ما هو الحجر الأسود
ما هو الحجر الأسود كرمز من الرموز الإسلامية التي يتساءل الكثير منا حول موضعه، وقصته الحقيقية كاملة ؟” هذا ما نكشف عنه في مقالنا عبر موسوعة، إذ أن للحجر الأسود مهابة وجلالة في قلب كل مسلم ومؤمن لما له من هالة القداسة، نظرًا لكوّن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم هو من وضع هذا الحجر في الكعبة المشرفة،
تعود قصة الحجر الأسود إلى خلاف بين قبائل قريش حول وضع الحجر الأسود في الكعبة. وبعدما دخل الرسول الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الصفا، تم اختياره لوضع الحجر الأسود في الكعبة، وذلك بوضع قدميه الشريفتين. ولمعرفة القصة الكاملة، يرجى متابعتنا.
ما هو الحجر الأسود
- تتمثل الإجابة في أن الحجر المقدس نزل من الله تعالى.
- يعد الحجر الأسود هو الحجر المقدس الذي أنزله الله من الجنة
- كان يكتسي الحجر الأسود باللون الأبيض قبل أن يصبح أسودًا.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الحجر الأسود نزل من الجنة في شكله الأبيض، وكان لونه أنصع من اللبن.
- ومع ذلك، فإن خطيئة البشر هي التي أدت إلى تغيير لون الحجر الأسود إلى اللون الأسود.
- بخصوص حسنات بني آدم، لا يوجد أي دليل يؤكد تأثيرها على لون الحجر الأسود أو إعادة تأهيله إلى نصاعه، ولذلك لا يتم التفكير في هذا الأمر.
- يعود سبب ذلك إلى أن اللون الأسود هو من الألوان التي تستخدم لصبغ اللون الأبيض.
- يُعَدُّ بقاء اللون الأسود دون تحوّله إلى اللون الأبيض عِظَّةً للمسلمين، لتعبر عن الخطايا التي ارتكبها البعض والعمل على تحسين أفعالهم.
- ورد عن عبد الله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال “نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن، ولكن خطايا بني آدم سودته”، وفي ذلك إشارة إلى أن الإنسان يتحمل ذنوبه.
- يكمن العظمة في هذا الأمر في ضرورة تذكر المسلمين لجميع الذنوب والخطايا التي يرتكبونها.
قصة الحجر الأسود
- تعد قصة الحجر الأسود محور اهتمام العديد من الناس، وفيما يلي نشير إلى هذه القصة:
- أرسل الله الحجر الأسود من السماء وجبريل عليه السلام يحمله.
- قد جعل الله تعالى هذا الحجر في موضع البيت الذي لم يكن معروفًا لسيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، وذلك حسب مشيئته.
- أرسل الله تعالى ريح الخجوج لتنظيف الأتربة من حول الكعبة المشرفة، لتوجيه سيدنا إبراهيم ووالده لمكان وضع الحجر.
- لقد وجه الله تعالى سيدنا إبراهيم إلى مكان البيت، كما جاء في قوله تعالى في سورة الحج الآية 26 `وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود`.
- يشير الله تعالى هنا إلى أنه جل شأنه أوصى سيدنا إبراهيم بمكان البيت.
- بعد بناء القواعد، بدأ سيدنا إبراهيم في البحث عن الحجر الذي سيضعه في بيت الله.
- بحث سيدنا إسماعيل كثيرًا، ولكن سيدنا إبراهيم كان يسعى للأفضل دائمًا.
- وصل الجبريل عليه السلام بالحجر الأسود الذي يشبه اللبن في لونه ونسيجه، وجاء به من الهند، وقد نزل به سيدنا آدم من الجنة، فتغير لونه بسبب زيادة خطايا البشر.
- وضع سيدنا إبراهيم الحجر في موضعه، بمشيئة الله تعالى.
قصة الحجر الأسود للاطفال
- رغم الأحداث الدامية التي هددت بتدمير الحجر الأسود، إلا أن المولى عز وجل قد حمى الحجر ومنع الأذى عنه.
- كما قوض الله عز وجل كل الجهود المضنية في التخريب والنهب والهدم والحرائق.
- أولاً، يجب أن أشرح لكم قصة نهب الحجر الأسود التي حدثت وأثارت غضب الكثيرين، حيث قام عمرة بن الحارث بن مضاض الجرهمي بنهبه.
- تم انتزاع الحجر الأسود من الكعبة ووضعه في بئر زمزم.
- على الرغم من ذلك، شاهدت امرأة ما فعله عمرو واستطاعت إعادة الحجر الكريم إلى موضعه.
- حاول بعض الأشخاص تغيير موقع الحجر الأسود، ولكن خويلد رضي الله عنه وكان والد السيدة خديجة رضي الله عنها وأرضاها يتصدى لهذه المحاولات وفشلت جميعها.
- حاول بعض الأشخاص تدمير وحرق الكعبة المشرفة، وتحدثت قبيلة قريش عن الأضرار الجسيمة التي سيتسبب فيها تدمير الكعبة.
- حدث أن جذب الوليد بن مغيرة حجرًا من الكعبة المشرفة.
- قاموا ببدء ترميم الكعبة من جديد حيث نقل الرسول صلى الله عليه وسلم الحجر الأسود بثوبه، وحمله كل شيخ من شيوخ القبائل المشاركة الثوب.
- الهجوم على الحجر الأسود الذي حدث من قِبَل القرامطة.
- تمت سرقة الحجر لمدة 22 عامًا، ثم تم استعادته مرة أخرى.
شكل الحجر الأسود
- وفقًا للأبحاث والدراسات، يتكون حجر الكعبة الأسود من مجموعة كبيرة من الأحجار.
- يتكون الحجر الأسود من البازلت والعقيق والزجاج الطبيعي، بالإضافة إلى النيزك الحجري.
- تم نشر العديد من الدراسات التي تكشف عن عناصر الحجر الأسود الشريف، ولاسيما.
- أظهرت دراسات عديدة، بما في ذلك تقرير نمساوي في عام 1857 م، أن هذا الحجر ينتج عن تحطم النيازك.
- وفقًا لدراسة أُجريت في عام 1974، فإن الحجر الأسود، في الأصل، جاء من العقيق.
- أظهرت دراسة أن الحجر الأسود ليس عقيقًا أو نيزكًا، ونفت جميع الدراسات السابقة التي قدمت تفسيرات مختلفة، واستندت هذه الدراسة على أن الحجر الأسود يمكنه الطفو والسير في الماء.
- لا يزال سر الحجر الأسود وشكله الزجاجي ذو الأبعاد الغامضة، غير معروف بالنسبة للعالم، إذ إنها هبة ربانية وإلهية.
- يُمكن خاصةً للقارئ الشغوف مشاهدة شكل الحجر الأسود في هذا الفيديو.
#WATCH: Saudi Arabia”s @hsharifain releases new specially processed images of details on the #BlackStone in the Grand Mosque in #Makkah
Read full story: https://t.co/lLAtY38e4K pic.twitter.com/YWxXhmcr3j— Arab News (@arabnews) May 5, 2021
موقع الحجر الأسود
- الحجر الأسود يقع في الجهة الشرقية من بيت الله، الكعبة المشرفة.
- تقع بشكل خاص في الركن الأيمن للجنوب الشرقي من المسجد الحرام.
مكونات الحجر الأسود
- يتألف الحجر الأسود من 15 قطعة، ويغطي 5 قطع من الحجر الكريم المعجون.
- يصل طول الحجر الأسود إلى ما يُقدر بذراع الإنسان.
- تم وضع المسك والعنبر على مقدمة الحجر الأسود في الفمينا.
من أين أتى الحجر الأسود
- يتساءل الكثيرون عن مصدر الحجر الأسود، وهذا ما سنشير إليه.
- وحسب ما ذكرت المراجع، يعود حمل هذا الحجر الكريم المقدس الذي يتسابق المسلمون لمسه عند زيارة الكعبة المشرفة، إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام، وتم نقله من الهند إلى سيدنا جبريل عليه السلام.
- تشير بعض الروايات إلى أن الحجر الأسود كان مغطى باللون الأبيض في بعض الأحيان.
- من مصدر الحجر الأسود؟ جاء الحجر الأسود من السماء، ونزل مع سيدنا آدم في الهند، وتغير لونه بسبب الخطايا الكثيرة التي ارتكبها الناس.
- على الرغم من ذلك، نقل سيدنا جبريل عليه السلام إلى سيدنا إبراهيم من موقعه السابق.
- فيما يتعلق بحكم المسح على الحجر الأسود، فقد قال عبيد بن عمير رضي الله عنه: “قلت لابنِ عمر أراك تُزاحمُ على هَذين الرُكنين،” فقال: “إني فَعَلتُ ذلك لأني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ إن مسحَهما يَحُطَّانِ الخطايا.
فوائد الحجر الأسود
- يحمل الحجر الأسود أهمية عظيمة من الناحية الدينية والعقائدية بالنسبة للمسلمين.
- يؤدي المسح على الحجر الأسود إلى محو خطايا المسلمين.
- وقد أذن العلماء بتقبيل الحجر الأسود دون إيذاء الآخرين أو دفع أي أموال.
- يعتقد بعض الناس أن الحجر له أهمية خاصة، ولكن الحقيقة هي أن هذا الحجر هبة إلهية من رب العزة والجلالة، ويجب على المسلمين احترامه وتقديره، ولكن في النهاية، فإن الحجر لا يضر ولا ينفع البشر ولا يعبد، ولكن يتم تكريمه لأنه منزل من عند الله تعالى.
تطرقنا في مقالنا إلى الإجابة عن التساؤلات التي راجت حول ” ما هو الحجر الأسود ؟” فيما يُمكنك مُتابعة المزيد من المقالات عبر كل جديد موسوعة، أو الاطلاع على المزيد من المقالات بمُتابعة موسوعة الدين والروحانيات.
كما يُمكنك الاطلاع على المزيد من المواضيع أيضًا:
المراجع