اخبار العالمالاخبار

مقتل 9 مدنيين رميا بالرصاص في سوريا..والولايات المتحدة تعلق “إعدام خارج القضاء”

جنازة هافرين | موسوعة الشرق الأوسط

لقي 9 مدنيين مصرعهم بالرصاص شمال شرقي سوريا، بينهم الكردية هفرين خلف، واتهم مسلحون سوريون مدعومون من تركيا بارتكاب الجريمة، وجاء هذا في إطار العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية “الميليشيات الكردية.

أدانت الولايات المتحدة الأمريكية بأشد العبارات، يوم أمس الاثنين، مقتل الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، هفرين خلف و8 أشخاص آخرين على يد مقاتلين سوريين موالين لتركيا الذين قاموا بإطلاق النار عليهم، ووفقًا للتقارير السورية الداخلية، حدث ذلك خلال العمليات العسكرية في شمال شرقي سوريا. ووصفت الولايات المتحدة مقتلهم بأنه عملية “إعدام خارج نطاق القضاء.

صرّح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية رافضًا الكشف عن هويته، بأن المعلومات التي تلقيناها حول مقتل هفرين وآخرين تُعتبر مقلقة للغاية، وذلك بسبب تعرض منطقة شمال شرقي سوريا لاضطرابات ومعارك منذ تاسع أكتوبر الحالي، وأدان بشدة سوء المعاملة والقتل غير القانوني للمدنيين والسجناء، وأكد أنهم يدرسون تفاصيل الحادث.

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية “الأكراد” عن مقتل هفرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتها في الطريق الدولي الرابط بين حلب والقامشلي في شمال سوريا، يوم السبت الماضي الموافق 12 أكتوبر الجاري.

أعلن حزب سوريا المستقبل في بيان له عن مقتل زعيمته هفرين وسائقها وأحد معاونيها في الرقة أثناء توجههم إلى العمل، حيث كانت تشغل منصب عضو في قيادة مجلس سوريا الديمقراطية والذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية. كانت هفرين تبلغ من العمر 35 عامًا.

اتهم الحزب قوات مدعومة من تركيا بمقتل هفرين، رداً على انتقادها التوغل التركي في سوريا، على الرغم من أن معارضًا مدعومًا من تركيا نفى هذه الاتهامات، قائلاً إن قواته لم تصل إلى الطريق الذي يُطلق عليه “إم فور.

بدأت تركيا والمقاتلون الموالون لها هجومًا على الأكراد في شمال شرق سوريا في التاسع من أكتوبر الحالي، مما أدى إلى مقتل العديد من الأشخاص بينهم هفرين.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى