لصقات منع الحمل كم تعطي مناعه
تعد الوسائل المختلفة لمنع الحمل متعددة ومتنوعة، وتختلف فيما بينها في الآثار الجانبية والأمان وعدم التأثير على جسم المرأة، ولذلك يتم اختيار وسيلة منع الحمل بناءً على هذه العوامل. ومن بين الوسائل الأكثر انتشارًا حبوب منع الحمل واللولب، ولكن في الفترة الأخيرة انتشر استخدام لصقات منع الحمل بشكل كبير، وتحتوي هذه اللصقات على الهرمونين الأستروجين والبروجيسترون، وتستخدم عن طريق إلصاقها على الجلد لمدة ثلاثة أسابيع وإزالتها في الأسبوع الرابع، وتساعد في منع إنتاج البويضات وزيادة سماكة عنق الرحم لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وتقوم بإفراز الهرمونات في الدم ومنع الحمل.
لصقات منع الحمل كم تعطي مناعه ؟
ما هي لصقات منع الحمل وكيف تستخدم ؟
الوسائل المانعة للحمل عبارة عن لصقات جلدية تفرز هرمونات البروجيسترون والأستروجين لمنع الحمل، وإذا استخدمت بشكل صحيح، فإنها تعطي أفضل النتائج، ولكنها لا يمكن شراؤها إلا بوصفة طبية.
بالنسبة لطريقة استخدام ملصق منع الحمل، تقوم المرأة بوضعه على الجزء العلوي من ذراعها الخارجي، أو على الفخذ أو المؤخرة أو البطن، بدءًا من اليوم الأول للحيض، ويتم تغيير الملصق بعد مرور أسبوع ويستمر استخدامه لمدة أسبوعين آخرين، ثم تترك المرأة فترة من الأسبوع دون استخدام الملصق قبل وضع ملصق جديد. ويعد اليوم الأول للحيض هو مرجع لميعاد تغيير الملصق.
ملحوظة: يجب وضع لصقات منع الحمل على جزء نظيف من الجلد، ولا ينبغي وضعها على جلد ملتهب أو محمر أو مقطوع، كما يجب تجنب استخدام المرطبات أو البودرة أو مستحضرات التجميل حول المنطقة المحيطة باللصقة، حتى لا يتم تشويه اللصقة.
كيف تعمل ملصقات منع الحمل ؟
تعمل الصُّبغات الهرمونية لمنع الحمل على منع الإباضة بشكل أساسي، حيث تحمي البويضة من الحيوانات المنوية وتحافظ على فصل الحيوان المنوي عن البويضة، وذلك بتغييرات تحدثها في الطبقة الأولى من عنق الرحم، بالإضافة إلى تأثيرها على بطانة الرحم التي تمنع انغراس البويضة.
مميزاتها :
- تساعد في منع الحمل بكل سهولة، حيث لا تحتاج إلى تركيب يومي أو اهتمام دائم.
- يمكن وضع هذه اللصقات الصحية من دون تأثير على أداء الأنشطة اليومية التي تقوم بها المرأة، حيث يمكن استخدامها أثناء ممارسة الأنشطة اليومية، بما في ذلك غسل الجسم.
- تساعد على توفير جرعات هرمونات أنثوية ثابتة للجسم.
- يسهل إزالة اللاصقة عن الجلد بكل سهولة في أي وقت، ومن ثم يعود جسم المرأة إلى خصوبته السابقة.
أعراضها الجانبية :
تتسبب اللصقات المانعة للحمل في حدوث عدد من الآثار الجانبية المختلفة التي تؤثر بشكل متفاوت على النساء، وتختلف هذه الآثار حسب طبيعة أجسادهن، لذا يجب التنبه جيدًا لهذه الآثار، وتتمثل هذه الآثار السلبية فيما يلي:
- ينبغي على السيدات اللواتي يبدأن في الخامسة والثلاثين اتخاذ أقصى درجات الحذر في استخدامها.
- تحظر استخدام هذه الوصفة مع السيدات اللواتي يعانين من تاريخ مرضي يتضمن السكتات الدماغية أو الأزمات القلبية أو ارتفاع ضغط الدم.
- تُعدّ لصقات منع الحمل غير فعّالة مع السيدات المدخّنات.
- لا يجوز استخدامها من قبل النساء اللواتي سبق أن أصابهن فيروس الكبد أو سرطان الثدي.
- يحظر استخدام هذا المستحضر من قبل السيدات اللاتي خضعن لعملية إجهاض مؤخرًا.
- تسبب هذه المادة في زيادة الوزن بشكل كبير، وبالتالي فإنها ممنوعة للاستخدام من قبل السيدات اللواتي يزيد وزنهن عن 90 كجم..
- تزيد هذه العادة من فرص الإصابة بتجلطات الدم في الرئتين والساقين والعينين، كما أنها تزيد من فرص تخثر الدم والإصابة بأمراض الأوعية الدموية والمرارة والقلب.
- يمنع استخدامها في حالة تعرض السيدة لنزيف مهبلي غير معروف السبب.
- بعض السيدات يمكن أن تتعرض لعدوى من بعض الأطعمة، كما أن بعض هذه الأطعمة يمكن أن تسبب حساسية بسبب مكوناتها، وترفع من معدل الكوليسترول، وتسبب آلام في البطن والإسهال وتشنجات عضلية وتقلبات مزاجية.
- تزيد من نسبة الإستروجين في الدم، وتسبب بعض الأمراض الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية وحروق الشمس والإحساس بالدوار والرغبة في الغثيان ونوبات الصرع.
مفعول لصقات منع الحمل :
تستمر فعالية كل لصاقة منع الحمل لمدة أسبوع، ويتم تغييرها أسبوعيًا لمدة ثلاثة أسابيع مع الاستراحة لمدة أسبوعين، وتصل نسبة فعالية هذه اللصاقات إلى 99% في حال اتباع استخدامها الصحيح، وتبقى فعاليتها حتى في حال الإصابة بالإسهال أو التقيؤ. كما يمكن وضع اللصاقات أثناء ممارسة الرياضة أو في الحمام أو في حمامات السباحة، وتساعد على حماية المبايض من تكون التكيسات فيها. وتشير بعض الدراسات إلى أن استخدام لصاقات منع الحمل يمكن أن يقي من الإصابة بسرطان الرحم، وأن الخصوبة تعود بسرعة بعد التوقف عن استخدام اللصاقات.
ملحوظة: اللصاقات المانعة للحمل تشبه في تركيبتها وفعاليتها حبوب منع الحمل، لذا لا يوصى باستخدامها من قبل الأمهات المرضعات لأنها قد تؤثر على كمية الحليب المنتج لديهن وتقلل من كميته.
