التسوقالمنشورات - الكتب

ملخص رواية مئة عام من العزلة

Add a heading242 | موسوعة الشرق الأوسط

نقدم لجمهورنا الكريم اليوم معلومات حول رواية “مئة عام من العزلة”، وهي رواية رائعة للكاتب غابرييل غارسيا ماركيث نُشرت عام 1967، وحازت على إعجاب العديد من القراء، مما دفع الكاتب إلى طباعة أكثر من ثلاثين مليون نسخة، ويرجع سبب انتشارها بسرعة إلى ترجمتها إلى ثلاثين لغة.

بدأ ماركيث في كتابة هذه الرواية في المكسيك عام 1965، وانتهى من كتابتها بعد عامين وقام بطباعة 8000 نسخة، وتم تصنيف هذه الرواية كواحدة من أفضل الأعمال الأمريكية الإسبانية، وتعد واحدة من أهم الأعمال الأدبية العالمية. وسنوفر لكم في هذه المقالة على الموسوعة جميع التفاصيل المتعلقة بالرواية بالإضافة إلى ملخص للأحداث.

مئة عام من العزلة

  • رواية مائة عام من العزلة هي من تأليف الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز، وهو واحد من الروائيين الأربعة الأكثر شهرة في أمريكا اللاتينية.
  • حققت هذه الرواية شهرةً واسعةً ولفتت انتباه الكثيرين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ترجمتها إلى العديد من اللغات، إذ إنها من بين الروايات الأكثر قراءةً وترجمةً إلى لغاتٍ مختلفةٍ.
  • تعد الرواية استعارة للتفسير النقدي لتاريخ كولومبيا
  •  تتناول السيرة الذاتية لعائلة بوينديا أحداث المدينة على مدى ستة أجيال وفقًا لرؤية الكاتب.
  • حصل مؤلف هذه الرواية على جائزة نوبل في الأدب.

مائة عام من العزلة الشخصيات

تتضمن هذه الرواية عددًا كبيرًا من الشخصيات التي سنشير إلى بعضها فيما يلي:

  • بيترو كرسبي هو شاب إيطالي قدم إلى القرية لتعلم الموسيقى.
  • بيلارتيرنيرا (إحدى الشخصيات التي تؤثر بالأبطال).
  • ريبيكا (ابنة المؤسس بالتبني).
  • ملكياديس رجل غجري.
  • أمارانتا (الابنة الحقيقية للمؤسس).
  • خوسيه أركاديو الابن (يتزوج ريبيكا لاحقاً).
  • ظهر الكولونيل أورليانو بشخصية ابن خوسيه أركاديو المؤسس.
  • خوسيه أركاديو بونديا (مؤسس القرية).
  • أورسولا (زوجة مؤسس القرية).

شرح رواية مئة عام من العزلة

تدور أحداث الرواية حول عائلة بولندية تجد نفسها محاصرة في إجراءات هامة للأحداث التاريخية الكولومبية، مثل الإصلاح السياسي الليبرالي في فترة الاستعمار.

تحكي قصة ماكدونو، القرية التي تحدثت عنها ثلاث روايات للمؤلف غابرييل غارسيا، وتتناول قصة منشأ القرية وتطورها وسقوطها، وتدور حول ستة أجيال من سلالة عائلة بولندية.

تتناول الرواية أحداث عائلتين، عائلة بولندية وعائلة آل إيغواران، وتصل الأحداث في النهاية إلى ولادة طفل يحمل ذيل عيدشون نتيجة التزاوج الذاتي. رفضت زوجة خوسية أركاديو، أرسولا إيغواران، أن يتم اتمام الزواج خوفا من ولادة طفل يحمل ذيل. هذا الأمر أدى إلى تعنيف خوسية أركاديو من قبل بردينشيو أغيلار، وفي النهاية تم قتل خوسيه بعد تحريضه.

يظل شبح خوسية يتجول حول مجموعة من أقرانه حتى يصل إلى قرية صغيرة تحوي بالكاد عشرين منزلًا، وتم بناء هذه المنازل من الطين على ضفة النهر، ويقيم في تلك القرية التي تسمى ماكوندو والتي تشكل مسرحًا للأحداث التي تناولتها رواية مائة عام من العزلة.

تبدأ أحداث الرواية بعائلتي آل إيغوران وبوينديا، اللذان يشكلان عائلة واحدة بسبب اختلاط أنسابهما بالزواج، ونتج عن هذا الزواج طفلٌ بذيلٍ. وقد أثار الطفلُ الخوفَ في أرسولا، الزوجةُ المتزوجةُ من السيد خوسيه أركاديو، وهو أحدَ أبطالِ القصة، ولكن هذا لم يمنعهم من الإنجاب، إذ توجهوا إلى قريةٍ صغيرةٍ تدعى ماكوندو وأنجبوا هناك ثلاثةَ أبناءٍ وهم: خوسية أركاديو وأورليانو وأمارانتا.

يأتي من حين لآخر مجموعة من العجر لزيارة القرية بقيادة ملكياديس، ويأتي معه مجموعة من البضائع التي يحاول خوسية شرائها. تكلفت هذه البضائع أسرته مبالغ طائلة بسبب شراء أشياء غير مفيدة، ولم تحقق هذه الأفعال أي فائدة لعائلته بل اضطرت أرسولا إلى بيع ذهبها.

تتبع الطفلان أبيهما في تصرفاته المعرفية رغم اختلاف طباعهما، ويتميز الطفل أورليانو بقدرته على التنبؤ بالأحداث، إذ أخبر أنه سيأتي زائر جديد في المستقبل القريب، وتحقق هذا الأمر بقدوم الطفلة ربيكا التي تم تبنيها من قبل الوالدين لتصبح عضوًا جديدًا في العائلة.

في إحدى المرات، قرر خوسية أركاديو بشكل مفاجئ الرحيل مع الغجر بعد أن تعلّق بإحدى الفتيات، وغاب عن أسرته لفترة طويلة، ما أثار القلق في نفس والدته، أرسولا. لذا، قررت الأم الرحيل للبحث عن ولدها، وفعلت ذلك لفترة طويلة، ما أثار قلق زوجها. وبعد فترة، عادت مرة أخرى وكانت برفقة العديد من التجار الذين قدموا إلى القرية، ولابسين ملابس جديدة، دون أن تخبر أي شخص بما فعلته أو رأته خارج القرية.

وصل وافد جديد للقرية يمثل الحكومة وهو قاضي، حاول فرد استخدام الدهان الأزرق في جميع بيوت القرية، مما أزعج الأب بوينديا وأدى إلى تشاجره مع القاضي وكاد أن يضربهما بسبب شدة الشجار، فطرد بوينديا القاضي خارج البلاد، لكنه عاد مرة أخرى بحماية بعض الجنود وسمح له بوينديا بالعودة إلى البلد بشرط عدم فرض لون دهان المنزل على أي شخص.

أعجب أورليانو بالابنة الصغرى للقاضي ريميدوس، وطلب من والده أن يتقدم معه لخطبتها، لكنه رفض في البداية وأنزعج، ولكن استطاعت أرسولا أن تقنعه، واستغل الأب رغبة أرسولا في زواج أورليانو من ريميدوس لتزويج ابنته ربيكا بالشاب الإيطالي الوسيم عازف الموسيقى بيترو كرسبي، ولكن توعدت أمارنتا ربيكا بإفساد زواجها من هذا الشاب، وفي النهاية نجحت في إفساد الزواج بعد سنوات طويلة من الانتظار.

أحداث رواية مئة عام من العزلة

نتابع معكم الأحداث التي وردت في الفقرة السابقة من خلال الآتي:

بعد أن تزوج أورليانو ريميدوس، توفت بنزيف حاد، وكان الجميع حزينين على فقدها. وبعد ذلك، أصبح أورليانو مشغولًا بالحرب بين الليبراليين والمحافظين، وأصبح قائدًا لقوات التمرد الليبرالية، وخاض عددًا كبيرًا من الحروب ضدها. وكاد يموت أمام فرقة الإعدام، وتوقف الزمن في هذا المشهد ليسترجع أورليانو جميع ما فات من الأحداث. وتدخل أخوه خوسيه أركاديو لتخليصه من الموت بالزواج من ربيكا.

رفضت أرسولا زواج ريبيكا من أوركاديو خشية تكرار مأساة العلاقة السابقة بينهما، حيث قام بطردها من المنزل، وفي ذلك الوقت، كان بيترو كرسبي يعاني من حبه الشديد لأمارانتا التي لم تكن تهتم به، وأدى ذلك إلى انتحاره داخل محله.

ثم ظهرت بعد ذلك بيلار تبرنيرا التي كانت عاهرة وأنجبت منها الأخوين أطفالهما، فأنجب أورليانو ابنه خوسيه، وأنجب خوسيه منخا ابنه اركاديو الذي تربى في منزل ربيكا بعدما طردتهم الجدة أورسولا من منزلها. وفي ذلك الوقت، حرقت أمارنتا يدها عمدًا في الفرن، واستمر الحرق معها طوال حياتها حتى وفاتها، ويبدو أنها تأثرت بانتحار بيترو كريسبي ولم تتحمل الألم النفسي واستبدلته بألم الحرق.

واصل الكولونيل حروبه وأنجب 17 مولودًا ومولودة، وخاض حوالي 37 حربًا ضد المحافظين، لكنه خسر تلك الحروب وعاد إلى بلاده ليوقع هدنة بين الأطراف بعدما فقد السبب الرئيسي للحرب. وتعجب الكولونيل من رفاقه لوجود أسباب دائمة تدفعهم إلى الحرب، وتسببت الحروب في فقدان أصدقائه ومخالفته لبعض مبادئه. لذا، عزم على ترك الحرب وقرر البقاء مع أرسولا في المنزل.

أحداث قصة مئة عام من العزلة

يموت الجد تحت شجرة الكستناء، بعد أن قضى آخر لحظات حياته هناك، وتتكرر لعنة الحب بين أبناء أركاديو، الذين أنجبهم سانتا صوفيا التي أرسلتها بيلار تيرنيرا بسبب محبة ابنها لها، وأنجب خوسيه أركاديو ثلاثة أبناء منها وهم خوسيه أركاديو سيغوندو وريميدوس وأورليانو الثاني.

أحب كلًا من أورليانو الثاني وأركاديو خوسيه عاهرة تُدعى بيترا كوتيس، حدثت هذه الأحداث كما لو أن لعنة بيلار تيرنيرا تتجدد، وأثارت ريميدوس الاهتمام لدى الجميع بسبب جمالها الشديد، وأدت إلى انتحار شخصين.

لم يتوقع أرسولا أبدًا أن يؤذي أحد أبنائها الآخر، ولكن حدث ذلك عندما التقى الأخوين لسرقة أراضي سكان ماكوندو وتهديدهم، ولكن دافعت أرسولا عن أهالي القرية، وبعد وفاة خوسيه، عاد الكولونيل أورليانو واكتشف تلك السرقات وقرر إعادة حقوق السكان بعدما تحدث مع ربيكا حول هذا الموضوع ولم تعترض.

ثم دخلت شركة الموز إلى ماكوندو للاستفادة من مواردها، وانضم خوسيه أركاديو إلى سيغوندو وعمل كمراقب عمال، ومع الوقت تشابه في صفات المرد مع الكولونيل أورليانو، فثار على العمال وقرر فتح النار عليهم، مما أدى إلى مقتل حوالي ثلاثة آلاف شخص، وبعد ذلك هرب خوسيه واختبأ في منزل أرسولا داخل غرفة الكيمياء وبدأ في دراسة ما فيها.

يحب أورليانو الثاني فيرناندا التي نشأت في عائلة أرستقراطية وعاشت حياتها كملكة. على الرغم من علاقته السابقة مع بير كوتيس، إلا أنه عاش مع فيرناندا لفترة قبل أن ينتقل للعيش مع بيترا كوتيس. وأثناء هذه الانتقالات، ازدهرت شهرته وصار مشهورًا. لم تكن أرسولا تحب هذا الثراء الفاحش، حيث كانت ترى أنه لا يستحق كل هذا الثراء، ولكنه لم يلتفت لها ولا لما قالته.

شراء 100 عام من العزلة من مكتبة جرير

يمكنك الحصول على تفاصيل أكثر عن الأحداث التي جرت في الرواية عبر تحميلها وقراءتها كاملة من خلال هذا الرابط، حيث يتعذر جمع أحداث القصة في مقال واحد نظرًا لأن القصة تغطي حياة ستة أجيال وتحتوي على حوالي 504 صفحة، ولكن تم التركيز على أهم الأحداث التي جرت في الرواية.

هذه هي جميع التفاصيل المتعلقة برواية “مائة عام من العزلة” للكاتب غابرييل غارسيا، ونصل إلى نهاية مقالنا، شكراً لمتابعتكم الجيدة وندعوكم للاطلاع على المزيد في عالم الموسوعة العربية الشاملة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى