الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من فضائل التفسير

من فضائل التفسير | موسوعة الشرق الأوسط

يعد القرآن الكريم هو المعجزة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ليكون دعوة ودستورًا للناس جميعًا، حيث أنزل الله القرآن الكريم باللغة العربية كبداية للدعوة الإسلامية، وما حولها في جزيرة العرب.

الكثير منا يقرأ القرآن الكريم لكنه لا يتمكن من فهم المعاني الصحيحة منه وهنا يأتي البعض من فضائل التفسير حيث أنها تبين لنا الكثير من المعاني التي كنا نجهلها وكذلك تشرح لنا الأيات والأحكام التي أنزلها الله في كتابه الكريم، سنقوم عبر مقالنا التالي بالحديث عن الكثير من الأفكار المُتعلقة بتلك النقاط الهامة لذا تابعنا عبر موسوعة.

من فضائل التفسير

  • علم التفسير هو إحدى العلوم الإسلامية التي تحتل مكانة عالية في العلوم الشرعية، حيث يعد من الأسس المهمة التي يتم بناء عليها الفقه والشريعة.
  • يعد علم التفسير من العلوم الفقهية التي تهتم بتوضيح معاني الآيات القرآنية، ويساعد في إزالة الأفكار الخاطئة التي قد تكون قد بنيت حول بعض تلك الآيات.
  • ذلك العلم هو مفتاح فهم كلام الله، كما أنه يساعد على تقرب العباد من الله عز وجل ويمكِّنهم من فهم حكمه، ويعمل على تنظيم كافة شؤون الحياة.
  • يعد التفسير هو الأساس الذي يُبنى عليه علم الفقه، حيث يساعد على فهم المعاني والرسائل التي تحملها كلمات الله.
  • يعد علم التفسير حصنًا يحمي الإسلام، حيث يساهم في عدم تحريف الكلمات والمعاني وتفسيرها بشكل صحيح، كما يحمي من الفهم المغلوط الذي من الممكن أن يؤدي إلى ضياع الإسلام.

علم التفسير

  • التفسير هو شرح كلام الله وفق فهم الصحابة الكرام، وفهمهم القويم بناءً على عربيتهم الفصيحة.
  • يجب أن يتم التفسير بما يتوافق مع اللغة العربية، لأنه يحتاج إلى علم واسع ومعرفة بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسباب النزول.
  • تهتم هذه العلوم بشرح الآيات القرآنية وفق ترتيب نزولها على النبي الكريم.

مجمل ضوابط التفسير

  • عند إجراء الخطوات اللازمة للتفسير، يتم التعرف بعد ذلك على الهدف منه وأهميته في الشريعة الإسلامية.
  • تنقسم ضوابط التفسير إلى جزء يتعلق بضوابط التفسير وجزء آخر يتعلق بالمُفسر.
  • أوضح الفقهاء وعلماء الدين الإسلامي أن هناك علاقة بين العديد من الطرق التي يتم اتباعها لتفسير الأمور بالطريقة الصحيحة.

ضوابط التفسير باللغة

  • إذا كانت الكلمات التي يراد تفسيرها تحمل العديد من المعاني ولا يوجد تعارض بين تلك المعاني، فمن الممكن أن تحمل تلك الكلمات جميعها نفس المعنى.
  • مثال على ذلك كلمة إلا التي تم ذكرها بالقرآن الكريم بسورة التوبة قال الله تعالى “لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) “.
  • وفي الحالة الأخرى، يكون المعنى واضحًا باللفظ المستعمل، وهذا يشير إلى ضرورة الالتزام ببعض الضوابط التي يجب اتباعها.

ضوابط التفسير بالرأي

  • يقوم العلماء الإسلاميون بتوضيح المقصود من المواقف التي تم سؤال أبو بكر رضي الله عنه عنها عن طريق الكلام، حيث يقول “سأقول رأيي في هذا الأمر، وإذا كان صحيحًا فهو من عند الله، وإذا كان خاطئًا فهو من عندي ومن الشيطان، وأرى أنه لا يستثنى من ذلك الوالد والولد.
  • عند تفسير هذه العبارة، يتوجب عليك مراعاة بعض النقاط، مثل :
  • يجب الالتزام بالمعنى الذي يرغب النص في الوصول إليه واستخدامه بما يتوافق مع السياق.
  • ينبغي تجنب التكلفة الزائدة قدر الإمكان وعدم التسبب في سوء الفهم.
  • يجب الحذر من الانجذاب لشيء معين أو اتباع الشهوات.
  • يجب توخي الحذر من تأويل النصوص بطريقة مخادعة حتى لا تجد نفسك متفقًا مع مذهب معين.

ضوابط التفسير المعاصر

  • يعرف التفسير العلمي بأنه الإيجاز العلمي الذي يتم بجانب الأقوال الجيدة والجديدة التي تشمل الأيات التي قد تحتوي على العديد من المعاني.
  • يجب تجنب الاقتصار عند تفسير الآيات إلى ما قام به المفسرون أو إسقاط الآراء السابقة.
  • حاول أن تحافظ على قول السلف الصالح دون إبطاء.
  • يتمثل احتمالية وجود التأويل والتفسير للآية الكريمة في العديد من الدلالات المختلفة والمتطابقة التي يمكن استخلاصها منها.
  • قد يكون القول صحيحا من حيث المعنى الواضح له، ولكن الخلل يكون في موضعه بالآية.
  • يحمل القول العديد من المعاني التي لا يمكن تفسيرها بمصطلحات علمية، ولا يجوز تفسير الآيات القرآنية بهذه المصطلحات، حيث لا يمكن أن يتعارض القرآن مع الشرع.

ضوابط التفسير المتعلقة بالمفسر

  • تتضمن الضوابط التي يجب أن يتوافر بها المُفسر العديد من النقاط المهمة، ومن بينها :
  • وجود العقيدة الإسلامية.
  • امتنع عن اتباع هواك.
  • يقدر على تفسير القرآن بالقرآن.
  • تفسير القرآن من خلال سنة النبي الشريفة.
  • يستند تفسيره إلى كلام الصحابة الكرام.
  • يستعين بأقوال وتفسير التابعين.
  • يجب على الشخص أن يتقن اللغة العربية وفروعها.
  • يجب أن يكون له القدرة على فهم معاني الآيات بدقة.
  • التحلي بالأخلاق الكريمة وُحسن الخلق.
  • يجب أن يتميز بالتواضع والخلق الحسن في سلوكه وأفعاله.

أقسام التفسير

  • يمكن تقسيم التفسير وفقًا للأقسام التي يتم الاعتماد عليها، وسيتم توضيحها فيما يلي :

من حيث إمكانية التحصيل

  • يتألف هذا القسم من 4 أقسام فرعية، وقد جاء ذلك في كتاب لابن جرير الطبري عن سقيان الثوري عن ابن عباس، وهي كالتالي :
  • التفسير الذي يعلمه العلماء.
  • التفسير الذي لا يعذر أحد بجهله.
  • التفسير المُطابق لكلام العرب.
  • التفسير الذي لا يعلمه إلا الله.

من حيث جهة استمداده

  • يعني الاستمداد أن تأخذ من الطريقة المعتادة التي تأتي من خلال القرآن الكريم.
  • يُمكنُ أن يكونَ كذلكَ من مصادرِ التشريعِ التي مصدرُها السنةُ أو من الصحابةِ الكرامِ وهو مُنقسمٌ إلى 3 أقسامٍ.
  • التفسير بالرواية والذي يُعرف بالتفسير المأثور.
  • تفسير الدراية والذي يُعرف بالرأي.
  • يتم تفسير الرواية والدراية بالتفسير الأثري النظري.
  • تفسيرات الإشارة والفيض هي ما يعرف بالتفسير الإشاري.

التفسير من حيث اعتباره شرحاً

  • يشير هذا إلى شرح المعنى اللفظي للكلمة أولاً، ثم يأتي شرح المعنى العام للآية أو الجملة بشكل عام.
    • تفسير تحليلي.
    • تفسير إجمالي.

التفسير من حيث تناوله لموضوعات القرآن

  • يتضمن هذا القسم الموضوعات المتعلقة بالقرآن الكريم بشكل عام، سواء كانت متعلقة بالأحكام الشرعية أو العقيدة أو الوحدانية أو الصلاة، ويتم تقسيمها إلى :
    • تفسير عام.
    • تفسير موضوعي.

هنا نكون انتهينا من الحديث عن موضوع تحت عنوان من فضائل التفسير حيث تحدثنا عن التفسير بنظره عامة وأيضاً الضوابط المُختلفة، تناولنا الضوابط الخاصة بالتفسير المُجمل والمعاصر والرأي وكذلك تم التعرف على الأقسام المُختلفة التي يُبنى عليها التفسير.

كما يُمكنك قراءة المزيد من المواضيع:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى