اخبار الاماراتالاخبار

هل يوجد حالات جدري القرود في الإمارات

هل يوجد حالات جدري القرود في الإمارات | موسوعة الشرق الأوسط

هل يوجد حالات جدري القرود في الإمارات

يعتبر هذا السؤال من أهم الأسئلة التي يبحث عنها الناس في الفترة الأخيرة، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي فيروس جديد يسمى جدري القرود، ولكن يجيب القول بأنه لم تسجل دولة الإمارات العربية المتحدة حتى الآن أي حالة مصابة بجدري القرود.

على الرغم من ذلك، اتخذت دولة الإمارات العربية المتحدة جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية للحد من انتشار هذا الفيروس بين المواطنين. ويجب الإشارة إلى أن هذا الفيروس معدي وخطير على صحة الفرد.

أهم المعلومات حول مرض جدري القرود

يُعتبر جدري القرود مرضًا فيروسيًا من فصيلة الفيروسات المسماة بالأورثوبوكس، ونلاحظ أنه مرتبط بفيروس الجدري العادي، وتم اكتشاف هذا المرض لأول مرة في عام 1985 ميلاديًا في إحدى مستعمرات القردة.

  • انتشر هذا المرض في جمهورية الكونغو وفي مناطق غرب ووسط قارة أفريقيا في عام 1970 ميلاديًا.
  • في عام 1980 ميلادي، تم القضاء على مرض الجدري القرود، ويجدر بالذكر أن هذا الفيروس ينتشر بسرعة، وعلى الرغم من ذلك يمكن الشفاء منه في وقت قصير.
  • يتم نقل هذا المرض من الحيوانات البرية إلى الإنسان، ولكن يحدث ذلك بشكل محدود، وينتشر هذا المرض في البلدان التي تقع في وسط وجنوب إفريقيا وغرب الغابات الاستوائية التي تعد بؤرة لهذا المرض.
  • يوجد لفيروس كورونا المستجد لقاح يسمى توبكس، ولكنه لا ينتشر بشكل واسع، ويتم تلقيه في عدد قليل من المستشفيات المتخصصة في هذا النوع من الفيروسات.

أعراض مرض جدري القرود

يترافق مرض جدري القرود مع العديد من الأعراض التي تظهر على المصاب خلال أسابيع، ونذكر فيما يلي أهم تلك الأعراض:

  • الإحساس بالتعب العام وآلام المفاصل.
  • ملاحظة تورم في الغد الليمفاوية.
  • الشعور بقشعريرة وصداع بالرأس.
  • يتميز طفح الجلد بالانتشار في جميع أنحاء الجسم ، خاصة في الأيدي والوجه والقدمين، ويكون لونه بنيًا فاتحًا.
  • في حالة شدة الأعراض، يمكن ظهور العديد من البثور على الوجه.

كيفية انتقال جدري القرود

يُعد مرض جدري القرود من الأمراض الفيروسية المعدية التي تشكل خطرًا كبيرًا على صحة الفرد، ويتم نقل هذا المرض من الحيوانات إلى الإنسان، ونحصر طرق انتقال هذا المرض في النقاط التالية:

  • يمكن انتقال مرض جدري القرود عن طريق الاتصال المباشر مع حيوان مصاب.
  • أو عن طريق لمس إفرازات أو دم الحيوانات المصابة بهذا المرض.
  • الاتصال الجنسي مع الشخص المصاب.
  • استخدام أدوات المصاب وفراشه.
  • ملامسة فرو الحيوانات المصاب بجدري القرود.
  • كيفية التعامل مع إفرازات الجهاز التنفسي للشخص المصاب بهذا المرض الخطير.
  • يُمكن أن يُصاب الشخص بمرض جدري القرود عندما يصافح شخصًا مصابًا ثم يلمس عينه.

وبالتالي، يجب علينا أن نتحلى بالحذر عند التعامل مع عدد من الحيوانات التي تحمل هذا المرض، وتشمل القرود والجرذان والسنجاب.

كيفية تشخيص مرض جدري القرود

يتشابه مرض جدري القرود في الأعراض مع عدد من الأمراض الأخرى مثل الجدري والحصبة والجرب والزهري والحساسية والجدري المائي والتهابات الجلد البكتيرية.

في جميع الأمراض السابقة يحدث طفح جلدي عند الإصابة بالفيروس، ومن مميزات جدري القرود هو انتفاخ الغدد الليمفاوية، ويمكن الكشف عن هذا المرض باستخدام عدة طرق تشخيصية مختلفة، ويمكن تذكر بعض هذه الاختبارات عبر النقاط التالية:

  • الخضوع لاختبار الكشف عن المستضدات.
  • اختبار المقايسة المناعية الأنزيمية.
  • يتم فصل الفيروس عن طريق نمو الخلايا.
  • مقايسة تفاعل البوليميراز المتسلسل.

هل مرض جدري القرود قاتل

تساءل الكثيرون في العالم مؤخرًا عن فيروس جدري القرود وإمكانية ارتباطه بوفاة المصاب، ويتمثل الجواب في أن منظمة الصحة العالمية أفادت بأن هذا المرض يشكل خطورة على صحة المريض ولكنه لا يؤدي إلى وفاته.

  • أوضحت منظمة الصحة العالمية أن هذا المرض يستمر لمدة تتراوح بين أسبوعين وشهر من تاريخ الإصابة، وبعد انقضاء هذه المدة يتم الشفاء منه.
  • يجب الإشارة إلى أن فئات الأطفال الصغار والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عامًا غير قادرين على تحمل هذا المرض، وبالتالي فإن نسبة الوفيات في هذه الفئات عالية.
  • حول الإجابة عن سؤال فقرتنا، صرحت “سوزان هوبكنز” عالمة الأوبئة وكبيرة المستشارين الطبيين لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة):

جدري القرود يسبب أعراضًا قاسية مثل الحمى والآلام في الجسم وتضخم الغدد الليمفاوية والبثور المؤلمة الممتلئة بالسوائل على الوجه واليدين والقدمين، ويمكن أن يكون هناك نوع واحد من الجدري القرود الذي يسبب الوفاة لما يصل إلى 10% من المصابين.

لماذا سمى مرض جدري القرود بهذا الاسم

يتساءل الكثير من الناس عن سبب تسمية مرض جدري القرود بهذا الاسم، ويرجع السبب إلى اكتشاف فاشيتان لمرض يشبه مرض الجدري العادي، وتم العثور عليه في القرود التي تم تجربتها في أحد المختبرات في عام 1958.

يجب الإشارة إلى أن القرود قد لا تكون العامل الأساسي في حدوث هذا المرض، وقد تكون مجرد وسيلة لنقل العدوى بين الحيوانات، ومن ثم انتقال المرض للإنسان.

مدى خطورة جدري القرود

أكد عدد من الخبراء حول العالم أن مرض جدري القرود أضعف وأقل خطورة من مرض الجدري العادي، ويعود السبب في ذلك إلى أن الأول يمكن الشفاء منه بدون الحاجة إلى تدخل طبي، ويمكن الشفاء منه في غضون أسبوعين إلى شهر.

يجب التنويه إلى أنه إذا شعر الفرد بالأعراض التي سبق ذكرها، يجب عليه الذهاب إلى الطبيب واتباع الخطة العلاجية، حيث تم تسجيل حالات وفاة في مناطق غرب قارة أفريقيا بسبب هذا المرض.

هل يوجد علاج لمرض جدري القرود؟

يتساءل الكثيرون عما إذا كان هناك علاج يمكن استخدامه للتخلص من مرض جدري القرود، ويتم تحديد خطة علاجية للمرض، ومن ثم يجب على الفرد البقاء في المستشفى المتخصص لتلقي لقاح Tecovirimat من شركة SIGA Technologies.

يتم بيع هذا اللقاح تحت اسم Tpoxx وهو غير متاح بشكل واسع في الدول، ومن المستحسن تلقي اللقاح للحصول على مناعة ضد المرض الجديد المعروف باسم جدري القرود.

نصائح للوقاية من الإصابة بجدري القرود

هناك العديد من النصائح التي يجب اتباعها لتفادي الإصابة بمرض جدري القرود، ونذكر فيما يلي أهم تلك الإرشادات:

  • يجب الحرص على غسل اليدين باستمرار بعد التعامل مع الحيوانات.
  • عدم التعامل مع المصاب بهذا المرض.
  • تجنب التعامل مع الحيوانات مثل القرود والفئران والجرذان.
  • التوقف عن استخدام أدوات المريض.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى