اخبار العالمالاخبار

ما هي الدول التي تساعد أوكرانيا ضد روسيا

ماذا يحدث في أوكرانيا 1 | موسوعة الشرق الأوسط

ما هي الدول التي تساعد أوكرانيا في الظروف التي تثير الرعب والقلق ليس فقط على المستوى الأوروبي بل وعلى العالم أجمع لأن دائمًا وجود نزاعات بين البلدان يؤثر على الاقتصاد العالمي ويدخل جميع الدول في أزمة تعاني منها الحكومات والشعوب لذلك في هذا المقال يقدم لكم موقع موسوعة كل تفاصيل الساحة الأوكرانية الروسية.

جدول المحتويات

ما هي الدول التي تساعد أوكرانيا

في الوقت الحالي، تستعد أوكرانيا لمواجهة أي حرب ممكنة مع الجانب الروسي، ومن ناحية أخرى، بدأت العديد من دول العالم التحضير لدعم الجانب الأوكراني في هذه الحرب، ومن بين هذه الدول:

الولايات المتحدة الأمريكية

  • من البداية، قامت الولايات المتحدة بإعلان المخطط الروسي في غزو أوكرانيا وتنبيه الحكومة الأوكرانية بضرورة اتخاذ الإجراءات الواجبة والاستعداد الكامل للجيش، نظرًا لتأكيد مصادر احتمالية لاندلاع غزو روسي في المستقبل القريب.
  • وأكد الرئيس الأمريكي أنه يقف بجانب دولة أوكرانيا، ونصح المواطنين بمغادرة البلاد قبل بدء الحرب، حتى لا يتم حصارهم وعدم قدرتهم على الخروج أو الهروب من المصير المأساوي بعد ذلك.
  • من ناحية أخرى، زار وزير الخارجية الأمريكي العاصمة الأوكرانية كييف وأكد دعم الولايات المتحدة للبلاد ونواياها في تزويد الجيش الأوكراني بالمساعدات العسكرية والأمنية والمالية لمواجهة أي هجوم.
  • أعلن الرئيس جو بايدن سابقًا أنه في حال دخول روسيا لأوكرانيا سيتم فرض عقوبات اقتصادية وخيمة على روسيا.

بريطانيا

  • عقب سماع خبر الحرب، قامت بريطانيا بإجلاء مواطنيها الذين يعيشون في أوكرانيا، سواء للدراسة أو العمل أو بصفة دبلوماسية.
  • تحرك وزير الدفاع البريطاني لتلعب المملكة المتحدة دورًا كبيرًا في الساحة وأكد دعم البلاد للجانب الأوكراني، من خلال تزويد الجيش الأوكراني بمعدات وأسلحة فتاكة للمساعدة في الحرب. وقدمت بريطانيا أكثر من 2000 صاروخ مضاد للدبابات إلى كييف، بالإضافة إلى تزويد الجيش الأوكراني بأكثر من 6 طائرات عسكرية، ووجهت جميعها إلى العاصمة حاملةً أسلحة تدعم الجيش الأوكراني.

بولندا

  • تعد بولندا واحدة من الدول الأوروبية الرائدة في دعم أوكرانيا، حيث قامت بتزويدها بالأسلحة والذخائر بأعداد كبيرة.
  • قامت بولندا بتجهيز دفاعها الجوي للتأكد من استعدادها للدفاع عن الأراضي الأوكرانية، وتقديم الدعم اللازم من القذائف والقنابل والطائرات الحربية على أعلى مستوى.
  • من ناحية أخرى، أعلنت بولندا استعدادها لاستقبال الشعب الأوكراني. على الرغم من أن عدد سكان بولندا لا يتجاوز 400 ألف نسمة، إلا أنها أعلنت عن دعمها واستقبال أكثر من 2 مليون أوكراني في البلاد. وهذا يضعنا في موقف غير عادل في التعامل مع الشعب الأوكراني، وكيفية تعاطي بولندا مع اللاجئين العرب المسلمين الذين ترفض حتى الآن استقبالهم عبر الحدود، وتبرر ذلك بنقص الموارد الكافية في البلاد.

ألمانيا

  • يشعر الجانب الألماني بالحيرة بسبب العديد من الأحداث التي قام بها، حيث أعلن دعمه لأوكرانيا اقتصاديًا وأظهر قدرته على دعمها ماديًا وفقًا لرغبتها.
  • وفي الوقت نفسه، رفضت الحكومة الألمانية بشكل رسمي إرسال أي أسلحة أو مساعدة للجيش الأوكراني في حالة وقوع حرب، وهذا جعلها تتعرض لانتقادات من بعض الدول الأخرى.
  • بررت ألمانيا موقفها بأنها تعارض الحرب في أي ظروف، وتدعم الحل الودي السلمي الذي يتم عن طريق الدبلوماسية والحوار المتبادل.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في نوفمبر الماضي عن احتمالية شن روسيا حرباً ضد أوكرانيا وما يترتب عليها:

  • بدأت روسيا في نفي هذه الادعاءات وأكدت أن الولايات المتحدة تقوم بنشر الأكاذيب من أجل إثارة الرعب على المستوى العالمي لأسباب غير معروفة.
  • تؤكد الولايات المتحدة مزاعمها حول تواجد 100 ألف جندي روسي على الحدود بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدةً أن هذا التصرف ليس من مصادفة الظروف بل ينبئ بوجود نوايا حقيقية للحرب.
  • بالإضافة إلى ذلك، أكدت الولايات المتحدة أن روسيا سحبت موظفين دبلوماسيين من روسيا، وهذا يشير أيضًا إلى نيتها القوية في الحرب.
  • كان للولايات المتحدة الأثر الأكبر في هذه الأزمة، حيث كانت أول من نشر الخبر وبدأت في تهديد روسيا بفرض عقوبات إذا هاجمت أوكرانيا. ومع ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أنه لن يرسل الجيش إلى أوكرانيا ولن يتدخل عسكريًا أو يحرض أي مواطن يمكث في أوكرانيا، حتى لو كان أمريكيًا، بعد إعلان انسحاب الموظفين الأمريكيين من القنصلية في أوكرانيا، باستثناء وجود موظف صغير لمواجهة الحالات الطارئة.
  • ناشدت الحكومة الأمريكية الشعب الأمريكي في أوكرانيا بالذهاب إلى الولايات المتحدة في أسرع وقت ممكن استعدادًا لأي أحداث من الجانب الروسي.
  • تقوم الولايات المتحدة من حين لآخر بالكشف عن أي معلومات عسكرية يتم الحصول عليها من داخل الجيش الروسي، بهدف عرقلة خطط الحرب الروسية.

أسباب الصراع بين روسيا وأوكرانيا

بالتأكيد انتهى عصر الاستعمار ولم تعد الدول تغزو بعضها البعض عسكرياً إلا في حالات الخلافات السياسية الحادة، وكان الصراع بين روسيا وأوكرانيا يعود إلى عدة أسباب:

  • تشعر روسيا بالقلق من احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، وهو حلف معادٍ للقوة الروسية ويضم دول شمال الأطلسي، بما في ذلك الولايات المتحدة.
  • أعلنت روسيا رفضها للمفاوضات التي تجريها الحلف مع دولة أوكرانيا المجاورة للحدود الروسية، وذلك لأن انضمامها إلى الحلف يشكل خطرًا على الدولة الروسية التي تحاول الدفاع عن نفسها، وفقًا للادعاءات الحالية التي تتحدث عن نية أوكرانيا لغزو روسيا.
  • يمكن أن يتكرر التاريخ مرة أخرى، حيث قامت روسيا في السابق بغزو جزء من أوكرانيا وسيطرت عليه، وذلك خلال فترة المفاوضات الأولى بين حلف الناتو وأوكرانيا، وكانت رد فعل روسيا هو إظهار رفضها لتلك الشراكة بين الحلف وأوكرانيا.

معلومات عن الجيش الروسي والجيش الأوكراني

بسبب وجود حرب محتملة يمكن أن تندلع في أي لحظة، فإن العالم بأسره يتابع بشغف البحث عن الجيوش التي ستشارك في الحرب، وذلك بسرعة وحماس شديدين:

  • يعد الجيش الروسي ثاني أقوى جيش في العالم بعد الجيش الأمريكي، حيث يصل عدد جنوده إلى 3 ملايين جندي، بالإضافة إلى وجود أكثر من 2 مليون جندي احتياطي.
  • بينما يصل حجم الجيش الأوكراني إلى 300 ألف جندي فعليًا، فإن عدم وجود جنود احتياطيين يجعله غير مصنف في قائمة الجيوش العالمية القوية.
  • ما يمنح الجانب الروسي القوة الأكبر هو امتلاكه للأسلحة النووية بكميات كبيرة، وهو الجيش الأول عالميًا من حيث عدد الأسلحة النووية التي يمتلكها، وهذا يضع الجيش الأوكراني في أزمة لأنه لا يملك نفس قوة الأسلحة، على الرغم من وجود بعض المصادر الإعلامية التي تؤكد أن الجيش الأوكراني يمتلك أسلحة نووية ولكنها لم تعلن عنها.

وبهذا نكون قد ترعفنا على ما هي الدول التي تساعد أوكرانيا والوضع في الساحة الأوروبية في الوقت الحالي كما يقدم لكم موقع الموسوعة العربية الشاملة دائمًا كل ما يخص أخر أخبار العالم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى