هل يوجد مسلمين في أوكرانيا
أوكرانيا من الدول السياحية المميزة، حيث يأتي الزوار إلى العاصمة كييف للإستمتاع بالجو المعتدل والتعرف على حضارة الدولة خاصة في شهر إبريل حتى شهر أكتوبر، كما أنها تعد من أكثر الدول الأوروبية التي تستقبل وفود إسلامية من دول مختلفة، حيث يأتي الكثير من الشباب بغرض العمل أو الدراسة، لذا نذكر هل يوجد مسلمين في أوكرانيا عبر موقع موسوعة ونتناول ومعلومات عن الدولة وذلك من خلال السطور التالية.
هل يوجد مسلمين في أوكرانيا
زاد الاهتمام بعدد المسلمين في أوكرانيا في محركات البحث، ويمكن الإطلاع على إحصائيات نسب العرب والمسلمين في الدولة في الفقرة التالية.
- تعتبر أوكرانيا وجهة مفضلة لدى العرب، حيث تقدم منح دراسية للعديد من الطلاب في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، ويقصد البعض منهم البحث عن فرص عمل.
- وفقا للإحصاءات، يوجد في أوكرانيا حوالي 393,000 مسلم، أي بنسبة 6% من إجمالي المواطنين في البلاد، وفقا لإحصاءات الدولة لعام 2020م.
- رغم نتائج الدراسة، أصدر المجمع الإسلامي في أوكرانيا بيانًا يوضح فيه أن عدد المسلمين في الدولة قد يتجاوز مليوني مواطن.
- في الماضي، كانت أوكرانيا واحدة من الدول الإسلامية التي جاء مواطنوها من الشيشان وشكلوا مجتمعًا إسلاميًا، وبدأوا في بناء المساجد، ولذلك، لا تزال بعض ملامح التاريخ الإسلامي موجودة في الدولة.
- عدد سكان الدولة حوالي ٢٤ مليون نسمة، وهم من الروس والتتار وبعض المواطنين من المر والرومانيين والعرب. اللغة الرسمية في الدولة هي الأوكرانية.
ديانة دولة أوكرانيا
المواطنون في أوكرانيا مزيج من عدة جنسيات عربية وأجنبية، وبالتالي نجد في هذا المجتمع ديانات مختلفة ويمارس الجميع شعائرهم دون أي ضغوط أو عنصرية، مما يجعل العيش في الدولة آمنًا للجميع.
- الديانة الرسمية في أوكرانيا هي المسيحية الأرثوذكسية والكاثوليكية، ومع ذلك فهناك عدد كبير من المسلمين في البلاد.
- تقع أوكرانيا في شرق أوروبا، وتحدها دولة بيلاروسيا من الشمال ودولة مولدوفا من الجنوب، وتوجد دولة مولدوفا من الجهة الغربية.
- في شرق أوكرانيا، يوجد دولة روسيا، وتقع بعض البحور مثل بحر آزوف والبحر الأسود على حدودها.
- اختارت أوكرانيا مدينة كييف عاصمة لها، وذلك لأنها من أكبر المدن في الدولة وتضم أهم الهيئات الحكومية.
- كانت أوكرانيا إحدى دول الاتحاد السوفيتي، وبعد تفككه في عام 1991 أصبحت دولة مستقلة.
- تضم الدولة أربعة وعشرين مدينة، وتشارك مدينة سيفاستوبول العاصمة في بعض المهام الإدارية، وتضم هيئات حكومية ورئاسية كبيرة.
- تأثر اقتصاد أوكرانيا عام 2008 بسبب الكساد العالمي، ولكنها استطاعت بسرعة رفع قيمة الدخل القومي وزيادة الإنتاج المحلي للدولة.
- عاد اقتصاد الدولة إلى الاستقرار في عام 2011م، ومع مرور الوقت انخفضت نسبة البطالة، ولاحظنا ارتفاع قيمة العملة.
- تقوم أوكرانيا بتنفيذ عملية الهريفنا، ويتولى الرئيس فولوديمير زيلينكسي حكم البلاد في الوقت الحالي، بالإضافة إلى السلطة التشريعية التي تمثلها البرلمان.
هل أوكرانيا دولة فقيرة
تتمتع أوكرانيا بثروات عديدة التي جعلت اقتصادها مستقرًا، وبالتالي، فإن هذا يدحض أي فكرة عن فقر الدولة.
- تحتل أوكرانيا المرتبة الثانية عالميًا في مجال امتلاك جيش عسكري قوي بعد روسيا، وهذا يشير إلى اقتصاد قوي ومستقر.
- في بداية عام 2010، بدأ اقتصاد الدولة في النمو وعلى الرغم من مواجهتها لأزمة في عام 2013، إلا أنها استطاعت العودة إلى قوتها في عام 2014.
- تتميز الدولة بتربة زراعية خصبة جعلتها تحتل مراتب متقدمة في تصدير بعض المحاصيل الزراعية، وتحتل المرتبة السادسة في تصدير القمح إلى العالم.
- تتمتع أوكرانيا بصفتها واحدة من أبرز الدول المنتجة للحوم وتصدرها إلى العديد من البلدان، كما تتميز بجودة الدواجن التي جعلتها تحتل مكانة مرموقة في مجال الإنتاج والتصدير.
- من مميزات العاصمة كييف أنها مركز لصناعة الحديد والصلب وتصدر كميات كبيرة من هذه المواد، ولذلك فهي تعتبر واحدة من الدول الصناعية الأساسية في العالم.
- تعد أوكرانيا من الدول التي تقل بها نسبة المواليد، حيث أشارت إحدى الدراسات أن مدينة تشيرنيغوفكسي من أقل المدن الأوكرانية عدد سكانًا، وبالتالي فمن الممكن أن ينقرض سكانها خلال خمسين عامًا.
- يبين الهرم السكاني للدولة أن معدل الولادات حوالي 1.4 لكل امرأة أوكرانية، ولذلك تستقبل الدولة الزوار الأوروبيين والعرب بكثرة.
ماذا تريد روسيا من أوكرانيا
تعيش أوكرانيا حالياً في حالة من الذعر بسبب خشية اندلاع حرب عالمية ثالثة مع روسيا، حيث استيقظ المواطنون في صباح يوم الخميس الموافق 24 فبراير على دوي مفرقعات وانفجارات في السماء، وهاجمت روسيا أوكرانيا، ولكن ما هو سبب اندلاع هذه الحرب بين الدولتين، فسنتناول ذلك في الفقرة التالية.
- استيقظ الشعب الأوكراني على صوت صفارة تنذر ببدء الحرب مع روسيا، وكان هذا الأمر متوقعًا منذ بداية العام الحالي.
- في بداية عام 2022، نشرت روسيا قواتها على الحدود مع أوكرانيا وبدأت في تدريبهم عسكريًا.
- مع مرور الأيام، تم ملاحظة إقامة مراكز طبية على الحدود وتجهيزها بمعدات الجراحة والأدوية وجلب سيارات الإسعاف، مما أظهر أن الحرب بين البلدين مرتقبة.
- يعود سبب اشتعال الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى خوف روسيا من انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهذا سيؤثر على اقتصاد روسيا وأمنها القومي ويهدد بالتذبذب والخطر، وحاولت بعض الدول التفاوض مع روسيا لتجنب الحرب، ولكن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل.
- قام رئيس روسيا بوتين بقصف مراكز العاصمة كييف بالصواريخ، مما أدى إلى دمار المدينة خلال عدة ساعات، وبدأ المواطنون في الاختباء داخل الأنفاق ومحطات المترو.
- تم قصف مطارات كييف ومقارها الرسمية وتجاوز ذلك، فقد هاجمت القوات الروسية كل من مدينتي خاركيف ودنيبرو.
- تم الإعلان قبل يومين عن سيطرة روسيا على محطة تشرنوبيل النووية في أوكرانيا، بالإضافة إلى بعض المباني والمؤسسات الأخرى.
تطورات حرب روسيا مع أوكرانيا
يرفض العالم ما يحدث في أوكرانيا وفرضت بعض الدول عقوبات على روسيا، حيث أوقفت الولايات المتحدة التجارة مع المدن التي أعلنت روسيا سيطرتها عليها في أوكرانيا لتمنع فوائد منها، وعلّقت الصفقات الروسية المتعلقة بديون الدولة حتى تتراجع عن قرار الحرب.
- تواجه أوكرانيا حاليًا العدوان الروسي دون مساندة من قوات أوروبية أو غربية أخرى، حيث لم تقدم أي دولة دعمًا عسكريًا لها حتى الآن، ولذلك، قيل إن الرئيس زيلينيكسي أوقف متابعة رؤساء العالم عبر حسابه على تويتر لتوضيح أن الدولة تخوض هذه الحرب بمفردها وستنتزع النصر.
- أعلن رئيس الجيش الأوكراني أن مطار أنتونوف عاد إلى سيطرة الدولة، ووصل عدد الضحايا إلى مائة وسبعة وثلاثين مواطنًا أوكرانيًا وأكثر من ثلاثمائة مصاب.
- تقوم الدولة بنقل المواطنين إلى المناطق الأكثر أمانًا، وانضم آلاف الشباب إلى الجيش لحماية أرضهم من الغزو.
- تدين الولايات المتحدة روسيا لإعلانها الحرب، وستفرض عقوبات على بوتين بسبب هذا.
- يناشد العالم روسيا بوقف تلك الحرب ويدعوها للتفاوض مع أوكرانيا، فلا يحق لأي دولة أن تمنع أمن واستقرار المواطنين الذين يعيشون في بلادهم بسلام.
هكذا عزيزي القارئ نختم مقال هل يوجد مسلمين في أوكرانيا الذي عرضنا من خلاله تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، نتمنى أن نكو سردنا الفقرات بوضوح ونأمل في متابعتكم لباقي مقالاتنا.
