيضًا أن يساعد استهلاك الشعير في وقف تساقط الشعر، خاصةً في الحالات التي يعاني فيها الشخص من فقر الدم، حيث يحتوي الشعير على كميات جيدة من الحديد والنحاس وفيتامين هـ، وهذه المغذيات قد تعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء وتحسن الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يؤدي إلى تحسين صحة الشعر وتخفيف تساقطه.
  • يحتوي الشعير على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يمكن أن تساعد في تعزيز صحة فروة الرأس والحفاظ على صحة الشعر، مثل الألياف والمغنيسيوم والبوتاسيوم.

كيفية الحصول على فوائد الشعير للشعر

للاستفادة من فوائد الشعير للشعر، يمكن إضافة الشعير أو ماء الشعير إلى النظام الغذائي، ويمكن تحضير ماء الشعير الغذائي في المنزل باستخدام حبوب الشعير والماء وإضافات اختيارية مثل العسل وعصير الليمون.

كذلك يمكن إضافة حبوب الشعير المسلوقة في الأطباق المختلفة، أو استخدام منتجات الشعير المختلفة في إعداد الأطعمة مثل طحين الشعير وأعشاب الشعير الخضراء.

أضرار الإفراط في استخدام الشعير

الشعير هو إحدى الحبوب الغنية بالمواد الغذائية التي تُستخدم في إنتاج المشروبات الغنية بالفيتامينات والمعادن، ومع ذلك، فإن تناول الشعير يمكن أن يُسبب بعض التأثيرات السلبية على الصحة في بعض الحالات، ومن بين الأضرار الرئيسية التي يُمكن أن تحدث بسبب تناول الشعير هي:

أضرار محتملة للمرضعات:

لا توجد أدلة قطعية على تأثير شرب الشعير على المرضعات، ولكن قد يؤدي تناول الشعير إلى بعض التأثيرات السلبية على حليب الثدي، ومن بينها إبطاء تدفق الحليب وتثبيطه بشكل كامل.

الحساسية:

يمكن أن يتسبب تناول الشعير لدى البعض في حدوث ردود فعل تحسسية، خاصة إذا كان الفرد يعاني من حساسية تجاه العشب أو الحبوب الأخرى مثل القمح، الشوفان، أو الذرة. ومن الأعراض التي يمكن أن تظهر على المصابين بحساسية تجاه الشعير: طفح جلدي، التهاب، صعوبة في التنفس، تهيج أو تورم في العينين والجفون والأنف والذراعين والقدمين، وتأق أو ما يعرف بصدمة الحساسية في بعض الحالات.

اضطرابات متعلقة بالغلوتين:

يحتوي الشعير على الغلوتين الذي يمكن أن يكون غير مناسب لفئات معينة من الأشخاص، مثل المصابين بحساسية الغلوتين أو عدم تحمله، والمصابين بحساسية القمح أو عدم تحمله، والمصابين ببعض الأمراض في الجهاز الهضمي مثل الداء البطني ومتلازمة القولون العصبي. ويمكن أن يؤدي تناول الشعير من قبل هؤلاء الأشخاص إلى تفاقم الحالات المذكورة وظهور مضاعفات معينة، مثل سوء امتصاص المغذيات ومتلازمة الأمعاء المتسربة.

مشكلات متنوعة في الجهاز الهضمي:

تعاني العديد من الأفراد من مشاكل مختلفة في الجهاز الهضمي، ومن بين هذه المشاكل تعتبر اضطرابات الهضم العابرة شائعة. ويمكن أن يكون تناول الشعير أحد الأسباب المحتملة لحدوث هذه الاضطرابات، خاصة إذا لم يكن الشخص معتادًا على تناول الشعير.

تتضمن هذه الاضطرابات أعراضًا مؤقتة مثل غازات البطن والنفخة والامتلاء والإمساك، وأعراضًا أكثر حدة مثل اضطرابات المعدة وألم البطن وتشنجات وإسهال وإمساك. يعود ذلك إلى أن الشعير يحتوي على الألياف القابلة للذوبان التي يصعب على الجسم هضمها بسرعة، مما يؤدي إلى حدوث تلك الاضطرابات الهضمية.

تناول الشعير يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية حادة في الجهاز الهضمي، مثل الإصابة بنزيف مستقيمي في حالة حدوث إمساك حاد، كما يمكن أن يسبب مشكلات في المريء في حال عدم إضافة كمية كافية من الماء للشعير أثناء إعداد مشروبات الشعير.

تداخلات دوائية سلبية:

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم الانتباه إلى أن تناول الشعير مع بعض الأدوية يمكن أن يؤثر على فعاليتها، إذ يمكن أن يخفض مستوى السكر في الدم، مما يؤثر سلبًا على فعالية الأدوية الخافضة للسكري، كما يمكن أن يؤثر تناول الكثير من الشعير على قدرة الجسم على امتصاص المواد الفعالة في الأدوية.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تناول الشعير إلى بعض الأضرار الأخرى، مثل مضاعفات خلال العمليات الجراحية بسبب تأثيره المميع للدم، والإصابة ببعض أنواع الربو بسبب استنشاق جزيئات دقيقة من الشعير بشكل متكرر، وخطر التلوث بسبب وجود ملوثات متنوعة في الشعير أو مستخلص الشعير.

على الرغم من فوائد تناول الشعير للصحة بسبب احتوائه على الألياف والعناصر الغذائية الأخرى، إلا أنه يجب توخي الحذر عند تناوله. ويجب احترام الجرعات الموصى بها وتناوله بانتظام لتجنب أي مشاكل هضمية.

أضرار الشعير الأخرى:

في حالة ظهور أي أعراض غير مريحة بعد تناول الشعير، يتعين التوقف عن استخدامه والتشاور مع الطبيب المختص لتشخيص الحالة وتحديد الإجراءات اللازمة.

من المستحسن التحقق من مصدر الشعير والتأكد من نظافته وجودته قبل تناوله، حيث يمكن أن يحتوي على ملوثات مختلفة تؤثر على الصحة مثل الفطريات والسموم، ويجب اتباع الإرشادات الخاصة بإعداد الشعير وتحضيره وتجنب تناوله بكميات كبيرة في وقت واحد.

بشكل عام، يجب توخي الحذر عند تناول الشعير والتأكد من عدم تناوله بكميات كبيرة أو بشكل يؤدي إلى تداخلات دوائية سلبية. وينبغي الالتزام بتوصيات الأطباء والمختصين فيما يتعلق بتناول الشعير والحمية الغذائية بشكل عام، وإجراء فحوصات دورية للكشف عن أي مشكلات صحية محتملة.

الطرق الطبيعية في الحفاظ على الشعر

يعاني الكثير منا من مشاكل الشعر بسبب التلوث وأسلوب الحياة غير الصحي، مثل قشرة الرأس والفروة الدهنية والتساقط والأطراف المتقصفة. لذلك، فإن العناية بالشعر تعد مهمة للحفاظ على صحة الشعر. ويمكن اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة الشعر.

الطريقة الأولى للعناية بالشعر هي التعامل معه بلطف ورفق، ويجب تجنب ربط الشعر بإحكام باستخدام الأربطة المطاطية المصنوعة من الساتان أو القماش، بالإضافة إلى استخدام منتجات الشعر اللطيفة وغسله برفق، كما يجب تدليك فروة الرأس بانتظام لتحسين الدورة الدموية ومنع تساقط الشعر.

الطريقة الثانية هي إنشاء نظام صحي للعناية بالشعر. يمكن استخدام بعض النصائح التي اقترحها خبير العناية بالشعر ديباك جاين، مؤسس “Lass Naturals”، وتشمل تدليك الشعر بانتظام وتجنب استخدام الماء الساخن لشطف الشعر وترطيب الشعر بعد الشامبو وتغطية الشعر عند الخروج في الشمس وعدم تمشيط الشعر المبلل واحتمالية ارتداء غطاء للرأس أثناء السباحة.

الطريقة الثالثة هي استخدام العلاجات المنزلية لتعزيز صحة الشعر، ويمكن استخدام اللبن الرائب للحصول على شعر ناعم ولامع وتجنب قشرة الرأس، كما يمكن وضع زجاجة من عصير اليقطين على الشعر لتعزيز نمو الشعر بشكل جيد، واستخدام البصل لتحسين نمو الشعر.

الطريقة الرابعة للحفاظ على صحة الشعر هي الاهتمام بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة بشكل منتظم، حيث يجب تناول الخضار الورقية الخضراء وزيادة البروتين في النظام الغذائي، والحصول على فيتامين سي والزنك والبيوتين ومضادات الأكسدة، وشرب ما لا يقل عن 3-4 لتر من الماء يوميًا لترطيب فروة الرأس والحفاظ على صحة الشعر، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الطريقة الخامسة لعلاج مشاكل الشعر هي استخدام المنتجات الطبيعية بدلاً من المنتجات الكيميائية الصناعية، حيث تساعد المنتجات الطبيعية على تقليل تساقط الشعر وتعزيز نموه. ويمكن استخدام العديد من المكونات الطبيعية للشعر مثل زيت جوز الهند وزيت الأرغان وزيت الزيتون والعسل والألوفيرا وغيرها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى