مرضى نقص المناعة الأكثر عرضة للإصابة بعدوى المتحور أوميكرون
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرضى ضعف الجهاز المناعي هم الأكثر عرضة للإصابة بالسلالة الجديدة أوميكرون من فيروس كورونا، حتى إذا تلقوا جرعتي اللقاح.
أصدرت إحدى الجهات الطبية العالمية دراسة حديثة تشير إلى إمكانية إصابة مرضى ضعف المناعة بالوباء الجديد بنسبة تزيد ثلاث مرات عن احتمالية إصابة الأشخاص الأصحاء.
وأظهرت الدراسات أن جميع مرضى نقص المناعة يعانون من عدم قدرة أجسادهم على مقاومة الفيروسات بشكل كافٍ، مما يجعل الأعراض التي يعانون منها شديدة للغاية، ويجعلهم الأكثر عرضة للإصابة بأمراض مثل السرطان والالتهابات الرئوية والإيدز وغيرها.
انتشرت حالة من الفزع والرعب بسبب انتشار المتحور الجديد لفيروس التاجي “أوميكرون”، وحتى الآن لم يتم التعرف بشكل دقيق على طرق العدوى، ومن الصعب معرفة طبيعة الأعراض التي يصاب بها المريض، وإلى أي مدى يمكن أن تتفاقم الحالة.
ينصح الأطباء بضرورة أخذ مرضى نقص المناعة الحذر، والالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل كامل، ويفضل أن يحصلوا على جرعة ثالثة من اللقاح لزيادة فرص تقليل خطر الإصابة، وللسيطرة على الأعراض، وتجنب فكرة الإصابة بالعدوى أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.
وأكدت المصادر الطبية المسؤولة أن الأبحاث المتعلقة بمتحور أوميكرون لم تنتهِ بعد، ولذلك لا يمكن الجزم بفاعلية لقاحات فيروس كورونا في الوقاية من هذا المتحور بشكل كامل، ولكن حتى الآن، يُلاحظ أن مخاطر الإصابة تقل بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين حصلوا على الجرعتين.
